المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل: الختان يقلل من خطر الاصابة بفيروس Hiv



عامرحريز
18/12/2006, 02:13 PM
اثبتت أبحاث أجريت في افريقيا أن الختان بين الرجال يقلل من خطر اصابتهم بفيروس الـ HIV بنسبة 50في المئة.

وكانت نتائج الأبحاث من الاقناع بحيث أوقفت معاهد الصحة الأمريكية التجارب في الحال.

وتؤكد هذه النتائج نتائج سابقة لتجارب أجريت في جنوب افريقيا.

ويقول الخبراء ان النتائج مثيرة ولكنها لا تستدعي صرف النظر عن وسائل الوقاية الأخرى كاستخدام الواقي الذكري.

وكان من المقرر أن تنتهي التجربتان اللتان تجريان في أوغندا وكينيا بحلول شهري يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول من عام 2007 ولكن تقرر ايقافها بعد مراجعة البيانات.

النزيف قليل الاحتمال
وقد توصلت التجارب التي أجريت في كينيا ان الختان يمنح مناعة بنسبة 53 في المئة بينما وجدت التجارب التي أجريت في أوغندا ان تلك النسبة تبلغ 48 في المئة.

وكانت تجارب أجريت في جنوب افريقيا العام الماضي بمشاركة 3280 رجلا قد بينت ان الختان يمنحة مناعة من عدوى فيروس ال HIV بنسبة 60 بالمئة.

وحين بدأ الأيدز بالانتشار في افريقيا لاحظ الباحثون ان الرجال المختونين كانوا أقل عرضة للعدوى ولكن لم يكن سبب ذلك واضحا.

وهناك عدة اسباب لكون الختان يقي من العدوى منها ان بعض خلايا الجلد الأمامي الذي يزال في عملية الختان قد تستهدف من قبل الفيروس وكذلك فان الجلد الواقع تحت الجلد الأمامي يصبح أقل حساسية ويكون أقل عرضة للنزيف مما يقلل من خطر العدوى.

وقد أظهرت دراسة أجراها خبراء في مرض الايدز ان ختان الذكور قد تمنع 6 ملايين حالة للاصابة بفيروس ال HIV
الختان يقلل من خطر الاصابة بفيروس HIV
من http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/sci_tech/newsid_6178000/6178011.stm

عامرحريز
18/12/2006, 02:17 PM
جيتس: دور المرأة حيوي في محاربة الايدز
قال امبراطور صناعة البرمجيات والناشط في الاعمال الخيرية، بل جيتس إن دور النساء جوهري لمحاربة وباء الايدز وهو يكمن في تمكين النساء من حماية أنفسهن.

وكان جيتس يوجه كلمة خلال افتتاح المؤتمر الدولي السادس عشر حول الايدز وفيرورس اتش آي في، في تورونتو بكندا.

يذكر أن مؤسسة جيتس قدمت بالفعل ملايين الدولارات للابحاث القائمة حول المرض.

وقد مضت 25 سنة منذ الاعتراف بالايدز، ومع ذلك لم يتوفر لقاح أكيد بعد لفيروس اتش آي في الذي يعتقد أنه يسبب المرض رغم التقدم الهائل في وسائل منع الاصابة بالفيروس.

ويزيد عدد الاشخاص المصابين بالفيروس في الوقت الحالي على 45 مليون مصاب.

ولاتزال الدول الافقر في العالم هي الدول الاكثر تضررا من المرض الفتاك.

وبدأ أسلوب طهارة الذكور يبرز على السطح باعتباره أسلوبا واعدا لمنع انتشار العدوى بالفيروس ويسعى فريق من الباحثين إلى تطوير عقاقير مبيدة للجراثيم.

وقال جيتس في كلمته الافتتاحية إن مؤسسته الخيرية ستخصص المزيد من الاموال لتطوير عقاقير وكريمات مضادة للجراثيم يمكن للنساء استخدامها قبل ممارسة الجنس لمنع إصابتهن بفيروس اتش آي في.

