المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإمبراطور الأميركي الأخير



د. محمد اسحق الريفي
12/11/2008, 10:28 AM
الإمبراطور الأميركي الأخير

علاء بيومي

من يعتقدون أن خسارة جون ماكين - المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية - في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون خسارة عادية لمرشح رئاسي عادي مخطئون لأن ماكين باختصار هو أخر إمبراطور أميركي منتظر، لذا ستمثل هزيمته في الانتخابات الرئاسية المقبلة هزيمة لمشروع الإمبراطورية الأميركية ذاته

فماكين وريث الإمبراطورية الأميركية الشرعي والأخير، فهو قائد عسكري سابق ينحدر من أسرة من قادة البحرية الأميركية، كما أنه خاض حرب فيتنام ووقع خلالها في الأسر لأكثر من خمس سنوات ونصف ليعود بعدها لأميركا ويستقبل استقبال الأبطال ويحظى بصورة البطل القومي باقتدار، وهي صورة مازال يحتفظ بها ماكين إلى يومنا هذا، حتى أن كتب - بالتعاون مع كاتب خطاباته المفضل مارك سالتر - قصص مختصرة موجهة للشباب الأميركي عن عظماء التاريخ الأميركي والعالمي بهدف زرع قيم الوطنية وحب الوطن والبطولة في نفوس الشباب بالولايات المتحدة، كما أن سيرة ماكين الذاتية تحولت لفيلم سينمائي

بعد عودة ماكين لأميركا في أوائل السبعينيات لم يجد صعوبة في دخول معترك السياسة حيث صار عضوا بالكونجرس في أوائل عام 1983، وقد ظل ماكين منذ ذلك الحين وحتى منتصف التسعينيات من معارضي التدخل العسكري الخارجي تأثرا بعقدة فيتنام وبمعاناة الجيش الأميركي هناك وتأثرا بخبرة الحرب الباردة القائمة على الردع وسباق التسلح العسكري وتفضيل الواقعية على المثالية في العلاقات الدولية

ولكن ماكين أسير حرب فيتنام تغير كثيرا في منتصف التسعينيات، وهي نفس الفترة التي شهدت ولاية الجيل الثاني من المحافظين الجدد المعروفين بتهورهم على ساحة السياسة الخارجية، وقد ارتبط تغير ماكين وظهور جيل المحافظين الجدد الجديد بحدث أكبر وهو سقوط الاتحاد السوفيتي وصعود نجم أميركا كقطب العالم الأوحد

حيث قاد ماكين بخلفيته العسكرية القوية واهتمامه الواضح بالسياسة الخارجية جهود الجمهوريين في البحث عن سياسة خارجية جديدة تتناسب مع فترة ما بعد الحرب الباردة، وقد فكر مليا وشارك في مشاريع بحثية وسياسية مختلفة، ويبدو أن بحثه السابق قاده تدريجيا إلى الإيمان بنظرية "العظمة الوطنية الأميركية" وهو من بنات أفكار المحافظين الجدد

نظرية "العظمة الوطنية الأميركية" تقوم على فكرة بناء حزب جمهوري جديد يتعالى على مشاكل أميركا الداخلية مثل الصراعات الثقافية والدينية والأخلاقية ويتبنى سياسة داخلية ليبرالية بعض الشيء على أن يتبنى سياسة خارجية توسعية تضمن لأميركا الحفاظ على "فترة القطبية الأحادية" لأطول فترة ممكنة، وذلك من خلال تبني سياسات ومشاريع دولية كبرى وطموحة تعيد بناء النظام العالمي على شاكلة ترضي أميركا والمحافظين الجدد

ويقول مارك سالتر كاتب خطابات ماكين الرئيسي أنه تأثر بالنظرية السابقة في منتصف التسعينات، خاصة وأن سالتر سبق وأن عمل مساعدا لجين كيركباتريك سفيرة أميركا لدى الأمم المتحدة في عهد ريجان، وأحد أشهر قيادات الجيل الأول من المحافظين الجدد

