د. طلال الجعفري
12/11/2008, 06:21 AM
كنا قد استعرضنا من قبل طرفا من اشتباكات الوقائع بخصوص الجائزة العالمية للرواية العربية، والتي باتت تعرف باسم "جائزة بوكر العربية"، في موضوعات سالفة لنا؛ أتينا خلالها على بعض التكتيكات المتبناة من قبل المراهنين على الجائزة من الأدباء الشبان، وبعض ما يمور في باطن المشهد الروائي من ردود فعل استباقية ومزايدات على الجائزة المرموقة، وخصصنا في مقالنا "ترشيحات بوكر العربية... مراهنات وتحولات" (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=34876) بعض الأمثلة المرشحة، مستعرضين من خلالها بعض التكتيكات والسلوكيات المشار إليها.
ويبدو أن ما ذهبنا إليه سلفا قد وجد مصداقيته فيما أعلنته إدارة الجائزة مساء الأمس القريب، مطيحة بآمال المزايدين والمراهنين - كل بما أتاه من قرابين - وذلك حين أعلن أعضاء لجنة تحكيم “الجائزة العالمية للرواية العربية” (البوكر العربية) لسنة 2009 يوم أمس الثلاثاء 11 تشرين الثاني، عن لائحة التصفيات الأولى للمؤلفات التي تتنافس على نيل جائزة هذه السنة، وذلك إثر سلسلة جلسات مناقشة عقدوها في لندن.
اختيرت اللائحة الطويلة، وتضم 16 كتابا - من بينها روايتان للبنانيين ربيع جابر ورينيه الحايك - من أصل 121 عملا تأهلت للمشاركة. وفي ما يأتي الأعمال بحسب الترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب:
محمد ابو معتوق
القمقم والجني
سوري
الكوكب
علي بدر
حارس التبغ
عراقي
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
محمد البساطي
جوع
مصري
دار الآداب
ربيع جابر
الإعترافات
لبناني
المركز الثقافي العربي
عبد الكريم الجويطلي
كتيبة الخراب
مغربي
المركز الثقافي العربي
رينيه الحايك
صلاة من أجل العائلة
لبنانية
المركز الثقافي العربي
فواز حداد
المترجم الخائن
سوري
منشورات رياض الريس
سالم حميش
هذا الأندلسي
مغربي
دار الآداب
يوسف زيدان
عزازيل
مصري
دار الشروق
الحبيب السالمي
روائح ماري كلير
تونسي
دار الآداب
عز الدين شكري
غرفة العناية المركّزة
مصري
شرقيات
إنعام كجه جي
الحفيدة الأميركية
عراقية
دار الجديد
ابراهيم الكوني
الورم
ليبي
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
علي المقري
طعم أسود رائحة سوداء
يمني
الساقي
إبراهيم نصر الله
زمن الخيول البيضاء
أردني
الدار العربية للعلوم
يحيى يخلف
ماء السماء
فلسطيني
الشروق الأردنية
وقد تولّت اختيار اللائحة الطويلة لجنة تحكيم مؤلفة من خمسة أعضاء من العالم العربي وأوروبا. وسوف تُعلن أسماء أعضاء لجنة التحكيم عند إعلان اللائحة القصيرة، في العاشر من كانون الأول 2008، مثلما تقتضي شروط الجائزة.
وقال جوناثان تايلور الذي يرأس مجلس الأمناء، تعليقا على اللائحة الأولية: “تظهر اللائحة مدى تنوّع الأدب العربي وجودته. إن هذا الأدب يستحق جمهوراً أوسع، ومن المفترض أن تساهم الجائزة في تأمين ذلك”.
وعلّقت المديرة الإدارية للجائزة جمانة حداد قائلةً: “شرعت جائزة البوكر العربية تحقّق إمكاناتها ووعودها. كيف ولا وقد شهدنا، إثر نجاح السنة الإفتتاحية، اهتماما متزايدا بترجمة الأدباء العرب في الإجمال، وليس الفائزين بالجائزة فحسب. ثمة للأسف نقص في الترجمات الإنكليزية للأدب العربي، ونحن فخورون بأن تساهم الجائزة العالمية للرواية العربية في التعويض من هذا التقصير”.
يذكر أخيرا أنه سوف يتم إعلان اللائحة القصيرة (6 روايات) للبوكر العربية 2009، نهار الأربعاء 10 كانون الأول، خلال مؤتمر صحافي يعقد في “ساوث بانك سنتر” في لندن. وتعلن هوية الفائز بالجائزة النهائية خلال حفل رسمي في أبو ظبي، مساء الاثنين 16 آذار 2009، عشية إنطلاق فعاليات “معرض أبو ظبي الدولي للكتاب”.
وبذا فإن على دور النشر - خاصة الجديدة - التي انخرطت في صراع محموم طيلة الشهور الأربعة الماضية أن تلملم أذيالها، متجرعة مرارة الخيبة للمرة الثانية، في مقابل بعض الدور العتيدة التي يبدو أنها قد كرست لحضور قوي ولافت للعام الثاني على التوالي، وأبرزها في هذا الصدد "دار الشروق" المصرية، والتي ظهرت في اللائحة الطويلة من خلال رواية "عزازيل" للباحث التاريخي "يوسف زيدان" - وهو ما يثبت صدق ما ذهبنا إليه في مقالنا السابق (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=34876) بخصوص ظاهرة انخراط غير المتخصصين في سباق الجائزة المحموم - استغلالا للجدل الطائفي الذي أثارته في مصر ورصدته وسائل الإعلام خلال الشهور الماضية، واستغلته الدار العتيدة بذكاء إعلامي تحسد عليه لمغازلة لجنة التحكيم، وهو ما يبدو أنه قد آتى أكله.
لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع الجائزة على شبكة الانترنت:
www.arabicfiction.org
ويبدو أن ما ذهبنا إليه سلفا قد وجد مصداقيته فيما أعلنته إدارة الجائزة مساء الأمس القريب، مطيحة بآمال المزايدين والمراهنين - كل بما أتاه من قرابين - وذلك حين أعلن أعضاء لجنة تحكيم “الجائزة العالمية للرواية العربية” (البوكر العربية) لسنة 2009 يوم أمس الثلاثاء 11 تشرين الثاني، عن لائحة التصفيات الأولى للمؤلفات التي تتنافس على نيل جائزة هذه السنة، وذلك إثر سلسلة جلسات مناقشة عقدوها في لندن.
اختيرت اللائحة الطويلة، وتضم 16 كتابا - من بينها روايتان للبنانيين ربيع جابر ورينيه الحايك - من أصل 121 عملا تأهلت للمشاركة. وفي ما يأتي الأعمال بحسب الترتيب الأبجدي لأسماء الكتّاب:
محمد ابو معتوق
القمقم والجني
سوري
الكوكب
علي بدر
حارس التبغ
عراقي
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
محمد البساطي
جوع
مصري
دار الآداب
ربيع جابر
الإعترافات
لبناني
المركز الثقافي العربي
عبد الكريم الجويطلي
كتيبة الخراب
مغربي
المركز الثقافي العربي
رينيه الحايك
صلاة من أجل العائلة
لبنانية
المركز الثقافي العربي
فواز حداد
المترجم الخائن
سوري
منشورات رياض الريس
سالم حميش
هذا الأندلسي
مغربي
دار الآداب
يوسف زيدان
عزازيل
مصري
دار الشروق
الحبيب السالمي
روائح ماري كلير
تونسي
دار الآداب
عز الدين شكري
غرفة العناية المركّزة
مصري
شرقيات
إنعام كجه جي
الحفيدة الأميركية
عراقية
دار الجديد
ابراهيم الكوني
الورم
ليبي
المؤسسة العربية للدراسات والنشر
علي المقري
طعم أسود رائحة سوداء
يمني
الساقي
إبراهيم نصر الله
زمن الخيول البيضاء
أردني
الدار العربية للعلوم
يحيى يخلف
ماء السماء
فلسطيني
الشروق الأردنية
وقد تولّت اختيار اللائحة الطويلة لجنة تحكيم مؤلفة من خمسة أعضاء من العالم العربي وأوروبا. وسوف تُعلن أسماء أعضاء لجنة التحكيم عند إعلان اللائحة القصيرة، في العاشر من كانون الأول 2008، مثلما تقتضي شروط الجائزة.
وقال جوناثان تايلور الذي يرأس مجلس الأمناء، تعليقا على اللائحة الأولية: “تظهر اللائحة مدى تنوّع الأدب العربي وجودته. إن هذا الأدب يستحق جمهوراً أوسع، ومن المفترض أن تساهم الجائزة في تأمين ذلك”.
وعلّقت المديرة الإدارية للجائزة جمانة حداد قائلةً: “شرعت جائزة البوكر العربية تحقّق إمكاناتها ووعودها. كيف ولا وقد شهدنا، إثر نجاح السنة الإفتتاحية، اهتماما متزايدا بترجمة الأدباء العرب في الإجمال، وليس الفائزين بالجائزة فحسب. ثمة للأسف نقص في الترجمات الإنكليزية للأدب العربي، ونحن فخورون بأن تساهم الجائزة العالمية للرواية العربية في التعويض من هذا التقصير”.
يذكر أخيرا أنه سوف يتم إعلان اللائحة القصيرة (6 روايات) للبوكر العربية 2009، نهار الأربعاء 10 كانون الأول، خلال مؤتمر صحافي يعقد في “ساوث بانك سنتر” في لندن. وتعلن هوية الفائز بالجائزة النهائية خلال حفل رسمي في أبو ظبي، مساء الاثنين 16 آذار 2009، عشية إنطلاق فعاليات “معرض أبو ظبي الدولي للكتاب”.
وبذا فإن على دور النشر - خاصة الجديدة - التي انخرطت في صراع محموم طيلة الشهور الأربعة الماضية أن تلملم أذيالها، متجرعة مرارة الخيبة للمرة الثانية، في مقابل بعض الدور العتيدة التي يبدو أنها قد كرست لحضور قوي ولافت للعام الثاني على التوالي، وأبرزها في هذا الصدد "دار الشروق" المصرية، والتي ظهرت في اللائحة الطويلة من خلال رواية "عزازيل" للباحث التاريخي "يوسف زيدان" - وهو ما يثبت صدق ما ذهبنا إليه في مقالنا السابق (http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=34876) بخصوص ظاهرة انخراط غير المتخصصين في سباق الجائزة المحموم - استغلالا للجدل الطائفي الذي أثارته في مصر ورصدته وسائل الإعلام خلال الشهور الماضية، واستغلته الدار العتيدة بذكاء إعلامي تحسد عليه لمغازلة لجنة التحكيم، وهو ما يبدو أنه قد آتى أكله.
لمزيد من المعلومات، يمكن زيارة موقع الجائزة على شبكة الانترنت:
www.arabicfiction.org