المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار الطرشان



باسين بلعباس
13/11/2008, 10:15 PM
سأله مسئول اللجنة:
وكم كان عمرك ؟ يا ذا العنيد؟
تعالى الشهيق..وعاد يفكر كالراحلين:
وأشهد أن المياه التي أُشرِبت ، مِلحةٌ ونقيَّة
وما مستواك الدراسي؟
وأعرف منذ السنين :ثلاثة..ولا أعرف الباقيات..
وكيف السياسة حين الطموح؟
هي الأمنيات: بماء أجاج..وتُقطع عن بيتنا الكهرباء..ولي رغبة في النساء الثَّلاثْ..

خلوفي عدة
14/11/2008, 12:02 AM
سلام الله عليك وبعد :
ومضة جميلة لبست ثوب الشعر ........
قراءة أولية مرتجلة
أحاول فيها الوصول الى المراد ..
ولأني جزائري :
العهدة الثالثة
فإنها العهدة الثالثة
شكرا ولي عودة ان شاء الله
إذا اهتديت الى مغزاها

الحاج بونيف
14/11/2008, 10:31 AM
ومضة سياسية (حوار الطرشان)...
محقق سياسي يسأل المعتقل الذي ناله قسط من التعذيب.."تعالى الشهيق"
المعتقل يجيب أجوبة مباشرة عما يجول بخاطره، من دون اهتمام بأسئلة المحقق..
فهو يعلم أن اعترافاته لن تجدي مهما قال الحقيقة؛ فالحقيقة هي ما يريدونه هم فقط..
وحوار الطرشان دائما من دون نتيجة ...والغلبة للأقوى في عرف سياسة القمع.
تكثيف جميل ..
خالص التقدير.

د.حواء البدي
14/11/2008, 10:46 AM
سأل مسؤول اللجنة كم عمرك يا ذا العنيد؟
عمري ضاع بين الشهيق والنهيق
وتعالت أصوات الذبيح
ولدت بين فكي الزمان
واتسأل أين الأمان؟
وما مستواك الدراسي؟
عرفت زمنا أنين الحرف الذي
يبكي وجع الأيام
وخاصرة الأحلام
وكيف يلف الزمان على الزمان
وكيف السياسة حين الطموح؟
من يسأل اليوم عن السياسة والطموح
أفاق أجاج مذبوح
ثلاثة ابتعد عنها
ولا تكن مفضوح
:good:

رهف عبد الحميد
14/11/2008, 04:17 PM
نص يحمل في طياته الكثير
مثل الحكام العرب
لا اعرف اخي ولكن هكذا احسست
في قصتك فالحكام في واد ثاني عنا
مشكور

شوقي بن حاج
14/11/2008, 06:39 PM
سأله مسئول اللجنة:
وكم كان عمرك ؟ يا ذا العنيد؟
تعالى الشهيق..وعاد يفكر كالراحلين:
وأشهد أن المياه التي أُشرِبت ، مِلحةٌ ونقيَّة
وما مستواك الدراسي؟
وأعرف منذ السنين :ثلاثة..ولا أعرف الباقيات..
وكيف السياسة حين الطموح؟
هي الأمنيات: بماء أجاج..وتُقطع عن بيتنا الكهرباء..ولي رغبة في النساء الثَّلاثْ..

أستاذي / با-بل

نص غامض...لكنه يحمل مفاتيحه في ثناياه !

01/ في البداية مسؤول اللجنة : هو مجرد تلميحة عن السلطة

وليس علينا أن نأخذها بذاتها...

02/ وكم كان عمرك ؟ يا ذا العنيد؟ : في جوابه تعالي شهيقه وراح يفكر كمن مات ( الراحلين)
ليجيب بأنها المياه كانت ملحة ونقية وهو يجيب بعيد عن سؤال اللجنة ومسؤولها.

03/ وما مستواك الدراسي؟ : ويجيب بأنها ثلاثة ولا أعرف الباقيات, باختصار لا يعرف حقيقة مستواه.