على الجانب الأخر تحدث المحافظين الجدد كثيرا في نهاية التسعينيات عن ماكين، وعبروا عن تقديرهم له وإعجابهم به، حيث رأى نورمان بودهوريتز أن ماكين هو واحد من السياسيين الأميركيين القلائل الذي يتمتع بقيم الأصالة كالشجاعة والبطولة واستقلالية الرأي والجراءة، مما يؤهله لكي يكون واحد من قادة أميركا والغرب العظام التاريخيين

لذا أيد غالبية المحافظين الجدد ماكين عند خوضه الانتخابات الرئاسية التمهيدية التي أجريت في أوساط الحزب الجمهوري عام 2000، ولكن ماكين خسر أمام جورج دبليو بوش الذي تحالف مع النخب التقليدية للحزب الجمهوري وقوى اليمين المسيحي المتدينة التي لم ترض عن ماكين بسبب علمانيته، وقد حزن المحافظون الجدد لخسارة ماكين أمام بوش في عام أوائل 2000، وطالبوا بوش بعد فوزه بالرئاسية الأميركية في نهاية العام نفسه بأن يعين ماكين بحكومته، ولكن بوش رفض

عموما بقى ماكين خارج السلطة ولكنه ظل أحد أقوى الشخصيات الجمهورية على الإطلاق سواء، وصاحب أجندة خارجية صقورية، فعلى سبيل المثال يعتبر ماكين أحد أهم داعمي حرب العراق على الإطلاق، حيث أيدها قبل وقوعها، كما كان لدعمه لإستراتيجية زيادة القوات الأميركية في العراق والتي طبقت في أوائل عام 2007 أكبر الأثر في تطبيقها والموافقة عليها

وبعد عودة الجمهوريين لماكين في انتخابات العام الحالي عاد المحافظون الجدد إليه يهرولون، حتى أن كبير مستشاري ماكين للسياسة الخارجية راندي شونمان هو من أبرز قيادات المحافظين الجدد، وأحد منسقي "لجنة تحرير العراق" الرئيسيين، وهي لجنة أسست في عام 2002 لتضم أكبر الداعمين لحرب العراق خارج الإدارة الأميركية

المثير هنا أن المحافظين الجدد يدركون جيدا أن ماكين هو فرصتهم الأخيرة، وأنه هزيمة ماكين في الانتخابات الأميركية المقبلة هي إعلان وفاة لنظرية "العظمة الوطنية الأميركية" كما يتصورها المحافظون الجدد، وإعلان نهاية عصر الإمبراطورية الأميركية

أبرز الدلائل على ذلك جاءت في كتابات روبرت كاجان، أحد أبرز منظري المحافظين الجدد، والذي نشر في أوائل العام الحالي كتابا بعنوان "عودة التاريخ" ينعي فيه فكرة "نهاية التاريخ" التي رددها فرانسيس فوكوياما في أوائل التسعينات

والمعروف أن فوكوياما بدوره هو أحد أبرز قادة المحافظين الجدد، وأنه نشر كتابا بعنوان "نهاية التاريخ" حاز باهتمام دولي كبير في أوائل التسعينيات حيث تحدث عن انتصار تاريخي لأميركا والغرب والرأسمالية الغربية في معركتها مع الشرق والاتحاد السوفيتي، وكيف أن هذا الانتصار هو بمثابة إعلان لنهاية التاريخ لأنه وصل إلى أعلى مراحل تقدمه

والمعروف أيضا أن فوكوياما تبرأ من المحافظين الجدد بعد حرب العراق، أما كاجان فقد أدرك بدوره أن فكرة نهاية التاريخ لم تعد ذات معنى بعد تراجع سمعة ونفوذ أميركا بسبب حرب العراق، وبعد صعود قوى الشرق وعلى رأس الصين، لذا كتب يتحدث عن عودة التاريخ وقرب نهاية لحظة الأحادية الأميركية

وتشير تقارير صحفية أن كاجان والذي يعد أحد مستشاري السياسية الخارجية لحملة ماكين نجح في التأثير على ماكين وفي تضمين بعد أفكاره الخاصة بعود التاريخ في خطابات ماكين منذ صيف العام الحالي

