الطائفيون العملاء لايصلحون حالا

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ....
تستخدم اميركا الغازية المحتلة لبلدنا الجريح عملاءها الذين نصبتهم عبيدا تحت امرتها بين الحين والاخر الى تحريك قضية من القضايا التي فرخها الاحتلال وصار يلعب بها لالهاء الناس والضحك على الذقون ولغرض كسب الوقت ...قبل قرار الرحيل ....الذي سيكون هو المال الاخير للاحتلال واعوانه لامحال ..
امس طلع علينا العميل الطائفي رئيس حكومة الاحتلال الرابعة بفهلوة مبتكره هي تعديل الدستور ....اي دستور هذا الذي يريد تعديله ؟
اهو الدستور الذي طرشوا اذان العالم قبل اسابيع قليلة انه اضخم انجاز في تاريخ العراق ؟
اهو الدستور الذي مضى الان ثلاث سنوات ولجنة التعديل الذي كان شرطا من شروط تمرير الدستور من قبل اطراف العمالة لم تتمكن من الاتفاق على سطر واحد من سطور الفقرات والمواد التي قالوا انهم مختلفون عليها قبل ان تبداء موائد الثريد في المنطقة الغبراء ؟
اهو الدستور الذي كتبه الصهيوني نوح فيلدمان ام غيره ؟
اهو الدستور الذي ساق فيلق بدر والمجلس والدعوة واخواتهم عبيد الله بالعصي للاستفتاء علية في اخس عملية تزوير رقص الامريكان اسابيع على نكات ومزح تزدريها ؟
اي دستور يعدله رئيس حزب الدعوة الفارسي المنشاء والتمويل والهوى والقيادة والحاضنة ..واحد ابرز اذرع التوقيع لاتفاقية بيع العراق الى امريكا وايران ؟
لمصلحة من يروج البعض هنا وهناك الى وطنية مزعومة عند السيد المالكي ؟؟؟ وكيف يكون وطنيا من لا يخطو خطوة واحدة على ارض العراق الا على متن همر او دبابة او هليكوبتر امريكية ؟ هل نحن ازاء تعريف جديد للوطنية ؟؟؟؟
ايها العرب الشرفاء ..يا ابناء العروبة الباسلة ..يا اخوة الاسلام المحمدي
انهم يوطنون الاحتلال ليحميهم ...انهم يبيعون العراق الى اسياد جلبوهم ليجلسوا على كراسي الحكم ...
انهم يخدعوننا جميعا ..غير انا لن نخدع ..
لن نقبل بغير التحرير الناجز ..وطرد الاحتلال وباعة الوطن والعرض من اجل الكراسي التي منحتهم فرصة الفساد والافساد وتدمير العراق العربي
دستورهم قال ان العراق ليس عربي ..
دستورهم قسم العراق الى ملل وطوائف واديان ونحل ...
دستورهم وطن الطائفية المقيته التي تقسم العراق الى دويلات مسخ
فماذا سيعدلون به ...؟ وما ذا سيعدلون باعوجاج قاماتهم وانحراف عقولهم وفساد مناهجهم ؟

[د.سعدالدين صالح دداش]

تحية طيبة مباركة ،، وتحية أخرى ملؤها الحب والتقدير والاحترام للأستاذ القدير والعارف الكبير كاظم ،، وبعد أخي قرأنا كثيرا عن هذه الفئة الباغية، وجاءنا الكثير من أخبارها وأوزارها، وقد تمثلت وأنا أقرأ وأسمع كل ذلك، صفحات من تاريخ هذه الأمة وما لحق عراقنا - وكل بلاد العُرب عراق - من ويلات أهل الشر عبر تاريخه المجيد الطويل، وكان العراق دوما يخرج منتصرا، ظافرا، ظاهرا، ويذهب أوئلك الأقزام إلى مزبلة التاريخ! وأنا أتصور العراق رجلا كاملا في رجولته ومكارمه وأخلاقه، دوما بارا بأبنائه، أما العراقيون أبناؤه - فهم كغيرهم - فيهم السابق بالخيرات، الصالح المصلح البار المحسن؛ الذي يرفض الضيم ويدافع عن الحياض، ومنهم العاق، الظالم لنفسه، الخائن لأمانته وأمته، وهذا لا يذهب بعيدا فقد حدثنا التارخ - وهو لا يخطأ - أن الخائن ومكايده ومؤامراته لا تذهب بعيدا، فغدا غدا ينكشف الغطاء وينجلي الهم، وينتصرب أهل الحق، إنها أيام الله ! لكني وكما جرت العادة أن يقال: نخشى من الهزيمة أن تأتي من الداخل!! من داخل الصف! من نفوسنا الأمارة بالسوء ،، هنا الكارثة! أما من كان منبته الخيانة وزرعه العار فلا يحصد - بل ولا ننتظر منه إلا الوبال! فأبشر أخي : العراق سينتصر سينتصر بإذن الواحد الأحد تحقيقا لا تعليقا، إنه وعد الله الذي وعد عباده الصالحين.
ملاحظة: أخي أرى عنوان مداخلتك غير مناسب وهو قولك: الطائفيون العملاء ،،، فلو قلنا العملاء الخونة بدون ذكر الطائفية ! حتى لا يصور أحد أن الحرب في العراق بين طائفتين أو أن هناك من يقاتل - من جنود الحق البواسل - ضد طائفة بعينها والله أعلم وأدرى ،، وتقبل تحياتي . سعدالدين

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخي الكريم .....ومرحبا بافكارك النيرة وروحك العروبية المسلمة الطيبه ....
نعم اخي الكريم انهم الطائفييون ..وهم ليسوا منتمون الى طائفة فحاشى لاسلامنا الحنيف وطوائفه التي تستضئ بنور العلم والاجتهاد ان تضم طائفيا
الطائفية السياسية هي ما اقصده واتعمد ذكره لكي نبداء رحلة التمييز فمازال الكثير من ابناء امتنا لا يفرقون
سانزل مقالا هنا في واتا الكريمة ابحث فيه في اشكالية المذهب كاجتهاد فقهي وبين المذهبية السياسية
تقبل مني تحية مجاهدة ..مع وافر تقديري