المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا في حيرة



هالة إسلام
08/11/2008, 09:00 PM
بسم الله الرحمان الرحيم

أنا أقرأ كثيرا و أريد أن يصير قلمي سيالا فماذا أفعل ، أفيدوني جزاكم الله خيرا

د. محمد اسحق الريفي
09/11/2008, 12:42 AM
الأخت الكريمة الأستاذة هالة إسلام،

لا بد من دوافع قوية تدفع الإنسان للكتابة، فالكتابة عمل شاق ويحتاج إلى تفكير وتأمل وتركيز. وإليك مقتطفات من مقال كتبته قبل عدة سنوات حول الكتابة:

إن الكتابة (الإلكترونية) تيسر لك كسر التقاليد والقيود وتخطي الحدود واختراق العقول، وبها تصل إلى قلوب الناس وعقولهم في كل مكان، وفي أي وقت ومناسبة، وبها تُحلِّق أفكارك في السماء وتطوف حول الأرض لا تمنعها بحار ولا تضاريس وعرة أو جبال. واعلم أن الكتابة والتفكير المستمر في قضايا الأمة يكسبك رؤية بعيدة ونظرة ثاقبة لما يدور من أحداث، ويساعدك على ربط الأحداث بعضها ببعض لفهم الصورة الكاملة للواقع؛ ما يجعلك أكثر تأثيرا وعطاءً.

والكتابة لها أثرها على المدى القريب والبعيد، فكلماتك لن تضيع سدى، ولن تذهب أدراج الرياح، فسيظل صداها يتردد في كل الأرجاء، وربما ترى أثرها على من حولك من الناس، فلا تضن بالكتابة ولا تجزع لقلة النتائج، وليكن شعارك: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}.

لكن الكتابة تحتاج إلى دوافع قوية، ولا يوجد أقوى من دافع النصح لهذه الأمة في ظل الهجمة الظالمة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ودافع التصدي لكل من يتوعدنا بمسح هويتنا والقضاء على ثقافتنا الإسلامية. فإذا شعرت بنداء قوي يهز أعماق داخلك يستصرخ ضميرك، ويقلق عقلك، ويؤرق نومك من أجل الكتابة، فعندها يصبح لا مفر لك من إعداد العدة لتطلق العنان لقلمك ليسجل ما يمليه عليه عقلك الملجم بحدود الشرع والمنطق والصدق، وعندها ستشعر بحرية وطمأنينة وانطلاقة.

تحياتي واحترامي

د. محمد اسحق الريفي
09/11/2008, 12:42 AM
الأخت الكريمة الأستاذة هالة إسلام،

لا بد من دوافع قوية تدفع الإنسان للكتابة، فالكتابة عمل شاق ويحتاج إلى تفكير وتأمل وتركيز. وإليك مقتطفات من مقال كتبته قبل عدة سنوات حول الكتابة:

إن الكتابة (الإلكترونية) تيسر لك كسر التقاليد والقيود وتخطي الحدود واختراق العقول، وبها تصل إلى قلوب الناس وعقولهم في كل مكان، وفي أي وقت ومناسبة، وبها تُحلِّق أفكارك في السماء وتطوف حول الأرض لا تمنعها بحار ولا تضاريس وعرة أو جبال. واعلم أن الكتابة والتفكير المستمر في قضايا الأمة يكسبك رؤية بعيدة ونظرة ثاقبة لما يدور من أحداث، ويساعدك على ربط الأحداث بعضها ببعض لفهم الصورة الكاملة للواقع؛ ما يجعلك أكثر تأثيرا وعطاءً.

والكتابة لها أثرها على المدى القريب والبعيد، فكلماتك لن تضيع سدى، ولن تذهب أدراج الرياح، فسيظل صداها يتردد في كل الأرجاء، وربما ترى أثرها على من حولك من الناس، فلا تضن بالكتابة ولا تجزع لقلة النتائج، وليكن شعارك: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ}.

لكن الكتابة تحتاج إلى دوافع قوية، ولا يوجد أقوى من دافع النصح لهذه الأمة في ظل الهجمة الظالمة التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، ودافع التصدي لكل من يتوعدنا بمسح هويتنا والقضاء على ثقافتنا الإسلامية. فإذا شعرت بنداء قوي يهز أعماق داخلك يستصرخ ضميرك، ويقلق عقلك، ويؤرق نومك من أجل الكتابة، فعندها يصبح لا مفر لك من إعداد العدة لتطلق العنان لقلمك ليسجل ما يمليه عليه عقلك الملجم بحدود الشرع والمنطق والصدق، وعندها ستشعر بحرية وطمأنينة وانطلاقة.

تحياتي واحترامي

هالة إسلام
11/11/2008, 06:51 PM
شكرا أخي الكريم سأعمل بنصائحكم

محرز شلبي
16/04/2010, 09:01 AM
فعلا كما أشار د.محمد لابد من وجود دافع قوي وحب جنوني وتنظيم وقت...
تحيتي واحترامي