المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموت العادي.. !



خميس لطفي
12/11/2008, 11:38 PM
الموت العادي.. !

الشمسُ مشرقةٌ ، وموجُ البحر هادي
والريحُ تعبثُ ، بالنباتِ وبالجمادِ


والأرضُ بلَّلها الندى ، والروضُ ينثرُ عطرَهُ ،
والطيرُ فوق الغصنِ شادِ


يومٌ جميلٌ ،
مثلَ أمسِ ، وقبلِ أمسِ ،
ولا جديدَ هناكَ ، تحت الشمسِ ، بادِ


لم يختلف شيءٌ ، ولا سقطتْ من النجْماتِ واحدةٌ ،
وحطَّت في الوهادِ


كلاَّ ، ولا جبلٌ تصدَّعَ ، بعد موتكَ ، أو
تشققت الصخورُ ببطن واد


والغيمُ أبيضُ ، لا يزالُ ، وما تبدَّلَ لونُهُ ،
حزناً عليكَ ، إلى رمادي


والناسُ ، هذا في اتجاهٍ ، رائحٌ
وبعكس ذلك الاتِّجاهِ ، هناك غادِ


والقاطراتُ تسيرُ ، والباصاتُ ،
والعرباتُ تمضي ،
للحواضر والبوادي


والسوقُ مكتظٌ ، كعادتهِ ،
وبيَّاعُ الفواكهِ ، " زاكي يا حموي " ، ينادي !


لم تنتهِ الدنيا ، بموتكَ ، لا ،
ولم ترقدْ ، ولا هبَّتْ ، لأجلكَ ، من رقادِ


لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ ،ولا اتَّشحتْ ،
عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ


لم يُذْكَرِ اسمُكَ ، في الفضائياتِ ، يا هذا ،
ولم يُعْلَنْ ، هنالكَ ، عن حدادِ


لم يفقدِ الدينارُ ، حين ذهبتَ ، قيمتَهُ ،
ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي


تمضي الحياةُ ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ ،
والناسُ ما نقصوا ،
وظلوا في ازديادِ


تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً
ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ


لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،
ولستَ آخرَ من يموتُ ،
وموتُ ، مثلك أنت ، عادي !
.
.
.
.
ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟
وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟


ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،
وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟


وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،
على ربِّ العبادِ ؟

شوقي بن حاج
12/11/2008, 11:44 PM
الأستاذ / خميس

هو الموت وهم العباد...

رائع ما أجدت به...

تقبل القرنفل كله

منى حسن محمد الحاج
12/11/2008, 11:53 PM
أستاذنا العزيز: الشاعر الهادئ : خميس.. حياك الله
ويبقى شعرك مُحافظًا على رونق صاحبه..
ويظل هادئًا منسابًا في قوة بدون تكلف..
ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟
وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟
ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،
وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟
وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،
على ربِّ العبادِ ؟

الله الله يا استاذنا..
ومن لنا عند رب العباد إلا أن يشملنا برحمته..
وهو الذي يستوي عنده الفقير والغني والعظيم والمسكين..
جميلة جميلة..
ولو تذكر الناس الموت لاستهانوا بالدنيا وما عليها ..
ولكن هل من مُدكر؟!
متعك الله بالصحة والعافية وأطال عمرك في طاعته ومنحك حسن الخاتمة..
لكك كل المودة والتقدير :fl:

م . رفعت زيتون
13/11/2008, 12:27 AM
الموت العادي.. !



لم تنتهِ الدنيا ، بموتكَ ، لا ،

ولم ترقدْ ، ولا هبَّتْ ، لأجلكَ ، من رقادِ


لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ ،ولا اتَّشحتْ ،

عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ


لم يُذْكَرِ اسمُكَ ، في الفضائياتِ ، يا هذا ،

ولم يُعْلَنْ ، هنالكَ ، عن حدادِ


لم يفقدِ الدينارُ ، حين ذهبتَ ، قيمتَهُ ،

ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي


تمضي الحياةُ ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ ،

والناسُ ما نقصوا ،

ودوماً ، في ازديادِ


تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً

ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ


لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،

ولستَ آخرَ من يموتُ ،

وموتُ ، مثلك أنت ، عادي !
؟


أيها المبدع الجميل

والله أن هذا غير عادي

ذكرتني بمثل يقولونه هنا

( موت الفقير و ...... الغني )

لا أحد يسمع بها ويبدو أن

هذا الذي كتبت له قصيدك

من هؤلاء المساكين

بوركت أن ذكرتهم

وحشرك الله ونحن معك مع المساكين

فإنهم والله أول العابرون الى جنات النعيم

تحية فقيرة بالمال غنية بحبك

..
.

هلال الفارع
13/11/2008, 11:42 AM
حين يموت ( العظام )،
أو ما يراهم الناس، ونراهم ( عظامًا )،
تصمت الدنيا قليلاً، ثم تتغيّر ملامح ( الأوكسجين ) فيها... فقد مات ( عظيم )!
لله درك يا خميس.. لله درك!
كثيرًأ ما سرحتُ في صمت ( عظيم ):
هل سيكون شيء من هذا عندما أموت؟!
هل ستبقى الأفلام مشتعلة بالقبل الساخنة،
والحانات بروادها الظامئين،
والسهول بسيولها،
والجبال بسفوحها؟
هل سيضحك الناس ( عظامًا ) وعاديين ملء أشداقهم، وينسون؟!
فيقهقه السؤال الصامت (العظيم):
ومن انا حتى تخرّ لموته أعمدة العادي و ( العظيم ) في هذه الدنيا؟

هي هكذا يا خميس،
هي هكذا الدنيا، حتى في الموت، فيها العادي و ( العظيم )!
فإياك أن ترتكب حماقة الصمت مثلي،
وتتساءل عما قد يحدث،
أو عما ما قد لا يحدث، عندما تموت!
الموت صامتًا - كما نويتُ أن أفعل -
خير من الموت ( العظيم )،
لأن (العظام ) كسرها صارخٌ مجلجل،
أما الدماء يا أخي، فسكونها صامت رقراق!

ما أجمل ما كتبت!
قليلة القصائد التي ثبّتها في هذا المنتدى..
وهذه سيدة( القلائل)!

مقبوله عبد الحليم
13/11/2008, 12:44 PM
رائع سيدي الشاعر

رائع والأروع هو ان نموت كما مات هذا العادي

عند الله لا مناصب ولا نفائس ولا بترول ولا بورصات

عند الله عمل صالح وجنات لمن عمل من اجلها واغدق الحسنات

ما اروع هذه المناجاة وما اصدقها

اللهم احيني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني مع المساكين

حشرك الله مع الصديقين والأبرار

جنان ورد:fl:

لطفي منصور
13/11/2008, 06:07 PM
والله يا أخي خميس إنني أقرأ قصائدك فاراها تمتاز عن كل ما نكتب ...
فيها رقة الحرف وسلاسة اللفظ ووضوح المعنى وجمال الصور ..
تسحر كما الشعر الساحر ... نستأنس بها ونحب ألفاظها ونقبل معانيها ..
لقد أوتيت يا خميس ما لم يؤته أحد من الشعراء ..
شعر نحسبه سهلا ونعجز عن تقليده أو الإتيان بشبيهه ..
حفظك الله يا أخي وأدام عليك العز والإبداع والتألق ..
تقبّل تحياتي وإعجابي واحترامي

لطفي منصور

عبدالوهاب القطب
13/11/2008, 06:47 PM
حبيبي خميس

والله كادت الدمعة تنحدر من عيوني
وانا أقرأ لك أيها الشاعر المتميز

شو هالأسلوب يا أخي

انسياب رهيب

وكل بيت في محله
كأنك بتعمل أوفرهول(OVERHAUL)

للترانزميشين(TRANSMISSION)

كل قطعة لازم تكون في محلها بدقة متناهية والا فرط الجهاز كله.

