المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهي الدوافع النفسية للزنا؟



ياسمين عباس
10/11/2008, 12:17 PM
بداية السلام عليكم
حقيقة اسمحوا لي أن أبدي ارتباكي قليلاً قبل إضافة هذا الموضوع الحساس الذي سأدرجه في معرض هذه المشاركة الأولى لي. هذا الارتباك عائد لإحساسي بوجودي في مكان يذخر بالأسماء والأقلام الكبيرة. وفي الحقيقة اخترت هذا الموضوع لأنه كثيراُ مايطرح في حواراتنا اليومية وفي حواري مع زملائي في الجامعة. حيث انتشرت كثير من الأامراض الاجتماعية والنفسية التي ولدت بؤرة لمظاهر بعيدة عن أصالة مجتمعاتنا .قد يكون الموضوع من المحرمات ، إلا أنه يجب أن نفهم بالدرجة الأولى النفسية - السيكيولوجيا- التي دفعت لذلك.

ماهو باعتقادكم الدافع النفسي للزنا؟
هل هو الجوع الجسدي؟ العاطفي؟ الحرمان؟
وبالمقابل كيف تنظر أنت - عزيزي القارئ- للمسألة؟ هل تتعاطف مع الزاني أو الزانية من باب التعاطف مع الضعف الإنساني الذي أفضى لذلك ؟ هل تنبذه أو تنبذها؟ أم تقف في منطقة رمادية بين الخيارين؟
بانتظار أجوبتكم وتفاعلكم مع الموضوع
شكرا
ياسمين عباس

عبدالقادربوميدونة
10/11/2008, 03:26 PM
الأخت ياسمين عباس تحية ..
لا تعتبي على إدارة هذه الجمعية اللغوية الترجمية إذا كانت جادة في تعاملها مع المنتسبين إليها والمشاركين فيها ..هي ليست منتديات فقط هي جمعية كما تلاحظين ..تصفحي وتأكدي ..واعذري ..وإليك ولغيرك بعض الدوافع النفسية والبواعث الاجتماعية والحوافزالوظيفية المؤثرات الاقتصادية والغيابات التشريعية والاختلالات القانونية وترهل المجتمع والتأثيرات الخارجية وقابلية التقليد وغيبوبة الضمير ..كل تلك العوامل مجتمعة تظافرت لبروز وشيوع هذه الظاهرة القاهرة..وإليكم نموذجا عن الأسباب والنتائج.
البريئة والمذنبان
زهراء فتاة جنوبية المنشأ مشرقية الانتماء حضارة ودينا ..لا تعرف عن عالم الذكورة شيئا.. ترعرعت في حضن حضارة وثقافة وعادات وأعراف عريقة متأصلة.. وقيم دينية فهما وسلوكا.. تميزتصرفات زهراء الحشمة والوقار..
كانت تعيش عيشة راضية بين أحضان أهلها في قرية هادئة..
تتبادل مع أخواتها الأربع: رشيدة، سناء، سعاد وفريد حكايات مخالفة للمألوف وللمتعارف عليه عمدا ..وبذلك أضحت تعد مصدرا ثابتا ومخزنا ثريا لبعث السرورفي نفوس أفراد أسرتها المتماسكة اجتماعيا واقتصاديا.. ومن حين لآخركان يحلولها مداعبة أمها.. فاطمة فتثير قلقها تارة ..هذه الأم التي أرهقتها شؤون البيت ومتطباته ومطالب الأبناء اللامتناهية.. ومن فترة لأخرى كانت زهراء تسابق أختيها الصغيرتين في خدمة الأم ..فلا يستطيعان مجاراتها في ذلك..
لقد كانت نعم الفتاة خُلقا وخِلقة ..حباها الله جمالا إضافيا تميزت به عن نظيراتها وزادها بسطة في جسدها المتكامل الأشكال والأبعاد الهندسية.. رشاقة وخفة تحاكي الحمام في مشيته..جمالها يسبي الأنظار..لم يعرف جسدها لا تزيينا ولا مساحيق.. خدود تنافس ورد بن نعمان في حمرته وعيون فرعونية المساحة اتساعا اشتد سوادهما والبياض معا..وذلك ما كان يزرع الخوف في نفس أمها خشية من عين حاسد أومن كيدغيور..
بعد أن تجاوزت زهراء ثمانية عشرسنة من عمرها اكتشفت جمال أنوثتها ومتطلباته وأحست بحاجة غريبة وملحة كانت تدفعها إلى التطلع لمعرفة أسرارأي رجل تراه على شاشة التلفزة.. وكانت كلما انتهت من مشاهدة حصة أوفيلم إلا وطرحت أسئلة متنوعة تتعلق بطبيعة الرجل وعن الكيفية المثلى للتعامل معه.. وبعد تساؤلات كثيرة واستفسارات متعددة تبادلتها مع أخواتها الثلاث أدركت أخيرا أن هذا الأمرالمحيرالذي طرأ على أحاسيسها ومشاعرها ما هوسوى شأن طبيعي بل آية من آيات ما أودع الله في خلقه..
وفي أحيان أخرى تحدثها نفسها بأشياء غريبة تدعوها للتمرد على نصائح أمها..ولكن تربيتها الدينية وأخلاقها الراقية كانت تقف دائما حاجزا في وجه أية مغامرة قد تضعف أمام مغرياتها..
أما أعين أمها فلا تكاد تبرح ساحتها بمراقبة صارمة لكل حركاتها وتصرفاتها .مسجلة في ذاكرتها أي تحول أو تغيريطرآن على سلوك ابنتها.. فكانت ترشد وتنصح وتتساءل عن مصدرأي سلوك جديد..
وتمني نفسها داعية راجية في صلاتها من العلي القديرأن يهب ابنتها عريسا متكامل الشخصية.. قوي البنية، ترضاه لعزيزتها الحسناء.. زهراء ..زهرة البيت النضرة ووجهه المتألق ودرته النفيسة..
وذات يوم استيقظت الأم فاطمة على تصرف غريب صدرعن ابنتها ..
إذ عوضا من أن تقول لأمها صباح الخيرتلفظت بعبارة ممجوجة اجتماعيا وتعتبر - في كثير من الأحيان - تجاوزا لكل حياء:
ضاعت الحياة..
الأم: صباح الخيريا ابنتي هل غسلت الأواني؟
زهرة : ضاعت الحياة
الأم: نعم؟.. نعم.. ماذا قلت؟
زهراء : ضاعت الحياة
الأم: ما هذا الهراء الذي تتلفظين به يا بنتي؟
الفتاة :ضاعت الحياة
وكررت كلمتها هاته التي لم تتلفظ بغيرها لمدة ثلاثة أيام كاملة..
ولما لم تجد الأم حيلة لاستيعاب ما طرأ على نفسية إبنتها اشتكت أمرها إلى أبيها مستنكرة الكلمة " العيب "
الأم للأب:لقد صارت ابنتنا تردد ألفاظا تعتبرعيبا كبيرا لدى الكثيرمن العائلات..لا يصدق الأب في أول الأمرثم يتوجه إلى ابنته مباشرة
الأب : ما بك يابنيتي؟ أصحيح ما تقوله أمك عنك؟
الفتاة : ضاعت الحياة
الأب: آه.. يا دنيا .. يا ابنتي لقد سكنك هؤلاء العفاريت.. الله يستر...
الأم والأب يتفقان على ضرورة عرض ابنتيهما على إمام المدينة ليرقيها لعل شيطانا ما أصابها بمس
الإمام لزهراء: ما بك يا بنيتي ؟إن كنت تريدين شيئا ما.. وتخشين البوح به لأبويك فاذكريه لي أنا.. وأعدك بتحقيقه..
الفتاة : ضاعت الحياة
الإمام :أتريدين الزواج؟
الفتاة : ضاعت الحياة
وبعد أن يئس الإمام من محاولاته تلك نصح أباها بضرورة الذهاب بها إلى طبيب نفساني عله يجد حلا لهذا اللغز المحير..
عندما دخلت زهراء عيادة المحلل النفساني حاورها هذا الأخيرمرارا.. وبأساليب وحيل مختلفة لكن دون جدوى.. وبقيت الفتاة مصرة على ترديد عبارتها المعهودة "ضاعت الحياة "
أعاد محاورتها مرة أخرى وبطرق متعددة وبأساليب علمية، غاية في التعقيد طارحا على مريضته أسئلة مفخخة ظنا منه أنها ربما تجعلها تبوح بعبارات تفيده في بحثه وقد تقوده بالضرورة الى معالم مفيدة في تحليل نفسيتها ومن ثم الوصول إلى العوامل الأولية التي كانت سببا في بروزهذاالمشكل.. لكن كالعادة دون جدوى.. اقترب منها وحاول نزع بعض ثيابها باحتشام وتردد . ولكن الفتاة لم تبد أي اعتراض .. فتمادى، تشجع وواصل خلع بقية الملابس الخارجية منها وكذا الداخلية.. ظنا منه أن شيئا ما يكون بجسدها وهوسبب المحنة..
انتهى من خلع آخرقطعة كانت ترتديها وفي هذه الأثناء وباعتبارالفتاة كانت تفيض أنوثة وجمالا رائعين لم يتمالك نفسه.. ولم يتمكن من مقاومة انتصاب جهازه التناسلي.. فاقترب أكثرواستقال ضميره من وظيفته وانعدم الإحساس بالزمن وسلطان القيم والأخلاق عنده.. ووضع آلة الإنجاب لديه على موضع أعزما تملكه أية فتاة.. فأبدت زهراء أية تمنعا بسيطا وهي الراغبة .. واعتقد المحلل في نفسه أنه نال ما لم يكن في حسبانه ووقعت الواقعة
المحلل النفساني : ألا تقولين الآن ما بك ؟
أهذا ما تريدين؟.. وقد أزعجت أهلك جميعا وحيرت أمك وأباك؟
قالت زهراء :ضاعت الحياة.. ثم ابتسمت.. فاستبشرالمحلل النفساني خيرا وأيقن ان العقدة قد حلت ..ألح عليها لتصارحه بالحقيقة، التي جعلتها لا تردد إلا عبارة" ضاعت الحياة "
قالت زهراء: الآن سأخبرك بالحقيقة..لقد كنت أعيش مع أهلي عيشة راضية وفي يوم من الأيام زارنا ابن عمي المقيم بديارالغربة فأعطاني حبة حلوى على شكل قرص صغير.. وبعد أن تناولتها لم أعد أعي شيئا .. ربما نمت.. ثم أدركت أني قد فقدت عذريتي.. فغضبت وطالبته بضرورة التقدم لخطبتي فوافق على الفور.. لكنه عندما غادربيتنا أخبرني بخبرأذهلني وأهلكني.. أنه مصاب بفيروس الأيدز...
وفي هذه الاثناء أطلق المحلل النفساني العنان لصرخة مدوية رددت صداها جدران عيادته.. أسرع الأب من كانوا ينتظرون دورهم للقيام بعملية الفحص والمعاينة.. يتساءلون عما جرى للطبيب المحلل النفساني..
خرج إليهم المحلل النفساني وقد برزت عيناه وكأنه رأى الموت مجسدا أمامه ..
أول من التقى به على عتبة الباب..كان أب الفتاة الذي سأل عما جرى لابنته فكان جواب الطبيب المحلل :
ضاعت الحياة.. ضاعت الحياة...
الأب: يا حكيم ما بها ابنتي؟
الحكيم:ضاعت الحياة.. ضاعت الحياة.

بسام الحومي
10/11/2008, 05:01 PM
الأستاذ الرائع عبد القادر بوميدونة
ما أروع السرد في هذه القصة البرئية والتي توضح أن الذئاب البشرية تقتات على البراءة والانسانية
وما أجمل قصة الفخ الذي وقع فيه الذئب الثاني
وفعلا : ضاعت الحياة

Dr. Schaker S. Schubaer
10/11/2008, 06:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): هذا اختزال لظاهرة بعدد لا نهائي المتغيرات مختلفة المصدر
أعتقد أن الأخت الكريمة الأستاذة ياسمين كانت تريد مناقشة علمية للموضوع، وإذ بأخي إبن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر ميدونة يأخذنا معه في حبكات درامية، لا نعرف أهي قصة من نسيج الخيال وهو ما أميل إليه، أم قصة من الواقع وإن كان غير محتمل، ألم يجد إلا ابنة عمه ليمارس معها، وهو يعرف أنه مصاب الإيدز. مع أن كثير من الناس لا يستطيع أن يمارس الجنس الطبيعي عند زواجه من ابنة عمه، لأنه يحس بأنها أخته برغم أن هناك عقد رسمي! لذا هناك أمثال شعبية لدينا نابعة من هذه الظاهرة مثل: من يستحي من ابنة عمه، لا يأتي له خلف منها. كما أن هناك ما يسمى بالإجرائيات المهنية المعيارية، وهي تجيب على السؤال كيف تتم الممارسة المهنية. وكما أعرف ففي المجال الطبي لا يمكن أن يتم هذا في العيادة. خذ مثلاً أن يرد الباب للخصوصية نعم لكن أن يقفل بالمفتاح غير مسموح، فهل يعقل أن يمارس الجنس معها والباب مردود فقط؟! هذا إذا قلنا إنه زحلق الممرضة! لذا فبرغم حبي وتقديري لأخي الكريم ابن الجزائر البار الأستاذ عبدالقادر ميدونة، إلا أنني سأرجع الموضوع إلى مناقشته العلمية.

هذا السؤال عريض لدرجة كبيرة فلا يمكن عزل متغير Variable أو عدد محدود من المتغيرات. للبحث في هذا الأمر لا بد من معرفة الشريحة العمرية. فكل شريحة عمرية لها دوافع محتملة، فأخطر عمر في حياة الولد أو البنت هو بين 17-19، حيث هناك ثورة بيولوجية لا يقابلها نمو مناسب في التعقل، فتكون الدافع في هذه السن راجع إلى تلبية متطلبات الشبق الجنسي دون تفكير في عواقب الأمر! ظروف الأسرة، مثل اتسامها بالقسوة على سبيل المثال، فربما كلمات معسولة بسيطة توقع البنت في جرائر نصاب! المستوى التعليمي والتربية الدينية والأخلاقية للفرد تقترح باتجاه متغيرات أخرى. كما لا بد من معرفة ظرفية الحدث المتغيرات البيئية، هل البيئة متساهلة permissive في هذا الشأن؟ المعتقدات Attitudes في المجتمع. وكل هذه يتم النظر فيها للحكم على الحالة التي نحن بصددها. أحياناً إمرأة واعية تتعمد أن ينام معها نجم معروف، في محاولة للضغط عليه للزواج أو الفضيحة. وفي المقابل يرى شخص أنه غير كفؤ ليتقدم لفتاة، فيحاول من هذا الباب إحداث عطب في الفتاة، بحيث يقتنع أهلها أن يزوجوه، هذه أحسنا الظن ولم يكن يريد تشغيلها في الدعارة. يعني السؤال بهذه الصورة عائم كثير.

