خديجة قرشي
16/11/2008, 01:25 AM
الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة
تم يوم الأربعاء 12 نونبر 2008، الإعلان عن أسماء الصحافيين الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها السادسة، التي نظمت بمناسبة اليوم الوطني للإعلام و ذلك بمسرح محمد الخامس بالرباط.
يعتبر هذا الاحتفال تقليدا دأبت وزارة الاتصال على تنظيمه سنويا منذ أن قرر الملك محمد السادس إحداث هذه الجائزة في 15 نونبر 2002 بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل ترسيخ مبدأ التباري
و المنافسة و تشجيع نساء و رجال الإعلام على الخلق و الإبداع.
و هكذا، فقد منحت لجنة التحكيم التي ترأسها "الصديق معنينو" صحفي سابق بالتلفزة المغربية وكاتب عام سابق لوزارة الاتصال:
- جائزة صنف "التلفزة"، مناصفة لكل من الصحيفة سمية الدغوغي من القناة الثانية، حول "معاناة المغاربة المهجرين قسرا من الجزائر"، و الصحفي محمد آيت لشكر من القناة التلفزية الأولى عن تحقيق حول "فاس الإفريقية"؛
- جائزة "الإذاعة" كانت من نصيب الصحفي "محمد العوني" عن برنامج "ملفات" في موضوع " بين التهريب الاجتماعي والتخريب الاقتصادي"؛
- جائزة "الصحافة المكتوبة" عادت إلى الصحفي لحسن الياسميني من جريدة "العلم" حول تحقيق في موضوع " عملية تفويت عقار الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط"؛
- جائزة "الوكالة" فاز بها الصحفي مصطفى اللويزي، رئيس مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بورزازات عن تحقيق في موضوع " عندما تدخل ماعز الألب الفرحة إلى دواوير ورزازات"؛
- جائزة "الصورة" فاز بها المصور الصحافي عبد المجيد بزيوات من جريدة "الصباح" عن صورة صحفية لـ "احتجاجات سكان مدينة سبتة المحتلة ضد زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس"؛
- الجائزة التكريمية تم منحها للصحافي القدير عبد الله الستوكي؛
- الجائزة التقديرية للصحافة المعتمدة كانت من نصيب الصحفي والكاتب الفلسطيني واصف منصور من صحيفة "الحياة الجديدة الفلسطينية" والكاتب الصحفي الفرنسي بعدد من المنابر الإعلامية المغربية كـ "البيان" و " Tel Quel" جون بيير كوفيل.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأعمال الصحفية التي تنافست على نيل هذه الجائزة بلغت 156 عملا، تتوزع بين 51 عن الصحافة المكتوبة و 36 عن الإذاعة و 30 عن التلفزة و 19 عن وكالة المغرب العربي للأنباء و20 صورة صحفية.
وقد نوه أعضاء لجنة التحكيم ببروز نوع جديد من ريبورتاجات الوكالة، والتي تعتمد أساسا على "القرب". كما تم تسجيل غياب مشاركة الإذاعات الجهوية وكذلك الصحافة الإلكترونية.
وفي خضم الاحتفال باليوم الوطني للصحافة الذي كان له طعما مختلفا هذه السنة - لم يستسغه الجسم الصحفي، بسبب الحكم القضائي ضد صحيفة "المساء" والقاضي بتغريمها 600 مليون سنتيم لفائدة أربعة قضاة في القصر الكبير- تظاهر عدد كبير من الصحفيين وبعض الحقوقيين للتنديد باستهداف حرية الصحافة وحرية التعبير و استنكار الحكم القضائي بإعدام " المساء" المستقلة.
خديجة قرشي
تم يوم الأربعاء 12 نونبر 2008، الإعلان عن أسماء الصحافيين الفائزين بالجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، في دورتها السادسة، التي نظمت بمناسبة اليوم الوطني للإعلام و ذلك بمسرح محمد الخامس بالرباط.
يعتبر هذا الاحتفال تقليدا دأبت وزارة الاتصال على تنظيمه سنويا منذ أن قرر الملك محمد السادس إحداث هذه الجائزة في 15 نونبر 2002 بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، من أجل ترسيخ مبدأ التباري
و المنافسة و تشجيع نساء و رجال الإعلام على الخلق و الإبداع.
و هكذا، فقد منحت لجنة التحكيم التي ترأسها "الصديق معنينو" صحفي سابق بالتلفزة المغربية وكاتب عام سابق لوزارة الاتصال:
- جائزة صنف "التلفزة"، مناصفة لكل من الصحيفة سمية الدغوغي من القناة الثانية، حول "معاناة المغاربة المهجرين قسرا من الجزائر"، و الصحفي محمد آيت لشكر من القناة التلفزية الأولى عن تحقيق حول "فاس الإفريقية"؛
- جائزة "الإذاعة" كانت من نصيب الصحفي "محمد العوني" عن برنامج "ملفات" في موضوع " بين التهريب الاجتماعي والتخريب الاقتصادي"؛
- جائزة "الصحافة المكتوبة" عادت إلى الصحفي لحسن الياسميني من جريدة "العلم" حول تحقيق في موضوع " عملية تفويت عقار الحديقة الوطنية للحيوانات بالرباط"؛
- جائزة "الوكالة" فاز بها الصحفي مصطفى اللويزي، رئيس مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بورزازات عن تحقيق في موضوع " عندما تدخل ماعز الألب الفرحة إلى دواوير ورزازات"؛
- جائزة "الصورة" فاز بها المصور الصحافي عبد المجيد بزيوات من جريدة "الصباح" عن صورة صحفية لـ "احتجاجات سكان مدينة سبتة المحتلة ضد زيارة العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس"؛
- الجائزة التكريمية تم منحها للصحافي القدير عبد الله الستوكي؛
- الجائزة التقديرية للصحافة المعتمدة كانت من نصيب الصحفي والكاتب الفلسطيني واصف منصور من صحيفة "الحياة الجديدة الفلسطينية" والكاتب الصحفي الفرنسي بعدد من المنابر الإعلامية المغربية كـ "البيان" و " Tel Quel" جون بيير كوفيل.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد الأعمال الصحفية التي تنافست على نيل هذه الجائزة بلغت 156 عملا، تتوزع بين 51 عن الصحافة المكتوبة و 36 عن الإذاعة و 30 عن التلفزة و 19 عن وكالة المغرب العربي للأنباء و20 صورة صحفية.
وقد نوه أعضاء لجنة التحكيم ببروز نوع جديد من ريبورتاجات الوكالة، والتي تعتمد أساسا على "القرب". كما تم تسجيل غياب مشاركة الإذاعات الجهوية وكذلك الصحافة الإلكترونية.
وفي خضم الاحتفال باليوم الوطني للصحافة الذي كان له طعما مختلفا هذه السنة - لم يستسغه الجسم الصحفي، بسبب الحكم القضائي ضد صحيفة "المساء" والقاضي بتغريمها 600 مليون سنتيم لفائدة أربعة قضاة في القصر الكبير- تظاهر عدد كبير من الصحفيين وبعض الحقوقيين للتنديد باستهداف حرية الصحافة وحرية التعبير و استنكار الحكم القضائي بإعدام " المساء" المستقلة.
خديجة قرشي