قبلة على جبينك يا وردة

تحياتي وانبهاري

ابو يوسف

:good::good::good:

خميس لطفي
13/11/2008, 08:52 PM
حين يموت ( العظام )،
أو ما يراهم الناس، ونراهم ( عظامًا )،
تصمت الدنيا قليلاً، ثم تتغيّر ملامح ( الأوكسجين ) فيها... فقد مات ( عظيم )!
لله درك يا خميس.. لله درك!
كثيرًأ ما سرحتُ في صمت ( عظيم ):
هل سيكون شيء من هذا عندما أموت؟!
هل ستبقى الأفلام مشتعلة بالقبل الساخنة،
والحانات بروادها الظامئين،
والسهول بسيولها،
والجبال بسفوحها؟
هل سيضحك الناس ( عظامًا ) وعاديين ملء أشداقهم، وينسون؟!
فيقهقه السؤال الصامت (العظيم):
ومن انا حتى تخرّ لموته أعمدة العادي و ( العظيم ) في هذه الدنيا؟

هي هكذا يا خميس،
هي هكذا الدنيا، حتى في الموت، فيها العادي و ( العظيم )!
فإياك أن ترتكب حماقة الصمت مثلي،
وتتساءل عما قد يحدث،
أو عما ما قد لا يحدث، عندما تموت!
الموت صامتًا - كما نويتُ أن أفعل -
خير من الموت ( العظيم )،
لأن (العظام ) كسرها صارخٌ مجلجل،
أما الدماء يا أخي، فسكونها صامت رقراق!

ما أجمل ما كتبت!
قليلة القصائد التي ثبّتها في هذا المنتدى..
وهذه سيدة( القلائل)!

يعتقد الإنسان ، وهو محق ، بأنه ذو شأن عظيم ، وأن له ( قيمته ووزنه ) في هذه الحياة الدنيا ، ولا غرو في ذلك ولا عجب ، فقد كرمه الله على سائر المخلوقات وكتب في كتابه أن من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ! ، ورغم ذلك فلا شيء يتغير بعد موته :
اقتباس من مشاركة هلال الفارع :
(( هل ستبقى الأفلام مشتعلة بالقبل الساخنة،
والحانات بروادها الظامئين،
والسهول بسيولها،
والجبال بسفوحها؟
هل سيضحك الناس ( عظامًا ) وعاديين ملء أشداقهم، وينسون؟!
فيقهقه السؤال الصامت (العظيم):
ومن انا حتى تخرّ لموته أعمدة العادي و ( العظيم ) في هذه الدنيا؟ ))

نعم أخي الهلال ، كل ذلك سيبقى على حاله وكأن الميت ( مجرد ذبابة أو جرادة ) لا يؤثر رحيله على مجريات الكون ونواميسه ، وفي دوامة هذه المشاعر المتناقضة نعيش ونحيا ، ولكن هل سنهتم بعد موتنا بأخبار الأحياء والدنيا ونود لو أن الصحف تأتينا فنقرأها ؟ أم سيكون لدينا ما هو أهم من ذلك بكثير ؟

الأخ الغالي هلال
شكراً على هذا الرد ، المعزوفة ، الذي أتحفتني به ، ونورت به هذه الصفحة ، وشكراً على رأيك الذي أعتز به ، وقليلون هم الشعراء الذين أستمتع وأطرب لقراءة ما يكتبون ، وأنت سيد ( القليلين ) .
فدمت متألقاً ورائعاً كما أنت .

خميس لطفي
14/11/2008, 05:55 AM
الأستاذ / خميس

هو الموت وهم العباد...

رائع ما أجدت به...

تقبل القرنفل كله

اكتشفت أن ردي السابق كان من المفروض أن يكون لك فاعذرني أخي العزيز على سهوي

أشكر لك مرورك الكريم سيدي وروعة تواجدك وحياك الله

خميس لطفي
14/11/2008, 05:58 AM
أستاذنا العزيز: الشاعر الهادئ : خميس.. حياك الله
ويبقى شعرك مُحافظًا على رونق صاحبه..
ويظل هادئًا منسابًا في قوة بدون تكلف..
ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟
وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟
ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،
وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟
وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،
على ربِّ العبادِ ؟

الله الله يا استاذنا..
ومن لنا عند رب العباد إلا أن يشملنا برحمته..
وهو الذي يستوي عنده الفقير والغني والعظيم والمسكين..
جميلة جميلة..
ولو تذكر الناس الموت لاستهانوا بالدنيا وما عليها ..
ولكن هل من مُدكر؟!
متعك الله بالصحة والعافية وأطال عمرك في طاعته ومنحك حسن الخاتمة..
لكك كل المودة والتقدير :fl:

لك كل الشكر أيتها الكريمة منى على ردك الجميل هذا وعلى مرورك البهي الذي زين صفحتي وجمَّلها
ولك كل المودة والتقدير

حنين حمودة
14/11/2008, 08:03 PM
أستاذي خميس،
ما للموت كابت على نفسك؟!
عادي أم غير عادي!!
الموت عادييييييييي
وتبلدنا غير عادي.. فالناس تسير إلى الحواضر.. والنوادي

أظن والله أعلم المسكين خائف على الأمة من بعده.
فكرك يولي ابنه؟
أمزح..

تقديري

هزار طباخ
14/11/2008, 10:43 PM
الأخ العزيز خميس تحيتي

كلما دخلت لسامقة لك أقول هذه أجمل من سابقتها

فهل ستدخلني دائماً في دوامة لا تنتهي

من هذا السهل الممتنع ؟!

أخي خميس الموت نقطة في آخر السطر

تنتهي عندها رواية كل واحد منّا

والروايات كثيرة وكلها روايات منتهية من قبل أن تبدأ

لكننا نتعلق بذلك الخيط الرفيع الواهي

لعل
أو ربما !!

ونحن على يقين أنه ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

تحيتي لك ولقلم ينهل من بيادر النور احتراقات حروفه

هزار

حسن إبراهيم حسن الأفندي
15/11/2008, 12:42 PM
أخى الرائع كعادته الأستاذ / خميس
السلام والرحمة
هل تدرى بأن الموت جزء لا يتجزأ من الحياة , من نواميس الكون التى لا مهرب منها , مثلما نولد ونكبر ونتزوج ونتعين فى وظيفة ونحال إلى التقاعد ببلوغ السن القانونية أو تعسفا , مثلما نختن , نموت ! ورغم ذلك فالموت هاجسي الأعظم الذى لا أنفك مفكرا فيه .
ولكن العجب فعلا ألا تقوم الدنيا ولا تقعد لموت الشعراء العظام كالجواهري مثلا وكثير ممن أعطوا الحرف رونقه وجماله , بينما يذاع موت جهلة ورجرجة ودهماء ومطربين ومطربات ! وعجبى ! لك طول العمر يا سيدي

خميس لطفي
18/11/2008, 12:34 AM
أستاذنا العزيز: الشاعر الهادئ : خميس.. حياك الله
ويبقى شعرك مُحافظًا على رونق صاحبه..
ويظل هادئًا منسابًا في قوة بدون تكلف..
ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟
وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟
ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،
وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟
وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،
على ربِّ العبادِ ؟

الله الله يا استاذنا..
ومن لنا عند رب العباد إلا أن يشملنا برحمته..
وهو الذي يستوي عنده الفقير والغني والعظيم والمسكين..
جميلة جميلة..
ولو تذكر الناس الموت لاستهانوا بالدنيا وما عليها ..
ولكن هل من مُدكر؟!
متعك الله بالصحة والعافية وأطال عمرك في طاعته ومنحك حسن الخاتمة..
لكك كل المودة والتقدير :fl:

ولكم مثلما قلتم وزيادة أستاذة منى ، ولا عدمنا مرورك الجميل .
مع أزكى التحايا

عائشة صالح
18/11/2008, 12:41 AM
تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً

ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ


لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،

ولستَ آخرَ من يموتُ ،

وموتُ ، مثلك أنت ، عادي !

.
.
.
.