ويالله التوفيق،،،

عبدالقادربوميدونة
11/11/2008, 02:05 PM
سيدي الكريم الدكتورشاكرشوبيرالمحترم:
تحية علمية متنورة إن شاء الله..
لا أخفيكم سيدي الكريم أنها قصة خيالية مئة بالمئة .. كنت أستمد أحداثها مما سمعته معيشا على الواقع العربي المزري - مع الأسف - نتيجة تدفق الوسائط الإعلامية الحديثة وتأثيراتها السلبية على الأجيال..وأنتم سيدي أدرى أن الفرق كبيربين الفسوق والفجور..
فما تخيلته لا يخرج عن كونه صورا حدثت وتحدث عن الفسوق فإذا أخذت من الواقع فهي فجورإذن .. نظرتكم سيدي هي نظرة قضاة البحث المحنكين والشرطة القضائية.. المحققين المدققين اللذين لا يعتمدان في تحرياتهما سوى على الوقائع المدعومة والمسنودة بالأدلة والإثباتات المادية ..اوعلى الاعتراف الذي هوسيد الأدلة - كما تعلمون -..القصة الخيالية هاته أراها أوهكذا تخيل لي أنها تحمل في ثناياها نصيحة وتحذيرا من مغبة الوقوع في براثن دائي العصر..السيدا والمخدرات..فهي عبارة عن مؤشرات قوية لوجوب وقاية الشباب والناس عامة من مخاطرألاعيب بعض ممن هاجروا واعتقدوا أنهم قد حصلوا على جزء من حريتهم المكبوتة ..فمارسوا ما كان محرما عليهم أوممنوعا في بلدانهم الأصلية ذات القيم الاجتماعية المفيدة والأخلاق العالية المستمدة من الدين الإسلامي الحنيف..ثم نقلوا تلك الممارسات على أساس أنها حرية ..
أما ما تعلق بمسألة المحلل النفساني فهي ليست حكما على هؤلاء العلماء الذين يعرفون أكثرمن غيرهم أخلاقيات مهنتهم النبيلة..إنما القاعدة لا تلغي الاستثناء..والاستثناء حسب ما نلاحظ ونتتبع في أخبارالصحف الوطنية والدولية يكاد في بعض البلدان العربية يصبح قاعدة ..وما خفي خبره أعظم ..
نسأل الله العافية والتوفيق وحفظ الأرض والعرض للجميع .
هذه مجرد إضافة رأيت أن أعقب بها أمامكم ومن خلال تشريفكم لقراءة قصتي التربوية المتواضعة .. وليست ردا على ما تفضلتم به هنا أشكركم وأتمنى لكم دوام الصحة والسعادة..

باسين بلعباس
11/11/2008, 11:11 PM
شكرا على ما تفضلت به الأخت الفاضلة حول ظاهرة الزنا..التي عمّت وأصبحت في الشرق علة هذا الإخفاق..والتخلف الذي نعيشه..واستولى على الرجال ،حتى أن المسئول ،حيث كان، لا يفكر الا في فتاة ذات أوصاف يفتقدها، في حياته العادية ، لتكون أنيسه في المكتب، ورفيقه في الخلفية..وإن أحسّ الرفض كان البديل موجودا..وعلى الباب عشرات..
وإن سألتْ الأخت الكريمة عن الدوافع النفسية..كان لا بد أن تطرح السؤال الجوهري : من المسئول عن (جريمة الزنا: المرأة أم الرجل)؟..
نعم :من يتحمل أكبر قسط من المسئولية من هذا الإنحراف الأخلاقي والديني ؟ المرأة أم الرجل..؟
لعل القرآن الكريم يزيل التجاذب ، بين المجيبين..ويحمل المرأة ذلك ..(الزانية والزاني....)..ولم يقلك الزاني والزانية..كما هو في السرقة(..السارق والسارقة..)
فالبداية كانت المرأة..هي المتسببة في الأمر..وهي الداعية إليه..وهي التي أهدت الفاحشة لرجل مستعد..(الخبيثات للخبيثين..والخبيثون للخبيثات..)..
والحكاية التي تبعت هذا التساؤل لم تكن من الدين في شيء ،ولا من الإبداع القصصي ولكنها حكاية أو قل هي نكتة نتداولها في الجزائر منذ زمن بعيد.. والبنت التي قيل في الحكاية إنها تربت تربية إسلامية (صحيحة)..
(ولكن تربيتها الدينية العميقة وأخلاقها الراقية كانت تقف دائما حاجزا في وجه أية مغامرة قد تضعف أمام مغرياتها..)..هل يعقل أن تنفرد من تربت التربية الصحيحة بابن عمها المهاجر، ثم تقع في الحرام ولو كانت مغيّبة العقل بفعل التخدير..؟ وهي تعلم أن الشيطان سيكون أكبر من كل المحاذير..أليس الإنفراد مغامرة..؟؟
والأم التي تحرص كل الحرص على سلامة ابنتها :كيف تسمح لها بالإنفراد بابن عمها المغترب..؟ وتأمنه عليها ، وهي في سن حذرة..وخطيرة..إذا علمنا أنها من منطقة محافظة..؟؟ثم تدوم فترة الإنفراد، حتى يفعل المخدر فعله..ثم يفعل المريض باليدز فعله..ثم يزول التخدير..لتقول البنت في الصباح لامها(تنا....)،وليس( ضاعت الحياة) كما جاء في الحكاية..بل كانت تقول (فُضت بكارتي..فُضت بكارتي..[بالعامية طبعا])..وإذا كان دافع الأخلاق هو السبب في عدم ذكر العبارة ،فأعتقد أن عبارة ، أكبر من ذلك قد ذكرت ، وهي( ولم يتمكن من مقاومة انتصاب جهازه التناسلي.. فاقترب أكثر فأكثر واستقال ضميره من وظيفته وانعدم الإحساس بالزمن وسلطان القيم والأخلاق عنده.. ووضع آلة الإنجاب لديه على موضع أعزما تملكه أية فتاة..
نعتقد أن الدكتور شوبير ، أجاب بما فيه الكفاية عن الدوافع..وأن الحكاية فيها من الخيال ما لا يخضع.. أويقبله الواقع..
شكرا لك يا أختنا الفاضلة..
وننتظر من أهل الإختصاص في علم النفس الإجابة عن السؤال،
ليسوا مثل طبيب الحكاية الزاني، طبعا..

ياسمين عباس
12/11/2008, 11:13 AM
السلام عليكم
أشكر كل من وضع إضافة ورأي في هذا الموضوع. وكل من أعطاني من وقته ليقرأ هذا المتصفح
سأوضح نقطة وهي بسؤالي التالي:
هل نظرتك للزنا عندما يمارس كمهنة- للأسف- عند البعض تحت غطاء العوز الاجتماعي والمادي، هي نفس نظرتك للزنا عندما تقع إمرأة فيه بسبب ظروف نفسية معينة قد يكون منها مثلاُ أنها بحاجة للحنان ؟
هل نستطيع في منظومة قيمنا الاجتماعية ان نغفر هذاا لشيء؟
هل غفرانه في بعض الأحيان نتيجة تقدير الظروف النفسية للمرأة يعني بالضرورة انسلاخنا عن منظومة قيمنا الاجتماعية كبيئة شرقية محافظة تجد في مجرد طرح مثل هذا الموضوع نوعا من المحرمات؟
وشكراً للجميع

Dr. Schaker S. Schubaer
12/11/2008, 12:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): المسألة مسألة اتجاهات تتفاعل مع عامل ظرفي
أتكلم عن تجربة عايشتها؛ عندما جاء اللاجئون من فلسطين المحتلة عام 1948 إلى قطاع غزة، كانوا في حالة عوز شديد. كانوا لا يقفون في الطابور ليحصلوا على مساعدات، بل تراهم في الطابور ليقضوا حاجاتهم. فهذا المرحاض مخصص للسيدات فترى كل واحدة ماسكة أبريقها في يدها، وتنتظر دورها، وذاك مرحاض مخصص للرجال، فكل واحد ماسك إبريقه في يده في الطابور. معدمين. الأسرة بكاملها في غرفة أو غرفيتن في المعسكر. كان اللاجئ يبيع من القوت الذي تصرفه له وكالة الغوث، ليشترى بعض الحاجيات لابنه أو ابنته. كان بعضهم يعمل هو وأبناءه في مهن بسيطة يستخرج منها بعض القروش مثل صناعة الأحزمة أو صناعة ظروف للبقالة. في هذا المعسكرات وطيلة عقود طويلة، لم نر بيوت دعارة قد فتحت، لم نر مافيات مخدرات بينهم. أقصى شيء كان الشاب منهم يقفز لكروم اللوز ياخذ له حبتين لوز أو بعض الفواكه مثل التين ليأكلها هو، وليس للسرقة وللتجارة. هؤلاء الناس بهذه العصامية وهذه القيم تفرغوا للعلم، وأصبح منهم الأوائل على القطاع، وكونوا لبنة أساسية في التحول العلمي والحضاري للشعب الفلسطيني! الفقر لا يدفع للزنا، القناعات هي التي تدفع للزنا! القناعات تشمل القيم والمفاهيم في تركيبةالفرد المعرفية.

الجنس كالمأكل، هي احتياجات بيولوجية.
من حق كل فرد في المجتمع أن يلبي احتياجاته البيولوجية.

لنبدأ في الأكل:
أذهب مع الأسرة إلى السوق،
تتناول الإبن أو الابنة قطعة من الشوكولاتة من أحد الأرفف،
تريد أن تأكله،
يعترض الأب ويوجه الإبن بأن عليه أن يريها للبائع أولاً،
ينتظر الإبن أو الإبنة ليراها البائع، ويدفع ثمنها،
بعدها تصبح حلاله ويمكنه أكلها.
في المرة التالية عندما يذهب الإبن أو الإبنة وتناول قطعة حلوى من أحد الأرفف،
فلن يحاول قضمها،
سينتظر حيازتها أو التحول في وضعها الشرعي بأن يدفع ثمنها لدى البائع،
بعدها سيبدأ بتناولها.

الطفل يميز هنا بين أن عملية الأكل هي في حد ذاتها عملية طبيعية،
أمكانية ممارستها مع هذا الموضوع أو ذلك يتوقف على الوضع القانوني أو الشرعي من حيث الحيازة.

الرديف البيولوجي للمأكل هو الجنس،
هو في حد ذاته حدث بيولوجي طبيعي،
المشكلة ليس في ممارسته، بل المشكلة في وضعية الموقف الذي يمارس من خلاله الجنس،
الوضع الطبيعي له شروط:
خلو كل طرف من الموانع الشرعية، يعني أن لا تكون المرأة على ملاك رجل آخر أو في فترة عدة أو حامل من رجل آخر.
الموافقة للطرفين مع وجود شاهدين.

بعض هذه الحقوق لحفظ حقوق أي من الطرفين وبعضها لحفظ حقوق الطرف الثالث.

عدم التمييز بين الجنس كحقيقة بيولوجية، وممارسته في وضع قانوني Jurisdictional Context، قد تؤدي إلى أخطاء، أحياناً ليس بالضرورة أن تكون سلبية. خذ مثلاً: عندما رجل يتزوج إمرأة، ولا يستطيع الدخول بها لفترة قد تمتد أسابيع، لا ستقرار اتجاه لدية بحرمة الجنس بشكل عام، فلا يستطيع أن يستجيب نفسياً للحقيقة التي تقول له في وضع ليس حرام. هنا امور يجب مواجهتها تربوياً. النفس ليست مثل كوبس الكهرباء! إذا ميز الرجل والمرأة بين الجنس كحقيقة بيولوجية وطبيعة ممارستها في إطار قانوني، فلا بد من إيجاد الوضع القانوني لهذه الممارسة. إنت جرب وقل لابنك أن يأخذ قطعة شوكولاته، وقل له أنه يستطيع أكلها، ستراه يسألك ممكن، ويكرر عليك السؤال ليتأكد، لأنه بحسه يعرف أن هذا الوضع غير شرعي.

اليوم مجتمعنا العربي من التخلف منغلق، يعني واحدة وهي طفلة تم اغتصابها، هلى الأولى أن أدافع عنها من واحدة قامت بكسر القانون بمحض إرادتها. ومع ذلك قد يتم قتلها لغسل الشرف! إذا لم يتحول الزنا من فسق إلى فجور فلا يتحرك الشرع. عندما أتت الغامدية إلى الرسول عليه الصلاة والسلام، فالرسول عليه الصلاة والسلام لا يريد أن يسمع،فيحاورها، يمكن كذا ، ويمكن كذا، وفي النهاية قالت له إنني حبلى من الزنا، قال لها انتظري حتى تضعي والقصة معروفة. و!ذا أحد قال عنها شيء، يعتبر قذف ويجلد إلا إذا أتى بثلاثة شهود معه، عندها ما قامت به يصبح فجور ويتدخل الشرع. أي لا حق لأحد أن يتكلم عن الموضوع!

وبالله التوفيق،،،

عامر العظم
12/11/2008, 02:02 PM
مداخلة سريعة

أود أن أدلي برأيي في نقاط إن تكرمتم..

1. الأكل حاجة لا يمكن الاستغناء أو العيش بدونها على عكس الجنس، فهو غريزة يمكن الاستغناء عنها والعيش بدونها.
2. لا يمكن أن يزني المرء لأنه بحاجة إلى حنان..لا علاقة للحنان بالزنا..الزنا قد يؤدي إلى عواقب لاحقة واستغلال بشع للزانية ومشاعرها.
3. من يزني لن يخبر أحدا وبالتالي لن يحتاج لأن يغفر له أحد على الأرض!
4. يجب أن لا نلوم الزانية لوحدها، علينا أن نلوم ونحاسب الدولة والمجتمع ككل لأنه المسؤول عن غلاء المهور وارتفاع عدد العازبات وتكاليف الحياة وانعدام فرص الحياة الكريمة.
5. العنوسة/ العزوبية دمار استراتيجي شامل للجميع!

Dr. Schaker S. Schubaer
12/11/2008, 03:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاةوالسلام على رسوله الأمين

لوحة (03): الحاجات تدفع لتلبية متطلباتها وهذا أساس التحفيز السلوكي
أحيي أخي الكريم الأستاذ عامر على مداخلته، وأود أن أقول له إن كليها احتياجات على المستوى البيولوجي. فالمرء يتكلم عن احتياجات Needs. وطالما هي احتياجات فهي تدفع إلى تلبية متطلباتها. احتياجات الأكل تصب في بقاء الفرد واحتياجات الجنس تصب في بقاء النوع.

أبراهام ماسلو في محاولته وضع نظرية عن التحفيز البشري وضع احتياجات البشر في هرم يسمى هرم الاحتياجات البشرية Maslow's hierarchy of needs، لأنه يتكون من مستويات:
المستوى الأول وهو الحاجات الفسيولوجية أو البيولوجية: وهو يمثل قاعدة الهرم، ويقع في هذا المستوى تلبية الحاجات البيولوجية مثل الغذاء الشراب الجنس النوم:
المستوى الثاني: وهي الحاجات إلى الأمن: أمن السلامة امن صحي أمن وظيفي أمن العائلة أمن الملكية.
المستوى الثالث: الحاجة للحب أو الانتماء وتشمل الحاجة للصداقة والحاجة للعائلة والحاجة إلى الحميمية.
المستوى الرابع: الحاجة إلى احترام الذات Esteem، وهذه تشمل الثقة واحترام الآخرين والإنجاز.
المستوى الخامس: وهو تحقق الذات Self actualization: وهو يتضمن الحاجة إلى المعايير الأخلاقية، والإبداع.

واسمحي لي أن أختلف معك أخي الكريم عامر، اليوم للأسف الشديد قد يفتخروا، فيفضحوا أنفسهم وقد ستر الله عليهم! وهذه منتشرة أكثر بين الذكور أكثر منها بين الإناث. ولا شك أن المسؤولية ترجع إلى التربية الأخلاقية للفرد. لذا نحمل الأسرة جزئياً، لكن يتحمل الفرد وزره. ثم هناك من يحاول أن يستخدم الضغط الاجتماعي للابتزاز، عندئذ يكون السؤال ما موقفك؟

وقد حصلت حادثة في مصر منذ سنوات ليست ببعيدة. إمرأة أخطأت مع رجل في لحظة ضعف، هذا الرجل فتح لنفسه طريق، يريد أن يبتزها من خلال فضيحتها. وهي حريصة على عائلتها. تحاول أن ترجوه أن يفك عنها، وعن عائلتها. يقول لها آخر مرة. فاستسلمت. ثم رجع ثاني. فكان أن شربته ووضعت له منوم في الشاي وذبحته وقطعته قطعاً صغيرة في أكياس، ورمتها في أكوام النفايات. الصحف المصرية ركزت على مدى إجراميتها، وأن تستحق الإعدام فيه مجرمة بالسليقة. لكن لو نظرنا من الزاوية الأخرى. مش راضي يعف عنها، الله يهديك .. الله يرضيك .. ما في فائدة! ولأن ثقافتها وتعليمها محدود لم ترى أمامها غير هذه الطريقة لتتخلص منه! لأنها تعرف لو عرف زوجها، ربما لا يطلقها فقط، بل يقتلها ويشكك في أولادها! فما هو الحل لها؟!

