عامرحريز
18/12/2006, 11:47 AM
حصل بالأمس هذا الحوار بيني وبين زميل لي، أرجو التعليق
السلام عليكم..
كنت أمس أقود سيارتي ومعي 4 شباب ، 3 أعرفهم وواحد لا أعرفه ، أوصلهم يوميا إلى مكان عملهم. وفي الطريق قال أحد الشباب: لماذا لم تمطر بعد.. لقد انتهى تقريبا فصل الشتاء.
فأجبته: إن هذا من أعمال العباد ، قطع الله المطر. فسألني الشاب الذي لا أعرفه: كيف تقصد؟ قلت: مثلا؛ المعاصي في كل مكان، والناس لا يخرجون زكاة أموالهم. فسكت.
ثم لما نزل الشباب وبقي هو معي قال لي: وما ذنب الناس الذين لم يخرجوا زكاة أموالهم؟ وما ذنب الناس الذين ليسوا مسلمين؟ فسألته: أأنت نصراني؟
- لا أنا مسيحي؟
- ليس مهماً يعني لست مسلما؟
- لا.
- في ديننا أن المعاصي إذا عمّت ولم يكن هناك أمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الله يعم الناس بالعذاب.
-طيب، في بلاد الغرب تمطر وهناك معاصي كما تسمونها أكثر من التي هي هنا!
-إن في هذا استدراج للكفار، فعندما يرون نعم الله عليهم، فربما يتوبون إلى الله، أما المعاندون ، فإنهم سيزيدون كفراً.
-من هم الكفار!! يعني المسيحيين كفار؟
-أنا أقول بشكل عام.. كل من لم يؤمن بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد نبياً، فإنه يعتبر كافراً
-يعني نحن كفار!
-لا مجاملة في الدين!
(يظهر على وجهه تعابير الأسى)-نعود للموضوع، وهل الله يريد أن تكفر الناس؟؟
-إن الله لا يريد ذلك ، إنما المعاندون يريدون الكفر في كل الأرض.
-وهل هذا الكلام مقنع؟
-لماذا؟ ما الذي يقنعك؟
-إن لكل إنسان دينه، يصل به إلى ربه.
-وهل أنت مؤمن بربك؟
-نعم
-أريد أن أعرف، هل المسلمون بنظركم كفار؟
يطرق بوجهه ساكتا مدة تزيد على عشرين ثانية ثم يقول:
-نحن ليس عندنا ميزان الكفار والمسلمين.
-ما هو ميزانكم؟ هل هناك يوم حساب ؟ هل هناك جنة ونار؟
-نعم يوجد جنة ونار. من آمن بالله في الجنة ، ومن لم يؤمن بالله في النار وله الدينونة وصرير الأسنان.
-أقصد أنا كمسلم ، أؤمن بالمسيح باعتباره نبيا وليس رباً ، هل أستحق الجنة أو النار؟ غيري كيهودي ، لا يؤمن بالمسيح أصلا ، لكنه يؤمن بوجود إله ، في الجنة أو في النار؟ البوذي الذي لا يؤمن بالله ، في الجنة أو في النار؟
سكت خمس دقائق.
ثم قال.. أنا أقول لكل إنسان دين ، أما أن يأتي رجل بصفة الدين ، يكذب وينافق فهذا لا أرضاه
-ومن قال أنني أرضاه.
-يعني يأتي الرجل بالكتاب المقدس ، ولحية طويلة ، يأمر وينهى وهو يعمل أقبح مما ينهى عنه ، فهذا أنا لا أحبه.
-لكن هذا عام بين كل الأديان . من يتسلل إلى الدين من المنافقين رغبة بمنصب أو جاه
-لذلك أنا لا أحب هذا النقاش ، ..
-أنت الذي بدأت بالنقاش
-وأنا أريد أن أنهيه
-أنت حر، لك دينك ولي دين.