رائعة أخرى من روائع خميس

تحياتي وتقديري

خميس لطفي
19/11/2008, 10:46 AM
أيها المبدع الجميل

والله أن هذا غير عادي

ذكرتني بمثل يقولونه هنا

( موت الفقير و ...... الغني )

لا أحد يسمع بها ويبدو أن

هذا الذي كتبت له قصيدك

من هؤلاء المساكين

بوركت أن ذكرتهم

وحشرك الله ونحن معك مع المساكين

فإنهم والله أول العابرون الى جنات النعيم

تحية فقيرة بالمال غنية بحبك

..
.
مرورك هو الجميل وغير العادي أخي الغالي رفعت
بارك الله بك ورفع من شأنك

عمر طرافي البوسعادي
19/11/2008, 11:27 AM
خميس ما أجمل هذا النظم وما أحلاه بل وما أبهى موسيقاه وما أجل معناه
لله ما أجمل الجمال حين يجود به فطحل الفطاحلة خميس
دم بهذا الألق متوهجا ببريق شعرك الذهبي
محبك عمر

ياسر سعد
21/11/2008, 10:22 AM
لم تنتهِ الدنيا ، بموتكَ ، لا ،

ولم ترقدْ ، ولا هبَّتْ ، لأجلكَ ، من رقادِ


لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ ،ولا اتَّشحتْ ،

عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ


لم يُذْكَرِ اسمُكَ ، في الفضائياتِ ، يا هذا ،

ولم يُعْلَنْ ، هنالكَ ، عن حدادِ


لم يفقدِ الدينارُ ، حين ذهبتَ ، قيمتَهُ ،

ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي


تمضي الحياةُ ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ ،

والناسُ ما نقصوا ،

وظلوا في ازديادِ


تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً

ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ


لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،

ولستَ آخرَ من يموتُ ،

وموتُ ، مثلك أنت ، عادي !

الشاعر الراقي خميس
ما أجمل شعر الحقيقة بالفعل هذه القصيدة من العيون
ولكن يا عزيزي -أطال الله عمرك- موت مثلك ليس عاديا أبدا
وقد رثى أحد شعرائنا أحد أمثالك فقال:

لا الشمس هاوية ولا الهرمُ = الثاكلان الحرف والقلمُ
نعم يا صديقي قد يبدو كل شيء عاديا
ولكن الالم يعتصر روح الابداع لفقد أحد اركانه
دمت بود

ريان الشققي
21/11/2008, 11:24 AM
تحياتي أخ خميس
رقراقة منسابة لها معاني علوية ترتاح لها النفس وتطرب ، والحقيقة هي الحقيقة والصور الواثقة تتوالى
ريان

خميس لطفي
22/11/2008, 12:29 AM
رائع سيدي الشاعر

اللهم احيني مسكينا وامتني مسكينا واحشرني مع المساكين

حشرك الله مع الصديقين والأبرار

جنان ورد:fl:

آمين يا رب ، وأجمعين
بارك الله بك وجزاك الخير كله على مرورك الطيب وردك الجميل أختي الكريمة مقبولة

طارق موقدي
22/11/2008, 12:44 AM
عظيم ايها الرجل
وانت تخلد العاديين امثالنا
فلا اعياد لميلادنا
ولا كسوف لموتنا

لن تطفئ نار المجوس
ولن يهتز كرش بوذا

الموت عادي
كما الميلاد عادي

لكنه حرفك... ليس عادي
بل جميل فوق العادة وزياده

دمت مبداع
.
.
واكثر

خميس لطفي
19/12/2008, 09:24 PM
والله يا أخي خميس إنني أقرأ قصائدك فاراها تمتاز عن كل ما نكتب ...
فيها رقة الحرف وسلاسة اللفظ ووضوح المعنى وجمال الصور ..
تسحر كما الشعر الساحر ... نستأنس بها ونحب ألفاظها ونقبل معانيها ..
لقد أوتيت يا خميس ما لم يؤته أحد من الشعراء ..
شعر نحسبه سهلا ونعجز عن تقليده أو الإتيان بشبيهه ..
حفظك الله يا أخي وأدام عليك العز والإبداع والتألق ..
تقبّل تحياتي وإعجابي واحترامي

لطفي منصور

هذا كله من ذوقك الجميل أخي الغالي لطفي .
شكراً على مرورك الذي أعتز به دائماً يا شاعرنا العزيز

خميس لطفي
19/12/2008, 09:27 PM
أستاذي خميس،
ما للموت كابت على نفسك؟!
عادي أم غير عادي!!
الموت عادييييييييي
وتبلدنا غير عادي.. فالناس تسير إلى الحواضر.. والنوادي

أظن والله أعلم المسكين خائف على الأمة من بعده.
فكرك يولي ابنه؟
أمزح..

تقديري

والله يا أخت حنين هذا السؤال موجه له هو وليس لي :)
عندنا يقولون : كابس على نفسك ! وليس " كابت " .
شكراً على مرورك الجميل

خميس لطفي
19/12/2008, 09:30 PM
الأخ العزيز خميس تحيتي

كلما دخلت لسامقة لك أقول هذه أجمل من سابقتها

فهل ستدخلني دائماً في دوامة لا تنتهي

من هذا السهل الممتنع ؟!

أخي خميس الموت نقطة في آخر السطر

تنتهي عندها رواية كل واحد منّا

والروايات كثيرة وكلها روايات منتهية من قبل أن تبدأ

لكننا نتعلق بذلك الخيط الرفيع الواهي

لعل
أو ربما !!

ونحن على يقين أنه ( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام )

تحيتي لك ولقلم ينهل من بيادر النور احتراقات حروفه

هزار



الشاعرة الرائعة هزار
أتفق معك في كل ما قلتيه عن النقطة التي في آخر السطر .
وأشكرك على مرورك وردك ودمت بألف خير

خميس لطفي
19/12/2008, 09:32 PM
أخى الرائع كعادته الأستاذ / خميس
السلام والرحمة
هل تدرى بأن الموت جزء لا يتجزأ من الحياة , من نواميس الكون التى لا مهرب منها , مثلما نولد ونكبر ونتزوج ونتعين فى وظيفة ونحال إلى التقاعد ببلوغ السن القانونية أو تعسفا , مثلما نختن , نموت ! ورغم ذلك فالموت هاجسي الأعظم الذى لا أنفك مفكرا فيه .
ولكن العجب فعلا ألا تقوم الدنيا ولا تقعد لموت الشعراء العظام كالجواهري مثلا وكثير ممن أعطوا الحرف رونقه وجماله , بينما يذاع موت جهلة ورجرجة ودهماء ومطربين ومطربات ! وعجبى ! لك طول العمر يا سيدي
مرورك عسل مصفى كردك يا سيدي حسن الأفندي
فألف شكر لك وتقبل أزكى تحية

خميس لطفي
19/12/2008, 10:01 PM
رائعة أخرى من روائع خميس

تحياتي وتقديري

شكرا لمرورك الجميل والطيب أخت عائشة وبارك الله بك

عبد الرشيـد حاجب
19/12/2008, 10:15 PM
كتبت يوما - وأنا في لحظة انتشاء تكاد تكون سكرا -في تعليق على أحد نصوص هذا الشاعر "العميق "

لو سألوني من أحب الشعراء إليك في واتا لأجبت فورا : خميس.

والحق أني ترددت بعد ذلك قليلا..وها إني اليوم أمام هذه القصيدة الجميلة أكررها:

نعم إنه خميس..رغم كل ما أكنه من حب وإعجاب - يصل حد الإنبهار أحيانا -لشعراء أخرين.

في البداية بدت لي القصيدة كما لو كانت مترجمة..وهل الذنب ذنبي إن كان شعراء الغرب عودونا

على عمق الرؤيا ..وقوة دلالة الألفاظ ..بدل موسيقاها وإيقاعاتها ؟!

ثم سرعان ما تذكرت المعري :

أبكت تلكم الحمامة أم غنت **على فرع غصنها المياد ؟

أما هنا فــ:


الأرضُ بلَّلها الندى ، والروضُ ينثرُ عطرَهُ ،

والطيرُ فوق الغصنِ شادِ

تا الله كيف استطاع هذا الشاعر الرقيق الحزين أن يغوص في الحزن واللوعة

على ميته حد الخروج من دائرة الجزع ليقف متأملا بحياد غريب؟

كيف استطاع أن يحزن حتى تحول حزنه إلى سخرية شفافة جميلة ؟

بأي عين أستطاع أن يرى جمال الكون حوله وهو في أعمق لحظات الأسى؟

يا لهذه المرارة التي ألمسها في هذه القصيدة !