هنا كان المفروض لو أن دولة يهمها مواطنيها، أن تخصص خطاً ساخناً، لمعالجة مثل هذه الحالات، بأن يستر على العائلة ويجنبها الابتزاز! لو كانت هذه قريبة جلعاد شاليط، ربما لفكرت فيها الحكومة المصرية!

على أية حال أنا مش عايز أزعل أخي الكريم الأستاذ عامر فأقول له إنني معك في أن الحاجة للحنان والحاجة للجنس في مستويات متغايرة حسب نظرية ماسلو. فالحاجة للجنس تقع في المستوى الأول وهو الحاجات الفسيولوجية، بينما الحاجة إلى الحنان أو الحب تقع في المستوى الثالث.

وبالله التوفيق،،،

ياسمين عباس
12/11/2008, 04:23 PM
مساء الخير للجميع

أشكرك أستاذ عامر لتعقيبك الكريم ، واسمح لي أن أختلف معك- دائما الإختلاف لايفسد للود قضية- بموضوع تقيمك لكون الجنس يمكن الاستغناء عنه.
أنا أقف مع رأي الدكتور شاكر. فالجنس هو وسيلة لبقاء النوع، وحقيقة عندما قصدت بسؤالي هل يمكن أن تكون هناك دوافع عاطفية- من قبيل الحاجة للحنان- وراء الزنا كنت أشير للعوامل التي سأتطرق لها في المثال التالي:

كثيراً مانسمع مثلاً عن فتاة أو شاب يعيشا في عائلة الأب فيها والأم علاقتهم سطحية بالأولاد لا أحد يسألهما مابهما وربما يكون عدد الأولاد كثيراً فلا يجد الأاهل الوقت لمجرد طرح هكذا سؤال. يتشكل تدريجياً عند الفتاة أو حتى الشاب إحساس بقلة الاهتمام وذلك يتطور لجوع للحنان إن صح التعبير وأي شخص يقدم نوع من الاهتمام وخاصة الصادق منه يشد انتباه هذه الفتاة وهذا الشاب. ومن هذه الزاوية كنت اطرح الموضوع. أعتقد عندما يحدث مانسميه "زنا" في هذه الحالة هو لم يحدث بمحض إرادتهما ولا مع سابق تفكير هو تطور نتيجة لمقدمات وتراكمات وهنا السؤال هل هذه المقدمات موضوعية؟
حقيقة الامر لاأريد أن أفلسف الموضوع لكن وجدت هنا طروحات ومداخلات تستحق التقدير وأشعر أكثر أن الموضوع رغم حساسيته يناقش بمنتهى الهدوء والعلمية.
من جديد شكراً لكل من قرأ وعلق
ياسمين

طه خضر
12/11/2008, 05:19 PM
الأساتذة الأفاضل ...

النقطة التي يجب استعراضها أساسا أن هذا السلوك الشاذ والمنحرف لا يتم أخذه أو اكتسابه أو الاإنجراف إليه إلا في مرحلة التكوين وما قبلها، وهي الفترة الممتدة من سن البلوغ حتى عمر 22 سنة كأبعد تقدير، .. وأساس هذه القضيّة التي تخالف الفطرة السليمة وبالذات لدى الأنثى ألا وهي الحياء هو مدى توعية الأهل واهتمامهم وكذلك الصحبة التي يكتسبها الشاب أو الفتاة في هذه المرحلة، ولو نظرنا إلى طباع أي إنسان بالغ عاقل حتى ذلك الذي يتجاوز مرحلة الكهولة لوجدنا أنها في مجملها لا تتجاوز السلوكيات والعادات التي اكتسبها في مرحلة مراهقته وتكوينه أضف إليها بعض العوامل الوراثيّة الملازمة التي لا تتعدى الطباع وقوة الشخصيّة والمزاج وما إلى ذلك!!

إن جل ما رأيته من حالات أو سمعت وقرأت عنه وهنا أعني الحالات التي انجرفت إلى هذا المستنقع الآسن هي في مجملها إن لم يكن كلها ابتدأت هذه الرحلة في سن المراهقة لعوامل عدة أبرزها التغيرات الفسيولوجية الطارئة في تلك المرحلة وما يعتريها من نزق وفورة طارئة للشهوة تحتاج من كل بد إلى ضبط وربط وعناية شديدة ومراقبة من الأهل، وفي المقابل يكون الشاب أو الفتاة فيها لا تفصله عن ارتكاب أي فعل أحمق إلا شعرة قصيرة جدا بالكاد تـُرى، وقد يندهش البعض إن علم أن جزء كبير جدا من الشباب والفتيات في هذه الأيام وفي هذه المرحلة العمرية بالذات انجرف بشكل ما وكانت له زلات قد لا تغتفر إن ما قسناها بالأعراف التي نتداول بها، ويبقى الفيصل فيها أو كما يقولون بيضة القبـّان مدى حرص الفتاة ووعيها الذي يقيها من أن تكمل الطريق إلى آخره وتقع في الفعلة الشنعاء النهائيّة التي تجعلها تنجرف في هذا الطريق إلى الأبد بما أن العادات والتقاليد البالية ربطت ودائما شرف الفتاة وطهارتها بعذريتها، والحال ذاته سيكون مع الشاب لو افترضنا جدلا أن له ما يمكن أن يفقده ويـُعرف به فيما لو انجرف في هذا الطريق إلى نهايته!!

بناءا على ما تقدم نخرج بنتيجة حتميّة أن المجتمع وعاداته البالية هو من يجعل من الشاب أو الفتاة زاني أو زانية ويُوصم بها ما بقي حيا بما أن السواد الأعظم له زلات فيما لو عـُرفت ولم يستر الله عليها لوصمت كليهما بما هو أشنع وأبشع من ذلك آخذا بعين الاعتبار أن الجميع وقع أو كاد في بعضها ومع ذلك يسمح لنفسه أن يجعلها لدى الفتاة خطيئة لا تغسلها مياه البحار بينما هي لدى الشاب هفوة بسيطة يمكن تجاوزها كأنها حدث عادي!!

باعتقادي إن ما تمارسه الفتاة غالبا وكتجارة أحيانا بعد زلتها الأولى هو بالدرجة الأولى إيهام لنفسها بأنها تخدع ضحاياها وتسلب أموالهم منهم أكثر من كونها تبحث عن متنفـّس لتفريغ شهوتها، وهي بذلك تحاول جاهدة إقناع نفسها بأنها تنتقم من الرجل الأوّل الذي سلبها أعز ما تملك عبر اعتقادها بأنها تسلب أو تختلس أموال الآخرين وإن كانت الطريقة أو الثمن هو جسدها!!

علي الطيب
13/11/2008, 12:54 PM
ترتعش أصابعي وأنا أخوض مع أصحاب هذا الفكر الراقي ، ولكني كأي مبتدئ يود أن يقول أن لديه فكره ربما تضيء جانبا من موضوع الأخت العزيزة ياسمين.

الزنا رغبة جسدية محضة ، والحب والهيام بريئان منها، وهو استجابة لنداء الشهوة العارمة التي لا يستطيع بعض الناس ترويضها ، ولا يلتفتون لأدواتها المساعدة كالصوم وغض البصر واحترام قيم المجتمع.

ولا بد من وجود شريك له ذات الرغبة وذات الدافعية ، وقد قرأت وسمعت تصريحات لبائعات الهوى تشي بأن المال ليس دافعهن الأساس بل الرغبة المتأججة في معظم الأحيان ، إلا إذا فقدن حريتهن في القبول أو الرفض، وأصبحن مسيرات بقوى تؤمن لهن السكن والحماية .

أما المتزوج فإنه هنا يبحث عن تفاصيل أجمل ويحلم بممارسة جديدة ربما تكون أكثر إمتاعا مما ألف .

وشكري للجميع ،,،،،

والسلام

Dr. Schaker S. Schubaer
13/11/2008, 02:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (04): تمحيص التعريف
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ على الطيب الله يحييك، ونرحب بك عضواً فاعلاً في واتا. وأستكمل قولي لكم أن تعريفك ناقص، بمعني صحيح أن الزنا له علاقة برغبة جسدية محضة، لكن هل كل رغبة جسدية محضة هي زنا؟!

لنأخذ ميلك للأكل عن الجوع هي رغبة جسدية محضة، فهل هي زنا؟!
لنعدل تعريفكم: هي رغبة جسدية محضة في مجال الجنس، ما رأيك؟
فهل كل رغبة جسدية محضة في مجال الجنس هي زنا؟!
هل الرغبة تكفي لإطلاق مفهوم الزنا؟! إذا كان الأمر كذلك فقد زنت إمرأة العزيز مع يوسف عليه السلام!!!
إذن دعنا نعدل التعريف: هي تلبية الرغبة الجسدية المحضة في مجال الجنس، ما رأيك؟!
أليس النكاح هو أيضاً هو تلبية رغبة جسدية محضة في مجال الجنس؟! فكيف أميزه عن النكاح؟
إذا النكاح هو تلبية رغبة جسدية محضة في مجال الجنس تلبي شروط الشرعية Jurisdictional Conditions.
وعليه يتم تعرف الزنا بأنه تلبية رغبة جسدية محضة في مجال الجنس ولا تلبي شروط الشرعية.

عندما نناقش هنا موضوع علمي، فلا مكان للشاعرية والهيام والقواعد الأخلاقية. في البداية لا بد أن يتم تشريح الظاهرة، ومن ثم تعريفها علمياً، ثم نضع على النموذج أين سيكون موقع الهيام والحب أو تطبيق المعايير الأخلاقية. فالعلم وإن كان التحرك له يقع في مجال التحفيز، إلا أن من يدخل هذا الطريق لا بد أن يسير وفق قواعده.

وبالله التوفيق،،،

علي السقاف
13/11/2008, 08:15 PM
السلام عليكم

دكاترتي الاعزاء

يجب اولا ان اسأل عن اي مجتمع تتكلمون وتحللون واي بيئة وأي عصر فكثير من الابحاث والدراسات هي نظر ية
ولايجب ان نطبق او نستشهد بماورد في بحث ودراسة عن مجتمع -يقال عنه راقي- متفسخ اخلاقيا فاكبرخاطئة في بلد
عربي او اسلامي تعتبر اشرف امرأة في فرنسا مثلا
في الارياف العربية والاسلامية واقسم بان الفتاة لاتفكرفيما تفكر به بنت المدينه التي تملك التلفزيون(تلفاز)وتتابع ما تتابعه من مسلسلات وفديوكلب خليعة وقصص وحكايات وكم نسبة الريف الى المدينه في العالم العربي والاسلامي من حيث عدد
الفتيات ؟طبعا النسبة اكبر وهكذا المجتمعات حيث رغم دخول التلفاز الى الارياف فلازالت نسبة تعتبر بين فتيات الريف اعلى من المدينة
في الحفاظ على العادات والتقاليد الخ
ولم اسمع ولم يسمع اي شاب في سني سابقا عن اي قضية مخلة بالشرف اللهم واحدة وتم الزواج بسرعة اي انها ليست
قضية منتشرة كي نقوم بالعرض والتحليل حولها اذا فهي قليلة الانتشار في مجتمعاتناالعربية والاسلامية مع الدول المتقدمة
واضعة الدراسات والتحاليل العلمية - ربما تختلف النسبة فما بين الدول العربية من بلد لآخر ولكن تبقى متدنية-
ودكتورنا - شاكر- جاهز بقواميسة وكلماته اللاتينية العلمية
يادكتور ما يصلح لاوروبا وامريكا لا يصلح لنا 100%
وصاحبنا الآخر هداه الله اتالنا بقصة اغرب من الخيال
اتفق فيما اوردة الاستاذ عامر العظم

وتقبلوا تحياتي

علي السقاف جده

عبدالقادربوميدونة
13/11/2008, 09:14 PM
يبدوأن محاولة تشريح وضعنا العربي الاجتماعي المتردي على كل المستويات والبحث له عن أدنى نسبة من الحلول سوف تبقى تقف في وجهها آلاف الحواجزوالمطبات ..تعالوا إخوتي الكرام نلقي نظرة بسيطة على ما تنشره الصحف العربية نقلا عن محاضر مصالح الشرط والدرك وعن جداول المحاكم من فضائح لم تعد فضائح في نظركثيرمن الناس ..فالعالم تغير وهناك منا من لم يبرح مكانه وبقي متمسمرا مستمسكا بعادات وتقاليد لم يعد لها من وجود سوى في مخيلته ..فيما تتجلى مساويء العولمة يا ترى ..البارحة فقط نشرأحد الأساتذة هنا في " واتا " دراسة عن فضائح أساتذة الجامعات في الدول العربية وتفاقم ظاهرة التحرش الجنسي ..
الموضوع المطروح هنا في هذه الجمعية ليس موضوعا مطروحا لنتناوله من جانبين أحدها يدافع عن نزاهة تصرفاتنا والآخريعري مساوينا..هذه نظرة أو عملية تقليدية .. الأمرليس كذلك أبدا فيما أرى وفيما تود الجمعية الدولية للمترجمين واللغوين العرب الوصول إليه ..هنا ساحة لطرح الأفكارالجديدة وليس التقليدية المعروفة لدى عامة الناس ..ففي شواطيء الدول العربية صيفا ألا تشاهدون ملايين النساء العاريات الكاسيات وما تنصب فيها من خيم مخصصة وفنادق محجوزة ومعروفة مهامها ..وفي المراقص والنوادي والملاهي وغيرها.. هل هناك شخص واحد في العالم العربي باستطاعته أن يقر أن ابنته توجد من ضمنهن ..وهل هناك شخص واحد في العالم العربي لديه الشجاعة لأن يقول أن ظاهرة المخدرات والمسكرات والدياثة قد تجاوزت كل الحدود لدى العرب المسلمين ؟ أبدا ولا أحد.. إذن هؤلاء النسوة والفتيات هن بنات من ؟ .
دعونا يا سادة يا كرام نحلل الوضع كما هوولا تأخذنا الأنفة الزائدة لنغطي الشمس بالغربال .
لحد الساعة لم أرأوأقرأ لأحد تجرأ وطرح المشكل من جذوره - ما عدا أستاذنا الدكتورشاكرشوبير والفتاة الجريئة صاحبة الموضوع مشكورين الذين ركزا في مداخلاتهما على الجانب العلمي المحض ..نحن ندورحول الموضوع ونخشى أن نسمي الأشياء بمسمياتها ..وهكذا تستمرالعجلة في دورانها المدمردون أن يوقفها أحد ..بحكم الحشمة والحياء ..أي حياء هذا والأمة تتفسخ وتتحلل وتكاد تضمحل..هذا هو أصل الداء والفساد السياسي والإداري والاقتصادي ..لا ريف ولا مدينة كلنا محمولون في ماكينة.

محمد حسين العيسى
14/11/2008, 02:03 AM
السلام عليكم
أحييكم جميعا، واسجل استمتاعي بكل المشاركات التي أراها تعالج الموضوع من جوانب مختلفة وبطرق مختلفة، كل حسب اختصاصه، من قصة الاستاذ بو ميدونة التي اتى لنا بها والتي اجملت بين سطورها رموزا، تم طرحها وتبسيطها بموضوعية من قبل فيلسوفنا الفاضل، وقرأت في باقي المشاركات صوت (الضمير الجماعي للامة) اذا جاز التعبير!

يقال ان ( لذة الوقاع ) من اشد اللذات، والانسان يسعى نحو اللذة بوسائل تختلف حسب ثقافته وتربيته. واستعير المقارنة بين الاكل والجنس من فيلسوفنا، فالانسان كلما تحضـّر -من الحضارة- يلبي حاجته للاكل بوسائل حضارية وقد يكبحها في الاوقات التي لا يستطيع تلبيتها بالشكل الملائم: الرضيع يبكي ويفضح الدنيا اذا جاع، عندما يكبر لا يبكي ولكنه يطلب الاكل دون مراعاة الظروف، وعندما ينضج يصبر فترات على الجوع ريثما تجتمع الاسرة مثلا.
ما يقال عن المراحل العمرية للفرد تنسحب الى المراحل الحضارية للانسان عموما...
بمعنى أن الانا العليا - الضمير... الوعي - تضبط كيفية تلبيتنا لهذه الاحتياجات، ولذلك عندما تنخفض رقابة الانا العليا - الضمير... الوعي - نلبي احتياجاتنا بطريقة غير لائقة بدرجة تناسب انخفاض الرقابة..
في الكوارث والحروب نجد ان اخلاقيات الغاب تسود.

