احمد عبد الرشيد عبد الباقي
15/11/2008, 06:20 PM
حدد هدفك .... قبل أن يضيع منك الاتجاهكما أنها أولى خطوات العملية التربوية ، فقد قالوا إن تحديد الهدف هو أول خطوات العملية الإدارية 000لماذا ؟!! لان المشكلة الحقيقية التى يعانى منها الكثير هى اختلاط الأوراق وتزاحم الأعمال وتداخل المناهج .. ومن ثم ضبابية الرؤية والسالك على درب الدعاة شأنه شأن كثير من الناس تقع له الحيرة .. ويسقط فى تيه الدروب والمسالك .. وقد ينقطع به الطريق دون الوصول للهدف الذى رسمه فى حياته .
ـ هى مشكلة كبيرة حقاً .. لكن الأدهى من ذلك والأعظم خطراً هو ذلك الداعية الذى لا يعرف لنفسه هدفاً .. ومن ثم فهو لم يحدد لهدفه منهجاً ولا سبيلاً يسير عليه وصولاً إليه ، فالرؤية ضبابية شائهة .. لا يستطيع تحديد هدف ولا سلوك سبيل ..
فإذا ما سألت هذا الداعية السالك فى ميدان الدعوة : ما الهدف الذى تبغى من دعوتك ؟! أو ما هو مرادك من جهدك وسعيك ؟!
وقف مشدوهاً لا يجد جواباً .. ولا يجد لنفسه من الألم والحسرة فكاكاً فهو يسير فى غير طريق .. يجول فى غير ميدان .. لا يرى هدفاً ولا يحقق غاية رغم كثير العمل وطويل السعى .. وهى لعمر والله طامة أى طامة !!
إن من أولى أولويات الداعية الحصيف هو تحديد الهدف .. وذلك قبل أن تكثر عليه الغايات وتختلط عليه السبل ويضيع منه الاتجاه فيضيع فى متاهات الطريق وزحمة السبل .
ـ إن تحديد الهدف وأن كان بسيطاً .. وأن كان جزئيا يريح السالكين فى طريق الدعوة ويسرع الخطا للأمام ويحفظ الجهود والوقت أن يضيع سدى ليس فى طريق الدعوة فحسب وانما فى كل طريق الذى سيسلكه للوصول إليه .. ومن ثم يستطيع على أثر ضوئه تحديد المنهج والطريق ..
فإذا ما حدد منهجه ..وطريقه ميز شركاء له فى الطريق نحو الهدف فانضم للركب والقافلة .. وانطلق ممتطيأ صهوة الهمة يحدوه الرجاء فى نيل مبتغاه وهذه طريقة الدعاه .. وفى الدنيا أهداف وأهداف
فالذى يضع لنفسه هدف الحصول على قدر من المال .. أو هدف فى الحصول على شهادة علمية .. يضع الهدف نصيب عينيه ويختار السبيل ويحدد المنهج .. وينطلق فما يلبث ان يصل .. وهكذا نحب ان يكون الدعاه إلى الله .. يقول أحدهم البوصلة التى تحدد الاتجاه أهم من الساعة التى تضبط الوقت ..
" منقول للفائدة "
ـ هى مشكلة كبيرة حقاً .. لكن الأدهى من ذلك والأعظم خطراً هو ذلك الداعية الذى لا يعرف لنفسه هدفاً .. ومن ثم فهو لم يحدد لهدفه منهجاً ولا سبيلاً يسير عليه وصولاً إليه ، فالرؤية ضبابية شائهة .. لا يستطيع تحديد هدف ولا سلوك سبيل ..
فإذا ما سألت هذا الداعية السالك فى ميدان الدعوة : ما الهدف الذى تبغى من دعوتك ؟! أو ما هو مرادك من جهدك وسعيك ؟!
وقف مشدوهاً لا يجد جواباً .. ولا يجد لنفسه من الألم والحسرة فكاكاً فهو يسير فى غير طريق .. يجول فى غير ميدان .. لا يرى هدفاً ولا يحقق غاية رغم كثير العمل وطويل السعى .. وهى لعمر والله طامة أى طامة !!
إن من أولى أولويات الداعية الحصيف هو تحديد الهدف .. وذلك قبل أن تكثر عليه الغايات وتختلط عليه السبل ويضيع منه الاتجاه فيضيع فى متاهات الطريق وزحمة السبل .
ـ إن تحديد الهدف وأن كان بسيطاً .. وأن كان جزئيا يريح السالكين فى طريق الدعوة ويسرع الخطا للأمام ويحفظ الجهود والوقت أن يضيع سدى ليس فى طريق الدعوة فحسب وانما فى كل طريق الذى سيسلكه للوصول إليه .. ومن ثم يستطيع على أثر ضوئه تحديد المنهج والطريق ..
فإذا ما حدد منهجه ..وطريقه ميز شركاء له فى الطريق نحو الهدف فانضم للركب والقافلة .. وانطلق ممتطيأ صهوة الهمة يحدوه الرجاء فى نيل مبتغاه وهذه طريقة الدعاه .. وفى الدنيا أهداف وأهداف
فالذى يضع لنفسه هدف الحصول على قدر من المال .. أو هدف فى الحصول على شهادة علمية .. يضع الهدف نصيب عينيه ويختار السبيل ويحدد المنهج .. وينطلق فما يلبث ان يصل .. وهكذا نحب ان يكون الدعاه إلى الله .. يقول أحدهم البوصلة التى تحدد الاتجاه أهم من الساعة التى تضبط الوقت ..
" منقول للفائدة "