وقال إن التقدم الحاصل في مجال تطوير الادوية المضادة للجراثيم يمثل أملا حقيقيا للملايين.

وأضاف "يجب ألا تحتاج المرأة لإذن من شريكها لإنقاذ حياتها. هناك تقدم في هذا المجال، لكنه بطيء للغاية".

عامرحريز
18/12/2006, 02:20 PM
اكتشاف جديد حول طبيعة مرض الإيدز
يقول العلماء إنهم اكتشفوا دليلا جديدا يساعد على فهم أصل مرض الإيدز.

فقد تعرف العلماء على اختلاف مهم في جين موجود في قردة الريسوس بإمكانه منع العدوى بمرض الإيدز، بينما نظيره في البشر لا يمكنه ذلك.

ويبدو أن تغييرا وحيدا للجين البشري سيكفي لحماية البشر من الإصابة بعدوى مرض الإيدز.

ويقول العلماء، في البحث الذي نشر في مجلة كرنت بيولوجيCurrent Biology ، إن بحثهم يشير إلى أن مرض الإيدز ما كان لينتشر بين البشر لو كان لديهم نفس الشكل من الجين الذي تملكه قردة الريسوس، وهي قردة صغيرة الحجم منتشرة في مناطق الهند الشمالية.

وقال دكتور جوناثان ستوي، الذي قاد فريق البحث في هذه الدراسة: "هذا الاكتشاف له أثر هام على تطوير علاج جيني فعال قادر على التغلب على مرض الإيدز".

وقال: "نظريا، سيكون من الممكن أخذ خلايا من مريض مصاب بالإيدز، ثم تحويلها إلى خلايا ذات مناعة من الإيدز عن طريق الجين المعدل، ثم يعاد وضعها في جسم المريض، وسيمكن لهذه الخلايا في هذه الحالة أن توقف نمو المرض في جسم الإنسان".

وأضاف:"والحل البديل هو البحث عن عقار يقدر على تحفيز مناعة الجين البشري ضد الإيدز".

محاولة تستغرق وقتا
وقال كريستوفر جاد، محرر إيدز تريتمنت ديريكتوري، لبي بي سي: "المثير هو أن الباحثين عرفوا أن تغيير حمض أميني واحد في بروتين واحد، والأحماض الأمينية هي وحدة بناء البروتينات، يمكن أن يغير الخلية من خلية ممكن إصابتها بالإيدز إلى خلية لا يمكن إصابتها على المدى الطويل".

وقال: "غير أنه من المهم التأكيد على أن هذا البحث لن يسفر عن أي نتائج علاجية قبل عدة سنوات، فهذا النوع من العلاج الجيني سيتطلب إزالة خلايا الدم البيضاء من المريض واستنساخها، وتغيير شكلها الجيني قبل إعادتها إلى المريض، وهذا سيحدث لكل مريض على حدة".

وأضاف: "على الرغم من إمكانية ذلك من الناحية النظرية، إلا أن هذه الطريقة ستستغرق وقتا كبيرا وستكون تكلفتها كبيرة أيضا في ظل التكنولوجيا المتاحة لدينا في الوقت الحالي".

وقالت جو روبنسون، الأخصائية في علاج الإيدز، إنها توافق على أن العلاج الجيني يمثل تناولا واعدا ربما يؤتي نتائج جيدة في المستقبل.

ولكنها قالت: "يجب أن نؤكد أنه على الرغم من أهمية هذا البحث، إلا أننا لازلنا بعيدين عن تطبيق نتائجه عمليا على مرضى الإيدز، فحتى الآن لا يوجد علاج أو مصل لمرض الإيدز".

ووفقا لأحدث إحصائيات وكالة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز في نهاية عام 2004، فإن 39.4 مليون شخص بينهم 37.2 بالغ و2.2 مليون طفل تحت سن الخامسة عشرة، مصابون بمرض الإيدز.

ومرض الإيدز هو مرض يسببه فيروس ويؤدي إلى إتلاف أو تحول الجهاز المناعي في جسم الإنسان.