فالمشكلة هي في فقدان الرقيب ((ولا يزني المؤمن حين يزني وهو مؤمن )) او كما قال صلى الله عليه وسلم... فهو قد تحرر من الرقيب وقت ممارسته الفاحشة.
ولهذا اسبابه الكثيرة من نقص التربية الى انحطاط الهمة (( تساؤل هند: أوَ تزني الحرة؟! )) الى المشاكل النفسية المختلفة مثل الرغبة في الانتقام (( كما في قصة الاستاذ الفاضل بو ميدونة )) الى غير ذلك.

تقبلوا فائق احترامي

مصطفى علي العسـود
14/11/2008, 05:52 AM
بالأضافة الى كل ما قيل أعلاه أضيف اليه التالي:
ان الجوع الشره والرغبة التي لا تقاوم للجنس عند المرأه أي امرأه كانت في أي بلد كان ، رغم توفر كل مقومات الحياة الكريمة والشريفه عند تلك المرأة سواء كانت متزوجه أو عزباء . لن بردعها شرف ولا دين ولا عائلة ولا أخلاق حتى لو ادى ذلك الى الهروب من البلد الذي تعيش فيه الى بلد آخر تحت أي ذريعه. و حتى انه من الممكن أن تتستر باللباس الشرعي والدين أي الصلاة والصوم امام المجتمع في الأوقات الأخرى .

شكرا

Dr. Schaker S. Schubaer
14/11/2008, 08:53 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة (05): إلى أخي الكريم .. ابن جدة غير!
أود أن أقول لأخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ الأستاذ على السقاف بأنك بما تقوله في مداخلتكم الكريمة .. وأنت لا تشعر تتكلم عن استحالة نشوء علم إسمه علم الاجتماع أو علم إسمه علم النفس. لا أريد أن أبعدها وأقارن بفرنسا بل إن جدة نفسها غير، أليس كذلك؟! هناك من الظواهر تحدث في جدة لا يمكن أن تحدث في الرياض على سبيل المثال، فجدة غير! بل إن هناك ظواهر تحصل اليوم في الرياض كان لا يمكن أن تحصل قبل عشرين عاماً، أليس كذلك أخي الكريم؟! فالهيئة اليوم أيضاً غير الهيئة قبل عشرين عاماً مضت! وأسمح لي أخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ على السقاف أن قناعاتك لا أريد أن أقول غير صادقة، لكن أقول إنها غير دقيقة. جارى يحمل الدكتوراة في الرياضيات (هانز شفن Hans Schwinn) في ألمانيا أنا أقسم لك عنه أنه لم يزن في حياته، ليس فقط هو صديق آخر لي بيتر هنكل دكتور فيزياء، أصدقاء كثر، هذه هي العينة التي عاشرتها من الألمان في ألمانيا، بينما كثير من أبناء يعرب بوهيميين بمعني الكلمة. أقول لكم أخي الكريم هذا لتعدل من نظرتك التنميطية Stereotyping لمجتمعات بأسرها.

لكن هذا الـ "غير" يعني أنه إختلاف على الجانب الكيفي، فهو تفاوت في الدرجة على سلم كمي مفترض، وإن لم تتم السولمة إلى لحظة إكتشاف درجة الـ "غير". وظيفة السولمة هذه؛ أي التقنين الكمي للظاهرة، هي وظيفة العالم وبالذات المختص في القياسات الاجتماعية Sociometrics أو النفسية Psychometrics، مثل أولتك الذين طوروا أدوات قياس الاتجاهات Attitude Scaling مثل سلم ليكارت Lickert Scale. اتجاهات الرأي العام التي تم قياسها في الولايات المتحدة هي تقنين كمي لأدوات في مجال القياسات الاجتماعية.

ثم أخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ على السقاف إذا أخذت مريض إلى طبيب للمعالجة، فلم ينفع العلاج، فأخذته إلى طبيب ثاني، فلم ينفع العلاج، فأخذته إلى الطبيب النوني (رقم ن) فلم ينفع العلاج، فهل بعدها تأخذه إلى جزار أو حلاق أو مشعوذ أم ترجع عن طبيب (ن+1) لتبحث عنده عن الأمل؟!

نحن ليس لدينا إلا الأسلوب العلمي كمنحى ومنهج، وليس لنا إلا العقل نستند إليه. صحيح أن العقل يخطئ، لكن ليست الخصية هي التي تصححه (باعتبار البعض يرى القوامة في الذكورة المجردة وبشكل مطلق)، بل هو الذي يصحح نفسه، أليس كذلك. عندما قدم أخي الكريم الأستاذ علي الطيب مداخلته، وأعطانا تعريفاً، قمت بتشريح التعريف ووضعه على معيار التعريف الجيد وهو الجامع المانع، حتى لو لم يتم الإشارة إلى ذلك، وبدأت بناء تعريف أكثر شمولية وأكثر منعة لظاهرة الزنا. فمفهوم الزنا ليس مفهوماً بيولوجياً كما يلتبس على البعض، بل تشريعياً، وتشريعياً المفروض أنه أخلاقياً إذا كان التشريع متوافقاً مع الضرورة العقلية التي تمثل الفطرة البشرية في هذا المجال.

وعندما أستخدم مفهوم تشريع، فقد يتبادر إلى ذهن الكثيرين في مجتمعاتنا بأنني أشير إلى ما قال الله تعالى وما قال الرسول عليه الصلاة والسلام، لكني أعني هو مجموعة المعايير المستخدمة كأساس للممارسات والقواعد المنبثقة عنها، هنا ألجأ إلى ما يسمى فروقات المعني عبر اللغات Interlingual Semantic Variation، لأعطى مفهوماً أكثر دقة لدى القارئ ليعبر عن هذا المفهوم فأورد المفهوم Jurisdictional Set، ولكل مجتمع مجموعته التشريعية وللإسلام مجموعة تشريعية خاصة به.

أنا لا أريد أن أزعل أخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ علي السقاف وأريد منه أن يقترح طريقة غير الطريقة العلمية لنفحصها، وإذا ثبت مصداقيتها وموثوقيتها، فسأتحول لها وأستخدمها.

في النهاية التعريف الذي طرحته يستوعب الظاهرة وقد أكد على أنها ليست مجرد عملية بيولوجية، فالنكاح عملية شرعية، لكنها تحدث خارج المنظومة التشريعية. عندما تتزوج إمراة لدينا رجلين، فهذه طبقاً لمنظومتنا التشريعية هي عملية زنا، ويتم سجن المرأة، هذه الواقعة نفسها، إمرأة متزوجة من رجلين، لاتعتبر زنا في بعض بلدان جنوب شرق أسيا حيث تستوعب المنظومة التشريعية لديهم تعدد الأزواج.

وعملية منع الزنا هي عملية تربوية أساساً، كما تعود الطفل أن يأكل مايريده بعد أن تنتقل حوزته إليه أي داخل قواعد المنظومة التشريعية، أما إذا دخلت سيفوي جدة وأخذت تأكل أنت وابنك من العنب داخل المحل دون أن تنتقل حيازة العنب إليك، فأنت تدربه على السرقة من نعومة أظافره، ماشاء الله! زميل لي كان يدرس في الجزء الألماني من سويسرا (زيوريخ) أحضر هدية سجادة شرقية صغيرة لصاحبة المنزل الذي يسكن فيه. وقد أعجبت بها، وقالت له لا بد أنك دفعت عليها جمركاً كبيراً، كانت تريد أن تستشف ثمنها من خلال قيمة الجمرك. قال لها لا لم أدفع، فاستغربت واتصلت بالجمارك: وقالت له إن طالب عندي أحضر سجادة ولا يعرف انه لا بد أن يدفع جمرك، فقال لها الموظف على الهاتف ماذا تفعل حتى يتم تقويمها وتقدير الجمرك عليها! إن الالتزام بالمنظومة التشريعية هو التزام داخلي، لا بد من التدريب عليه. فالزنا ليس رديف الجنس. إنه ممارسة في مجال الجنس خارج المنظومة التشريعية للمجتمع أياً كانت هذه المنظومة. وهذا هو الهدف من التعريف.

الجنس هو أحد متع الحياة الثلاث التي ذكرها الرسول عليه الصلاة والسلام: الطيب والنساء وقرة عيني في الصلاة، لكن ليس الزنا. تجنب الزنا هو جزء من التدريب على الالتزام بمعايير Norms وقيم Values منظومة تشريعية Jurisdictional Set معطاة والقواعد العملية أو القانونية Laws المنبثقة عن تلك المنظومة التشريعية.

أما سبب الفروق بين ابنة القرية وابنة المدينة، إذا ثبتنا جميع العوامل الأخرى، فتكمن في طبيعية الحياة الريفية. خذ مثلاً أبنة الريف ترى منذ الصغر ومنذ الصغر تعني أنها من بداية فترة الكمون Dormant Stage من التطور الجنسي للفرد، ترى الديك يلقح الدجاجة، والتيس يلقح الماعز، وترى فيها ظاهرة طبيعية. فلا تسحب هذه الظاهرة على نفسها. ابنة المدينة التي لم تر هذه المناظر في حياتها، عندما تذهب للقرية وهي في فترة المراهقة مثلاً، وترى ديكاً يلقح دجاجة، فتبدأ في التعرق، ويحمر وجهها، وتذهب بوجهها بعيداً حياءً. لأنها سحبت عمومية الحدث عبر الأجناس، لذا أصبح تفاعل نفسي للحدث. عندما تكلم الرسول عليه الصلاة والسلام عن أخذ العهد من المؤمنات، وأن لا يزنين. تعجبت هند بنت عتبة رضي الله عنها وقالت: أوتزني الحرة يا رسول الله؟! يعني العبدة مفهوم فهي لا تملك قرارها، أماالحرة فيه تملك قراراها، إذا أشتهت رجل، فهو لها ضمن المنظومة التشريعية المتعارف عليها.

البرامج التثقيفية في الجنس، بما فيها المرتبطة بالتشريع الإسلامي، يمكن إدخالها في المناهج، لكن قبل سن المراهقة، يعني في مرحلة الكمون، لكن أن يتم تقديمها في مرحلة المراهقة، عندها إن لم يؤخذ الحذر الكافي في طريقة تقديمها، فلها انعكاس سلبي.

وبالله التوفيق،،،

ام مي العمودي
14/11/2008, 08:23 PM
من ستر مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والأخره
قصه تقول ان رجل عندما مات وغسلوه اهله وصلوا عليه لم يجدوه في النعش ( الحامل الذي يحمل به الميت)حتى يذهبوا به الى المقبره .
تسألوا اين ذهب من اخذه اتعلمون من ؟ أنها الملائكه نعم صدق الرسول حين قال عليه الصلاه والسلام ( من ستر مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والأخره)
قصته ترويها زوجته ؛-
انها في ليله الدخله وهي ليلة الزفاف - هم في الريف ويلبسون ملابس واسعه وهي شابه دخل عليها و أغتصبها رجل وهي تزرع ولم تخبر احد _ كانت تتألم الم الوضع ووضعت ولدا .
ماذا عساه ان يفعل هذه الليله ؟ قال لها : تحزمي ونظفي نفسك وكأن شيا لم يكن _وكان الزواج يستمر 6 ليالي فرح ورقض. و اخذ المولود وهو ذاهب الى صلاة الفجر ووضعه امام المسجد ودخل ليصلي .وكأن شئ لم يكن .
وبعد الإنتها من الصلاه صاح المولود وأخذ من في المسجد يسب ويسخط على مرتكبي الجريمه.
اما هو امسك المولود وضمه الى صدره وقال للجميع سوف اخذه واربيه .
تكر عليه الجميع كيف ذلك انت عريس وهذه اول يوم لك في حياتك الزوجيه ماذا تقول الزوجه؟.
لم يستمع الىالجميع ضم الولد الى صدره وتركهم.
قالت هذا ولدي الكبير وهو ستر على واكملت عنده واصبحت ام اولاده ولم يتفوه لى بكلمه ابد تكدر حياتنا .

اما تعليقي على الموضع فإن غاب القط العب يا فار.
من ترك نفسه للهوا زل وازله الله في الدنيا فبل الأخره.
سن الشباب سن الشيخوخه امرأه كانت ام رجل كل يحمل اثمه على ظهر وسوف يحاسب عليه ان خير فخير وان شر فشر
موضوع عميق وله ابواب كثيره تحث الواحد على الدخول اكثر فأكثر.
في زمننا هذا الماسك على دينه كلماسك الجمر الحار .
مغريات الحياه كثيره واحنا اذا ما استمسكنا بالصير والفرج والايمان قبل كل شئ تضيع منا كل القيم والاخلاق.
ارجوا ان اكون قد ساهمت في قليل من الكثير الذي في جعبتكم . فأنا لست كاتبه .مجرد اتطلعت على الموضوع وهو مثير للغايه .وارجوا ان اصل الى الدوافع النفسية للزنا؟

علي السقاف
14/11/2008, 10:39 PM
أود أن أقول لأخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ الأستاذ على السقاف

( جارى يحمل الدكتوراة في الرياضيات (هانز شفن Hans Schwinn) في ألمانيا أنا أقسم لك عنه أنه لم يزن في حياته، ليس فقط هو صديق آخر لي بيتر هنكل دكتور فيزياء، أصدقاء كثر، هذه هي العينة التي عاشرتها من الألمان في ألمانيا، بينما كثير من أبناء يعرب بوهيميين بمعني الكلمة. أقول لكم أخي الكريم هذا لتعدل من نظرتك التنميطية Stereotyping لمجتمعات بأسرها.
ثم أخي الكريم ابن جدة غير الأستاذ على السقاف إذا أخذت مريض إلى طبيب للمعالجة، فلم ينفع العلاج، فأخذته إلى طبيب ثاني، فلم ينفع العلاج، فأخذته إلى الطبيب النوني (رقم ن) فلم ينفع العلاج، فهل بعدها تأخذه إلى جزار أو حلاق أو مشعوذ أم ترجع عن طبيب (ن+1) لتبحث عنده عن الأمل؟!
أما سبب الفروق بين ابنة القرية وابنة المدينة، إذا ثبتنا جميع العوامل الأخرى، فتكمن في طبيعية الحياة الريفية. خذ مثلاً أبنة الريف ترى منذ الصغر ومنذ الصغر تعني أنها من بداية فترة الكمون Dormant Stage من التطور الجنسي للفرد، ترى الديك يلقح الدجاجة، والتيس يلقح الماعز، وترى فيها ظاهرة طبيعية. فلا تسحب هذه الظاهرة على نفسها. ابنة المدينة التي لم تر هذه المناظر في حياتها، عندما تذهب للقرية وهي في فترة المراهقة مثلاً، وترى ديكاً يلقح دجاجة، فتبدأ في التعرق، ويحمر وجهها، وتذهب بوجهها بعيداً حياءً. لأنها سحبت عمومية الحدث عبر الأجناس، لذا أصبح تفاعل نفسي للحدث)

بالله عليكم يا اخوتي هل هذا نقاش رجل يدعي انه يحمل دكتوراة وينقصة ادب الحوار مكررا اكثر من مرة غير الاستاذ علي غير الاستاذ
وسبق ان انتقده الاستاذ عامر العظم في قسم آخر لاخطائه الكثيرة وتسرعه
ونازل نقد على ابناء جده واصر على استخدام قاموسة اللاتيني ويقسم بانه جارة لم يزني والى اخر الكلام
اخشى ان يطق لك عرق كقول المصريين فانا يا اخي مقيم في جده ولم اشاهد ما ذكرته انت واخوتي ابناء
جده سيؤكدون ذ لك ومن زارها الا اذا زرت انت اماكن مشبوهة اثناء زيارتك تحت مبرر الدراسة ال
Sociometrics أو النفسية Psychometrics
فنحن لا نزورها يادكتور
فانا لم ادعي باننا استاذ كادعائك بانك دكتور
فهل هذا كلام دكتور مثقف
(هذه هي العينة التي عاشرتها من الألمان في ألمانيا، بينما كثير من أبناء يعرب بوهيميين بمعني الكلمة. أقول لكم أخي الكريم هذا لتعدل من نظرتك التنميطية Stereotyping لمجتمعات بأسرها. )
اذا فانت لم تعش في اي بلد عربي باعترافك وما تكتبه هي من الكتب نظريات من برجك العاجي عن مجمتعات غير عربية فارجو ان تتواضع لابناء امتك وتفهمهم
قبل ان يطيح بك برجك العاجي بين ابناء يعرب البوهيمين حسب قولك يا بوهيمي الا اذا كنت ستنكر انك عربي وغير بوهيمي حسب تحليلك لهم يامثقف!!! اللي لاتملك ادب الحوار

