المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مؤتمر حوار الأديان وحضور الاحتلال



د. محمد اسحق الريفي
10/11/2008, 07:00 PM
بيان صحفي صادر عن الجهاد الإسلامي في فلسطين

مؤتمر "حوار الأديان" وحضور الاحتلال ... غطاء للتطبيع أم تعتيم على الاستيطان وتهويد القدس وضياع الأقصى؟


(لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) صدق الله العظيم

يا جماهير شعبنا الصابر المرابط... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية...

يلتقي غداً عدد من الرؤساء والملوك العرب في مؤتمر "حوار الأديان" الذي يعقد بمشاركة زعماء وقادة الاحتلال الصهيوني فيما تتواصل الجرائم والاعتداءات على أرض فلسطين فالانتهاكات والحفريات بحق الأقصى مستمرة دون توقف وإقامة الكنس اليهودية على أنقاض المساجد والوقف الإسلامي لا تنتهي لتكشف مخططات تزييف تاريخ وهوية الأرض، فضلاً عن عمليات التهويد وحملات التطهير العرقي ومشاريع الاستيطان وبناء الجدار وحصار غزة، فما جدوى الحوار واللقاءات أياً كانت مبرراتها وعناوينها؟ هل هي غطاء للتطبيع مع الاحتلال أم غطاء وتعتيم على الاستيطان وتهويد القدس وضياع الأقصى أم براءة للاحتلال من جرائمه بحق الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين؟

إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ومع اقتراب انعقاد هذا المؤتمر، فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: إن "حوار الأديان" هو لقاء تطبيع سياسي تحت غطاء ديني، فبعد فشل محاولات التعاون الأمني والاقتصادي وغيرها في فتح علاقات طبيعية وسياسية بين الكيان الصهيوني والدول والحكومات العربية والإسلامية، يحاول دعاة ورعاة التطبيع الوصول إلى تحقيق أهدافهم عبر ما يعرف بحوارات الأديان.

ثانياً: إنه وفضلاً عن مخاطر التطبيع في هذا المؤتمر، فإن الأخطر هو التحاور مع الكيان الصهيوني ككيان ديني، إن هذا الحوار يجسد "يهودية الدولة" بالنسبة للاحتلال ويمنحه تفويضاً لما يقوم به من تهويد واستيطان وسرقة للتاريخ، واعتراف بيهودية الكيان القائم على أنقاض جزء عزيز وهام من دار الإسلام وبلاد العرب والمسلمين.

ثالثاً: إن هذا المؤتمر هو جزء من المؤامرة التي حُبكت حلقاتها بخبث شديد، فبعد الرفض الصهيوني للمبادرة العربية ثم دعوة "بيرس" لبدء مفاوضات حولها والموقف العربي الرافض الذي اعتبر المبادرة أساساً للتطبيق وليس التفاوض، فقد جاء مؤتمر حوار الأديان تنفيذاً لرغبة "بيرس" التفاوضية مع العرب بعيداً عن تقديم الكيان لأي استحقاق يذكر.

رابعاً: إنه لمن غير المقبول إسلامياً وقومياً أن تعقد أية حوارات أو لقاءات مع من يحتل أرضنا ويصادر حقوقنا وينتهك مقدساتنا ويبني دولة على حساب جزء عزيز ومقدس من أرض وتاريخ وحضارة أمتنا.

خامساً: إن تواصل الاعتداءات والجرائم الصهيونية يتطلب موقفاً عربياً صلباً يقضي بتفعيل المقاطعة العربية والإسلامية لكيان الاحتلال والعمل على عزله دولياً وإقليمياً واتخاذ ما يلزم من وسائل دعم صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني.


حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

الاثنين 12 ذو القعدة 1429هـ - 10/11/2008م

جمال الأحمر
10/11/2008, 08:25 PM
أخي المجاهد المرابط؛ أ. د. محمد إسحاق الريفي

هكذا فليكن الرجال....

أحيي من خلال صفحتكم هذه، ومن خلالكم كمقاوم فلسطيني، كل الرجال، والمجاهدين الأبطال بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين...

- أي حوار، وأي دين، يسعى إليه هؤلاء العبيد المنتسبون إلى العرب والمسلمين؟

- إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة...

- ما شرفنا أبو عبد الله الصغير، وما شرفنا أبو عبد الله الأصغــــــر...

- لماذا يسارعون إلى مصافحة الأشرار والتذلل لهم، ولمَّا تَـجِـفَّ بَـعدُ دموع أمهاتنا وأخواتنا في فلسطين؟!

- لماذا يسارعون إلى إرضائهم، وهذه دماء الشهداء من إخواننا في فلسطين لا زالت تَـشخب؟!

- لماذا يسارعون فيهم، وهذه قبور صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلاميذهم وتابعيهم من خيرة رجال تاريخ الأمة تُـدنس، على مرأى ومسمع منهم في كل وسائل الإعلام ووسائطه؟

- لا ترحموا أي خائن يا من رفعتم لواء الجهاد؛ ادخلوهم مزابل التاريخ، وقفوا في وجوههم، وافضحوهم، ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا....

حياكم الله وسدد خطاكم، يا من شرفكم الله بحماية الأرض المقدسة، وعمارة بيت المقدس...

من أخيكم ابن قصر الحمراء.....
عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائدون.. .

د. محمد اسحق الريفي
10/11/2008, 10:45 PM
أخي الحبيب ابن أندلس الإسلام المجاهد الأستاذ جمال الأحمر،

أشكرك وأحييك على هذه النخوة العربية الإسلامية الأصيلة، وعلى هذه الغيرة الصادقة والمخلصة على الأمة الإسلامية وقضيتها الكبرى فلسطين، وأحيي حركة الجهاد الإسلامية وكل من أبقى عينه مفتوحة على محاولات التطبيع وسعى لملاحقة المطبعين وفضحهم أمام شعوبهم.

