عصري فياض
16/11/2008, 09:07 PM
الهدئة التي دامت عدة اشهر انفرط عقدها بين لليلة وضحاها بفعل الهجوم العسكري الاسرائيلي قبل عشرة ايام والذي اسفر عن استشهاد ستة من مقاتلي القسام وهدم منزل ادعت اسرائيل انه كان بداية نفق كبير القصد منه خطف جندي جديد يضاف الى جلعاد شاليط
ومنذ ذلك الوقت بدات دائرة المواجهة تسخن بين المقاومة وقوات الاحتلال من جديد ... قصف وشهداء وصواريخ وتهديدات واصابات واغلاقات للمعابر وما الا ذلك
الامر هذه المرة ليس كالمعتاد ... هناك عوامل كثيرة تغيرت في الاشهر الاربع الاخيرة تنذر بالاسوء
وهذه العوامل هي :-
اولا:- انطلاق بازار الدعاية الانتخابية الاسرائيلية لانتخابات الكنيست الاسرائيلي في شباط القادم وسط توقعات تقدم اليمين وعلى راسه الليكود وتراجع احزاب اليسار وفي مقدمتهم حزب العمل الذي يمثله في الحكومة الان براك.،حيث اعتاد الفلسطينيون على تلقي الضربات من قبل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من منطلق حصد الاصوات للاحزاب على حساب الدم الفلسطيني
ثانيا:- فشل الجهود المصرية في حل الخلافات الفلسطينية وتحميل حماس المسؤولية يجعل حماس المسيطرة على غزة ابعد عن العون او التعاطف العربي والفلسطينيي ويخلق جوا مناسبا للتوجيه ضربات شديدة دون لوم كبير
ثالثا:- التغيير القادم من اوباما الرئيس الامريكي الفائز الذي ينذر بالتغييروالذي حتما سيكون للمنطقة نصيبا منه ،واسرائيل في هذا المجال ترى في هذه الفرصة الان ،مجالا مناسبا قبل ان يطالها نوع من التغيير الذي قد يقيد يدها الى حد ما في الحقبة القادمة.
رابعا:- قضية الجندي الاسرائيلي الذي تأسره حماس جلعاد شاليط والتي وصلت لطريق مسدود بإعتراف الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، الجانب الاسرائيلي يعلن دوما انه سيطلق سراحه بكل السبل ولكنه يرفض دفع الثمن المطلوب من الاسرى ضمن القوائئم التي تقدمها حماس عبر الوساطة المصرية
خامسا:- تعاظم القدرة التسليحية لقوى المقاومة في القطاع يجعل اسرائيل في قلق من ان يتسع نطاق صواريخ المقاومة ليصيب مساحات ومدن اكبر وبالتالي يهدد اكبر عدد ممكن من الاسرائليين اللذين لايطيقون العيش تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية.............
هذه الاسباب ستكون عجلة متسارعة لتنفيذ اكبر اجتياح للقطاع منذ الانسحاب منه في تموز من العام 2005.
ومنذ ذلك الوقت بدات دائرة المواجهة تسخن بين المقاومة وقوات الاحتلال من جديد ... قصف وشهداء وصواريخ وتهديدات واصابات واغلاقات للمعابر وما الا ذلك
الامر هذه المرة ليس كالمعتاد ... هناك عوامل كثيرة تغيرت في الاشهر الاربع الاخيرة تنذر بالاسوء
وهذه العوامل هي :-
اولا:- انطلاق بازار الدعاية الانتخابية الاسرائيلية لانتخابات الكنيست الاسرائيلي في شباط القادم وسط توقعات تقدم اليمين وعلى راسه الليكود وتراجع احزاب اليسار وفي مقدمتهم حزب العمل الذي يمثله في الحكومة الان براك.،حيث اعتاد الفلسطينيون على تلقي الضربات من قبل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة من منطلق حصد الاصوات للاحزاب على حساب الدم الفلسطيني
ثانيا:- فشل الجهود المصرية في حل الخلافات الفلسطينية وتحميل حماس المسؤولية يجعل حماس المسيطرة على غزة ابعد عن العون او التعاطف العربي والفلسطينيي ويخلق جوا مناسبا للتوجيه ضربات شديدة دون لوم كبير
ثالثا:- التغيير القادم من اوباما الرئيس الامريكي الفائز الذي ينذر بالتغييروالذي حتما سيكون للمنطقة نصيبا منه ،واسرائيل في هذا المجال ترى في هذه الفرصة الان ،مجالا مناسبا قبل ان يطالها نوع من التغيير الذي قد يقيد يدها الى حد ما في الحقبة القادمة.
رابعا:- قضية الجندي الاسرائيلي الذي تأسره حماس جلعاد شاليط والتي وصلت لطريق مسدود بإعتراف الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، الجانب الاسرائيلي يعلن دوما انه سيطلق سراحه بكل السبل ولكنه يرفض دفع الثمن المطلوب من الاسرى ضمن القوائئم التي تقدمها حماس عبر الوساطة المصرية
خامسا:- تعاظم القدرة التسليحية لقوى المقاومة في القطاع يجعل اسرائيل في قلق من ان يتسع نطاق صواريخ المقاومة ليصيب مساحات ومدن اكبر وبالتالي يهدد اكبر عدد ممكن من الاسرائليين اللذين لايطيقون العيش تحت مرمى الصواريخ الفلسطينية.............
هذه الاسباب ستكون عجلة متسارعة لتنفيذ اكبر اجتياح للقطاع منذ الانسحاب منه في تموز من العام 2005.