علي السقاف جده

هالة إسلام
14/11/2008, 10:56 PM
ليس أبلغ من قوله تعالى : ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً ) سورة الاسراء


( ({الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ سورة النور

لا رحمة و لا رأفة مع هؤلاء رجالا كانوا ام نسوة لكن بعد التأكد من القيام بهذه الجريمة ، فنحن مثلا نستثني المغتصبة التي وقعت بين براثن الوحوش الآدمية

سرجون محمد
15/11/2008, 12:49 AM
أنادي من جِراحِ البُعدِ،
علَّ الصَّوتَ يُدنيني
أُنادي من جذام الغربةِ الحمقاءِ،
علَّ البَوْحَ يُشفيني
أنادي من ظلامِ القهرِ
علَّ النورَ من عينيْكِ يأتيني
أنا ما زلتُ في منفايَ مُرتَهَنًا، ومُمْتَهَنًا،
بمن يا شهوةً للروحِ، يا وَجَعِي أَلُوذُ،
ولستُ أُتقنُ من فنونِ العشقِ
غيرَ نِدائِيَ المبحوحِ في بُعدي: فلسطيني
فلسطيني.. فلسطيني

اقبل جبينك الكريم ..
هو ذا النداء الذي يوحدنا معا بالالم
هنا نقول عراقي .. عراقي
فما اختلف النداء ..
ألا انك هتفتها عاليا .. ولكنا مازلنا مكممون
ومخروسون .. وحتى الحروف عجزت بتفعيل ذاتها
ذبحا وقتلا وتشريدا ..
هي ذات المواجع في عالمنا العربي
اشكرك جدا
ووفقك الله
:fl:

محمد حسين العيسى
15/11/2008, 01:10 AM
بالله عليكم يا اخوتي هل هذا نقاش رجل يدعي انه يحمل دكتوراة وينقصة ادب الحوار
الاخ الفاضل علي السقاف :
السلام عليكم:
اعتبر نفسي ممن وجه لهم القسم ولذا سمحت لنفسي بالاجابة استجابة للقسم
==============


في ألمانيا، بينما كثير من أبناء يعرب بوهيميين بمعني الكلمة.
ونازل نقد على ابناء جده واصر على استخدام قاموسة اللاتيني ويقسم بانه جارة لم يزني والى اخر الكلام
اخشى ان يطق لك عرق كقول المصريين فانا يا اخي مقيم في جده ولم اشاهد ما ذكرته انت واخوتي ابناء
جده سيؤكدون ذ لك ومن زارها

المقصود كما فهمته في القراءة الاولى هم العرب في الغرب (في ألمانيا) وليس في جدة، وعندما اعدت القراءة لم يتغير لدي شيء، فحاشا جدة واية مدينة من مدننا العربية ان تصل الى مرحلة البوهيمية وان كانت مدننا تزخر بالاخطاء نسال الله ان يسترها ويغفرها.
والحديث حول (جدة غير) لم يكن الا استدلالا على وجود فوارق بين مجتمع واخر في اخلاقياته وتشريعاته وعاداته، فوارق واختلافات لا تنكر ولا تعاب.
واما العرب في الغرب بل في بلدان عربية ليست البلد الام هناك من اخبارهم ما يند له الجبين زعلنا او رضينا واقع نأمل ان يتغير.
====================


وسبق ان انتقده الاستاذ عامر العظم في قسم آخر لاخطائه الكثيرة وتسرعه

لا وجه للاستدلال هنا فيما ارى، فالكل خطاء والكل ينتقـَد! - وهذه سمة واتا. وما يدرينا لعل الاستاذ عامر في نقده جانبه الصواب.
============


الا اذا زرت انت اماكن مشبوهة اثناء زيارتك تحت مبرر الدراسة ال
sociometrics أو النفسية psychometrics
فنحن لا نزورها يادكتور
وعلى فرض زارها فلا يعيبه - كباحث - أن زارها، ووجودها - فرضا - في جدة لا يحمل اساءة للمدينة ولا اهلها الكرام.... الا اذا ادعوا العصمة.
================


فهل هذا كلام دكتور مثقف
يامثقف!!! اللي لاتملك ادب الحوار

ما أراك إلا قد أخطأت بحق الدكتور، ووقعت فيما اتهمته به!
=================


اذا فانت لم تعش في اي بلد عربي باعترافك وما تكتبه هي من الكتب نظريات من برجك العاجي عن مجمتعات غير عربية فارجو ان تتواضع لابناء امتك وتفهمهم

اجمل مافي تحليلات الدكتور شاكر شوبير أنها مطعمة بقصص من الواقع لاشخاص عايشهم


=========================
الاستاذ الفاضل علي السقاف:
ارجو ان تتقبل طرحي مع فائق احترامي وتقديري لشخصك الكريم، ولغيرتك على مدينتك ومجتمعك، وامل ان تتقبل اختلافي معك في بعض النقاط


تحية

جاسم الشمري
15/11/2008, 03:03 AM
أحيي الأخت ياسمين على هذا الموضوع الجرح الأجتماعي الخطير والحساس في المنطقة العربية خصوصاً والعالم الغربي على وجه العموم

بخصوص الدوافع والرغبات والأسئلة موجهة للسادة الدكاترة الأجلاء ماذا تفسرون توقيف مصري وزوجته نظما وشاركا بحفلات جنسية "لتبادل الزوجات" هل هي رغبة أو نزوة أم ماذا بعلم الأجتماع والنفس

رابط الخبر على قناة العربية

دبي - العربية.نت
أوقفت الأجهزة الأمنية المصرية موظفًا "كبيرًا" في إحدى الإدارات الرسمية، وزوجته المدرّسة، بعدما وجّها دعوات عبر البريد الإلكتروني لحفلات جنسية "لتبادل الزوجات"، داخل شقة الموظف في العجوزة.
وكشفت التحقيقات أن 44 "أسرة" مصرية متورطة في هذه اللقاءات، أوقف منهم 6 أفراد، بينهم 3 سيدات، التي تكررت 8 مرات، واستمرت طيلة 3 شهور، كان يستقبل خلالها المتهم الرئيس "مدعويه" في منزله، ويتوجه إلى شققهم أحيانًا.
وكانت معلومات سرية وردت إلى مباحث الجيزة، تحدثت عن قيام موظف في جهة رسمية، يبلغ من العمر 48 عامًا، بنشر دعوة على الإنترنت، يدعو فيها أزواجًا وزوجات لحفلات جنسية داخل شقته، حسب ما نقلت صحيفة "المصري اليوم"، التي نشرت الخبر السبت 25-10-2008.
وكشفت التحقيقات أن المتهم وزوجته، وتبلغ من العمر 28 سنة، هما صاحبا الفكرة، وأنهما يستقبلان أزواجًا وزوجات من مناطق متفرقة في الجيزة والقاهرة، للمشاركة في هذه الحفلات الجماعية، والتي يتخللها دخول بعض "المشاركين" إلى غرف النوم، ثم يخرج البعض منهم ليروي تفاصيل ما يجري في الداخل للباقين.
وخلال التحقيق مع الرجل وزوجته، اعترفا تفصيليًّا بالجريمة، وكشف الزوج أن الفكرة خطرت له بعد مشاهدتهما فيلمًا إباحيًّا، بعدها عرض على زوجته فكرة "تبادل الزوجات" فوافقت، ليبادر هو إلى دعوة أزواج آخرين عبر الإيميل ولم يترددوا.
وأشار الرجل إلى أنه كان يشترط على باقي المتهمين أن يقدموا عقود زواج رسمية، وليست عرفية كشرط لقبولهم في هذه "الحفلات".
وأحيل المتهمون إلى المحامي الأول لنيابات شمال الجيزة المستشار هشام الدرندلي، بعدما تقرر حبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق، على أن تعد النيابة العامة مذكرة لإحالة المتهمين إلى المحكمة الجنائية.


المصدر

http://www.alarabiya.net/articles/2008/10/25/58865.html

علي السقاف
15/11/2008, 05:38 AM
اشكرك يا دكتور محمد

ولكنك اخي لم تتطرق لتكرار( الدكتور) لكثير من الاهانا في حواره مثل غير الأستاذ الأستاذ على السقاف
ولماذا يا اخي تترجم اقواله بخلاف ما قصد وهي واضحة وفيها من التحقير ما فيها ؟
اشكرك جزيلا على هدوءك في الحوار ولكن ارجو ان تعيد قراءة ماكتبه (الدكتور) شاكر بامانه قل لي
بعدها الا يحوي تحقير من غير استاذ وبوهيمي وجده غير

وشكرا

علي السقاف جده

ناطق العبيدي
15/11/2008, 06:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم موضوع الزنا اعتقد لوجود النفس الشيطانية في جسم الانسان ويفقد التركيز وخاصة من جانب المراة التي غالبا ان تجر الى كلام معسول وجميل يطرق مسامعها والامثلة كثيرة في مجتمعاتنا العربية شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

Dr. Schaker S. Schubaer
15/11/2008, 09:23 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (07): يحسبون كل كلمة عليهم!
ضحكت كثيراً عندما قرأت مداخلة أخي الكريم الأستاذ على السقاف، وأعتقد أن أخي الكريم الأستاذ على السقاف بنفسه لا يملك إلا أن يضحك عندما يعرف مصدر سوء الفهم، وهو بسيط إلى درجة أنه سيصبح نكتة يتم تدريسها في الدورات التدريبية التي تستهدف المهارات الكتابية! فالمشكلة نشأت من التنقيط. 80% من المشاكل بين البشر يرجع إلى عدم الاتصال الفعال. وأعتقد أن سوء فهم هنا حدث من خلال عدم وضع علامات التنقيط. لقد قرأ أخي الكريم الأستاذ على السقاف ما كتبته كالتالي:

(أخي الكريم ابن جدة، غير الأستاذ/ على السقاف ....)،
أما أنا فما قصدته كالتالي:
(أخي الكريم ابن جدة غير، الأستاذ/ على السقاف ....).
وهذه قد تحصل أيضاً في اللغة الإنجليزية، قارن الجملة التالية نفسها مع اختلاف مكان علامة تنقيط واحدة:

A woman, without her, man is nothing
A woman, without her man, is nothing
وحيث أنني أنا المسؤول عن التنقيط في مداخلتي، وأنني أنا الذي قصر في التنقيط والتهجئة، فأود من البداية أود أن أعتذر لأخي الكريم ابن جدة الأستاذ علي السقاف إن كان أي شيء في كلامي قد أحس بأنه جرحه، فأنا لم أقصد هذا بالتأكيد. بالعكس تعجبني كثير من آراء أخي الكريم الأستاذ على السقاف التي يطرحها في مداخلاته، ولا أكن له إلا كل محبة ومودة وتقدير. أما أنا فقد سامحته على أي لفظ نابي قد تكون قد استخدمته في هذا السياق.

النقطة الثانية أنا أعرف أن شعار جدة ودعاياتها هو: (جدة غير)، وما أفهمه من جدة غير هو أن جدة من جمالها لا تقارن بأي شيء آخر يعني تقابل في الإنجليزية Unique، فتصبح ترجمة "جدة غير" The Unique Jeddah، وأعتقد أنه عندما تأتي "جدة غير" في هذا السياق التسويقي وبهذا المعنى، فلا بد أن يكون المقصود منها إيجابياً. فقلتها كنوع من المداعبة والتعبير عن المحبة والود لأخي الكريم الأستاذ على السقاف. واسمح لي أن أسحبها أن كنت تشعر بالجرح منها. بل إن المداخلة كلها تتسم بالود والمحبة لشخصكم الكريم، وتكرار (جدة غير) هو نوع من التركيز على رفع شعار جدة الحبيبة إلى قلب كل مسلم، فهي بوبة أطهر بقاع الأرض. وأعتقد أن أغلب القراء فهموها بهذه الطريقة!

ثم أخي الكريم الأستاذ على السقاف، كما أشار أخي الكريم الدكتور محمد العيسى الكلام عن العرب في ألمانيا وليس أهل جدة لا سمح الله، كما أن الكلام عن عينة من الألمان. أنا لست داخلاً في الموضوع، فأنا لم اتكلم عن نفسي إلا كشاهد! ثم مقارنتهم أي عينة الألمان بعينة العرب في ألمانيا. وكان هذا في معرض ردي على قولكم: "فاكبر خاطئة في بلد عربي او اسلامي تعتبر اشرف امرأة في فرنسا مثلا". فهذه الجملة نعتبرها في حكم التنميط، وهو أساس الشعوبية التي يحاربها الإسلام. لذا لا أوافقك عليها بالرغم من محبتي واحترامي لشخصكم الكريم.

أعتقد أن هنا أيضاً عدم وضوح في فهم ما طرحت. ففي مقولته: "عن اي مجتمع تتكلمون وتحللون واي بيئة وأي عصر فكثير من الابحاث والدراسات هي نظر ية .. ولايجب ان نطبق او نستشهد بماورد في بحث ودراسة عن مجتمع"، كأنه يتكلم عن استحالة تأسيس علم الاجتماع أو علم النفس. وهي نظريات تجريبية أي أنه قد تم لها تصديق تجريبي Empirical Validation. وهو ما يدفعني إلى أن لا أوافقك عليه. وقد بينت في الفقرة الخامسة من مداخلتي اضطراري إلى اللجوء إلى تباين المعاني عبر اللغوي لزيادة الدقة في المعاني. لم ينشأ عمل الفيزياء بهذا الرونق، بل عبر تصحيح الأخطاء عبر الأجيال تم بناء هذا الرونق للفيزياء بحيث أصبحت سيد العلوم التجريبية، ففي أجزاء كثيرة تداخل القبلي مع البعدي، فالفيزياء هي التي أعطت حساب المتجهات إلى الرياضيات وكذلك نظرية المصفوفات في الجبر الحديثة.

ثم أنا أفكر وأكتب المداخلة، أحياناً تأتي الفكرة فأكتبها، وتتداخل معها فكرة أخرى، وأحاول أن أعدل في النهاية، لكني مازلت بشرأ يخطئ. فأرجو المعذرة. لذا كررت كلمة (الأستاذ) دون أن أنتبه لها، حتى في المراجعة.

وفي النهاية أود أن أقول لأخي الكريم؛ إبن جدة غير، الأستاذ/ على السقاف، بخصوص جملته (كادعائك بانك دكتور): من قال لك إنني أدعي أنني دكتور؟! هذا غير دقيق أن لم نقل غير صحيح فأنا دكاترة! حتى لواشتريتهم في أوكازيون، فهل لديك مانع؟!

وأود أن أعبر عن أمتناني لأخي الكريم الدكتور محمد حسين الأحمد العيسى لتقدمه الصف، ووضع النقاط على الحروف. فأنت محق فيما طرحت أخي الكريم، فبارك الله فيك.

وبالله التوفيق،،،

محمد حسين العيسى
15/11/2008, 05:31 PM
اشكرك يا دكتور محمد

ولكنك اخي لم تتطرق لتكرار( الدكتور) لكثير من الاهانا في حواره مثل غير الأستاذ الأستاذ على السقاف
ولماذا يا اخي تترجم اقواله بخلاف ما قصد وهي واضحة وفيها من التحقير ما فيها ؟
اشكرك جزيلا على هدوءك في الحوار ولكن ارجو ان تعيد قراءة ماكتبه (الدكتور) شاكر بامانه قل لي
بعدها الا يحوي تحقير من غير استاذ وبوهيمي وجده غير

وشكرا

علي السقاف جده

اخي الفاضل واستاذي علي السقاف:
اشكر لك تفضلك في الرد علي وهذا والله كان له في نفسي الوقع الكبير.

