المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع د. مصطفى السيد- الحائز على قلادة العلوم الوطنية الأمريكية



معتصم الحارث الضوّي
17/11/2008, 12:35 AM
صاحب ارفع وسام أمريكي د. مصطفى السيد في حوار إنساني لشبكة الأخبار العربية:

الدكتور مصطفى السيد ....اسم شرف العرب والمسلمين بتقلده أعلى وسام في العلوم من رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية سمته عربي وملامحه مصرية خالصة..
اسمه يتردد الآن بقوة في الأوساط العلمية الدولية، كان مرض زوجة الدكتور مصطفى السيد بمرض السرطان دافعا لإعادة نظرته للعالم والأشياء رأى في الذهب ما لا يراه الآخرون، أبدع ما يربو عن 500 بحثاً نشرت فى كبرى المجلات العلمية وحصل على عدد من الجوائز المهمة فى هذا المجال.

شبكة الأخبار العربية احتفت به وحاورته:
حوار:أميرة حمدى


*في البداية حدثنا عن نشأتك في مصر ، كيف كانت؟
- أنا مصري أباً عن جد نشأت، وتخرجت في الريف المصري بمحافظة الشرقية وكانت دراستي بمحافظة الغربية عندما انتقلت مع والدي إلى مدينة "ذفتى" ، وعندما التحقت بكلية العلوم بجامعة عين شمس تعرفت على الحياة المدنية وكنت سعيداً جداً بهذه الفترة فهي التي ثبتت فيّ روح العمل والاجتهاد في ظل نشأتي على يد مجموعة من الأساتذة المتميزين، وعندما تخرجت عام 1953 وعينت معيداً كان طموحي هو السفر للعالم المتقدم للحصول على الماجستير والدكتوراه.. وعندما سافرت إلى أمريكا استقر بى الوضع وتزوجت في "أطلنطا" بولاية جورجيا، و ظللت أتابع حال مصر والعالم العربي باستمرار ، وكنت متأثراً جداً بشخصية الرئيس جمال عبدالناصر، وقد أنجبت ابناً وأسميته جمال لكن توفى، والآن أتابع الأحوال في العالم العربي من خلال" الدش " وأتابع الأفلام المصرية باستمرار بعد رجوعي من عملي خاصة أننى عاشق لأم كلثوم ونجيب الريحاني.

• وماذا عن أسرتك ؟
- قصة حبي غيرت مسار حياتي أنا في بداية حياتي كنت مشغولا جداً بشغلي وأبحاثي وبعد أن قطعت شوطاً كبيراً في هذا المجال بدأت أبحث عن زوجة صالحة والحمد الله أكرمني ربنا بهذه الزوجة ، وكانت من جنوب أمريكا والجنوب يعتبر قريب جداً من تقليد المصريين والعرب، ورزقني ربنا بأربعة أولاد وهم دكاترة في العلوم وأصغر أبنائي يعمل جراحا ويعمل معي في الأبحاث.

• وهل تحرص كل عام على زيارة مصر؟
- بالفعل في السنوات الأخيرة أحرص على زيارة مصر بصفة دائمة كل عام أو كل عامين، ولم أكن أزورها في الماضي لكن عندما فتح السادات الأبواب كانت زيارتي لمصر سنوياً أنا وزوجتي وأبنائي ولأنني مرتبط بشغل مع جامعة القاهرة حيث أعمل أستاذ غير متفرغ وعندي أيضاً عمل بالمركز القومي للبحوث ، و تغمرني السعادة لافتتاح وحدة الليزر بالمركز فضلاً عن المحاضرات عن هذا العلاج وأكون فى قمة السعادة عندما أعطى أبناء بلدي هذه المحاضرات.

