محسن رشاد أبو بكر
10/11/2008, 02:13 AM
القدرة الاستيعابية
Carrying Capacity
لكل مجتمع من المجتمعات القدرة الكامنة على التزايد الأسي في العدد ، ومع زيادة عدد الأفراد في أي مجتمع يزداد الاستهلاك الأسي للموارد ولكن البيئة لن تستطيع أن تلبي هذة النزعة نحو الاستهلاك إلى ما لا نهاية ، وبالتالي تتوقف قدرة البيئة على تلبية احتياجات الأفراد. فمثلا ، الأفراد في عشائر النبات والحيوان جميعاً تتفاعل مع بعضها البعض بطرق متباينة ، فقد يتنافسون على نفس موارد الطاقة أو الغذاء أو المكان ، حتى لتعتمد فرصة بقاء الفرد على عدد الأفراد الموجودين في نفس الوقت ، وعلى القدرة على تجنب المفترسات والطفيليات ، والقدرة على مقاومة الأمراض وعلى العثور على أماكن للاختباء وتجنب الطقس الردئ ، وكل هذه عوامل ترسم حدود العشائر.
ونظراً لوفرة مثل هذه العوامل ، ولأنها قد لا ترتبط جميعاً ارتباطاً مباشراً بالحصول على الطاقة والغذاء فإننا كثيراً ما نستخدم مصطلح " القدرة الاستيعابية " لنعنى قدرة البيئة على إعالة عشيرة ما ، ولابد أن ترتبط القدرة الاستيعابية بعشيرة بذاتها ، ولابد أن تتضمن كل ما يؤثر في حجم العشيرة .
وعلى الرغم من تعدد العوامل المؤثرة فى تحديد القدرة الاستيعابية للبيئة ، إلا أنه غالبا ما نجد ثمة عاملا أو عاملين يلعبان الدور الرئيسي في تنظيم العشيرة. فعلى سبيل المثال ، كان الماء - تقليدياً - هو العامل المحدد لتربية الحيوانات في المناطق الجافة من العالم ، لكن حفر الآبار العميقة قد جعل الماء أكثر توفراً ولم يعد الماء في بعض المناطق شحيحاً ، الأمر الذي سمح للحيوانات أن تتزايد في العدد إلى حد يعادل أو يزيد عن قدرة البيئة على الحمل ليصبح توفر المرعى في هذه الحالة هو العامل المحدد.
Carrying Capacity
لكل مجتمع من المجتمعات القدرة الكامنة على التزايد الأسي في العدد ، ومع زيادة عدد الأفراد في أي مجتمع يزداد الاستهلاك الأسي للموارد ولكن البيئة لن تستطيع أن تلبي هذة النزعة نحو الاستهلاك إلى ما لا نهاية ، وبالتالي تتوقف قدرة البيئة على تلبية احتياجات الأفراد. فمثلا ، الأفراد في عشائر النبات والحيوان جميعاً تتفاعل مع بعضها البعض بطرق متباينة ، فقد يتنافسون على نفس موارد الطاقة أو الغذاء أو المكان ، حتى لتعتمد فرصة بقاء الفرد على عدد الأفراد الموجودين في نفس الوقت ، وعلى القدرة على تجنب المفترسات والطفيليات ، والقدرة على مقاومة الأمراض وعلى العثور على أماكن للاختباء وتجنب الطقس الردئ ، وكل هذه عوامل ترسم حدود العشائر.
ونظراً لوفرة مثل هذه العوامل ، ولأنها قد لا ترتبط جميعاً ارتباطاً مباشراً بالحصول على الطاقة والغذاء فإننا كثيراً ما نستخدم مصطلح " القدرة الاستيعابية " لنعنى قدرة البيئة على إعالة عشيرة ما ، ولابد أن ترتبط القدرة الاستيعابية بعشيرة بذاتها ، ولابد أن تتضمن كل ما يؤثر في حجم العشيرة .
وعلى الرغم من تعدد العوامل المؤثرة فى تحديد القدرة الاستيعابية للبيئة ، إلا أنه غالبا ما نجد ثمة عاملا أو عاملين يلعبان الدور الرئيسي في تنظيم العشيرة. فعلى سبيل المثال ، كان الماء - تقليدياً - هو العامل المحدد لتربية الحيوانات في المناطق الجافة من العالم ، لكن حفر الآبار العميقة قد جعل الماء أكثر توفراً ولم يعد الماء في بعض المناطق شحيحاً ، الأمر الذي سمح للحيوانات أن تتزايد في العدد إلى حد يعادل أو يزيد عن قدرة البيئة على الحمل ليصبح توفر المرعى في هذه الحالة هو العامل المحدد.