بعد ان كتبت مداخلتي اطلعت على صفحتك الخاصة وصفحة الدكتور الفاضل شاكر، وادركت انني تسرعت باقحام نفسي بينكما عندما رأيت من الرسائل الودية المتبادلة ما ينم عن محبة وود اغبطكما عليهما وآمل أن أكون ممن يدخل تحت مقولة ((مع من احب)) فلكما حبي واحترامي.
والاختلاف في وجهات النظر أو طريقة العرض لا شك أنها غير ذات تأثير على الود والمحبة والهدف الاساسي.

مرة اخرى تقبل فائق احترامي وتقديري.

Dr. Schaker S. Schubaer
15/11/2008, 06:11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (08): إن أخطأت فلك أجر .. وإن أصبت فلك أجرين
أود أن أقول لأخي الكريم الدكتور محمد حسين الأحمد العيسى بأن الجملة التي أوردتها، قد اكتشفت أنها تحمل معنيين حسب موضع التنقيط. وهذا الاكتشاف تم بناء على مداخلة أخي الكريم الأستاذ على السقاف. ففي غياب التنقيط تصبح جملة مزدوجة المعني، كما في مثال اللغة الإنجليزية الذي أوردته. لكن قراءتك أخي الكريم د. محمد حسين الأحمد العيسى هي القراءة حسب التنقيط الصحيح، وأعني بالصحيح الذي يعكس المعني الذي في ذهني. فبارك الله فيك. وعلى أية حال فقد ضمنت أجراً على الأقل، يعني لم تخرج من المولد بلا حمص.

مع وافر التحية والتقدير.

وبالله التوفيق،،،

علي السقاف
15/11/2008, 08:01 PM
شكرا لكما اخوتي
الدكتور شاكر والدكتور محمد

على مااوردتماه من توضيح
وتقبلا مني جزيل الشكر والتقدير
واعتذر لاخي الدكتور شاكر ان كنت قد
جرحته باي كلمة عن غير قصد فانت دكتور
واستاذ يا اخي وماقصدته مثلا ان اوروباراقيةو
دراساتهم راقية على مستوى تطورهم
الذي وصلوا اليه ولا انكر وجود اي علم ولكن
مشاكلهم على قد تطورهم والدراسات التي تصلح
لهم لا تصلح كلها 100%للعالم الثالث الذين لهم
عادات وتقاليد تختلف عنهم في بلادنا المرأة التي
تكشف شعر رأسها يعتبر عيب وفي اوروبا لابسات
مايوهات يعتبر غير عيب وهكذا فدرجة الحياء والاحتشام
والعيب الخ مفهومها يختلف من مجمتع لآخروخاصة بين
اوروبا وبيننا

وتقبل تقديري لشخصكم الكريم

علي السقاف جده

عامر العظم
16/11/2008, 03:58 AM
لماذا يزني المتزوج؟! لماذا تزني المتزوجة؟!

أشكر بداية الدكتور شاكر شبير على حيويته وثرائه الفكري والمعرفي وجميع الزملاء والزميلات الذين يحافظون على مسار الموضوع، وأشكر كذلك كل من يحافظ على واتا نظيفة فكريا ولغويا ومهنيا ويدقق مداخلته قبل وبعد نشرها ويعدلها إن اقتضى الأمر ويبتعد عن "الخربشات المفرداتية والأفكار المشوشة".

لا أدري إن كنت تطرقتكم أو كنتم تتحدثون عن الزاني (ة) العازب (ة) فقط لكن أود أن اتطرق الآن إلى زنا الرجل المتزوج والمرأة المتزوجة..

كلنا يعرف أن عشرات آلاف المتزوجين، ذكورا وإناثا، في الوطن العربي يزنون ويمارسون الزنا خارج إطار الحياة الزوجية.. هل حاولتم أن تتطرقوا إلى أسباب ذلك؟

اتذكر أنني قرأت لسيدة عربية في مجلة أنها قالت أنها تكره زوجها ولا تشعر بمتعة الحياة الجنسية وتشعر بالاختناق الدائم لأنه يتعامل وينظر إليها على أنها فقاسة مخصصة للتفقيس والإنجاب ولا يقترب منها إلا في اليوم المتوقع للحمل (للنفخ!) لتدخل رحلة الانتفاخ لتسعة شهور! يعني أنه يتعامل معها من منطلق أنها "مستودع أمانات" أو "بقرة هولندية"؟!

هل تعلمون أن كثيرا من الأزواج العرب لا يعرفون أن لزوجاتهم حاجات ورغبات جنسية يجب تلبيتها وإشباعها ويتصرف كل مع زوجته على أساس أنها "مستودع أمانات" أو "بقرة هولندية للإنجاب والإرضاع"؟!

لعلكم قرأتم ما كتبته مؤخرا على رابط منفصل عن سيناريو الزواج التقليدي الفاشل في الوطن العربي ونهايته المأساوية. كيف سيستمر الزوجان ويعيشان حياة روحية وجنسية مستقرة وهناك عدم تكافؤ جنسي مثلا؟!

ها أنتم ترون آلاف العرب المتزوجين، ذكورا وإناثا، الهائمين في صحاري وبراري القارة السابعة يبحثون عن حب وآهات وزفرات وصور ومشاهد رقمية! وإن سأل الزوج/ الزوجة (ة) "الملطوع (ة)" في البيت لوحده، ترد شريكته/ يرد شريكها أنها/ ه في مهمة إبداعية أو استكشافية في القارة السابعة! يضحكون على بعض عينك عينك وبدون رمشة عين!

1. أين هي الحصانة الدينية التي نتبجح بها ليل نهار؟!
2. أين هي التربية والقيم والعادات التي نتغنى بها؟!
3. لماذا يترقب الزوج العربي ليخون زوجته في أقرب محطة نسائية مُرحبة؟!
4. لماذا نلوم الزوج الذي يخون زوجته الكسيحة الخجولة المشلولة؟!
5. لماذا تخون بعض الزوجات أزواجهن؟!
6. لماذا نلوم الزوجة التي تخون زوجها "الثور الهولندي"؟!
7. كيف سينتج الزواج التقليدي البائس حياة زوجية مستقرة؟!

أفيدونا أيها الناجحون المستقرون عاطفيا وجنسيا!

طارق موقدي
16/11/2008, 08:18 AM
السلام عليكم ورحمة الله
لا بد اولا من شكر الاخت ياسمين عباس على الطرح
ثم ارى ان هناك مداخلات ومشاركات ابتعدت كل البعد عن فحوى السؤال عموما
كما لا بد من الشعور بالاسف عندما يتحول الموضوع الى قضية شخصية بين اثنين من المتحاورين
اثمن بصراحه مداخة الدتور شاكر شبير ، وشجاعة الطرح لدى عبدالقادربوميدونة وهدوء الدكتور محمد حسين الاحمد العيسى .واخيرا وليس اخرا تدخل الاستاذ عامر العظم ومحاولته اعادة عربات القطار الى سكة النقاش بطرح الاسئلة الاستفزازية لاثراء الموضوع ووضع النقاط على الحروفلماذا يزني المتزوج؟! لماذا تزني المتزوجة؟!
1. أين هي الحصانة الدينية التي نتبجح بها ليل نهار؟!
2. أين هي التربية والقيم والعادات التي نتغنى بها؟!
3. لماذا يترقب الزوج العربي أن يخون زوجته في أقرب محطة نسائية مُرحبة؟!
4. لماذا نلوم الزوج الذي يخون زوجته الكسيحة الخجولة المشلولة؟!
5. لماذا تخون بعض الزوجات أزواجهن؟!
6. لماذا نلوم الزوجة التي تخون زوجها "الثور الهولندي"؟!
7. كيف سينتج الزواج التقليدي البائس حياة زوجية مستقرة؟!

اعتذر عن هذه المقدمة الطويلة..لكن هل عرفنا الزنا بجمله مفيده نتفق عليها
هل الزنا مثلا: هو اي علاقة جنسية بين رجل وامرأه خارج الاطار الشرعي(ديني مدني قضائي شعبي ) لمجتمع ما؟؟
اذا ماذا عن العلاقات المثلية ( السحاق واللواط)؟؟ هل هي ظاهر منتشره في مجتمعنا
هل الزنا مرتبط بالشرف ..والعادات والتقاليد اكثر من الدين
لو علمت ان ابنك له علاقات تصل الى حد ممارسة الجنس مع صديقته؟؟ لماذا لا يعيبك هذا الشيئ
بنفس القدر الذي يعيبك لو علمت ان احدى بنات العائله على علاقه غراميه شريفه مع شاب ما؟؟
لماذا نرسل شبابنا الى الغرب ونعلم انهم يتخذون لهم صويحبات غربيات فلا يعيبنا هذا او يثير حفيظتنا
هل الشرف يتعلق فقط في بيت العفة عند المراه العربية وليس الرجل...لماذا اذا توقفنا عن وئد البنات

لاحظت بعض من حكم على الزنا من منظور ذكوري محض، وحمل المرأة كامل المسؤولية
هل يمكن لمتزوج ان يمارس الزنى مع زوجته؟؟ كان ياتيها من غير ما امر الله؟؟
اذا كان الزوج ملحدا ، او اصبح ملحدا هل يعتبر الشارع استمرار زواجه باطلا، وان اي ممارسة للجنس مع زوجته تعتبر زنا من الناحية الشرعيه؟؟

ثم في مجتمع عربي ، هل (الزواج) هو مخرج التفافي للزنا؟؟ اذا نحن امام سؤال اخر!!
هل الزاوج بنية الطلاق للحصول على جنسة الزوج او الزوجه هو زواج ام زنا؟؟
كم نوع زواج متوافر لدينا في سوق النكاح العربي؟؟

يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ سورة الحجرات 13

1-زواج المتعة

2 زواج المسيار

3 زواج الفريند

4 الزواج السري

5الزواج العرفي

وكل ما ورد اعلها له تفرعات وانواع على هذا الرابط (http://www.yabeyrouth.com/pages/index2950.htm)
اذا ما قد يعتبره اثنان علاقه طبيعية شرعيه ..قد تقول انت انه زنا...

ولذلك ما طرحته الاخت السائله هو قضيه في منتهى الخطوره ومن يدعى اننا في احسن حال --كما اشار الاستاذ ابن الجزائر البار..يكون قد غطى عينه او حاول ان يغطي الشمس بغربال

ولهذا كله اعتقد ان لا احد من الاساتذه والسادة المشاركين في الحوار قد غطى جزء يسير مما يحتاجه السؤال.. وبطبيعة الحال انا لم اقدم حلول ولا اجابات/ بقدر ما طرحت من تساؤلات تضاف الى السوال الاصلي وتتراكم على ما طرحه الاستاذ عامر العظم ...لندرك اننا امام معضله حقيقية تحتاج الى الكثير من الجهد والعطاء
تحياتي للجميع..دمتم مبدعين

ياسمين عباس
16/11/2008, 01:17 PM
السلام عليكم

حقيقة أشكر جميع الأساتذة لهذا التفاعل وأشعر أننا حقاً نناقش موضوع حساس بمنتهى المهنية ، واسمحول لي إضافة بعض النقاط:
بداية مع مداخلة الأستاذ عامر الأخيرة أجد مايستحق الوقوف فهذه النقطة التي أثارها مهمة جدا.
وثانياً ، إن محاولة الحديث مثلاً عن الظاهرة ضمن مجتمعنا العربي ولو كانت قليلة لايعني أننا أمة فاشلة دينياً أو أنني نتأثر بالاستغراب. ففي نقاش حضرته بالمركز الثقافي البريطاني بدمشق ذات مرة كان هنالك شاب اسباني اعترض على قول لأحدالشبان العرب الحاضرين عندما قال أوربا كلها انحلال أخلاقي وأجابه الشاب الإسباني أنه هناك في الريف الاسباني عائلات محافظة أكثر من المسلمين رغم أنهم غير مسلمين. وقد يقول منا أن اسبانيا تأثرت بالثقافية الأندلسية ، هذا جانب أكيد. لكن وبعيداً عن تشتيت هدف الموضوع ألا تعتقدون أننا إذا أبقينا على رأينا النمطي في كون الغرب يعاني انحلال اخلاقي و وو وكل شيء مباح لديه هذا بالتالي سيفقد أي محاولة لبناء جسر بين العالمين. لأ أدعو طبعاً للانسلاخ عن قيمنا لكن مناقشة المسألة ليست مرتبطة ببيئة معينة ، وهذا يطرح تساؤل مهم عن مدى قبولنا لطرح مناهج الثقافة الجنسية في مدارسنا. البارحة كنت أستمع لحديث شيق على إذاعة القدس كان يتطرق لهذا الموضوع وقد قال الشيخ الجليل كلمات مهمة جداً في هذا السياق - تصب في سؤالي عن كيفية تعاطينا مع الزاني كمجتمع- فقال:
عندما يزني أحدنا فهو يرتكب خطيئة وهو كالمريض الذي ألمت به علة ، فهل لوأتى أخاك المريض وأخذته للطبيب سيقول لك الطبيب لا لا أداويه خذه عني؟ وأتى على ذكر أمثلة كثيرة تصب في وجوب عدم الوقوع بالتنميط وإطلاق الأحكام السابقة فلايعني رؤيتنا لفتاة لا ترتدي حجاب أنها سيئة الخلق وبالمقابل لايعني أن نرى منقبة أن نفترض أنها لا تعاني من المعاصي. لكن السؤال الأهم من ذلك هل يفترض دائما ان أنظر للإنسان وطبيعته البشرية من خلال فقط الدين؟ المجتمع؟
ولو افترضنا النفس البشرية مجموع دوائر متحدة المركز بحيث تكون الدائرة الأقرب للمركز هي أكثر الدوائر تأثيرا في شخصية الإنسان- بغض النظر عن جنسه- فهل من المفترض أن لدى الجميع الدائرة الأكثر تأثيراً هي الدين والتربية ؟
أرجو ان لا أكون فلسفت الأمور- وهنا لا أقلل من أهمية علم الفلسفة بوصفها أم العلوم- أو ابتعدت عن صلب النقاش ومن جديد كل الشكر والتقدير للأساتذة.
:fl:

عليان محمود عليان
16/11/2008, 01:57 PM
[ حتى لا ندخل في قضايا الافتاء والتجريم والتحريم، هذه الحالة تعتبر من الكبائر ولايوجد اي مسوغ او مبرر لقيامها او حدوثها مهما كانت التبريرات التي يقدمها مرتكبو هذه الجريمة فهي من الكبائر، ولهذا فانه لابد من معرفة الاسباب التي تقف وراء ذلك وبخاصة لدى المتزوجين رجالا ونساء، وهذا يتطلب الوقوف على حجم هذه الجريمة بالدراسة والتحليل ومن ثم تقديم الوسائل الوقائية ، فالوقاية خير من العلاج، واعتقد انها مسؤولية الجميع بدءا من الاسرة وحتى اعلى مؤسسات التشريع وفي الاساس لابد من الاحتكام الى شرع الله، وتطبيق الاحكام دون تحايل على شرع الله.

مالكة عسال
16/11/2008, 02:19 PM
أولا أحيي كل من أثار هذا الموضوع الاجتماعي الشيق ،ولا خجل .
في تداوله ودراسته وتحليله والوقوف على جوانبه الخبيثة بكل مناحيها .
ثم بالتالي محاولة إيجاد أو البحث عن أنجع السبل للحد منها كظاهرة خبيثة ..
**- الزنى ليست موضوع الساعة أو موضوع العصر ،فهي قديمة بقدم الزمان ،
رافقت الإنسان منذ الخلق ،وطبعا لها عدة دواعي تتلون مابين النفسية والاجتماعية ...
نحدد البعض منها في ما يلي :
- قد يكون عدم التفاهم مابين الطرفين
أو أشياء نفسية تراكمت منذ الصغر كمكبوتات ، فلايجد الزاني غير مجال الزنى لإفراغ
ما يعتمل في الأعماق
- أو ربما الزاني شبقي لاتكفيه معاشرته مع الزوجة فيظطر إلى الزنى
- ربما الحاجيات /الفقر فيرى فيه موردا ماليا للعيش ..
- أو قد تكون أحيانا نزوات للمتع ..
على كل كيفما كانت الأمور فأنا ضد الزنى لسبب واحد ،وهي أنها بؤرة الأمراض
وسبب تفشي بعض منها المعدية الخطيرة ..
- خاصة المتزوجون الذين سينجبون الأبناء ،قد تنعكس عليهم فيلدونهم مشوهين ..
فمن الأحسن تحصين النفس ،وضبط العلاقة شرعيا أو مبدئيا ...لتجنب المخاطر ...

