ماهر المقوسي
16/11/2008, 12:34 PM
هذيان مفتوح بين شاعر (-) و جندي (o) ذات طريق
- ارتكبتني الرياح رياحاً
و الجراح جراحاً
و الطريق تجاه الغمام سراباً
o الحروب و ذاكرتي
كجسمي و ظلي
يهيئ سلاحي
فأشاهد أمسي
بجانب رمسي
- أنسج الحزن شعراً
و غموضاً يصير الوضوح لديَّ
ووضوحاً يصير الغموض
فأحيل السؤال جواباً
و الجواب سؤالاً
فأزداد نفياً بجوف الأرقْ
o أتكتبني لو قتلتُ؟
- غالباً
إن حزنتُ.
o ذاك غيمٌ ينادي
أتسمع صوتاً؟
- أومثلي ترى ما وراء الضباب؟
o أوتدري
ربما كنت أهذي
- وردةٌ في كتابي
منذ حبٍ تنام
منذ نأيٍ و بعدٍ
و جور اليمام
o لو دخلت بقلبي
لوجدت الكثير
رياحٌ تهبُّ
و صمتٌ مرير
و شوقٌ تفزَّع
و حلمٌ أسير
- كالطريق كلانا
غير أنَّا
لا نضيق
o أترى ما أراه من النافذه
أتجري بنا الحافلة؟!
أم هنا بضجيجٍ نقف؟!
و ذاك الشجرْ
و كل الرؤى تختلف
- ستمتد هذي الطريق طويلاً
ربما العمر يسعفني
فيكتبني ما أضعت أغاني
o كأني أرى الشمس تغزل ثوب حنين
فتأفل فيَّ
بلادٌ غشتها النياشين
ثم تصحو كأمي
بعد حين
- بقصائدنا
نقيس المسافات بين الغياب و بين الأمل
وحين تقيس الفراشة موتاً
يعترينا الخجل
o حين كان الحصار
سألت رفيقي
أي شيئٍ لدينا؟
فقال:
سماءً..و بعض غبار
- الحصار هو الانفتاح على الذاكرة
و التبرعم بين الجدار و غمق النهار
- ارتكبتني الرياح رياحاً
و الجراح جراحاً
و الطريق تجاه الغمام سراباً
o الحروب و ذاكرتي
كجسمي و ظلي
يهيئ سلاحي
فأشاهد أمسي
بجانب رمسي
- أنسج الحزن شعراً
و غموضاً يصير الوضوح لديَّ
ووضوحاً يصير الغموض
فأحيل السؤال جواباً
و الجواب سؤالاً
فأزداد نفياً بجوف الأرقْ
o أتكتبني لو قتلتُ؟
- غالباً
إن حزنتُ.
o ذاك غيمٌ ينادي
أتسمع صوتاً؟
- أومثلي ترى ما وراء الضباب؟
o أوتدري
ربما كنت أهذي
- وردةٌ في كتابي
منذ حبٍ تنام
منذ نأيٍ و بعدٍ
و جور اليمام
o لو دخلت بقلبي
لوجدت الكثير
رياحٌ تهبُّ
و صمتٌ مرير
و شوقٌ تفزَّع
و حلمٌ أسير
- كالطريق كلانا
غير أنَّا
لا نضيق
o أترى ما أراه من النافذه
أتجري بنا الحافلة؟!
أم هنا بضجيجٍ نقف؟!
و ذاك الشجرْ
و كل الرؤى تختلف
- ستمتد هذي الطريق طويلاً
ربما العمر يسعفني
فيكتبني ما أضعت أغاني
o كأني أرى الشمس تغزل ثوب حنين
فتأفل فيَّ
بلادٌ غشتها النياشين
ثم تصحو كأمي
بعد حين
- بقصائدنا
نقيس المسافات بين الغياب و بين الأمل
وحين تقيس الفراشة موتاً
يعترينا الخجل
o حين كان الحصار
سألت رفيقي
أي شيئٍ لدينا؟
فقال:
سماءً..و بعض غبار
- الحصار هو الانفتاح على الذاكرة
و التبرعم بين الجدار و غمق النهار