• وهل من الممكن أن تستقر في مصر؟
- أنا أعتبر نفسي مقيما في مصر لأنني كما ذكرت لك من قبل أننى حريص جداً على زيارة مصر كل عام لأن فى مصر حاجات كثيرة تجذبني على زيارة مصر بشكل منتظم وهناك الفنان العالمي "عمر الشريف" وهو حريص دائماً على زيارة مصر وهو صديق عزيز ولكن أبحاثي في أمريكا تأخذ وقتا كبيرا منى.

و لماذا قررت الرحيل 54 سنة في الخارج ولماذا أخذت هذا القرار؟
- أنا منذ تخرجي في كلية العلوم بجامعة عين شمس عام 1953 وهى الفترة التي زرعت فيها أسس الطموح العلمي قرأت قدراً إعلانا في جريدة الأهرام وكان الإعلان يطلب منحة لطالبين فى نفس تخصصي ومنذ تلك اللحظة وأنا متواجد في أمريكا.

• ألم تفكر في العودة يوماً؟
- في بداية حياتي في أمريكا فكرت كثيراً لكن كان أثناء التأميم ووضع البلد فى ذلك الوقت لم يساعد على الرجوع والحمد الله كانت رب ضرة نافعة.

• دكتور مصطفى السيد كيف تم ترشيحك لنيل قلادة العلوم الوطنية الأمريكية ؟
* جاء والترشيح عن طريق مجموعة من العلماء طبقاً لقواعد علمية تحدد حجم لإنجاز العلمي الذي يقدمه الباحث ، والبيت الأبيض ينظم عملية التكريم فقط ، وليست لأية جهة أخرى علاقة بالترشيح حتى البيت الأبيض او الرئيس " بوش " نفسه.

- لكن كونك عربيا هل أثر ذلك على الترشيح ؟
- فعلاً الأمر لا يخلو من السياسة خصوصاً فى حالتى فأنا من أصل عربى واسمى يبين ذلك ، ولذلك كنت قلقاً جداً من هذا الأمر بعدما علمت بترشيحى للجائزة فى ظل وجود زملاء كثيرين مرشحين لنيل نفس الجائزة ، ولديهم إنجازات علمية مهمة جداً لكنى كنت أتذكر دائماً أننى أستعين بالله وهو الفرق بينى وبينهم.

• وما هو شعورك وأنت أول عالم مصرى وعربى يفوز بأرفع وسام فى أمريكا للعلوم؟
- شعور لا يوصف لأنه كان أمامى سبعة علماء من أمريكا مرشحين أيضاً للحصول على هذه الجائزة وأنا سعيد جداً بالفوز بهذه الجائزة خاصة لأول عالم مصرى وعربى يحصل على هذا الوسام فى أمريكا، بلد البحث العلمى ومن أسعد لحظات حياتى أن يقف أمامى رئيس أمريكا "بوش" ويظل يشكرنى على هذا الإنجاز العظيم والفضل فى الأول والآخر لرب العالمين الذى قدرنى ووفقنى فى الحصول على هذه الجائزة الغالية ولن أنسى أبناء بلدى ووطنى فى هذا الاختراع الكبير وسأظل أعمل على خدمة بلدى مصر.


- وما هي أسعد لحظات مصطفى السيد؟
على المستوى العلمي أكون في قمة السعادة عندما أكون متواجدا في اجتماعات عالمية فى هذا المجال، لأنني أعشق شغلي بشكل كبير جداً، كما أنني أعشق السفر والتجول وأحب التعرف على كل العالم وأكتسب خبرات كبيرة من هذا السفر.