آداب عبد الهادي
16/11/2008, 04:33 PM
الأستاذة العزيزة ياسمين عباس المحترمة
اسمحي لي أن أتطرق إلى الشق الثاني من سؤالك المطروح بقولك عندما يصبح الزنى تجارة.
وفي هذه الحالة يصبح اسمه(البغاء) وتدعى صاحبته بالمومس.
البغاء انتشر منذ القديم في المجتمعات المختلفة والحديث عنه يتجه مباشرة إلى المرأة التي ارتضت أن تقدم جسدها كفرصة لرجل لينال لذته منها مقابل ثمن (معين)يدفعه من غير أن يكون مقصدها هي الحصول على ما يحصل عليه هو.
البغي أو المومس لا تبحث عن لذة عن طريق مثل هذا الاجتماع مع الرجل ولا تسعى وراء الحب والحنان بل تسعى وراء الثمن فقط ومن هذه الناحية يعتبر علماء النفس أن هذه الحالة شكل من أشكال الإنحراف الجنسي باعتبار أن سلوك البغي غير مقبول اجتماعياً وطريقاً في الحصول غير الشرعي على دخل ينكره المجتمع ويحاربه.كما أنه سلوكاً مناهضاً لنظام الأسرة والمزاوجة السليمة.
أما بالنسبة للبغاء وصاحبته (المومس) فهي تبدو من أول حياتها أنها إنسانة أميل إلى الاستهتار واللامبالاة والضعف الاخلاقي.
وكما ذكر في بعض الدراسات النفسية أنها تصبح مع مرور الأيام أكثر قسوة وتصلباً في نزوعها ضد المجتمع حولها ،وتتميز ببرود جنسي على الغالب وضعف في النضج الاجتماعي والانفعالي ويظهر في سلوكها ضعف في النزوع إلى الحب والعطف والارتفاع إلى مستوى القيم الاجتماعية التي تناسب عمرها ومن هنا تبدو متخلفة تخلفاً واضحاً من حيث الجنس والعاطفة ويكشف سلوكها عن نزوع نكوصي يعود إلى صراعات الطفولة ونقص الحنان في تلك المرحلة ويتمثل النزوع النكوصي لديها في الطلاق شبه الكامل بين الحب ولذة الجنس وتتمثل الصراعات بحقدها العميق على الرجل ونزوعها إلى الانتقام منه في أشكال أبسطها منحه اللذة مقابل ثمن وحجب الحب عنه والشعور بالتملك وكثيراً ما يكشف سلوكها التفصيلي مع منح اللذة والسرعة في ذلك عن مظاهر مختلفة لهذا الحقد.
كما أن مثل هذه المراة وفي الغالب لديها في تكوينها استهتاراً بالحياة وقيمها منذ سنواتها الأولى بالحياة ولديها تنكر للقيم الأخلاقية وتمرداً على سلطة الأسرة ونظام الجماعة كما عندها مركب نقص وصراعات تتجه نحو أشكال من الرغبة في الانتقام .
ما أود قوله أن المراة التي تقدم على الزنى أو البغاء بقصد التجارة لديها الاستعداد الكامل الاستعداد من خلال تكوينها الشخصي والذي يعتبر هذا العامل من أهم العوامل المسببة.
ومن غير المقبول أن نرجع أسباب هذه الانحرافات إلى الفقر أو غيره فكل هذا حجج واهية تتزرع بها مرتكبة هذا الجرم الذي هو المرأة المسؤولة مسؤولية مطلقة عن ارتكابها لهذا الفعل .
إن لم يكن للمرأة استعداد شخصي كامل لن تفعل مثل هذه الفعلة مهما كان ومهما حصل وكما ذكر الدكتور شبير في مداخلته عن حياة الناس في المخيمات حياة مدقعة في الفقر لكن لم تنشأ فيها بيوت دعارة ولم تلجأ أي من النساء للإتجار بجسدها
المرأة المرتكبة للبغاء يجب أن تعامل كمريض نفسي لا بد له أن يخضع للعلاج والمرأة الزانية بقصد المتعة يجب أن تعاقب بالحجر أو العقوبة القاسية لأنها غير قادرة على إدارة شؤونها وتحمل مسؤولية نفسها وانسياقها وراء الملذات القاتلة.
لك تحيتي واحترامي

أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
16/11/2008, 04:42 PM
الأشقاء الأعزاء
من المؤكد أن بعض أسباب الزنا، يكون سببه عضويا أو نفسيا، أو جهل بالثقافة الجنسية والزوجية، أوأو أنهما نشآ في بيئة يشوبها عدم التوافق والانساجام الأسري فكلا الزوجين وضعا في مأزق حياتي:
ــ بعض الأزواج والزوجات لديهم اعتقاد أن إظهار مشاعر الحب والعواطف الطيبة، وأن امتداح طباع كل منهما للآخر وأن إظهار الحب لبعضهما ضعف وضياع لشخصيتهما، وهو/وهي دائما السخرية من آراءهما ومشاعرهما، وأن ممارسة الجنس قد يؤثر على صحتهما، فيكونان شحيحان في كل شيء، ولا يقدم الزوج لنفسه وإنما يكب على زوجه كالبهيمة،فكلاهما يبحث عمن يعطيهما ما حُرما منه خارج مؤسسة الزواج. والختان المنتشر عند الإناث في بعض المجتمعات العربية كمصر يحول الأنثى إلى قطعة من الثلج، ويبلد عواطفها ومشاعرها، ويقضي على أنوثتها، فكلا الزوجين لا يرتويان فيبحث كلاهما عما يفتقده في الآخر خارج بيت الزوجية المقدس.
ــ بعض الرجال لا يتكفون بامرأة واحدة، فهم دائمو التنقل بين أكثر من امرأة، لمرض عضوي أو لخلل نفسي. وبعض النساء لا يكتفين برجل واحد بسبب التربية أو لخلل نفسي، أو لضعف الوازع الديني. ( عند كليهما )
هذا الداء لن يُقضَي عليه فهو موجود في كل عصر وكل أمة، رغم أن مرتكبه يعلم أنه عمل مُؤثَمٌ، وصاحبه ملفوظ اجتماعيا، وخاصة المرأة. أحمد الشافعي

جمال الدين عثمان
16/11/2008, 05:10 PM
أحبائى فى الله..أخيكم جمال الدين:لست بدكتور أو باحث أجتماعى أو متخصص فى علوم الشرع أو الفقه,ولكننى أب وأخ وجار من العامة القارئين لأى مكتوب..ولو على أصغر من قُصاصة مكتوبة من أى نوع.
جميع الأديان حرمت الزنى وقننته على إنه جريمة تستحق العقاب..لماذا؟؟ لأنه(فاحشة وساء سبيلا)ولدينا من الآيات القرآنية مايبين لنا هذا,وكذلك من الآحاديث النبوية ,وأيضاَ التاريخ يوضح ما كانت عليه الأمم السابقة ونظرتها تجاه الزناة.
فالنشأة البيتية وتعاليمها وغرسها للفضيلة لأطفالها هى البذرة الأساسية..وكلما نما الطفل وشاركتة المدرسة والمجتمع المحيط به فى تشريبة بكل القيم والفضائل وتبيين قانون(إفعل..ولا تفعل) كما تربى جيلى وماسبق من أجيال لآبائنا وأمهاتنا أتخيل أن النتيجة ستكون على خير ما نريد..!
والزنا يتم تحت وطئات عدة منها: الحرمان الجنسى,الحرمان المالى(الفقر),التعود على الأنحلال الخلقى وتفسخه ويتضمن كل من الثراء الفاحش أو الفقر المضقع.
هذا علاوة على بعض المستحدثات الأعلامية و التى تتفنن فى أغراقها لنا ولأولادنا بكل ما هو فاسق وداعر تحت مسميات ملفقة حاشا لأسلامنا أن يرضاها ويأباها الله ورسوله والمسلمون أجمعين(مسيار,فرند,عرفى,متعة...ألخ)وأجزم أن من يفتى بشرعية هذه المسميات إن طلبت منه أن يزوجك أبنتة أو أياَ من قريباتة أو ممن ينتسبن إليه..فلسوف يكشر لك عن أنيابه..إن كان له أنياب, مستنكراَ طلبك ورافضاَ له وطارداَ لك من موقع المقابلة.
ويبقى لنا البيت!!! وأصول ما بذره فى نفوسنا منذ الطفولة من قيم إسلامية طاهرة ونظيفة..وما تعلمناه منذ نعومة الأظفار بكيفية كيف نحب الله كى يحبنا,وكيف نخشاه ونخافه كى يدخلنا جنتة ويبعدنا عن النار,وماذا علينا أن نفعل وماذا علينا ألا نفعل,...عذراَ لمداخلتى الغير مشفوعة بأى أستدلال ولكنها مشفوعة بما يجيش به قلب كل أب أو رب أسرة.
ندعوا الله سبحانه أن يحفظنا ويقينا شر أنفسنا وشر كل ذى شر...آميييييييييييييييين
جمال الدين

محمد جبر
16/11/2008, 06:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني الاعزاء

بداية لا بد من التقرير ان حجم جريمة الزنا في عالم الرجال اكبر منه في عالم النساء، ولكنه اكثر خطورة من النساء، ولذلك قدمه الباري في قوله ( الزانية والزاني) ليس لكثرته في النساء ولكن لخطورته.

اما اسبابه عند المرأة فيعود في معظمها الى الرجل، فاما انه لا يحقق رغبات زوجته، او انه يعاملها بطريقة تدفعها الى البحث عن الحنان عند غيره، او انه يعيش حياة تدفع الى الزنا، مثل الاختلاط مع غير المحارم، او التبرج.
اما الزنا عند الرجل فالسبب الرئيسي في اعتقادي ان زوجته لا تلبي كل حاجاته الجنسية، وانا اتكلم هنا عن الرجل السوي لا الشاذ، وطبعا قد يكون هذا الرجل شبقاً، وامرأته لا تستطيع مجارته بسبب اتشغالها باعمال البيت او اذا اكانت موظفة او انها لا تستطيع جسديا مجارته في ذلك.
وقد راعى الشارع الحكيم ذلك فشرع تعدد الزوجات - المحارب الان في مجتمعاتنا - اظن - وقد يكون ظني خاطئاً - انه لو شاع تعدد الزوجات ولم ينظر اليه تلك النظرة التجريمة ( مثل انه ما صان العشرة القديمة ، او مقولة اول ما صار معه مال بدأ يبحت عن امرأة اخرى، وغيرها من مقولات ) اكاد اجزم انه لن يزني من المتزوجين الا الطائشون .

جمال الدين عثمان
16/11/2008, 06:41 PM
أحبائى فى الله...إضافة لما سبق...لا ننسى ماعلمه لنا رسولنا الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حين قال لنا:(لايزنى الزانى حين يزنى وهو مؤمن) يعنى بذلك أن لحظة أتيان الزنى وفعله يُرفع الأيمان من قلب المؤمن سواء رجل أم إمرأة...هنا السؤال:كيف لي ألا أكون مؤمن ثانية واحدة؟؟؟أليس من المحتمل أن تخرج الروح فى هذه الثانية وأنا دون إيمان؟؟؟؟وأنا على معصية؟؟؟؟وأنا سأُبعث يوم القيامة على مامت عليه؟؟؟؟؟وألخ!!وأتخيل أننا لسنا بصدد من السبب؟؟؟؟ ومن الذى يستحق العقاب؟؟؟؟ ولكننا بصدد كيف نبعد ونقي أولادنا وأنفسنا شر هذه الفحشاء.
وأتخيل بأن نزرع فى قلوبهم حب الله والرسول...وحب أتيان ما يحبه الله وعلمه لنا الرسول فى شروحاته الأحاديثية,وكيف كان الصحابه والرعيل الأول فى الأسلام والتابعين: يتقون ما يبغضه الله ولو بالشبهة.
أكرمكم الله سبحانه وغفر لنا ولكم ووقانا شر أنفسنا وشر كل ذى شر.
جمال الدين

د. فائد اليوسفي
16/11/2008, 07:33 PM
"المال السايب يعلم السرقة" فالمرأة هى المال والسارق هو الرجل فلو منعنا اسباب الزنا عند المرأة لمنعنا الزنا.

فلو اراد الرجل الزنا فسوف يلقى بصعوبة. لكن المرأة لو أشرت بس إشارة فستجد الف رجل. هذه هى الطبيعة. لذلك علينا دراسة نفسية المرأة جيدا كى لا يشتت الجهد فى البحث عن الزنا عند الرجل والمرأة. لان الزنا جريمة أنثوية بالأساس.
أنا هنا لا أدافع عن الرجل وأحمل المرأة كل شىء. لكن اذا ركزنا على النساء وعرفنا الأسباب. فلن يستطيع الرجل أن يزنى لأنه ببساطة لن يلقى الطرف الأخر الذى تشاركه هذه الجريمة.وهذا يسمى الحل فى اتجاه واحد.
فمثلا إذا إنتشرت سرقة المحلات فى مكان ما، فالأفضل تركيز الجهد لحماية الدكاكين لا الى مطاردة السرق. لأن حماية الدكاكين أسهل وأوفر. فغلق أبواب الدكاكين بالحديد بدل الزجاج وعدم ترك اموالا فيها ليلا وعمل حراسة. سيجعل السرقة صعبة إن لم تكن مستحلية.
ونفس الكلام ينطبق على النساء فلو منعنا التبرج والدعاية المثيرة للجنس والافلام التى تجعل الزانى هو البطل، ولو منعنا كثرة الإختلاط بالرجل ولو وفرنا لهن ازواج، ولو منعنا الفقر عنهن ومنعهن من التسول. وفوق كل شىء لو ربيناهن تربية صحيحة قائمة على الإيمان، وثقفناهن ثقافة تحمهن من الوقوع فى الرذيلة لتغير كل شىء.

وهناك وصفة سريعة تمنع الرجل والمرأة من فعل هذه الجريمة. هذه الوصفة هى الصلاة على وقتها. وإياك من إضاعة وقت الصلاة ودخول وقت الاخرى فعندها تكون عرضة للوقوع فى الفاحشة. " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى" .
وكذلك عدم إقتراف مقدمات الزنا " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا".

ولا تنسوا نبينا يوسف المعصوم قال " قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ ۖ وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ "(33)سورة يوسف. فالزنا هو أصلا جريمة أنثوية.

اللهم استر بنات المسلمين.