نزل من السيارة
-باي
-نراك غداً
-طيب
السلام عليكم..
كنت أمس أقود سيارتي ومعي 4 شباب ، 3 أعرفهم وواحد لا أعرفه ، أوصلهم يوميا إلى مكان عملهم. وفي الطريق قال أحد الشباب: لماذا لم تمطر بعد.. لقد انتهى تقريبا فصل الشتاء.
فأجبته: إن هذا من أعمال العباد ، قطع الله المطر. فسألني الشاب الذي لا أعرفه: كيف تقصد؟ قلت: مثلا؛ المعاصي في كل مكان، والناس لا يخرجون زكاة أموالهم. فسكت.
ثم لما نزل الشباب وبقي هو معي قال لي: وما ذنب الناس الذين لم يخرجوا زكاة أموالهم؟ وما ذنب الناس الذين ليسوا مسلمين؟ فسألته: أأنت نصراني؟
- لا أنا مسيحي؟
- ليس مهماً يعني لست مسلما؟
- لا.
- في ديننا أن المعاصي إذا عمّت ولم يكن هناك أمر بالمعروف والنهي عن المنكر فإن الله يعم الناس بالعذاب.
-طيب، في بلاد الغرب تمطر وهناك معاصي كما تسمونها أكثر من التي هي هنا!
-إن في هذا استدراج للكفار، فعندما يرون نعم الله عليهم، فربما يتوبون إلى الله، أما المعاندون ، فإنهم سيزيدون كفراً.
-من هم الكفار!! يعني المسيحيين كفار؟
-أنا أقول بشكل عام.. كل من لم يؤمن بالله ربا والإسلام دينا وبمحمد نبياً، فإنه يعتبر كافراً
-يعني نحن كفار!
-لا مجاملة في الدين!
(يظهر على وجهه تعابير الأسى)-نعود للموضوع، وهل الله يريد أن تكفر الناس؟؟
-إن الله لا يريد ذلك ، إنما المعاندون يريدون الكفر في كل الأرض.
-وهل هذا الكلام مقنع؟
-لماذا؟ ما الذي يقنعك؟
-إن لكل إنسان دينه، يصل به إلى ربه.
-وهل أنت مؤمن بربك؟
-نعم
-أريد أن أعرف، هل المسلمون بنظركم كفار؟
يطرق بوجهه ساكتا مدة تزيد على عشرين ثانية ثم يقول:
-نحن ليس عندنا ميزان الكفار والمسلمين.
-ما هو ميزانكم؟ هل هناك يوم حساب ؟ هل هناك جنة ونار؟
-نعم يوجد جنة ونار. من آمن بالله في الجنة ، ومن لم يؤمن بالله في النار وله الدينونة وصرير الأسنان.
-أقصد أنا كمسلم ، أؤمن بالمسيح باعتباره نبيا وليس رباً ، هل أستحق الجنة أو النار؟ غيري كيهودي ، لا يؤمن بالمسيح أصلا ، لكنه يؤمن بوجود إله ، في الجنة أو في النار؟ البوذي الذي لا يؤمن بالله ، في الجنة أو في النار؟
سكت خمس دقائق.
ثم قال.. أنا أقول لكل إنسان دين ، أما أن يأتي رجل بصفة الدين ، يكذب وينافق فهذا لا أرضاه
-ومن قال أنني أرضاه.
-يعني يأتي الرجل بالكتاب المقدس ، ولحية طويلة ، يأمر وينهى وهو يعمل أقبح مما ينهى عنه ، فهذا أنا لا أحبه.
-لكن هذا عام بين كل الأديان . من يتسلل إلى الدين من المنافقين رغبة بمنصب أو جاه
-لذلك أنا لا أحب هذا النقاش ، ..
-أنت الذي بدأت بالنقاش
-وأنا أريد أن أنهيه
-أنت حر، لك دينك ولي دين.
نزل من السيارة
-باي
-نراك غداً
-طيب