04/ وكيف السياسة حين الطموح؟ : هو يلخص لنا السياسة هنا في ثلاث مفاهيم كلها أماني:
- كأمنية الوصول إلى الهدف بماء أجاج أي مستحيل.
- السطوة والقهر والقمع.
- رغم كل ذلك فإنه يطمح في الوصول إلى النساء الثلاثة...وهنا نجد لغة إشارية وتورية

لنصل إلى المعنى المراد ...حينما نطابق الرقم على الواقع السياسي لبلد الكاتب
حين نجد أن الرئيس أراد العهدة الثالثة...

في ملخص ما قيل...نجد أطرشا يجيب على أسئلة طرشان وكأن المجيب لا يهتم بما يسأل عنه المهم رؤيته الحاصة للسياسة وللحياة...بمعنى رغبته وطموحه هما الغالبان سواء بماء أجاج أو بالقهر الإجتماعي ...


تقبل الخزامى كلها...

غفران طحّان
15/11/2008, 01:58 AM
كما العادة أقرأ لك أستاذي الكريم باسين
فأقف مدهوشة أمام روعة الفكرة
وجدتها..وأناقة التعبير عنها
فيأتي النص مقلوباً .. منسوجاً على مقاس الدهشة
أقرأ هنا..فأنال متعة القراءة
احترامي لنبضك أستاذي
دمت متألقاً
:fl:

باسين بلعباس
15/11/2008, 04:35 PM
سلام الله عليك وبعد :
ومضة جميلة لبست ثوب الشعر ........
قراءة أولية مرتجلة
أحاول فيها الوصول الى المراد ..
ولأني جزائري :
العهدة الثالثة
فإنها العهدة الثالثة
شكرا ولي عودة ان شاء الله
إذا اهتديت الى مغزاها
أخي عدة :
أتصورك ترد على الكتابات في دقيقة..
وأنت الذي تملك الملاحظة الجيدة والدقيقة..
على الرغم من أن بلادنا تمرّ بمرحلة جدّ دقيقة..
حاولتَ أن تربط المحتوى بالعهدة الثالثة لبوتفليقة..
أشكرك وأتمنى لك الصحة والعافية..والحياة العميقة..

باسين بلعباس
16/11/2008, 09:23 AM
ومضة سياسية (حوار الطرشان)...
محقق سياسي يسأل المعتقل الذي ناله قسط من التعذيب.."تعالى الشهيق"
المعتقل يجيب أجوبة مباشرة عما يجول بخاطره، من دون اهتمام بأسئلة المحقق..
فهو يعلم أن اعترافاته لن تجدي مهما قال الحقيقة؛ فالحقيقة هي ما يريدونه هم فقط..
وحوار الطرشان دائما من دون نتيجة ...والغلبة للأقوى في عرف سياسة القمع.
تكثيف جميل ..
خالص التقدير.
طبعا ـ أستاذنا الفاضل ـ الغلبة للأقوى..
ما دام يملك السوط..والمسكين يملك الصوت..
ولو كان الجواب على مقاس السؤال:هل يتغير الأمر ،
ما دام كل من الطرفين يفكر في الكلام لحظة كلام الآخر..؟؟
دمت متألقا في كتاباتك وردودك..
ولك الورد كله (من حدائق أخينا بن حاج)

محسن رشاد أبو بكر
22/11/2008, 02:32 AM
سأله مسئول اللجنة:
وكم كان عمرك ؟ يا ذا العنيد؟
تعالى الشهيق..وعاد يفكر كالراحلين:
وأشهد أن المياه التي أُشرِبت ، مِلحةٌ ونقيَّة
وما مستواك الدراسي؟
وأعرف منذ السنين :ثلاثة..ولا أعرف الباقيات..
وكيف السياسة حين الطموح؟
هي الأمنيات: بماء أجاج..وتُقطع عن بيتنا الكهرباء..ولي رغبة في النساء الثَّلاثْ..