ومن المعروف أن ماكين من أنصار إعادة بناء العالم، حيث ينادي ببناء "عصبة الديمقراطيات" وهي منظمة دولية كبرى أكبر من الناتو وأصغر من الأمم المتحدة تضمن أميركا والدول المساندة لها في مقابل الدول المعارض للولايات المتحدة، حيث يرى ماكين أن الأمم المتحدة فشلت في التعامل مع دول كإيران، وأنه يريد بناء المنظمة الجديدة لكي تكون بديلا عن الأمم المتحدة في حال فشلها في التعامل مع القضايا الدولية الصعبة لإيران، بمعنى أخر يريد ماكين إعادة صف دول العالم خلف أميركا في عصر ما بعد الحرب الباردة

لذا وضع كاجان بعض العبارات الخاصة بتراجع قوة أميركا وصعود قوى دولية جديدة في خطاب ماكين كنوع من التواضع، أو ربما كنوع من التذكرة باقتراب نهاية مشروع الإمبراطورية الأميركية، وبأن على الأميركيين انتخاب ماكين أخر إمبراطور أميركي قبل فوات الأوان، ولعل هذه هي الأسباب التي دعتنا إلى القول في بداية هذه المقالة بأن هزيمة ماكين هي في حقيقتها هزيمة لأخر إمبراطور أميركي بل ولمشروع الإمبراطورية الأميركية ذاته

Dr. Schaker S. Schubaer
12/11/2008, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): عندها ماكين .. سيكون مستعصم أمريكا
أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي كعادته يتحفنا بأن يفتح نافذة علي يرى من وجهة نظره التربوية أنها ذات قيمة للاطلاع عليها، كجزء من الحقيقة التي نعيشها، سواء وافقت أم لم توافق عليها. وهذا دأبه كتربوي قبل أن يكون رياضياً، فالتربية حقيقة هي رسالة. أحيي أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي على جهوده التربوية للنهوض بهذه الأمة.

ودعني أرد على أخي الكريم الأستاذ علاء كاتب المقال، بأن مكين لا يمكن أن يكون آخر امبراطور أمريكي، فهو يسير على نهج الرئيس بوش الصغير. الرئيس بوش الصغير أراد أن يعمل امبراطوراً، فانكسرت رقبته وانكسر ظهر الولايات المتحدة بفضل المقاومة العراقية الباسلة، التي تركت امبراطورية الولايات المتحدة الأمريكية تخلع أمام العالم قطعة قطعة (ستريب تيز) إلى أن تعرت سوأتها الكبرى في سوق الأوراق المالية وظهرت أمام العالم كمتسولة صاحبة يد سفلي وليست صاحبة يد عليا. وظهر بوضوح مصداقية مقولة ماوتسي تونج: إنهم نمور من ورق.

المحافظون هم المحافظون أينما وجدوا في العالم .. يحركوا الناس بتخويفهم أي بتجميدهم التفكير في ظل الخوف، ويضعوا أنفسهم حراساً للعادات والتقاليد والموروثات، فيحاولوا البناء على أخطاء الآخرين أكثر من البناء على أبداعاتهم. من الفريسيين وهم المحافظون في عهد المسيح عليه إلى أبي لهب وشلته وهم المحافظون في عهد محمد عليه الصلاة والسلام، إلى المحافظين الجدد في الولايات المتحدة أنصار بوش، إلى محافظي العالم الإسلامي! ما يقود العالم هو الأفكار وقوتها وفاعليتها، فكيف يستطيعوا أن يقودوا العالم وهم خاليي الوفاض. لو جاء ماكين لما أكثر أكثر من مستعصم الامبراطورية الأمريكية!

يقول ابن تيمية: إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة، فأي عدل قادته أمريكا لينصرها الله، عدل في فلسطين؟! أم عدل في أبو غريب؟! أم عدل في غوانتينامو؟! وعلى نفس الخط يمشي ماكين، فيرث امبراطورية مكسورة الظهر يعني شلل نصفي وتعمل على روحها على رأي إخواننا المصريين. لذا فالمستعصم الأمريكي كان سيقود أمريكا والعالم إلى مزيد من الكوارث والمصائب.