يا لهذه المرارة التي حولت الشاعر إلى إنسان غريب في نفسه وفي أحزانه!

حتى الحزن العادي البسيط لم يعد ممكنا !

تسرب الزيف والتشويه لكل شيء..

فقد الحزن هنا أوراقه فصار بلا هوية

مجرد رقم مثل أرقام الموتي في مشرحة باردة؟

لله درك يا خميس شاعرا ومتفلسفا !

ويا لجمال هذا السهل الممتنع كما أشارت عزيزتنا هزار!

ألف تحية على هذه القصيدة الرائعة بعمقها .

ملاك العمري
19/12/2008, 10:31 PM
قصيدتك رائعة واذكر هنا قصه طريفة وتحكي عن السائق والمسئول حيث مات كلاهما بحادث سيارة وشاء القدر أن يحوي كفن المسئول على جثه السائق وجثه المسئول بكفن السائق والأول دفن كأي إنسان عادي والأخر لاقى جنازة تليق بمسئول

رولا حسين
20/12/2008, 01:13 AM
كــــــــــــــــــــــل أولئك مروا من هنا... وأنا ما زلت واقفة...
أتأمل...
للــــــــــــه درك سيدي...
هذا بعينه... الســـــــــــهل الممتنع....
أسلوب رائع يميزك...ولم أجد إلى الآن مثله...

سيدي...
"العادي" ... هو خط التعادل في كل الأمور...
إنه ليس إيجابياً...عظيماً... ولا سليباً... سحيقاً...
وما الضير في أن يكون الإنسان "عادي"... وموته "عادي" !!!

سيدي...
لعلك إنسان "عادي" ... لكن والله لن أجد من يوافق أن فكرك وقلمك "عادي" ...
فما أروعك...

حفظك الله... "عادي" ... ببهاء وألق غير "عادي" ...

جل احترامي...
ومودتي...

غسان الرجراج
22/12/2008, 07:07 AM
أستاذي

العملاق


الجميل


المقاوم


ظننت أني قرأت كل ما كتبت حتى "تشهد"

ولكنني لم أدر كيف فوتت هذه

لكني وصلت

ولو متأخرا

و أرسلت قصيدتك بالبريد السريع

إلى أديب صديق يشاركني الولاء لحرفك



رأيي لعلك تعلمه

مررت فقط لأجدد البيعة



شكرا لأنك أنت سيدي

و مبروك علينا شمعتنا ال 21 ;)


و العهد

مقاومة

ليلى الزنايدي
09/01/2009, 01:42 AM
الموت العادي.. !



الشمسُ مشرقةٌ ، وموجُ البحر هادي

والريحُ تعبثُ ، بالنباتِ وبالجمادِ


والأرضُ بلَّلها الندى ، والروضُ ينثرُ عطرَهُ ،

والطيرُ فوق الغصنِ شادِ


يومٌ جميلٌ ،

مثلَ أمسِ ، وقبلَ أمسِ ،

ولا جديدَ هناكَ ، تحت الشمسِ ، بادِ


لم يختلف شيءٌ ، ولا سقطتْ من النجْماتِ واحدةٌ ،

وحطَّت في الوهادِ


كلاَّ ، ولا جبلٌ تصدَّعَ ، بعد موتكَ ، أو

تشققت الصخورُ ببطن واد


والغيمُ أبيضُ ، لا يزالُ ، وما تبدَّلَ لونُهُ ،

حزناً عليكَ ، إلى رمادي


والناسُ ، هذا في اتجاهٍ ، رائحٌ

وبعكس ذلك الاتِّجاهِ ، هناك غادِ


والقاطراتُ تسيرُ ، والباصاتُ ،

والعرباتُ تمضي ،

للحواضر والبوادي


والسوقُ مكتظٌ ، كعادتهِ ،

وبيَّاعُ الفواكهِ ، " زاكي يا حموي " ، ينادي !


لم تنتهِ الدنيا ، بموتكَ ، لا ،

ولم ترقدْ ، ولا هبَّتْ ، لأجلكَ ، من رقادِ


لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ ،ولا اتَّشحتْ ،

عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ


لم يُذْكَرِ اسمُكَ ، في الفضائياتِ ، يا هذا ،

ولم يُعْلَنْ ، هنالكَ ، عن حدادِ


لم يفقدِ الدينارُ ، حين ذهبتَ ، قيمتَهُ ،

ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي


تمضي الحياةُ ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ ،

والناسُ ما نقصوا ،

وظلوا في ازديادِ


تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً

ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ


لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،

ولستَ آخرَ من يموتُ ،

وموتُ ، مثلك أنت ، عادي !

.
.
.
.
ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟

وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟


ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،

وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟


وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،

على ربِّ العبادِ ؟



المبدع الصادق خميس:
لكأنك في رائعتك هذه تتحدث عن حالنا..
عن الموت يتسكع في حوارينا و كأنه صديق قديم..
عن شهدائنا يتناثرون هنا و هناك
مثل حبات المطرْ
و يموت في بلدي الشهيدُ
بضع مرات أُخَرْ
و أنا و أنت
و جميع من بالكهف
صحنا
أخرسوا الإحساس إن الأمر عادي..
..
لك الود و الورد و الأغنيات أيها الشاعر الغير عادي..

مجذوب العيد المشراوي
09/01/2009, 11:00 AM
توصيف آخر جد جميل وجد نفسي يحمل شهادة للخيانة العميقة هنا وهنا في صدور العباد ..
حقيقة جد مُرّة
أحييك يا خميس

أميرة عمارة
20/06/2009, 10:51 PM
"الشمسُ مشرقةٌ وموجُ البحرِ هادي"=
" والناسُ في الدنيا على ميعادِ".
يتصـــارعون لأجـــــــلِ ظــــلٍ زائــفٍ=
وكـــأنّ أجفانَ الردى برُقــــــــادِ.

الموتُ موتٌ للحياةِ
بهاؤها يَخْبو
وكلُّ طيوبها
ويصيرُ ما في الكونِ
لونٌ واحدُ
لونُ الفناءِ
يُلفٌّ بالأجسادِ..

ياشاعرًا
عزفَ الحقيقةَ
والحقيقةُ عدةٌ
للصالحينَ
ورايةُ العُبَّادِ...

الموتُ يعدلُ
يالَه من منصفٍ
بين الأنامِ
لافرق مابينَ الأميرِ
وبينَ موتِ العادي...

أستاذي الكريم
ماأجملها من قصيدة
متفردة
لم أقرأ أجمل من هذه الرؤية
تقبل منى هذا الارتجال
على استحياء مني

تحيتي لك استاذي
أميرة عمارة

خميس لطفي
12/07/2009, 12:01 PM
كل الشكر للأخوات والإخوة الذين شرفوني بمرورهم وردودهم الجميلة ، وأرجو كل واحد منهم أن يعتبر هذا الرد وكأنه موجه له شخصياً ، مع مودتي وتقديري للجميع :
الشاعرات \ الشعراء \ الأخوات \ الإخوة الأفاضل :
عمر طرافي البوسعادي
ياسر سعد
ريان الشققي
طارق موقدي
عبد الرشيد حاجب
ملاك العمري
رولا حسين
غسان الرجراج
ليلى الزنايدي
مجذوب العيد المشراوي
أميرة عمارة