• و ما هو النانو الذي اكتشفته ؟
هو أصغر وحدة فى الذرة توصل إليها العلماء حتى الآن وتبلغ من الدقة تحت الميكروسكوب بحيث يعادل سمك شعر الإنسان الواحدة 50 ألف ناتو ويصل حجم كرة الدم الحمراء ألف ناتو ويشكل الناتو واحدا على ألف من المللى، ويتميز الناتو بقدرات على دخول الخلايا وعكس الضوء بشدة مع تحويل جزء منه لحرارة قادرة على تدمير الخلية السرطانية إذا تعرضت لإطلاق شعاع ليزر منخفض الطاقة، ومادة الذهب تفقد خواصها اللاتفاعلية حينما يتم تفتيتها إلى دقائق نانوية وتتحول إلى مادة تفاعلية مع جسم الخلية السرطانية بينما لا تتفاعل مع الخلية السليمة وبالتالى تبدو الأخيرة داكنة تحت المجهر وتتجمع دقائق الذهب النانوية لتشكل طبقة مضيئة على جسم الخلية المريضة لتقتلها خلال دقائق، بينما تتفتت داخل الخلايا السليمة ولا تؤثر عليها بأى حال والناتو يتعرف على الخلايا السرطانية المصابة وتعمل مادة الناتو الذهبية على امتصاص ضوء الليزر الذى يسلط عليها بعد وصولها على الخلية المصابة وتحوله على حرارة تذيب الخلية السرطانية.

• لم تهتم بالذهب والفضة مثل كل البشر لكنك نظرت لأصغر جزيئاته وما يطلق عليها الناتو فكيف جاء هذا الاهتمام؟
العلماء لا يعنيهم الذهب أو الفضة من أجل الزينة لكنني نظرت بنظرة فيها عمق، وتعطى للذهب قيمة أعلى وبريقاً أسطع عندما يستخدم الذهب فى شفاء مرضى السرطان فى جميع دول العالم.
واهتمامى بهذا البحث جاء عن التجربة الشخصية التى مررت بها وهى مرض زوجتى بهذا المرض اللعين ومنذ تلك اللحظة عندما أظهر الكشف على زوجتى وتبين أنها مريضة بسرطان الصدر ولم أكن أعلم شىء عن السرطان، ولكن بعد وفاة زوجتى بدأت الاهتمام وكنا فى ذلك الوقت ندرس معدن الذهب والخواص لكى نعرف الجزئيات الصغيرة، لكي نحدد ماذا يفعل الذهب فى علاج السرطان وأتمنى على كل شخص أن يكشف على نفسه كل سنة، وذلك بعد سن الأربعين لأن المرض فى البداية يكون علاجه سهل إنما لو تأخر المريض سنة أو سنتين ينتشر المرض بصورة كبيرة وهذا حصل مع زوجتى.

• ومتى يتم تطبيق هذا العلاج على البشر؟
الحمد الله فقد وفقنى بمعاونة فريق البحث بمدينة "أطلنطا" الأمريكية فى التوصل لأول مرة لشفاء سرطان الجلد بنسبة 100% على الحيوانات وسيتم إجراء تجاربه على البشر، ويتم تطبيق هذا الاختراع فى علاج السرطان خلال 5 سنوات لأنه لابد أن يكون هناك موافقات من الحكومات ولابد أن تقره إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية، وهى البوابة الوحيدة التى تخرج منها جميع تراخيص استخدام العقاقير والأغذية فى الولايات المتحدة الأمريكية وإن لم يكن فى العالم كله وهى فترة قد تصل إلى 5 سنوات.

• وهل هناك أعراض جانبية لهذا العلاج؟
- نحن الآن فى مراحل التجارب على البشر ونأخذ الناس المصابون بمرض السرطان ويكون المرض فى المراحل المتأخرة، لأن الذين يتم عليهم عمل هذه التجارب ليس أمامهم حل آخر، ولا يوجد مرض فى العالم أسوأ من مرض السرطان فحتى الآن لم تظهر أية أعراض جانبية من هذا العلاج، وهذا شيء مبشر جداً.

• وما هى تكاليف هذا العلاج؟
- حتى الآن تكاليف العلاج مجاناً على مرض السرطان وذلك بعد أن تقرر إدارة الأغذية والعقاقير فى أمريكا يكون تكاليف العلاج بسيطة جداً وأرخص من تكاليف العلاج الآن.