لا شك بأن انتخاب اوباما هو الأفضل بالنسبة لشعب الولايات المتحدة، ولا شك بأن انتخاب أوباما أفضل بالنسبة للعالم، طالما أن لديه أفكار أي يملك شيئاً يقدمه. ولا شك بأن أمام أوباما مهمة صعبة، لكن لديه أوراق يستطيع اللعب بها. وعليه أن:

1. يضع أفكاره موضع التنفيذ ولا يعدل عنها إلا بقناعة من خلال محاكاة علمية Simulation،
2. أن يبني امبراطورية أمريكية على أساس الحافة التنافسية العلمية Scientific Competitive Edge،
3. الحرص على العدل بالمعني الإنساني Justice for all.

وبالله التوفيق،،،

د. محمد اسحق الريفي
12/11/2008, 01:01 PM
أخي العزيز وأستاذنا الحكيم الدكتور الفاضل شاكر شبير،

سعدت جدا بإطلالتك البهية ومداخلتك الرائعة وكلماتك الطيبة، فجزاك الله خيرا وأسعدك في الدنيا والآخرة.

صدق الله العظيم القائل: "ومن يهم الله فما له من مكرم." ولقد أهان الله المحافظين الجدد لأنهم افتروا عليه الكذب، ألم يزعم الرئيس الأمريكي بوش الصغير أنه ينفذ أوامر الرب ويقتل الناس باسمه، فأخذ هو وإدارته الإرهابية يذبح المسلمين في أفغانستان والعراق وفلسطين ولبنان؛ باسم الرب، ولنشر الخير، وللقضاء على الشر! من أجل كل هذا الكذب استحق بوش وحزبه والمحافظين الجدد اللعنات، بل استحقت الولايات المتحدة الأمريكية اللعنات كلها، فتحول الحلم الأمريكي الذي خدع مئات ملايين البشر إلى كابوس مرعب، وجثت الولايات المتحدة على ركبتيها أمام المقاومة العراقية الباسلة، واستطاعت المقاومة الفلسطينية تفشل كل مخططات المحافظين الجدد الرامية إلى إنهائها وتصفيتها وكسر إرادة الشعب الفلسطيني.

إنني من المتابعين لما يكتب الأستاذ الرائع علاء بيومي، ولا سيما تلك المواضيع المتعلقة بفكر المحافظين الجدد وخاصة نظرية فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ والإنسان الأخير" التي سقطت واعترف بذلك صاحبها. إذن سقط فكر المحافظين الجدد الأمريكيين، وسقطت النظريات التي بررت للولايات المتحدة العدوان على شعوبنا العربية والإسلامية، وسقطت آخر الأكاذيب التي كان يرتكز عليها الاقتصاد الأمريكي المفلس، وسقطت استراتيجيات النصر التي وضعها بوش للانتصار في العراق على حد زعمه، وسقط مشروع الشرق الأوسط الكبير، وسقط مشروع إمبراطورية الشر والطغيان الأمريكية... إنه عصر سقوط إمبراطورية لم تر النور بعد!!

صحيح أن وصول أوباما إلى البيت الأبيض يعكس هذا السقوط الأمريكي في جوانب عديدة، ولكن أوباما ونهجه وسياسته الخارجية مهددة بالسقوط؛ ما لم ينظر بواقعية إلى الأمور وإلى الصراع العربي-الصهيوني، ولن يستطيع أوباما الوفاء بتعهده للشعب الأمريكي بالتغيير والإصلاح ما لم تتخلى بلاده عن دعمها للاحتلال وعن مخططات الهيمنة على أمتنا.

أما بالنسبة للمرشح الأمريكي الخاسر جون ماكين وجورج بوش الصغير وتلك العصابة التي غاصت في دماء المسلمين، فقد بدأوا رحلتهم إلى مزابل التاريخ، هم وفكرهم ونهجهم وأحلامهم وأمنياتهم. فإلى جهنم وبئس المصير.