باسل محمد البزراوي
12/07/2009, 12:54 PM
الموت العادي.. !
الشمسُ مشرقةٌ ، وموجُ البحر هادي
والريحُ تعبثُ ، بالنباتِ وبالجمادِ
والأرضُ بلَّلها الندى ، والروضُ ينثرُ عطرَهُ ،
والطيرُ فوق الغصنِ شادِ
يومٌ جميلٌ ،
مثلَ أمسِ ، وقبلَ أمسِ ،
ولا جديدَ هناكَ ، تحت الشمسِ ، بادِ
لم يختلف شيءٌ ، ولا سقطتْ من النجْماتِ واحدةٌ ،
وحطَّت في الوهادِ
كلاَّ ، ولا جبلٌ تصدَّعَ ، بعد موتكَ ، أو
تشققت الصخورُ ببطن واد
والغيمُ أبيضُ ، لا يزالُ ، وما تبدَّلَ لونُهُ ،
حزناً عليكَ ، إلى رمادي
والناسُ ، هذا في اتجاهٍ ، رائحٌ
وبعكس ذلك الاتِّجاهِ ، هناك غادِ
والقاطراتُ تسيرُ ، والباصاتُ ،
والعرباتُ تمضي ،
للحواضر والبوادي
والسوقُ مكتظٌ ، كعادتهِ ،
وبيَّاعُ الفواكهِ ، " زاكي يا حموي " ، ينادي !
لم تنتهِ الدنيا ، بموتكَ ، لا ،
ولم ترقدْ ، ولا هبَّتْ ، لأجلكَ ، من رقادِ
لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ ،ولا اتَّشحتْ ،
عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ
لم يُذْكَرِ اسمُكَ ، في الفضائياتِ ، يا هذا ،
ولم يُعْلَنْ ، هنالكَ ، عن حدادِ
لم يفقدِ الدينارُ ، حين ذهبتَ ، قيمتَهُ ،
ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي
تمضي الحياةُ ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ ،
والناسُ ما نقصوا ،
وظلوا في ازديادِ
تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً
ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ
لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،
ولستَ آخرَ من يموتُ ،
وموتُ ، مثلك أنت ، عادي !
.
.
.
.
ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟
وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟
ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،
وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟
وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،
على ربِّ العبادِ ؟

صورة رائعة تموج بالمتناقضات..

الرائح والغادي

والموت والحياة,,,

حركة دائبة ومستمرّة,,

والوضع بعد موته عادي ..

لا يقدّم ولا يؤخر,,,

أبدعت ...هذه هي الحياة

وقصيدتك حياة قائمة بذاتها

لك التحيّة

أمل الفقها
12/07/2009, 02:20 PM
تناقضات جميلة
وابداع اجمل
دائما تبدع في دمج قصائدك بالواقع
وهذه جمالية متفردة
لك مودتي

ناصر عبد المجيد الحريري
12/07/2009, 03:10 PM
قد يكون الموت عادي
قد يكون العشق عادي
قد يكون كل شيء عادي
ولكن الذي لا يمكن أن يكون عادياً هو
الحرف الذي يسطره خميس
ما أروعك يا أستاذنا
كل حين نتعلم منك جديد

عائشة صالح
12/07/2009, 05:15 PM
قد يكون الموت عادي
قد يكون العشق عادي
قد يكون كل شيء عادي
ولكن الذي لا يمكن أن يكون عادياً هو
الحرف الذي يسطره خميس
ما أروعك يا أستاذنا
كل حين نتعلم منك جديد


واناأؤيدك سيدي
أنا أقرا قصائده باستمرار من موقعه
تحياتنا وتقديرنا للشاعر الفذ خميس

زياد عمار
12/07/2009, 09:08 PM
أخي الشاعر الرائع خميس
كثيراً ما يسلبني النّص حروفي حين تكتظّ المشهدية حيَّة وكإنَّها واقعة أمام ناظري وهنا أكتفي بالصورة وألتزم الصمت.
ولكن سأكتفي بدرَّةٍ اختلستها من بين هذا الكنز العظيم:


وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،

على ربِّ العبادِ ؟

أظنُّ أنَّ هذه تكفي لنسلّم ونرضى.
لله أنت وشعرك أخي خميس، وقفت ونظرت ففكَّرت وصَدَّقت فنثرت أروع وأعذب البيان وأجَلَّه وأصدقه.
يسعدني ان أقرأ لك أخي خميس
محبَّتي وتقديري وعظيم احترامي.

عبدالحكم مندور
12/07/2009, 09:26 PM
رائعة أخي خميس تنساب انسيابا هادئا
لكنها تهز الأعماق والمشاعر
وإننا لنولد حتى نلبس البزة الحمراء
حينما كان عمري عشرين عاما
كتبت قصيدة مطلعها
مخـــاطرة العيش مذ قــدرت ...على حملها النفس قد أكرهت
وإن النفـــوس إذا خــــيرت....لما اخنارت العيش أو خاطرت
أعشرين عاما قضيت كأني... وليد لوقتي أحـــق مضــــــت
ومنها
ونفس تسير لنفس المصير... لماذاتراع على من مضت
.................................................. ..........
وبعدها منذ عشر سنين قلت في قصيدة
جيل يزول يليـــه جيل قد بـــدا ..هل في الوجود رأيت حيا خلدا
إنا لنمضي في الحياة فرائسا ..وطرائدا مذ قـد وجدنــا للردى
..................................................
لقداأ طلت ولكنك أثرت الشجون بقصيدتك تلك ..وخير الشعر أبسطه وأعمقه وهكذا كنت
وتلك ميزتك
خالص الود والتقدير

منير الرقي
13/07/2009, 08:35 PM
الشاعر الفنان خميـــــــــــــــــــــــــس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن يكن هذا الشهيد في عيني أمته الغافلة نكرة فقد جعلته علما معرفة و إن يكن موته حدثا عاديا فقد جعلته بشعرك حدثا استثنائيا و لويت الرقاب نحوه لتحييه تحية إكبار و إجلال
خميس من قال إن البسيط لا يصنع الجمال؟ ما أعذب شعرك ينهل علينا من السوق و البيت و الزوايا المألوفة ينبهنا إلى الجمال الذي لا تراه أعيننا، تقد بالألفاظ المعهودة و الأوزان السلسة أعذب ما قد نسمع من ألحان و أعسر ما قد يطالنا من الجلد
شكرا أيها الشاعر الملتزم و تأكد أخي أننا على بعدنا نحمل همّك
خالص تقديري و إجلالي

خميس لطفي
13/07/2009, 11:13 PM
أشكر الأخوات والإخوة \ الشاعرات والشعراء \ الأعزاء :
باسل محمد البزراوي
أمل الفقها
ناصر عبد المجيد الحريري
عائشة أبو صلاح
زياد موسى العمار
عبد الحكم مندور
منير الرقي
نورتم صفحتي بمروركم وردودكم الجميلة أيها الرائعون
شكراً لكم

تركي عامر
18/07/2009, 10:18 AM
((لم تنتهِ الدنيا، بموتكَ، لا،
ولم ترقدْ، ولا هبَّتْ، لأجلكَ ، من رقادِ
لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ، ولا اتَّشحتْ،
عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ
لم يُذْكَرِ اسمُكَ، في الفضائياتِ، يا هذ،
ولم يُعْلَنْ، هنالكَ، عن حدادِ
لم يفقدِ الدينارُ، حين ذهبتَ، قيمتَهُ،
ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي
تمضي الحياةُ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ،
والناسُ ما نقصوا،
وظلوا في ازديادِ
تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً
ماتتْ، ولم يحفلْ بها، سربُ الجرادِ
لا، لستَ أولَّ من يموتُ،
ولستَ آخرَ من يموتُ،
وموتُ، مثلك أنت، عادي!))


هذه القصيدة تثبت، لي على الأقل،
ما أزعمه من زماااان
أن أجمل الشعر أوضحه،
ولا سيّما إذا ما انتمى حمضه النووي
إلى زمرة البسيط العميق.
سلمت يداك أيها الشاعر الخميس
والخميس الشاعر.

عبدالمنعم جاسم
20/07/2009, 08:39 AM
من قال : إن هذا الشعر عادي ..

