المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا تقول لمن يهديك أحلاه؟



أحمد الحاج محمود الحياري
17/11/2008, 07:59 AM
لكل ود بريء من مقاصده =هذي وشائجنا والورد أفواه
يقول إنا نحب الأوفياء وكم =يذيع منا كلاما ما حكيناه
هل كل حِبّ ٍ أتى بالورد يحمله =أو بثه صورا تنبي بمعناه ؟
ما أجمل الورد إلا أن صاحبه =قد كان أجمل منه حين أهداه
أحمد الحاج محمود الحياري
مع التحيات للجميع

هلال الفارع
17/11/2008, 03:35 PM
ما أجمل الورد إلا أن صاحبه

قد كان أجمل منه حين أهداه أحمد الحاج محمود الحياري
مع التحيات للجميع
ـــــــــــــــــ
لله درّك..
ما أجمل هذا الكلام!
هذا البيت بقصيدة، بل بقصائد..!


ما أجملَ الوردَ إلا أنَّ صاحِبَهُ=قدْ كانَ أَجملَ منهُ حينَ أَهداهُ !!!

بل هو بحدائق من الشعر!
أخي أحمد.. أهلاً بك شاعرًا رائعًا،
ولو ببضعة أبيات!

منى حسن محمد الحاج
17/11/2008, 03:56 PM
هل كل حِبّ ٍ أتى بالورد يحمله =أو بثه صورا تنبي بمعناه ؟
ما أجمل الورد إلا أن صاحبه =قد كان أجمل منه حين أهداه
أحمد الحاج محمود الحياري
مع التحيات للجميع

أخي العزيز: الشاعر : أحمد الحياري.. حياك الله
اسمح لي أولًا أن أرحب بكك بيننا شاعرًا جميل الحرف والكلمة..
وأن أحيي هذه الأبيات القصيرة في أبياتها الجميلة في معانيها..
إن كل بيت فيها يتغنى بالروعة والجمال..
مرحبًا بك ونورت واتا..
لك مودتي وتقديري..
همسة ود: سمحت لنفسي بالتنسيق.. أتمنى أن يروق لك

لطفي منصور
17/11/2008, 04:33 PM
والشعر منك ورود الفل تعبقُهُ ... إذ يصدحُ القلب إشراقا بمعناهُ
أحييك أخي الشاعر الحاج أحمد وأرحب بك في حدائق واتا الإبداعية ..
أهلا بك ومرحبا ..

لطفي منصور

أحمد الحاج محمود الحياري
17/11/2008, 11:58 PM
أخي الشاعر هلال الفارع ..


جزاك الله خيرا بما عقبت ، فقد :

شحذتَ في أصابعي صواعق الكتابة ، وأينها من الهلال الفارع المهابة ؟

فلا عدمت شحذكم لأبدأ النجابة .. وفي سماء شعركم أناطح السحابة.

خميس لطفي
18/11/2008, 12:27 AM
وأبياتك هذه أجمل من الورد أيضاً
فأهلاً وسهلاً بك أخي ومرحبا

أحمد الحاج محمود الحياري
18/11/2008, 01:16 AM
الأخت الشاعرة منى حسن محمد الحاج ..

أشكرك كثيرا على كلماتك المزهية ، وتحسينك لمظهر الكلمات ، أشكرك :

لتواضع ينبى عن الفضل ,, إذ مالت الأزهار في الحقل

وحنت على عشب تظلله ،، فغدا بها من أجمل الحلل

وزها يقول لها على فرح ،، شكرا لفضل موجب خجلي

فالجود دين والوفاء له ،، بالشكر يكذب دونما عمل

أحمد الحاج محمود الحياري
18/11/2008, 01:22 PM
أخي الشاعر لطفي منصور ..

تغمرني بالحضور ، تكللني ببيت شعر من زهور ، لك الود حيثما العرفان يدور:

لطفي منصور صدق اسمك ما كان اللطف بشيء إلا قد زانه.

فاللطف كماء يطفيء في أغلظ إنسان نيرانه.