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
16/11/2008, 09:11 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الافاضل
للكلام عن الدوافع النفسية للزنا علينا بداية تحديد معنى الزنا
وهذا اللفظ هنا هو لفظ له علاقة بالقوانين الشرعيةلانه يتكلم عن العلاقة الجنسية غير الشرعية وقت حدوثها
مع الاخذ بعين الاعتبار ان للزنا درجات ابسطها الكلام والنظر واللمس .. وغيرها
وهنا ايضا يجب ان نتكلم عن العلاقة الممنوعة قانونا مثل زواج فتاة دون السن القانونية في هذا البلد دون غيره، او العلاقة بدون رضا تعتبر في بعض القوانين اعتداء
فالحديث عن الزنا بما نعرف هو الحديث عن العلاقة المحرمة شرعا حسب الدين الاسلامي
ثم من الممكن الحديث عن الظروف النفسية والتي حدده الحديث الشريف بان ساعة قيان الشخص بهذا المعل لا يكون مسلما بسلوكه واخلاقه وما ترسب في اعماقه من تعاليم
ولعلنا يجب ان ننتبه ان هناك حالة مرضية نفسية تجعل الانسان لا يتحكم برغباته لكنها ايضا لا تعفيه من المسؤلية
الموضوع كبير ويحتاج لبحث فيه الى تفصيل ودراسة وبحث
تحية

مالكة عسال
17/11/2008, 12:52 AM
الفاضلة آداب تحية تقدير
من بداية المقال إلى آخره وأنت منكبة عن المرأة
"الزانية "المومس" وكأنها تزني مع أطيافها ،ولم تعدلي حتى في العقوبة (الرجم بالحجر )
رغم أن شريعتنا الإسلامية ،وجهت وصيتها إلى الزانيين معا الرجل والمرأة ،وأقرت الرجم
للجنسين معا ...
والحال أن هناك بعض الشباب الذين ينتحلون شخصية الأنثى بكل مراسمها الماكياج واللباس ،
وأكدوا أن الدافع هو الفقر للممارسة الزنا (وليس شذوذا)ولكنه بدافع إعالة أسرتهم وجمع الأموال ..
مارأيك ؟
أحييك

مصطفى عودة
17/11/2008, 01:07 AM
لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن،وتجوع الحرة ولا تاكل بثدييها.
لا تنفعل لديه النفس اللوامة بل الامارة بالسوء.
قال تعالى:"ومن شر غاسق اذا وقب"استعاذة من شرور الشهوة الحيوانية التي لا تخضع للعقل المؤمن.
الم يتوصل الماديون والعلمانيون غير العرب ان الاسلام في نظمه وقوانينه هو الحل للايدز؟

عبدالمحسن بن عبدالرحمن
17/11/2008, 06:47 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتك جميع الاعضاء بكل خير
اولا اشكر الاستاذه ياسمين على هذا الموضوع الهام والذي تفشئ للاسف الشديد في المجتمعات
العربيه والاسلاميه والواجب نكون قدوة للعالم اجمع لان ديننا يحرم الزنا لما له عواقب وخيمه
على الفرد والمجتمع باسره وصراحة ثاني مشاركه لي ومعجب جدا باالدكتور شاكر عندما ذكر
بأن احدى زملائه في المانيا لم يزني طول حياته سبحان الله فما بالنا كمسلمين تجاه هذه
الرذيله المحرمه شرعا ومن الكبائر وغير مبالاين بها وشئ محزن جدا عندما تقرأ عن مايحصل
في سجون النساء من دخلت السجن بقضية اختلاء برجل ويتبرون منها اهلها بل تعيش
طول حياتها داخل السجن بدون استلامها رغم انقضاء مدة محكوميتها وغيرها
من القضايا الاخلاقيه ولايوجد حل حتى كتابة هذا التعليق لماتنظر الحكومه
في وضعهم وايجاد حل لهم وكل واحد منا لابد ينجرف احيانا خاصة
قي سن المراهقه الى الخطيئه والله سبحانه يقبل توبة عبده ولماذا
الاباء والامهات لايعفون ولايتقبلون ذلك سبحان الله اردت ان اطرح
اليكم هذا المقال لاحدى الكاتبات السعوديات من داخل سجن النساء
واليكم هذا المقال مع الشكر لجميع الاخوان في الجمعيه على طرحهم
لعدة مواضيع تهم المواطن العربي تحياتي وتقديري لكم على جهودكم
وهذا المقال ولكم التعليق 0

الرياض- اسماء المحمد

طالب أكاديميون ومختصون سعوديون في علوم الشريعة والقانون وعلم الاجتماع والنفس بعدم تعريض الفتيات الصغيرات والسيدات، لاسيما المتهمات منهن بـ"خلوة محرمة" مع رجال غرباء، إلى تجربة السجن مع المحكومات في قضايا جنائية لأن ذلك بحسب رأيهم قد يؤدي إلى هدم مستقبل الفتاة ورفضها من أهلها واشاعة الفاحشة في المجتمع، وجاءت هذه المطالبات في ندوة أقيمت في الرياض السبت 2-6-2007 بعنوان"السجين والمجتمع".

وقالت الباحثة د. أسماء الحسين، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية التربية للبنات في الرياض، خلال طرحها لبحث تطرقت فيه إلى الحرمان العاطفي والاجتماعي للمسجونات"، انه لوحظ كثرة الفتيات المقبوض عليهن في خلوة محرمة من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد اعتقل مركز هيئة واحد فقط في إحصائية ترصد حالات القبض خلال فترة زمنية محدودة صادرة من مركز الهيئة نفسه 6 طالبات من السنة السادسة الابتدائية إضافة إلى 57 طالبة من المرحلة المتوسطة، و91 طالبة من المرحلة الثانوية و 38 فتاة من المرحلة الجامعية".

ودعا الصالح إلى بذل قصارى الجهود من جهات الضبط والقبض في السعودية وهي جهاز الشرطة وجهاز الحسبة، وأن لاتلحق الفتيات الصغيرات من لم يبلغن الثلاثين عاماً بالسجون بعد القبض عليهن واتهامهن بمايسمى في السعودية بالخلوة المحرمة في السيارة أو الأماكن العامة أو الأماكن الخاصة، وشدد على ضرورة أن لايسجن من النساء إلا من هي ضالعة ومعروفة بسلوكها طريق الشر، وقال "بلغني أن بعض الملفات الخاصة بقضايا المساجين تتعرض للضياع وخاصة ملفات النساء".


واستشهدت الحسين بسجينة أنهت المحكومية ولم يأت أهلها لزيارتها سابقاً أو استلامها لاحقاً ورفض استقبالها الجميع و بحسب الدراسات المحلية - والاستشهاد لايزال للحسين- هناك حالات لفتيات ونساء أنهين المحكومية منذ أكثر من عامين ولازلن مقيمات في السجن.

ياسر طويش
17/11/2008, 07:11 PM
أخي الحبيب البعيد القريب النقي الطاهر الرائع المفدى عبد القادر بومديونة
من اجل عينيك ..أقبل القلم الذي كتب ..وأحييي الفكر الذي أبدع ..وأمني نفسي
بلقاك .
شعري يقف ...وينمل جلد رأسي ..وأرتجف ..بالله عليك ...إرحم أفئدتنا ..
ياأخي ..هكذا يكون الفكر والأدب ..أولايكون

أشكرك ..أشكرك ..أشكرك ...
إقبل إخوتي وصداقتي
شاعر واتاوي
يلسر طويش

د. فائد اليوسفي
18/11/2008, 12:21 AM
شكرا لك أخى على التنويه الى هذه القضية المحزنة. قضية فرض الإنسان واصية على أخيه الإنسان بدون وجه حق. إن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بهذه الممارسات تحول الفسوق (خلوة الطالبة مع استاذها فى مكتبه او ما شابه للسؤال او لأى شىء) بقصد أو بدون قصد الى فجور (السجن لسنتين أو أقل أو أكثر أو السجن بحد ذاته). والهيئة بذلك تخالف قول الرسول "إدرؤا الحدود بالشبهات" فهى (الهيئة) تحول الشبهات الى حدود. لذلك أطالب بإغلاق هذه الهيئة. إنها بهذه الممارسات تدمر أسر... وهى تعدى على حقوق الإنسان. إن الوصاية بهذه الطريقة مرفوضة جملة وتفصيلا " أفأنت تجبر الناس حتى يكونوا مؤمنين".
ولا يسعنى فى هذا المقام الا أن اشكر كاتبة الموضوع.
كما أشكر الأخ عبدالمحسن بن عبدالرحمن على الإشارة الى ما يحدث فى المملكة السعودية من مخالفات.
ولا أنسى فى هذا المقام الا أن أشكر الدكتور شاكر شوبير على ارشادنا وتنبيهنا على الفرق بين الفسق والفجور وخطورة كل منهم على المجتمع ومتى يتدخل الشرع فى مداخلاته الرائعة. شكرا حكيم واتا.

د. فائد اليوسفي
18/11/2008, 04:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتك جميع الاعضاء بكل خير
اولا اشكر الاستاذه ياسمين على هذا الموضوع الهام والذي تفشئ للاسف الشديد في المجتمعات
العربيه والاسلاميه والواجب نكون قدوة للعالم اجمع لان ديننا يحرم الزنا لما له عواقب وخيمه
على الفرد والمجتمع باسره وصراحة ثاني مشاركه لي ومعجب جدا باالدكتور شاكر عندما ذكر
بأن احدى زملائه في المانيا لم يزني طول حياته سبحان الله فما بالنا كمسلمين تجاه هذه
الرذيله المحرمه شرعا ومن الكبائر وغير مبالاين بها وشئ محزن جدا عندما تقرأ عن مايحصل
في سجون النساء من دخلت السجن بقضية اختلاء برجل ويتبرون منها اهلها بل تعيش
طول حياتها داخل السجن بدون استلامها رغم انقضاء مدة محكوميتها وغيرها
من القضايا الاخلاقيه ولايوجد حل حتى كتابة هذا التعليق لماتنظر الحكومه
في وضعهم وايجاد حل لهم وكل واحد منا لابد ينجرف احيانا خاصة
قي سن المراهقه الى الخطيئه والله سبحانه يقبل توبة عبده ولماذا
الاباء والامهات لايعفون ولايتقبلون ذلك سبحان الله اردت ان اطرح
اليكم هذا المقال لاحدى الكاتبات السعوديات من داخل سجن النساء
واليكم هذا المقال مع الشكر لجميع الاخوان في الجمعيه على طرحهم
لعدة مواضيع تهم المواطن العربي تحياتي وتقديري لكم على جهودكم
وهذا المقال ولكم التعليق 0

الرياض- اسماء المحمد

طالب أكاديميون ومختصون سعوديون في علوم الشريعة والقانون وعلم الاجتماع والنفس بعدم تعريض الفتيات الصغيرات والسيدات، لاسيما المتهمات منهن بـ"خلوة محرمة" مع رجال غرباء، إلى تجربة السجن مع المحكومات في قضايا جنائية لأن ذلك بحسب رأيهم قد يؤدي إلى هدم مستقبل الفتاة ورفضها من أهلها واشاعة الفاحشة في المجتمع، وجاءت هذه المطالبات في ندوة أقيمت في الرياض السبت 2-6-2007 بعنوان"السجين والمجتمع".

وقالت الباحثة د. أسماء الحسين، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بكلية التربية للبنات في الرياض، خلال طرحها لبحث تطرقت فيه إلى الحرمان العاطفي والاجتماعي للمسجونات"، انه لوحظ كثرة الفتيات المقبوض عليهن في خلوة محرمة من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد اعتقل مركز هيئة واحد فقط في إحصائية ترصد حالات القبض خلال فترة زمنية محدودة صادرة من مركز الهيئة نفسه 6 طالبات من السنة السادسة الابتدائية إضافة إلى 57 طالبة من المرحلة المتوسطة، و91 طالبة من المرحلة الثانوية و 38 فتاة من المرحلة الجامعية".

ودعا الصالح إلى بذل قصارى الجهود من جهات الضبط والقبض في السعودية وهي جهاز الشرطة وجهاز الحسبة، وأن لاتلحق الفتيات الصغيرات من لم يبلغن الثلاثين عاماً بالسجون بعد القبض عليهن واتهامهن بمايسمى في السعودية بالخلوة المحرمة في السيارة أو الأماكن العامة أو الأماكن الخاصة، وشدد على ضرورة أن لايسجن من النساء إلا من هي ضالعة ومعروفة بسلوكها طريق الشر، وقال "بلغني أن بعض الملفات الخاصة بقضايا المساجين تتعرض للضياع وخاصة ملفات النساء".


واستشهدت الحسين بسجينة أنهت المحكومية ولم يأت أهلها لزيارتها سابقاً أو استلامها لاحقاً ورفض استقبالها الجميع و بحسب الدراسات المحلية - والاستشهاد لايزال للحسين- هناك حالات لفتيات ونساء أنهين المحكومية منذ أكثر من عامين ولازلن مقيمات في السجن.

شكرا لك أخى على التنويه الى هذه القضية المحزنة. قضية فرض الإنسان واصية على أخيه الإنسان بدون وجه حق. إن هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر بهذه الممارسات تحول الفسوق (خلوة الطالبة مع استاذها فى مكتبه او ما شابه للسؤال او لأى شىء) بقصد أو بدون قصد الى فجور (السجن لسنتين أو أقل أو أكثر أو السجن بحد ذاته). والهيئة بذلك تخالف قول الرسول "إدرؤا الحدود بالشبهات" فهى (الهيئة) تحول الشبهات الى حدود. لذلك أطالب بإغلاق هذه الهيئة. إنها بهذه الممارسات تدمر أسر... وهى تعدى على حقوق الإنسان. إن الوصاية بهذه الطريقة مرفوضة جملة وتفصيلا " أفأنت تجبر الناس حتى يكونوا مؤمنين".
ولا يسعنى فى هذا المقام الا أن اشكر كاتبة الموضوع.
كما أشكر الأخ عبدالمحسن بن عبدالرحمن على الإشارة الى ما يحدث فى المملكة السعودية من مخالفات.
ولا أنسى فى هذا المقام الا أن أشكر الدكتور شاكر شوبير على توضيحة للفرق بين الفسوق والفجور وخطورة كل منهم على المجتمع ومتى يتدخل الشرع.... فى مداخلاته الرائعة. شكرا حكيم واتا.

ام مي العمودي
19/11/2008, 12:56 PM
المال السايب يعلم السرقة" فالمرأة هى المال والسارق هو الرجل فلو منعنا اسباب الزنا عند المرأة لمنعنا الزنا.

فلو اراد الرجل الزنا فسوف يلقى بصعوبة. لكن المرأة لو أشرت بس إشارة فستجد الف رجل. هذه هى الطبيعة. لذلك علينا دراسة نفسية المرأة جيدا كى لا يشتت الجهد فى البحث عن الزنا عند الرجل والمرأة. لان الزنا جريمة أنثوية بالأساس.
أنا هنا لا أدافع عن الرجل وأحمل المرأة كل شىء. لكن اذا ركزنا على النساء وعرفنا الأسباب. فلن يستطيع الرجل أن يزنى لأنه ببساطة لن يلقى الطرف الأخر الذى تشاركه هذه الجريمة.وهذا يسمى الحل فى اتجاه واحد.
فمثلا إذا إنتشرت سرقة المحلات فى مكان ما، فالأفضل تركيز الجهد لحماية الدكاكين لا الى مطاردة السرق. لأن حماية الدكاكين أسهل وأوفر. فغلق أبواب الدكاكين بالحديد بدل الزجاج وعدم ترك اموالا فيها ليلا وعمل حراسة. سيجعل السرقة صعبة إن لم تكن مستحلية.
ونفس الكلام ينطبق على النساء فلو منعنا التبرج والدعاية المثيرة للجنس والافلام التى تجعل الزانى هو البطل، ولو منعنا كثرة الإختلاط بالرجل ولو وفرنا لهن ازواج، ولو منعنا الفقر عنهن ومنعهن من التسول. وفوق كل شىء لو ربيناهن تربية صحيحة قائمة على الإيمان، وثقفناهن ثقافة تحمهن من الوقوع فى الرذيلة لتغير كل شىء.

وهناك وصفة سريعة تمنع الرجل والمرأة من فعل هذه الجريمة. هذه الوصفة هى الصلاة على وقتها. وإياك من إضاعة وقت الصلاة ودخول وقت الاخرى فعندها تكون عرضة للوقوع فى الفاحشة. " إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى" .
وكذلك عدم إقتراف مقدمات الزنا " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا".



اطرب بيدي على يديك واقول كل ما قولته صحيح ولا تنسا ان يعف الرجل نفسه بعدم النظر وتشيع المرأة على ذلك الفعل اذكر نفسي والجميع أن نجعل الله امام اعيننا ليس فقط في امر واحد ولكن في جميع الامور شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ل ك ... لك مني أجمل تحية .

أحمد المدهون
09/09/2012, 09:19 AM
أرفع هذا الحوار الهادف لمزيد فائدة وحوار.
أشكر الأستاذة ياسمين عباس على إثارتها المسألة.

تحياتي.