خميس الكبير ، أعلم أن المدح في الوجه مذمة ( كما يقولون ) ، لكنني حين أقرأ ما تكتب ، أطمئن إلى الشعر ..
لقد قرأت لشعراء كبار كثر ، لم يخفق قلبي بقوة لشعر أحد ، خفقانه لشعر نزار قباني ، وبرغم اختلاف مناحي الشعر بينكما واختلاف النفس الشعري ، إلا أنني ـ والله الشهيد ـ أحلق في فضاء القصيدة ، وأنا أقرأ لك ..
أحييك بقوة ..

نجوى النابلسي
20/07/2009, 10:51 AM
الشاعر العزيز والغالي خميس

لا يا أخي قد لا تتبدل الدنيا بموت عظيم أو عادي
ولكنها حتما في عيوننا لن تبقى كما هي
الموت لا ينهي بعض الأشخاص
الموت لم ينهي الاستثناءات من رجال العالم
وهل النهاية نهاية الوجود المادي؟
كم هم الذين يعيشون معك كل لحظة وإن غابوا؟
فهل أنتهوا إن غابوا؟ لا والله بل بقوا وبقي ذكرهم وعطرهم وحبهم.

شعرك مثلاً ولا قدر الله عليك مكروه سيبقيك في قلوبنا وفكرنا كما أنت اليوم.

أطال الله عمرك والأهم حباك بحبه ولطفه.

مجذوب العيد المشراوي
20/07/2009, 10:59 AM
لذا .. سمّيَت الدّنيا يا خميس ..
يقول سبحانه ( فمن زُحزِحَ عن النّار وأدخل الجنّة فقد فاز )
وليَكن ْ العكس فالذي مات كبير في هذه الدنيا وقام له الجنّ والإنس حزنا وبكوا وولولوا ماذا سيستفيد أيضا ؟؟
...
هذه أول الغيث لمراقبة الله ونسيان الخلق ..

تثبت

أحمد نمر الخطيب
20/07/2009, 11:21 AM
أحببتُ هنا بعد مجيئي متأخراً،
وكنت أظنّ أنني وقفت على هذه القصيدة من قبل
أن أقول لك: حييتَ على نص واضح يحمل من دلالة الوضوح
قوّة اتجاهاته في مناورة ما هو كامن في مرايا المعنى
أحييك أخي الشاعر الكبير خميس
واعذر تأخري
مع المحبة كلها

محمد حسن محمد الحاج
20/07/2009, 11:52 AM
ما يكتبه المخضرم خميس لطفي هو شعر خميس لطفي
وقصيدة خميس , قصيدة خميس
كلام خميس هو كلام خميس

لله درك أيها الرائع المخضرم

قرأتها يوماً وها أنا ذا أعود لأوقع فيها وأعلن الجمال

لك مني كل الود والتقدير

رياض محمود محمد
20/07/2009, 12:09 PM
اليك ياخميس كل الشكر
على هذا الوصف
وساهديها هذه الرائعة
الى كل متكبر جبار -
الى كل من اعتلى الكرسي - واخذ يتكبر ويتجبر على عباد الله
وحسب نفسه انه مخلد -
هذه نهاية كل ظالم - لم يجد من يذكره -
اليكم يا اصحاب المناصب العليا - في اي مكان - في الوزارات في الشركات في المؤسسات في الحكومات
يامن تقومون بظلم
جاء شاعرنا الفذ خميس سياتي عليكم يوم وتموتون ولم يذكركم ذاكر
ولكن تنكس الاعلام ، ولن تمطر السماء ، ولن يتغير لون الغيم
افيقوا يااصحاب المناصب العليا وكفاكم ظلما للعباد - سياتي عليكم اليوم -
ولا ينفعكم الا الصالح من اعمالكم
فتوبوا الى الله ايها الناس جميعا - عسى ربنا ان يخفف عنا سكرات الموات -وان يرحمنا برحمته-
اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
هذه القصيدة ساهديها الى ظلام الارض
مع الشكر والتقدير
دمت متالقا ايها الاستاذ الفذ
عشت وعاش يراعك - اللهم مد في عمر صاحب هذا اليراع ليظل لنا نبراسا متالقا
الموت العادي.. !
الشمسُ مشرقةٌ ، وموجُ البحر هادي
والريحُ تعبثُ ، بالنباتِ وبالجمادِ
والأرضُ بلَّلها الندى ، والروضُ ينثرُ عطرَهُ ،
والطيرُ فوق الغصنِ شادِ
يومٌ جميلٌ ،
مثلَ أمسِ ، وقبلَ أمسِ ،
ولا جديدَ هناكَ ، تحت الشمسِ ، بادِ
لم يختلف شيءٌ ، ولا سقطتْ من النجْماتِ واحدةٌ ،
وحطَّت في الوهادِ
كلاَّ ، ولا جبلٌ تصدَّعَ ، بعد موتكَ ، أو
تشققت الصخورُ ببطن واد
والغيمُ أبيضُ ، لا يزالُ ، وما تبدَّلَ لونُهُ ،
حزناً عليكَ ، إلى رمادي
والناسُ ، هذا في اتجاهٍ ، رائحٌ
وبعكس ذلك الاتِّجاهِ ، هناك غادِ
والقاطراتُ تسيرُ ، والباصاتُ ،
والعرباتُ تمضي ،
للحواضر والبوادي
والسوقُ مكتظٌ ، كعادتهِ ،
وبيَّاعُ الفواكهِ ، " زاكي يا حموي " ، ينادي !
لم تنتهِ الدنيا ، بموتكَ ، لا ،
ولم ترقدْ ، ولا هبَّتْ ، لأجلكَ ، من رقادِ
لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ ،ولا اتَّشحتْ ،
عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ
لم يُذْكَرِ اسمُكَ ، في الفضائياتِ ، يا هذا ،
ولم يُعْلَنْ ، هنالكَ ، عن حدادِ
لم يفقدِ الدينارُ ، حين ذهبتَ ، قيمتَهُ ،
ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي
تمضي الحياةُ ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ ،
والناسُ ما نقصوا ،
وظلوا في ازديادِ
تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً
ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ
لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،
ولستَ آخرَ من يموتُ ،
وموتُ ، مثلك أنت ، عادي !
.
.
.
.
ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟
وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟
ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،
وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟
وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،
على ربِّ العبادِ ؟

محسن شاهين المناور
20/07/2009, 03:44 PM
أخي خميس
رائع المعنى والبناء والهدف
أجمل مافيك سهولة اللغة واللفظ وقوة البناء وسمو الهدف
والوصول إلى قلب المتلقي دون تكلف
دمت مميزا أيها الجميل
وقوة البناء والهدف

هدى عبد الرحمن
20/07/2009, 08:31 PM
المكرم خميس...قمّة أنتَ يصعبُ علىّ الوصولُ إليها......و ها هو نبضٌ غير عادي يحضرني ..بإحساسه القويّ ..الـ يشدّ الذائقة و الرّوح ليحلق بي نحو عنااان السماء...
أستاذي الفاضل خميس.. مأخوذة بالصمتِ و الذهولِ من نبضك الغير الـ عادي...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى

خالد أبو حمدية
21/07/2009, 12:33 AM
أخي وصديقي الحبيب
الشاعر الكبير
خميس

والله لا أملّ قراءتها

لله درّك كيف تجعل العاديّ مبهراً
هوذا الشعر نعم
هوذا التميّز

شكراً خميس
وسأظلّ أعود كلّما تقت للشعر الحقيقيّ
هنا

إبداع في كل شئ يا خميس
فشكراً لك دائما

خميس لطفي
21/07/2009, 09:46 AM
((لم تنتهِ الدنيا، بموتكَ، لا،
ولم ترقدْ، ولا هبَّتْ، لأجلكَ ، من رقادِ
لم تُنْكَسِ الأعلامُ في بلدٍ، ولا اتَّشحتْ،
عناوينُ الصحائفِ بالسوادِ
لم يُذْكَرِ اسمُكَ، في الفضائياتِ، يا هذ،
ولم يُعْلَنْ، هنالكَ، عن حدادِ
لم يفقدِ الدينارُ، حين ذهبتَ، قيمتَهُ،
ولا اهتزُّ المؤشرُ الاقتصادي
تمضي الحياةُ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ،
والناسُ ما نقصوا،
وظلوا في ازديادِ
تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً
ماتتْ، ولم يحفلْ بها، سربُ الجرادِ
لا، لستَ أولَّ من يموتُ،
ولستَ آخرَ من يموتُ،
وموتُ، مثلك أنت، عادي!))
هذه القصيدة تثبت، لي على الأقل،
ما أزعمه من زماااان
أن أجمل الشعر أوضحه،
ولا سيّما إذا ما انتمى حمضه النووي
إلى زمرة البسيط العميق.
سلمت يداك أيها الشاعر الخميس
والخميس الشاعر.
الشاعر القدير تركي
سبقتك أشعارك إلى قلبي ، فقد كنت أقرأ لك قبل أن تشرفنا وتأتي إلينا بنفسك ، أشكر لك مرورك العطر ، وأعتز برأيك ، وأهلاً بك مجدداً

