المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كنت معارضا لصدام! بقلم:نجاح محمد علي



مروان المطوع
15/11/2008, 09:46 AM
مرحبا بكم جميعا
لا أريد أن أدخل في نقاش عقيم حول هذا الموضوع ولكنني قرأت بالصدفة هذا المقال المنشور في العاشر من تموز 2007 ورأيت أن أعيد نشره في هذا المنتدى ولست بالضرورة مؤمنا بكل مافيه:مروان

كنت معارضا لصدام! بقلم:نجاح محمد علي


تاريخ النشر : 2007-07-10القراءة : 848



نجاح محمد علي



الحمد لله الذي جعلني شوكة في أعين البعثيين والعنصريين وأزلام نظام صدام.

الحمد لله أن مقالاتي وسيرتي الذاتية تؤذي الشوفينيين والقتلة والمجرمين.

الحمد لله الذي فضح أعدائي وجعلهم يروجون لتأريخي ضد نظام صدام فهذا ما أفخر به .

إنني فخور جدا لأنني عارضت نظام القهر والديكتاتورية ..

وإنني فخور جدا لأنني نصرت الحق والمستضعفين..

وإنني فخور جدا بأن أجعل عملاء الأجنبي والمستقوين به والمعتاشين على فتات الغرب، يشتمونني فهذا يعني أنني على حق.

" وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود"..

أفخر بأنني ناضلت ضد صدام، وضد الاحتلال الأنجلو أمريكي في آن واحد.

أفخر بانني هاجرت الى الجمهورية الاسلامية الايرانية حين ضاقت بي السبل بسبب قمع النظام الصدامي البائد، وأشكرها لأنها آوتني حين خذلني العرب..

وأفخر بأنني في الكويت عملت ضد نظام صدام، من خلال انتمائي السابق لحزب الدعوة الاسلامية، بين الشعب الكويتي، الذي أكن له كل الاحترام،وأفخر بأنني سيرتي بيضاء لذة للناظرين، بينما سيرتكم أيها البعثيون ملطخة بدماء المظلومين...

أفخر بانني عملت مع الامام الخميني الراحل منذ كان في النجف الأشرف وحين كنتُ فتى يافعا، وأنني واصلت طريق ذات الشوكة في الاعلام داخل الجهورية الاسلامية ضد نظام صدام، ومن أجل العراق، كما أفخر بأنني أول من عارض الاستقواء بأمريكا منذ عام 1990 وأنني اول من عارض فرض الحصار على العراق، ولكنني في نفس الوقت عارضت نظام صدام.

وأفخر بانني ضد الارهاب والعنف، ومع العمل السياسي المستقل الهادف، وأنني ضد الطائفية وضد العنصرية والمحسوبين على العرب من المستعربين من ذوي الاصول التركية الذين يزعمون أنهم عرب قوميون، وهم في الحقيقة يكذبون.

أفخر بان أعدائي جهلة وحمقى " والحمد لله الذي جعل أعداءنا من الحمقى"، وأن ما ينشرونه عني يفتقد للصدقية والدقة، حتى وهم ينقلون سيرتي الذاتية من المواقع المعلنة.

إنهم مزورون ولكنهم غير ناجحين،لأنهم يبقون حمقى كما قال عنهم الامام السجاد "ع" حتى وهم يدافعون عن سيف استلوه هم لأنفسهم ونسبوه زورا وبهتانا الى الله،وهل يعقل أن الله الرحيم بعباده لديه سيف يقطر دما ...مسلول؟!.

لم أندم يوما على معارضتي لنظام صدام، كما لم أندم لأنني هاجرت الى الجمهورية الاسلامية حتى وأنا داخل سجن إيفين في زنزانة انفرادية بسبب استقلاليتي،ولم أندم أنني دعوت الى عدم استعدائها فهي جار للعراق بحكم حقائق التأريخ والجغرافية، شاء من شاء وأبى من أبى ، ولن أندم لأنني ضد الاحتلال الأنجلو أمريكي للعراق،ولكنني أميز من بين العراقيين بين عميل للاحتلال ومجتهد"أخطأ" لأنه ظن أنه في الطريق الصحيح.

لا أكفر أحدا من المسلمين، ولكنني أومن بأن الكذب من خصال الكافرين، فأتجنبه وأنادي بصوت عال يسمعه العالم:

بل الذين كفروا يكذبون.

أليس كذلك؟.


--

وما من كاتبِ الا سيفنى وُيبقى الدهرُ ماكتبت يداهُ

فلا تكتب بكفك غير شئ ُيسرك في القيامة أن تراهُ
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-96126.html