عبد الرحمان الخرشي
18/11/2008, 02:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الشاعر : (( أحمد الحاج محمود الحياري ))

أقول لمن أهداني أحلاه :

......... 1 ) هي الحلاوة ..هي الحلاوة ..هي الحلاوة ...


.........2 ) مرحبا بك هنا ، مرحبا بقلمك السيال ، مرحبا بشاعريتك الأصيلة ، مرحبا بعبق الفل تحت ظلال النارنج يضوع هنا ، مرحبا بنافورة يجري ماء الإبداع تحت جفنتها سلسبيلا ، مرحبا .. مرحبا .. مرحبا ...


.........3) نترقب : الأحلى .. والأحلى منه !!! .



***


:fl:

أحمد الحاج محمود الحياري
18/11/2008, 04:01 PM
أخي الشاعر خميس ..

ما أجمل من الورد إلا خميس :fl: ويوم الخميس ونصر الخميس .. فكل ما فيه اسم خميس .. يوحي بالجميل الكريم.

وخميس جاس غرب النهر فاجتاز بقوة

طهر الأقصى فألفى البحر مبتلعا عدوه



:fl:

هلال الفارع
18/11/2008, 06:46 PM
أخي الشاعر هلال الفارع ..


جزاك الله خيرا بما عقبت ، فقد :

شحذتَ في أصابعي صواعق الكتابة ، وأينها من الهلال الفارع المهابة ؟

فلا عدمت شحذكم لأبدأ النجابة .. وفي سماء شعركم أناطح السحابة.



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

أما أنت يا صديقي، فقد:


أيقَظتَ في ذاكِرتي كَوامِنَ الغَرابَة=مِنْ بعدما نَسيتُها بدافِعِ الإصابَة
لعلّني أعود زَخَّةً بِلا رَتابَة=تُمطِرُها بينَ يديْكَ يا أخي سَحابَة
لك تحيتي.. على براعة شعرك..

أحمد الحاج محمود الحياري
18/11/2008, 11:38 PM
أخي الأديب والناقد عبد الرحمن الخرشي ..

أثلج صدري مرأى حرفك ، أعبق أنفي شم أريجه

وإن لقولك :

حلاوة حلاوة حلاوة

من يشتهي فكله طراوة

سميد حرفه يفوح عطرا

وسكر القصاب من نقاوة

أحمد الحاج محمود الحياري
19/11/2008, 12:07 AM
أخي الشاعر هلال الفارع ..

كم يسعدني أن تحضرني ، فضلا منك وأن تأسرني مرتين:

مرتان والهلال تحته سحابتان

إتكى عليهما فضمتاه تبكيان

فارتوى التراب من ظما وضم الأقحوان

ياسر طويش
19/11/2008, 04:09 AM
لكل ود بريء من مقاصده =هذي وشائجنا والورد أفواه
يقول إنا نحب الأوفياء وكم =يذيع منا كلاما ما حكيناه
هل كل حِبّ ٍ أتى بالورد يحمله =أو بثه صورا تنبي بمعناه ؟
ما أجمل الورد إلا أن صاحبه =قد كان أجمل منه حين أهداه
أحمد الحاج محمود الحياري
مع التحيات للجميع

رد ا على الأخ الشاعر :أحمد الحاج محمود الحيارى


وفيت احمد فيما أنت تعزفه=وفيت كفيت..يامن قد عشقناه
اليوم أطربت فيما صغت من درر=بل أنت أبدعت فيما قد قرأناه
حلقت فيما وشمت الورد فابتهجت=روحي تخلد ودا قد لمسناه
الورد يروي حكايات الهوى سفرا=من الجمال وشعرا قد نقلناه
(هل كل حب أتى بالورد يحمله=أوبثه صورا تنبي بمعناه)
(ماأجمل الورد إلا أن صاحبه)=قد كان أوفى ودادا حين أهداه
لله درك ..كم أنعشت من صور =فيها الوفاء تجلى منك أوفاه

مع خالص المودة

شاعر واتاوي
ياسر طويش
:fl:

مقبوله عبد الحليم
19/11/2008, 08:43 AM
رائعة بحق يا حاج هذه الأبيات وخصوصا وأنا أتذوق في فيئها طعم فرح الصباح

لك الورد أهديه بكل ما فيه من شذى

:fl::fl:

م . رفعت زيتون
19/11/2008, 08:44 AM
..
.