خميس لطفي
21/07/2009, 09:50 AM
من قال : إن هذا الشعر عادي ..
خميس الكبير ، أعلم أن المدح في الوجه مذمة ( كما يقولون ) ، لكنني حين أقرأ ما تكتب ، أطمئن إلى الشعر ..
لقد قرأت لشعراء كبار كثر ، لم يخفق قلبي بقوة لشعر أحد ، خفقانه لشعر نزار قباني ، وبرغم اختلاف مناحي الشعر بينكما واختلاف النفس الشعري ، إلا أنني ـ والله الشهيد ـ أحلق في فضاء القصيدة ، وأنا أقرأ لك ..
أحييك بقوة ..

الغالي عبد المنعم
أشكرك على مرورك الجميل ، وأعتز برأيك ، وكلما حاولت أن أكلمك أجد جوالك مغلقاً .
وبعدين مع هالشغلة :)؟
أجمل تحية لك

خميس لطفي
21/07/2009, 09:52 AM
الشاعر العزيز والغالي خميس
لا يا أخي قد لا تتبدل الدنيا بموت عظيم أو عادي
ولكنها حتما في عيوننا لن تبقى كما هي
الموت لا ينهي بعض الأشخاص
الموت لم ينهي الاستثناءات من رجال العالم
وهل النهاية نهاية الوجود المادي؟
كم هم الذين يعيشون معك كل لحظة وإن غابوا؟
فهل أنتهوا إن غابوا؟ لا والله بل بقوا وبقي ذكرهم وعطرهم وحبهم.
شعرك مثلاً ولا قدر الله عليك مكروه سيبقيك في قلوبنا وفكرنا كما أنت اليوم.
أطال الله عمرك والأهم حباك بحبه ولطفه.
صدقت أستاذة نجوى ، وأشكرك على مشاركتك وردك ، وعلى هذه الطلة البهية ، وبانتظار قصصك الجميلة دائماً
أجمل تحية وأرق سلام

خميس لطفي
21/07/2009, 09:55 AM
لذا .. سمّيَت الدّنيا يا خميس ..
يقول سبحانه ( فمن زُحزِحَ عن النّار وأدخل الجنّة فقد فاز )
وليَكن ْ العكس فالذي مات كبير في هذه الدنيا وقام له الجنّ والإنس حزنا وبكوا وولولوا ماذا سيستفيد أيضا ؟؟
...
هذه أول الغيث لمراقبة الله ونسيان الخلق ..
تثبت

يا صاحب الأراجيح الجميلة

أشكرك أيها الحبيب ، على مرورك وردك ، وعلى كل شيء ،

فاتن دراوشة
21/07/2009, 09:58 AM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9508.imgcache.jpg

الله الله

استاذنا خميس

كم هي رقيقة المعاني بين سطورك

تأتي سلسة نقية تبهج الروح

احييك

فاتن

خميس لطفي
21/07/2009, 10:00 AM
أحببتُ هنا بعد مجيئي متأخراً،
وكنت أظنّ أنني وقفت على هذه القصيدة من قبل
أن أقول لك: حييتَ على نص واضح يحمل من دلالة الوضوح
قوّة اتجاهاته في مناورة ما هو كامن في مرايا المعنى
أحييك أخي الشاعر الكبير خميس
واعذر تأخري
مع المحبة كلها

لا لم تتأخر أيها الحبيب الخطيب الشاعر القدير ، أنت موجود دائماً ، وحاََضر ، في قلوبنا جميعا
أجمل تحية وأرق سلام

خميس لطفي
21/07/2009, 10:02 AM
ما يكتبه المخضرم خميس لطفي هو شعر خميس لطفي
وقصيدة خميس , قصيدة خميس
كلام خميس هو كلام خميس
لله درك أيها الرائع المخضرم
قرأتها يوماً وها أنا ذا أعود لأوقع فيها وأعلن الجمال
لك مني كل الود والتقدير
يشرفني ويسعدني مرورك أخي الغالي محمد
وبانتظار إبداعاتك دائماً
مودتي وتقديري

خميس لطفي
21/07/2009, 10:07 AM
اليك ياخميس كل الشكر
على هذا الوصف
وساهديها هذه الرائعة
الى كل متكبر جبار -
الى كل من اعتلى الكرسي - واخذ يتكبر ويتجبر على عباد الله
وحسب نفسه انه مخلد -
هذه نهاية كل ظالم - لم يجد من يذكره -
اليكم يا اصحاب المناصب العليا - في اي مكان - في الوزارات في الشركات في المؤسسات في الحكومات
يامن تقومون بظلم
جاء شاعرنا الفذ خميس سياتي عليكم يوم وتموتون ولم يذكركم ذاكر
ولكن تنكس الاعلام ، ولن تمطر السماء ، ولن يتغير لون الغيم
افيقوا يااصحاب المناصب العليا وكفاكم ظلما للعباد - سياتي عليكم اليوم -
ولا ينفعكم الا الصالح من اعمالكم
فتوبوا الى الله ايها الناس جميعا - عسى ربنا ان يخفف عنا سكرات الموات -وان يرحمنا برحمته-
اللهم ارحمنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض
هذه القصيدة ساهديها الى ظلام الارض
مع الشكر والتقدير
دمت متالقا ايها الاستاذ الفذ
عشت وعاش يراعك - اللهم مد في عمر صاحب هذا اليراع ليظل لنا نبراسا متالقا

الأستاذ العزيز رياض
أقول " آمين " بعد كل دعوة لك هنا ، وأشكر لك مرورك وتفاعلك الرائع ، وجعل الله وقتك وجهدك الذي بذلته في هذه المشاركة في ميزان حسناتك
مودتي وتقديري لك وأطيب سلام

خميس لطفي
21/07/2009, 10:10 AM
أخي خميس
رائع المعنى والبناء والهدف
أجمل مافيك سهولة اللغة واللفظ وقوة البناء وسمو الهدف
والوصول إلى قلب المتلقي دون تكلف
دمت مميزا أيها الجميل
وقوة البناء والهدف
أنت الرائع والله أيها الشاعر الفذ محسن ، وعيونك هي الجميلة
مودتي وتقديري أيها الحبيب

خميس لطفي
21/07/2009, 10:11 AM
المكرم خميس...قمّة أنتَ يصعبُ علىّ الوصولُ إليها......و ها هو نبضٌ غير عادي يحضرني ..بإحساسه القويّ ..الـ يشدّ الذائقة و الرّوح ليحلق بي نحو عنااان السماء...
أستاذي الفاضل خميس.. مأخوذة بالصمتِ و الذهولِ من نبضك الغير الـ عادي...
تحيتي
خضراء الرّوح..هـدى
الشاعرة المتألقة دائما هدى
سعيد بمرورك ، يا خضراء الروح ، فلا عدمنا هذه الطلة البهية
شكراً لك شكراً

