عمر أبو حسان
10/11/2008, 01:00 AM
هذا الحل
الحركة الوطنية الفلسطينية في حالة إنهيار , و لذلك الإنهيار أسباب يجب تشخيصها بدراية و شجاعة,و دون اي اعتبار "لآهات المريض" أعني الحركة الوطنية الفلسطينية,التي وصلت حالتها إلى الخطورة المميتة ,و الحمد لله أن الشعب الفلسطيني ,لديه المناعة الذاتية التي خلقتها لديه مقاومتة للفيروسات المتعددة التي تعرض لها على مدة المئة عام الماضية, و بهذا يمكننا أن نطمئن المريض مرة و إلى الأبد , إن المرض خطير و هو في كثير من الأحيان مميت , ولكن مناعة الجسد الفلسطيني قادرة على الصمود, و هذا يعطي الأمل ليس لعلاج المرض و حسب بل و إلى بناء خلايا داخلية قادرة على الإنبعاث و التجديد .
ماذا يعني هذا التشخيص "الأولي"؟؟
هذا يعني أن الحركة الوطنية الفلسطينية رغم صمودها "أمام الموت" لم تستطع أن تطور من كينونتها,فهي جسد يقاوم ثم يقاوم ثم يقاوم ,و لكنها لم تستطع إيجاد الدواء الذي يحيل الجسد من مرحلة المقاومة إلى مرحلة الفعل التطوري ,
هناك أسباب علينا إيجادها و طرحها أمام الشعب الفلسطيني , و لابد من تعميمها على أبناء الشعب العربي الذي بدأت هذه الفيروسات و كأنها تعود إليه من جديد كما هو في العراق و لبنان و السودان و" المناطق الأخرى ليست أطيب حال" ,
إن دراسة كهذه تحتاج لجهود جبارة لابد من مشاركة كل الشرفاء فيها ,و قد يكون إقتراح تكوين لجنة شرفاء مختصين لتقييم المرحلة النضالية الفلسطينية , خطوة أولى و مهمة لتشخيص المرض وو ضع الحلول .
قد يكون في هذا الكلام بعض السذوج و لكن تاريخ القيادات و اللجان الفلسطينية التي لم تكن في يوم تحت مراقبة الضمير الفردي و الشعبي يجعل من إقتراحنا حل أكثر من مقبول لمشكلة القيادة على الأقل ,
إن القيادة "الرسمية"الفلسطينية لم تكن في يوم من الأيام أكثر من وسيط (سمسارأصغر )بين الشعب العربي الفلسطيني من جهة و القيادات العربية "الرسمية"التي كانت و مازالت تمثل المحتكر(السمسار) الأكبر لسياسة تمرير الحلول الأجنبية ,من جهة أخرى.
و لكي نوفر عناء البحث عند البعض, فإننا و" بدون طولة حديث" سنشرح من هم الشرفاء:
الشرفاء :أشخاص معروفون بثقلهم الفكري و السياسي و الإجتماعي , و هم رجال و نساء مؤمنون بأن فلسطين التاريخية غير قابلة للتجزئة و الوطن العربي واحد و الأمة الإسلامية واحدة ,و أي تعبير لايصب في هذا الإتجاه مذموم و مرفوض و منبوذ.
إن وجود هذه اللجنة سيمنحها قاعدة جماهيرية تجعل منها دليلاً موجهاً للمجاهدين و عصاً غليظاً لغيرهم .إن أعضاء هذه اللجنة هم أفراد مرشحون من قبل رجال و نساء مؤمنون بأن فلسطين التاريخية غير قابلة للتجزئة و الوطن العربي واحد و الأمة الإسلامية واحدة ,و أي تعبير لايصب في هذا الإتجاه مذموم و مرفوض و منبوذ.