وبالله التوفيق

كاظم عبد الحسين عباس
12/11/2008, 01:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ المجاهد الدكتور محمد المحترم ...
انا ايضا اجد ان المقال مثير ويحتوي على الية جمع للمعلومات حاذقة وسبيل وصول للغاية مميز ,,
كعربي وعراقي ومسلم اجد وقد كتبت ذلك في عدة مقالات متواضعه من ان ما حل ببوش والجمهوريين واميركا هو غضب الله ولعنة العراق ..هكذا اسميته انا ومن خلال الاطلاع التفصيلي الميداني على ما حصل في العراق ليس من الناحية العسكرية والجوانب المادية المرتبطة بها بل وايضا من الجانب السياسي ..
لقد فشلت اميركا سياسيا في العراق فشلا ذريعا ومخجلا ..وجملة الاخفاقات مجتمعة لا يمكن ان تمر دون ان تزلزل الكيان الامريكي ..وانا مرة اخرى اسميت ما حصل في مقال نشرته في واتا ..اسميته انقلاب وليس مجرد خسارة انتخابات
انه زلزال ..غير انه غير بيعيد عن السيطرة الامريكية ..
انه زلزال لكن البديل امريكي وبغض النظر عن درجة ابتعاده عن اللون الابيض ..وهو جزء من المؤسسة الامريكية ..
وانا مقتنع تماما بان الرجل سيغير ليس حبا ولا اكراما لعيوننا بل لان حال اميركا يقتضي التغيير ..
وانه سيحاول ان يعدل الجنوح في دفة السفينه ...
ومع هذه القناعة اعلن بين ايديكم الكريمه ..بان خيار التغيير يجب ان يمر عبر رصاص المقاومة العراقية البطله ..والا فانه سوف لن يطال سوى مزيد من جنوح السفينه ..
وبيني وبينكم ..ان ما اتمنى ان لايغيير شيئا ..عندها سنجد فرصة الامة العربية في تحرير ارضها ومقدراتها ..
انقل لكم من ميدان الفعل في العراق ..وبعون رب العزة ..اذا لم يتصرف اوباما تصرفا صحيحا ..في العراق ومع الامة العربية ..فان اميركا تنحدر الى هاوية سحيقة ..
واتمنى ان يغوص مفكري الامة في حيثييات الاحداث والانقلاب الدراماتيكي في جمجمة الامبريالية الراسمالية ..انها حفرت قبرها ..وسنجهز عليها في بساتين النخيل والبرتقال واحراش القصب والبردي في العراق ومنه ستتحرر كل الارض العربية ..
نحن من نحرر انفسنا ..ومن لايحمي نفسه لا احد يحميه
تحية للفوز العربي القادم باذن الله

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
15/11/2008, 01:19 PM
والد كبير موظفي البيت الابيض يقول :ايمانويل ليس عربيا فلن يدخل البيت الابيض لتنظيف بلاطه ..والابن يعتذر للعرب
2008-11-14

عمون -واشنطن - ديما الكردي - قدم كبير موظفي البيت الأبيض المعين "رام إيمانويل" إعتذاره "للجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز" المعروفة إختصارا ب adc عما بدر من والده من كلمات أعتبرت على نطاق واسع داخل الولايات المتحدة بأنها "مهينة للعرب" أو "منحازة لإسرائيل" بأفضل الظروف.

وعرض "إيمانويل" في إتصال مع رئيسة اللجنة "ماري روز عوكر" الإلتقاء بممثلين عن اللجنة للتعبير عن إحترامه للجالية العربية في الولايات المتحدة بحسب ما أكد متحدث باسمه.

وجاء إعتذار "إيمانويل" بعد رسالة وجهتها اللجنة له على خلفية تصريحات لوالده الأميركي الإسرائيلي "بنجامين إيمانويل" المقيم في مدينة شيكاغو بولاية ألينوي قال خلالها إن على إبنه التأثير على الرئيس المنتخب لصالح إسرائيل ، مضيفا أن إيمانويل "ليس عربيا" وأنه لم يدخل البيت الأبيض "لتنظيف بلاطه" الأمر الذي قوبل بإستياء وإستنكار كبيرين في أوساط الجالية العربية بالولايات المتحدة. ولم يعرف فيما إذا تصرف "إيمانويل" من تلقاء ذاته بتقديم هذا الإعتذار أو ما إذا كان الرئيس المنتخب من أمره بذلك.