خميس لطفي
21/07/2009, 10:15 AM
أخي وصديقي الحبيب
الشاعر الكبير
خميس
والله لا أملّ قراءتها
لله درّك كيف تجعل العاديّ مبهراً
هوذا الشعر نعم
هوذا التميّز
شكراً خميس
وسأظلّ أعود كلّما تقت للشعر الحقيقيّ
هنا
إبداع في كل شئ يا خميس
فشكراً لك دائما
الأخ الحبيب خالد
لمرورك طعم مميز ومختلف ، فأنت الذي لسماع قصائده ، أطرب وأعجب ، وأقول : ما شاء الله
عاجز عن شكرك كما ينبغي ، فتقبل الورد كله أيها الغالي

خميس لطفي
21/07/2009, 10:17 AM
http://www.wata.cc/forums/imgcache/9508.imgcache.jpg
الله الله
استاذنا خميس
كم هي رقيقة المعاني بين سطورك
تأتي سلسة نقية تبهج الروح
احييك
فاتن
أشكر لك هذه الطلة البهية أستاذة فاتن ، ودامت العيون الجميلة ، التي ترى في هذه الصفحة بعض جمال
أجمل تحية لك

ريمه الخاني
22/07/2009, 10:49 AM
ان لم تترك لبنة بناء فقد هدمت فمت فمضيت....
قصيدة من تبر
تحيتي

محمد الأمين سعيدي
23/07/2009, 11:34 AM
قصيدة تتوالد معانيها وتتناسل من بعضها وفق منطق شعري جميل.
أخي خميس أحييك على جمال حرفك.
شكرا

خميس لطفي
26/07/2009, 10:00 AM
أشكر الأخوات والإخوة الذين شرفوني بمرورهم العطر وردودهم الجميلة والطيبة :

الشاعرة ريما الخاني
والشاعر محمد الأمين سعيدي

بارك الله بكم

آلاء نافذ
16/09/2010, 02:42 AM
لا وألف لا، فموتك ليس عادي..

رحمك الله وغفر لك..

وهاهي مشاركتي، لا تجد من يرد عليها..:sm_cry:

محمد نجيب بلحاج حسين
16/09/2010, 03:48 AM
إنا لله وإنا إليه راجعون

أصابني ذهول لهول الصدمة

رحم الله أخي وصديقي خميس

وتقبله في زمرة الشهداء والصديقين

والصالحين

لقد كان شاعر قضية وهدف

عظم الله أجرنا في فقد طود سامق

وهامة عالية من هامات الشعر المعاصر

إنا لله وإنا إليه راجعون

لقد كنت ولازلت أعشق شعره

فهو الرقيق الذي يدلف إلى سويداء القلب

بلا استئذان وأسهمت الغرفة الصوتية في ربط أواصر الصداقة بيننا

فسمحت لنا بمعرفة صوته الرقيق ولمس أخلاقه السمحة النقية

والإستفادة من إلمامه الكبير باللغة والشعر

الله أكبر

مات خميس ولكنه حي بيننا بأشعاره وبقضيته

نسأل الله أن يتقبله بالرحمة والمغفرة

وأن يرزق ذويه وأن يرزقنا جميل الصبر والسلوان

إياد عاطف حياتله
17/09/2010, 07:21 AM
بل كانَ موتكَ يا صديقيَ غيرَ عادي
حتّى ولمْ نسمع بهِ إلاّ بُعيدَ هُنيهةٍ طالتْ
وفاتَ الوقتُ عن دفنِ الجنازةِ والتعازي
وانقضى زمنُ التفجّعِ والحِدادِ
مرّتْ علينا لحظةٌ، دهراً نُفتّشُ في المواقعِ والنوادي
عَمّن يؤكّدُ ما جرى، أو ينكر الخبرَ الذي أدمى فؤادي
عن صاحبٍ قد كانَ قربكَ في أخيرِ النزعِ
شدَّ على يديكَ مُطمئناً:
اْصبرْ خميسُ ولا تخفْ، واْنطق بها
أغمضْ عيونكَ واْسترِحْ مِن عالمٍ قاسٍ وَسادي
واْفرحْ أميرَ الشعرِ
واْلقَ اليومَ ربَّ الكونِ مبتهجاً
فأنت لِصحبة العدنانِ غادي
...
صمتٌ، ولا أحدٌ يجيبٌ هواتفاً ظلّتْ ترنُّ على البعادِ
أيكونُ هذا الوضعُ عاديّاً صديقي؟
..
ليسَ عادياً تماماً
ليسَ عادي
ليسَ عادي.







إياد عاطف حياتله
في الرد على قصيدة الشاعر المرحوم خميس لطفي
الموت العادي

عائشة صالح
17/09/2010, 02:23 PM
بل كانَ موتكَ يا صديقيَ غيرَ عادي
حتّى ولمْ نسمع بهِ إلاّ بُعيدَ هُنيهةٍ طالتْ
وفاتَ الوقتُ عن دفنِ الجنازةِ والتعازي
وانقضى زمنُ التفجّعِ والحِدادِ
مرّتْ علينا لحظةٌ، دهراً نُفتّشُ في المواقعِ والنوادي
عَمّن يؤكّدُ ما جرى، أو ينكر الخبرَ الذي أدمى فؤادي
عن صاحبٍ قد كانَ قربكَ في أخيرِ النزعِ
شدَّ على يديكَ مُطمئناً:
اْصبرْ خميسُ ولا تخفْ، واْنطق بها
أغمضْ عيونكَ واْسترِحْ مِن عالمٍ قاسٍ وَسادي
واْفرحْ أميرَ الشعرِ
واْلقَ اليومَ ربَّ الكونِ مبتهجاً
فأنت لِصحبة العدنانِ غادي
...
صمتٌ، ولا أحدٌ يجيبٌ هواتفاً ظلّتْ ترنُّ على البعادِ
أيكونُ هذا الوضعُ عاديّاً صديقي؟
..
ليسَ عادياً تماماً
ليسَ عادي
ليسَ عادي.







إياد عاطف حياتله
في الرد على قصيدة الشاعر المرحوم خميس لطفي
الموت العادي

أخي الفاضل إياد
بورك قلمك وفي انتظار أن تنشر أعمالك في كناب على الورق
نعم حاولنا الاتصال على هاتفه ولكنه لم يرد وسناحاول الاتصال مرات ومرات عل زوجته او أحد أبنائه يأخذ الهاتف ويرد لنعزيهم ونستفسر عن وفاته
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
مع خالص تحياتي وتقديري

علي الكرية
17/09/2010, 02:43 PM
الموت عادي للناس العاديين أما أن يكون رجلا عظيما وشاعر كبيرا.
أكيد ليس عادي، وكل نفس ضائقة الموت وإن لله وإن إليه راجعون.
تغمد الله الفقيد ورزق أهله و ذويه جميل الصبر والسلوان.

جميلة علي
19/09/2010, 12:31 AM
وموتُ ، مثلك أنت ، غير عادي !

رحم الله شاعرنا المبدع
إنا لله وإنا إليه راجعون

علي الصّاري
22/09/2010, 09:49 AM
الموت العادي.. !


تمضي الحياةُ ، كأنَّ شيئاً لم يكنْ ،
والناسُ ما نقصوا ،
وظلوا في ازديادِ
تمضي الحياةُ ، كما لو انَّ جرادةً
ماتتْ ، ولم يحفلْ بها ، سربُ الجرادِ
لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،
ولستَ آخرَ من يموتُ ،
وموتُ ، مثلك أنت ، عادي !
.
.
.
.
ماذا يهمك ، بعد موتك ، نصرُنا ؟
وقضاءُ جيش المسلمينَ ، على الأعادي ؟
ماذا يَهمُّك ما الذي سيحلَّ بالدنيا ،
وبالأحياءِ ، من سينٍ و صادِ ؟
وهناك أخرى ، في انتظاركَ ، يومَ تُعرضُ ، دون خافيةٍ ،
على ربِّ العبادِ ؟

تمضى الحياة وأنّ موتك ياخميس
يظل أمرٌ غير عادى

هذا قصيدك لا يزال صداه
يُسمع فى النوادى

أنت الذى اخترت الرحيل
ونزعت أثواب الحداد

لا ، لستَ أولَّ من يموتُ ،
ولستَ آخرَ من يموتُ ،
لكنّ موتك يبقى أمر غير عادى