فليفعل هؤالاء الحكام ما يشاءون، فليس بعد التصهين والتحالف مع الأمريكان ذنب، ولكن محاولات هؤالاء المطبعين ستبوء حتما بالفشل الذريع، فالثلة المؤمنة من أبناء أمتنا تقف لهم بالمرصاد وبلا هوادة.

حياك الله وبياك وكل الطيبين من أمثالك

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
12/11/2008, 01:34 AM
مؤتمر حوار الأديان ....الخفايا ومغزى التوقيت

رضوان عاشور أبو جاموس
الثلاثاء 11/11/2008م

تفتتح اليوم الثلاثاء في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك
أولى جلسات ما يسمي بمؤتمر (حوار الأديان ) برعاية المملكة العربية
السعودية ، وبمشاركة عدد كبير من قادة الدول العربية والإسلامية وسط حضور
إسرائيلي على أعلى المستويات السياسية، حيث ستشارك في المؤتمر وزيرة
خارجية دولة العدو (تسيفي ليفني) صاحبة الملف الأسود في الموساد ، ورئيس
دولتها قاتل الأطفال في مجازر قانا وغزة (شمعون بيريس) الذي سيلقي كلمة
رئيسية أمام الحضور بالمؤتمر.

إن انعقاد مثل هذا المؤتمر وفي هذا التوقيت بالذات ، وبمثل هذا التمثيل
العربي والإسلامي الكبير في ظل التصعيد الصهيوني الواضح ضد الشعب
الفلسطيني ، إنما يدلل بما لا يدع مجالا للشك أن القادة والزعماء العرب
باتوا في تنافس واضح على عقد اجتماعات سرية وعلنية مع قادة العدو
الصهيوني تحت ذرائع وحجج واهية .

لن نخوض في الجانب العقائدي الديني ورأي الشرع في عقد مثل هذه اللقاءات
المشبوهة مع أصحاب الديانات المحرفة والتي بينتها الآية الكريمة " ومن
يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين "
لكننا سنتطرق لمدى الخطورة من عقد مثل هذه اللقاءات تأثيرها على الصراع
على أرض فلسطين ، خاصة مع تصاعد وتيرة العدوان الصهيوني على الشعب
الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية ، حيث تواصل الجماعات اليهودية أعمال
الحفريات والهدم في محيط المسجد الأقصى وتشرع في بناء وإقامة الكنس
اليهودية أسفل أسوار المسجد الأقصى بهدف تدميره وإقامة هيكلهم المزعوم
على أنقاضه ، ناهيك عن ممارسة عمليات القتل المنظم بحق أبناء الشعب
الفلسطيني والشروع في سرقة الأراضي الفلسطينية وضمها للمستوطنات وفرض
الحصار الظالم على قطاع غزة .

إن التنافس أصبح واضحاً بين الزعماء والقادة العرب لتنظيم مثل هذه
المؤتمرات والحوارات فهذا ليس المؤتمر الأول الذي يعقد هذا العام ، ففي
العاصمة القطرية الدوحة عُقد المؤتمر السادس لحوار الأديان في (مايو
2008) ، وبعدها بشهرين عقد مؤتمر آخر (يوليو 2008) في العاصمة الأسبانية
مدريد برعاية المملكة العربية السعودية .

إن عقد هذه المؤتمرات المشئومة لم تكن بهدف نشر قيم التسامح والتعايش
السلمي وتجنب العنف والكراهية ، وإنما الهدف الحقيقي لها هو تحقيق ما
عجزت عن تحقيقه اللقاءات السياسية وهو فرض سياسة التطبيع الفعلي والعلني
مع إسرائيل ، وهذا ما صرح به مصدر إسرائيلي رفيع المستوي بان الأسابيع
القليلة القادمة ستشهد عقد لقاءات عديدة بين وزيرة الخارجية الصهيونية
(تسيفي ليفني) ومسئولين عرب وان الترتيبات والتجهيزات لعقد هذه اللقاءات
سيتم خلال اجتماعات مؤتمر حوار الأديان .

أليس مستغرباً عقد مثل هذه اللقاءات الحميمة في الوقت الذي يتعرض فيه
الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية للهجمة الصهيونية الشرسة؟ وكأننا
نشعر بأن دماء الشعب الفلسطيني ومقدساتنا الإسلامية ليس غالية عند
الزعماء والقادة العرب والمسلمين ، وإلا بماذا نفسر مشاركتهم بجانب قادة
دولة الكيان الغاصب ؟

الرئيس الإسرائيلي (شمعون بيرس) سيلقي خطاباً تاريخيا أمام الحضور الذين
لن يغادروا قاعة المؤتمر أثناء إلقاءه الخطاب وذلك حسب قناعاته الشخصية
حيث سيتحدث إليهم كما المعلم لتلاميذه واستوقفني هنا أبيات من الشعر كنا
قد نحفظها في المرحلة الابتدائية .....

برز الثعلب يوما....في شعار ألواعظينا فمشى في الأرض يهذي
....ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله ....اله العالمينا يا عباد الله
توبوا.....فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير..أن العيش عيش الزاهدينا واطلبوا الديك يؤذن
....لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول ....من أمام الناسكينا عرض الأمر عليه....وهو
يرجو أن يلينا
فأجاب الديك عذرا.....يا أضل المهتدينا بلغ الثعلب عني ....عن
جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان....ممن دخل البطن اللعينا أنهم قالوا وخير
........القول قول العارفينا
مخطئ من ظن يوما.....أن للثعلب دينا