• ما طبيعة وجنسية فريق البحث الذى يعمل معك ؟
- فريق البحث يضم جنسيات مختلفة والأمر لا تقتصر على الأمريكيين فقط بل من جميع أنحاء العالم من كوريا والصين وإيطاليا وإنجلترا، وأمريكا تخطف العالم من كل أنحاء العالم ولا تنظر إلى أن هذا عربى وهذا إنجليزى بل تهتم بكل العلماء على مستوى العالم كله.

• وهل يصلح هذا العلاج لجميع حالات السرطان؟
- يصلح لجميع الحالات لكن بالنسبة لسرطان المخ فهذا يكون فيه صعوبة كبيرة، وبالنسبة لسرطان الرئة يكون هذا العلاج مناسبا جداً ، وفى سرطان الدم أيضاً مناسب لأن فى سرطان الرئة والدم نحقن المريض بمحلول الناتو ونتركه لمدة 10 دقائق وبعد ذلك نعرض الضوء على هذا المكان وتظهر الخلايا السرطانية ولم نستخدم أى كيماوى فى هذا العلاج.

• وهل من الممكن أن تستخدم الصين هذا العلاج قبل أمريكا؟
التجارب في أمريكا على البشر ممكن أن تأخذ وقتا كبيرا، لكن بالنسبة للصين أسرع من أمريكا وهذا يرجع للقوانين الدقيقة فى أمريكا حتى يتأكدوا من فعالية هذا العلاج ويرجع أيضاً إلى القيود الصارمة على التجارب العلمية على البشر فى الولايات المتحدة ولكن بكل أمانة الإجراءات تمضى فى هذا السبيل بجامعة "هيوستون" الأمريكية. والصين لا يوجد بها قيود صارمة ونظراً لعدم تقيدهم بقواعد التجريب على البشر.

• وكم استغرقت من الوقت لاكتشاف هذا العلاج؟
البحث لم يأخذ وقت طويل بل أخذ منى وفريق البحث حوالى سنتين فقط وهذا لا يعتبر وقت كبير بل إنجاز كبير فى خلال سنتين نكتشف هذا الاختراع.

وهل كنت تتوقع الحصول على هذه الجائزة؟
كنت أفكر في الترشيح لهذه الجائزة ولكن بإصرار من صديق أمريكى يعمل فى هذا المجال طلب منى تقديم أوراقى والمستندات لترشيحى لهذه الجائزة وبالفعل أخذ المستندات وقدمها إلى لجنة البحث وكان متقدم لهذه الجائزة 7 علماء آخرين وأنا الوحيد العربى ضمن هؤلاء العلماء والحمد الله كان هناك توفيق كبير من ربنا بالفوز بهذه الجائزة التى لم يحصل عليها أى عالم عربى من قبل، وهذا إنجاز كبير لكل الوطن العربى وكل مصرى.

• ما الذي قاله لك الرئيس "بوش" لحظة تكريمك؟
- هنأنى بالطبع وشكرني على ما قمت به من جهد وبعد ذلك تحدثنا في استراحة البيت الأبيض عن الأزمة المالية وما تتعرض له أمريكا من خطر حقيقي يهدد مؤسساتها المالية ولم يكن هناك كلام خاص وجهه لي.

• هل تعتبر نفسك أقدم رئيس تحرير فى العالم؟
منذ انتخبت عضواَ بالأكاديمية الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1980، ثم توليت رئاسة تحرير مجلة "علوم الكيمياء الطبيعية" على مدى 24 عام ، وهى تعتبر من أهم المجلات العلمية فى العالم، بل المجلة العلمية الأولى فى العالم كله.

