ابراهيم خليل ابراهيم
08/11/2008, 03:22 AM
من أبطال معارك أكتوبر 1973 البطل الرقيب محمود سالم سعدة ففى السادس من أكتوبر 1973 العاشر من رمضان 1393 هــــــ تم تكليفه مع البطلين الملازم أول عادل فودة والجندى السويفى يوسف محمد بالتعمق داخل سيناء فى مهمة سرية ولمدة ( 6 ) أيام وأصر الأبطال على الصيام .
تم نقل الأبطال بطائرة هليكوبتر طارت على أرتفاع منخفض حتى لاترصدها الرادارات الإسرائيلية وعلى بعد ثلاثين مترا من جبل المغارة وفي الساعة الثامنة والنصف مساء هبطت الطائرة وبدأت مهمة الأبطال في الإستطلاع لمعرفة أماكن تمركز القوات الإسرائيلية .. وفوجئ البطل الرقيب محمود سالم سعدة ورفاقه بمعسكر كبير أقامته إسرائيل وجمعت فيه المئات من الأسرى من بدو سيناء وفجأة تعطل جهاز اللاسلكي وهنا طلب البطل من أحد الأبطال الذهاب بالجهاز إلى العريش لتصليح الجهاز مع الحذر في رحلة الذهاب والعودة .
بعد أيام اكتشفت القوات الإسرائيلية مكان الأبطال وخاصة بعد أن تمكنوا من تحديد مكان اللواء عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلي وهنا انطلق كل بطل في اتجاه مختلف ثم تجمعوا مرة ثانية ورصد الأبطال أعداد الطائرات والدبابات والجنود ونقلوا هذه المعلومات بدفة للقيادة .
أستمرت مهمة الأبطال لمدة ( 6 ) أشهر بدلا من ( 6 ) ايام وخلال هذه المدة عاش الأبطال على ماتجود به الطبيعة وفى بعض الأحيان كان البدو يمدونهم ببعض الدقيق لصنع الخبز وأحيانا أخرى كان الأبطال بدون أى طعام ولمدة تصل إلى ( 7 ) أيام ولكن عناية الله تعالى أرسلت للأبطال بعض رجالات البدو الذين قدموا لهم 10 تفاحات مع القليل من الدقيق والماء .
بعد 6 أشهر من الحياة خلف معسكرات العدو تم التصريح للابطال بالعودة مع مجموعة فدائية أخرى وفى مشوار العودة أخترق الأبطال معسكرات القوات الإسرائيلية فى الظلام ولمسافة 15 كيلو مترا حتى وصلوا إلى جبل المرة وخلال هذه الفترة ظن أهالى الأبطال انهم استشهدوا أو تم أسرهم ولكن القوات المسلحة المصرية طمأنت الأهالى .
فى الحادى والعشرين من شهر مارس عام 1974 عاد الابطال إلى أرض مصر وسط فرحة عامرة واستقبلهم الرئيس محمد أنور السادات والمشير أحمد إسماعيل وتم منحهم نوط الشجاعة من الدرجة الأولى كما أستقبلتهم الكتيبة بسيارة مكشوفة عليها علم مصر .
وبعد أن أدى البطل محمود سالم واجبه نحو الوطن خرج إلى الحياة المدنية وانضم إلى أسرة مهندسى الزراعة فى منطقة المنزلة للإصلاح الزراعى التابعة لمحافظة الدقهلية
تزوج البطل من السيدة علوية الحسينى ورزقهما الله من الابناء بــ سالم وأحمد ومحمود ومحمد
________
إبراهيم خليل إبراهيم
تم نقل الأبطال بطائرة هليكوبتر طارت على أرتفاع منخفض حتى لاترصدها الرادارات الإسرائيلية وعلى بعد ثلاثين مترا من جبل المغارة وفي الساعة الثامنة والنصف مساء هبطت الطائرة وبدأت مهمة الأبطال في الإستطلاع لمعرفة أماكن تمركز القوات الإسرائيلية .. وفوجئ البطل الرقيب محمود سالم سعدة ورفاقه بمعسكر كبير أقامته إسرائيل وجمعت فيه المئات من الأسرى من بدو سيناء وفجأة تعطل جهاز اللاسلكي وهنا طلب البطل من أحد الأبطال الذهاب بالجهاز إلى العريش لتصليح الجهاز مع الحذر في رحلة الذهاب والعودة .
بعد أيام اكتشفت القوات الإسرائيلية مكان الأبطال وخاصة بعد أن تمكنوا من تحديد مكان اللواء عساف ياجوري قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلي وهنا انطلق كل بطل في اتجاه مختلف ثم تجمعوا مرة ثانية ورصد الأبطال أعداد الطائرات والدبابات والجنود ونقلوا هذه المعلومات بدفة للقيادة .
أستمرت مهمة الأبطال لمدة ( 6 ) أشهر بدلا من ( 6 ) ايام وخلال هذه المدة عاش الأبطال على ماتجود به الطبيعة وفى بعض الأحيان كان البدو يمدونهم ببعض الدقيق لصنع الخبز وأحيانا أخرى كان الأبطال بدون أى طعام ولمدة تصل إلى ( 7 ) أيام ولكن عناية الله تعالى أرسلت للأبطال بعض رجالات البدو الذين قدموا لهم 10 تفاحات مع القليل من الدقيق والماء .
بعد 6 أشهر من الحياة خلف معسكرات العدو تم التصريح للابطال بالعودة مع مجموعة فدائية أخرى وفى مشوار العودة أخترق الأبطال معسكرات القوات الإسرائيلية فى الظلام ولمسافة 15 كيلو مترا حتى وصلوا إلى جبل المرة وخلال هذه الفترة ظن أهالى الأبطال انهم استشهدوا أو تم أسرهم ولكن القوات المسلحة المصرية طمأنت الأهالى .
فى الحادى والعشرين من شهر مارس عام 1974 عاد الابطال إلى أرض مصر وسط فرحة عامرة واستقبلهم الرئيس محمد أنور السادات والمشير أحمد إسماعيل وتم منحهم نوط الشجاعة من الدرجة الأولى كما أستقبلتهم الكتيبة بسيارة مكشوفة عليها علم مصر .
وبعد أن أدى البطل محمود سالم واجبه نحو الوطن خرج إلى الحياة المدنية وانضم إلى أسرة مهندسى الزراعة فى منطقة المنزلة للإصلاح الزراعى التابعة لمحافظة الدقهلية
تزوج البطل من السيدة علوية الحسينى ورزقهما الله من الابناء بــ سالم وأحمد ومحمود ومحمد
________
إبراهيم خليل إبراهيم