إن تاريخ الشعوب لايبدأ و لا ينتهي بتاريخ زمني محدد,
لقد احتل المستعمرون فلسطين و الوطن العربي و الإسلامي بعد سنوات و عقود و قرون طويلة من التخطيط و العمل الجماعي , و من السذاجة أن نعتقد أن فلسطين و الوطن العربي و الإسلامي ستحرر غداً أو بعد غد,
لقد تركت المئة عام الماضية أثراً إيجابياً واحداً على الأقل يجب التمسك به و تطويره,
لقد أصبحت شعوب المنطقة أكثر وعياً بوحدتها الموضوعية, و هي مستعدة اليوم للإنتقال لمرحلة مابعد التأمل و الوعي,
لقد اتخذت قراراً بأن يكون هذا الطرح موضوع حلقات دراسية متعددة,لربما يشاركني بعض عظماء "واتا" بمقترحاتهم و أرائهم التي لابد ستغني الموضوع , و الله من وراء القصد
الحركة الوطنية الفلسطينية في حالة إنهيار , و لذلك الإنهيار أسباب يجب تشخيصها بدراية و شجاعة,و دون اي اعتبار "لآهات المريض" أعني الحركة الوطنية الفلسطينية,التي وصلت حالتها إلى الخطورة المميتة ,و الحمد لله أن الشعب الفلسطيني ,لديه المناعة الذاتية التي خلقتها لديه مقاومتة للفيروسات المتعددة التي تعرض لها على مدة المئة عام الماضية, و بهذا يمكننا أن نطمئن المريض مرة و إلى الأبد , إن المرض خطير و هو في كثير من الأحيان مميت , ولكن مناعة الجسد الفلسطيني قادرة على الصمود, و هذا يعطي الأمل ليس لعلاج المرض و حسب بل و إلى بناء خلايا داخلية قادرة على الإنبعاث و التجديد .
ماذا يعني هذا التشخيص "الأولي"؟؟
هذا يعني أن الحركة الوطنية الفلسطينية رغم صمودها "أمام الموت" لم تستطع أن تطور من كينونتها,فهي جسد يقاوم ثم يقاوم ثم يقاوم ,و لكنها لم تستطع إيجاد الدواء الذي يحيل الجسد من مرحلة المقاومة إلى مرحلة الفعل التطوري ,
هناك أسباب علينا إيجادها و طرحها أمام الشعب الفلسطيني , و لابد من تعميمها على أبناء الشعب العربي الذي بدأت هذه الفيروسات و كأنها تعود إليه من جديد كما هو في العراق و لبنان و السودان و" المناطق الأخرى ليست أطيب حال" ,
إن دراسة كهذه تحتاج لجهود جبارة لابد من مشاركة كل الشرفاء فيها ,و قد يكون إقتراح تكوين لجنة شرفاء مختصين لتقييم المرحلة النضالية الفلسطينية , خطوة أولى و مهمة لتشخيص المرض وو ضع الحلول .
قد يكون في هذا الكلام بعض السذوج و لكن تاريخ القيادات و اللجان الفلسطينية التي لم تكن في يوم تحت مراقبة الضمير الفردي و الشعبي يجعل من إقتراحنا حل أكثر من مقبول لمشكلة القيادة على الأقل ,
إن القيادة "الرسمية"الفلسطينية لم تكن في يوم من الأيام أكثر من وسيط (سمسارأصغر )بين الشعب العربي الفلسطيني من جهة و القيادات العربية "الرسمية"التي كانت و مازالت تمثل المحتكر(السمسار) الأكبر لسياسة تمرير الحلول الأجنبية ,من جهة أخرى.
و لكي نوفر عناء البحث عند البعض, فإننا و" بدون طولة حديث" سنشرح من هم الشرفاء:
الشرفاء :أشخاص معروفون بثقلهم الفكري و السياسي و الإجتماعي , و هم رجال و نساء مؤمنون بأن فلسطين التاريخية غير قابلة للتجزئة و الوطن العربي واحد و الأمة الإسلامية واحدة ,و أي تعبير لايصب في هذا الإتجاه مذموم و مرفوض و منبوذ.
إن وجود هذه اللجنة سيمنحها قاعدة جماهيرية تجعل منها دليلاً موجهاً للمجاهدين و عصاً غليظاً لغيرهم .إن أعضاء هذه اللجنة هم أفراد مرشحون من قبل رجال و نساء مؤمنون بأن فلسطين التاريخية غير قابلة للتجزئة و الوطن العربي واحد و الأمة الإسلامية واحدة ,و أي تعبير لايصب في هذا الإتجاه مذموم و مرفوض و منبوذ.
إن تاريخ الشعوب لايبدأ و لا ينتهي بتاريخ زمني محدد,
لقد احتل المستعمرون فلسطين و الوطن العربي و الإسلامي بعد سنوات و عقود و قرون طويلة من التخطيط و العمل الجماعي , و من السذاجة أن نعتقد أن فلسطين و الوطن العربي و الإسلامي ستحرر غداً أو بعد غد,
لقد تركت المئة عام الماضية أثراً إيجابياً واحداً على الأقل يجب التمسك به و تطويره,
لقد أصبحت شعوب المنطقة أكثر وعياً بوحدتها الموضوعية, و هي مستعدة اليوم للإنتقال لمرحلة مابعد التأمل و الوعي,
لقد اتخذت قراراً بأن يكون هذا الطرح موضوع حلقات دراسية متعددة,لربما يشاركني بعض عظماء "واتا" بمقترحاتهم و أرائهم التي لابد ستغني الموضوع , و الله من وراء القصد