• كيف ترى مستقبل البحث العلمى فى العالم العربى فى ظل هذه الأوضاع المتردية ؟
- العالم العربي به باحثون عظام، وقد بدأت حركة البحث العلمى فى مصر تتجه نحو صوبها الصحيح فنجد أبحاث علمية منشورة بمجلات عالمية وبدأنا نجد أبحاث علمية عالية القيمة وهى البداية الحقيقية للارتقاء بالبحث العلمى وأعرف من خلال زياراتى المستمرة أن تمويل البحث العلمى يزداد ، ولدينا قاعدة بحثية جيدة جداً يمكن أن نبنى عليها لكن الأهم هو إجادة إدارة تمويل الأبحاث وهو ما تتفوق فيه أمريكا عن غيرها من دول العالم حتى العالم الغربى المتقدم فتمويل الأبحاث العلمية فى الولايات المتحدة يتم طبق قواعد صارمة لكنها توفر للباحث التفرغ التام لعمله البحثى فمثلاً كنت أحصل أنا وفريقى البحثى على 175 ألف دولار سنوياً وظلنا نعمل لمدة خمس سنوات وفى معاونتى ابنى فى جانب التطبيق على الحيوانات فتمويل آخر أيضاً صحيح أن الجانب الأكبر من جانبنا لكن هكذا يكون التعاون فى العمل والتمويل حتى نتوصل لنتائج مثل التى توصلنا إليها وهو أمر نحتاج تطبيقه بمصر والعالم العربى .

• هل هناك أطباء مصريون حاولوا إجراء أبحاث عن الناتو تكنولوجي؟
- هو بالفعل هناك بعض الأطباء المصريين حققوا شوطاً جيداً فى مجال تطبيقات هذا التكنولوجيا في الطب، وتم منح أربعة أطباء درجات ماجستير كما هناك رسالتا دكتوراه في هذا المجال يجرى الإعداد لهما في القاهرة وهناك أيضاً بعض الأطباء واعدون في هذا المجال وهذا التكنولوجيا ومختبراتها في مصر تحتاج إلى أموال لشراء الميكروسكوبات المستخدمة في رصد العينات وقد يصل حجم استثمارات هذه التكنولوجيا إلى تريليون دولار.

• ماذا عن تلقيك عرضاً من وزير البترول "سامح فهمى" للتعاون مع وزارة البترول فى مجال البحث الكيميائى؟
- لم أتلق عرضاً من مثل هذا من الوزير "سامح فهمى" وهى أقاويل سمعتها من المحيطين بى خلال زيارتى لمصر وقيل أيضاً أننى تلقيت عرضاً من وزير الصحة، ولكنني تلقيت فقط اتصالاً من رئيس جامعة القاهرة بالجامعة.

• هل تتوقع أن يتم ترشيحك لجائزة نوبل فى حالة نجاح التجارب على البشر؟
- هذا أمر غير وارد مطلقاً فجائزة "نوبل" لها قواعد منهجية ولا يتم فى الأغلب على أبحاث تطبيقية فحتى لو نجحت التجارب على البشر غير وارد أن يتم ترشيحى لنيل جائزة "نوبل".

• ماذا عن علاقتك بدكتور "أحمد زويل"؟
- "أحمد زويل" عالم مصرى عظيم وأنا فخور بما حققه من إنجاز علمى وعندما حصل على جائزة نوبل كنت قد دعيت من لجنة المنظمة لنوبل بالسويد وكنت مسانداً بشكل كبير وبعد تسلمه الجائزة احتفلت معه بهذا الإنجاز الكبير ونحن نتقابل من حين لآخر بالمؤتمرات والندوات العلمية بالولايات المتحدة.

المصدر: http://www.anntv.tv/WeekdialogueDes.asp?ID=24

ناهد يوسف حسن
17/11/2008, 01:22 AM
حوار ممتع ومفيد مع الدكتور مصطفى السيد
الذي حقق هذا الإنجاز العظيم لخير البشرية
وفقه الله ونفع به
والشكر الجزيل للأستاذ معتصم الحارث الضوي

معتصم الحارث الضوّي
17/11/2008, 03:10 AM
الشكر الجزيل لمرورك الكريم يا أستاذة ناهد. الدكتور مصطفى السيد قامة علمية يعتز بها العرب والمسلمون.

فائق تقديري