نعم .. لم أسمع جيدا .. ماذا تقولون .. ق ق ج .. باسين

الأديب والناقد المتألق دوما / باسين بلعباس
القراءة لك ممتعة دوما ، حتى ولو شابها بعض الغموض الذي يستدعي القراءة أكثر من مرة.
أعتقد أن العنوان في حد ذاته .. قد اعطاك مساحة كبيرة لتقول ما تريد.
ولكن لا تنسى أخي الفاضل أنه في النهاية
حوار طرشان .. نحن الطرف الذي يقول .. ويسمع .. وهم الطرف الذي يصول .. ويردع
دمت متألقا
أبو بكـر

باسين بلعباس
24/11/2008, 05:17 PM
نعم .. لم أسمع جيدا .. ماذا تقولون .. ق ق ج .. باسين

الأديب والناقد المتألق دوما / باسين بلعباس
القراءة لك ممتعة دوما ، حتى ولو شابها بعض الغموض الذي يستدعي القراءة أكثر من مرة.
أعتقد أن العنوان في حد ذاته .. قد اعطاك مساحة كبيرة لتقول ما تريد.
ولكن لا تنسى أخي الفاضل أنه في النهاية
حوار طرشان .. نحن الطرف الذي يقول .. ويسمع .. وهم الطرف الذي يصول .. ويردع
دمت متألقا
أبو بكـر
العزيز محسن رشاد:
القراءة تمتد في تفاصيل النص لتحيله الى نص آخر بمعان تفتت الأشياء والمركبات..
وأنت هنا تقرأ بوعي..
وتعطي العلامة الحقة لمن يستحق..
لك الود وما اتصل به من تقدير وتحية

باسين بلعباس
15/08/2010, 08:29 AM
أستاذي / با-بل
نص غامض...لكنه يحمل مفاتيحه في ثناياه !
01/ في البداية مسؤول اللجنة : هو مجرد تلميحة عن السلطة
وليس علينا أن نأخذها بذاتها...
02/ وكم كان عمرك ؟ يا ذا العنيد؟ : في جوابه تعالي شهيقه وراح يفكر كمن مات ( الراحلين)
ليجيب بأنها المياه كانت ملحة ونقية وهو يجيب بعيد عن سؤال اللجنة ومسؤولها.
03/ وما مستواك الدراسي؟ : ويجيب بأنها ثلاثة ولا أعرف الباقيات, باختصار لا يعرف حقيقة مستواه.
04/ وكيف السياسة حين الطموح؟ : هو يلخص لنا السياسة هنا في ثلاث مفاهيم كلها أماني:
- كأمنية الوصول إلى الهدف بماء أجاج أي مستحيل.
- السطوة والقهر والقمع.
- رغم كل ذلك فإنه يطمح في الوصول إلى النساء الثلاثة...وهنا نجد لغة إشارية وتورية
لنصل إلى المعنى المراد ...حينما نطابق الرقم على الواقع السياسي لبلد الكاتب
حين نجد أن الرئيس أراد العهدة الثالثة...
في ملخص ما قيل...نجد أطرشا يجيب على أسئلة طرشان وكأن المجيب لا يهتم بما يسأل عنه المهم رؤيته الحاصة للسياسة وللحياة...بمعنى رغبته وطموحه هما الغالبان سواء بماء أجاج أو بالقهر الإجتماعي ...
تقبل الخزامى كلها...

أخي بلحاج
مرت العهدة الثالثة،واسترقنا من زمنها نصفا أو يزيد والعمر يمضي بنا حيث يشاء لنا قدر الحاكم ورأي زبانيته..
تأخرت عنك كما الأشياء كلها تتأخر،فما المانع أن أكون كما هي كائنة؟
تحيتي

باسين بلعباس
15/08/2010, 08:33 AM
كما العادة أقرأ لك أستاذي الكريم باسين
فأقف مدهوشة أمام روعة الفكرة
وجدتها..وأناقة التعبير عنها
فيأتي النص مقلوباً .. منسوجاً على مقاس الدهشة
أقرأ هنا..فأنال متعة القراءة
احترامي لنبضك أستاذي
دمت متألقاً
:fl:
السلام عليكم
غفران :المتعة أن يتجول فكر نيّر أنت تحملينه بين أسطري ويرسم خطوطا نيرات..
تحيتي أيتها المتألقة دوما

محمد علي الهاني
15/01/2011, 09:06 PM
أخي الأديب المبدع ياسين

غموض شفيف جميل أخّاذ جعلنا نشرئب لقصتك الرائعة ونحن نتوهّج بين تأويلات وإيحاءات عديدة ...

دام عطاؤك وتميّزك...

تحياتي وتقديري.