قد كنتَ أحمد كالشطآن تعشقها = كلُّ المراكبِ كلٌّ كنتَ مرساهُ
أثرتَ فينا جميعاً رائقَ الكلِما = تِ حين جئتَ بما قد كان أشهاهُ
قد كنتُ أجهل معنى الورد أجهله = حتى وهبتَ إلينا عذبَ معناهُ

أخي الكريم
أهلا بك بيننا
وبهذه المقدمة التي تحملها
ودعني أهمس لك أنك ببضع أبيات
أثرت الناس هنا ولكن تأثيرها كان علي أعظم
وقد تعلمتُ أموراً منها لن أصرح عنها
تقبل مني ما اهديتنا

:fl:

أحمد الحاج محمود الحياري
19/11/2008, 11:19 PM
الأخ الشاعر ياسر طويش ..

أبى عليك الكرم إلا أن تجازي أربعة أبيات خشبية بثمانية ذهبية خللت بعضها شيئا من العود ، ولقد احتفظت بها منك لي تحفة في خزنة الهدايا الثمينة ، أراني سأعمل جاهدا لأوفر فأجمع أحرفا ثمينة تكون أبياتا ترقى لجمال ما أهديتني.. وأرجو أن تقبل مني هذه الكلمات الفقيرة المتواضعة هدية بالمقابل لحين أتمكن من كنز أبحث عنه في المعاجم والقواميس فأرد لك الهدية بمثلها أو قريب منها:

يقول عمر بن أبي ربيعة :

" أَهاجَكَ رَبـعٌ عَفـا مُخلِـقُ
نَعَـم فَفُـؤادِيَ مُستَعـلِـقُ
لِذِكرَةِ مَـن قَـد نَـأَت دارُهُ
فَقَلبِيَ فـي رَهنِـهِ موثَـقُ "
كياسر لما أتى فاردا
جناحيه حبا فيستعنق
يطوقني بالجميل الذي
تخط يداه ويستوثق
رباطا على الود ما بيننا
أصافح فيه غدا يشرق
وروح الصداقة في جوها
شتاء على كل ما يحرق
"خَليطانِ مَحضَرُنـا واحِـدٌ
فَحَبـلُ المَـوَدَّةِ لا يَخلَـقُ"

أحمد الحاج محمود الحياري
21/11/2008, 03:37 PM
رائعة بحق يا حاج هذه الأبيات وخصوصا وأنا أتذوق في فيئها طعم فرح الصباح

لك الورد أهديه بكل ما فيه من شذى

:fl::fl:

الأخت الشاعرة والأديبة مقبولة عبد الحليم ..

الحمد لله أن وقت قراءتك لها كان يصادف وقت فرح صباحي ، فقد طاف بي ردك حول أحاسيسنا التي تتكون فينا إزاء كثير مما نشاهد فيكون جزء كبير مما أحسسنا به من انطباع نابع من الحالة التي نكون عليها ، وكم قالوا إن الذي أكل فشبع لا تؤثر فيه دعاية يمر بها مهما كان طعامها المعروض لذيذا ، وأن الجائع يرى جمال الطعم في أبسط أنواع المأكولات .. وأن كثيرا من أحكامنا التي نطلقها على بعض الأطعمة مثلا تأتي لأننا تذوقناها إما وقت شبع فلم نجدها طيبة كما نجد الأقل جودة منها ربما ، حين نكون تناولنا الأخرى في وقت جوع.

أشكرك على تعقيبك وأشكر حظي أن القراءة كانت في وقت مناسب كما وأشكرك على الورد وشذاه .

ياسر سعد
21/11/2008, 05:10 PM
ما أجمل الورد إلا أن صاحبـه قد كان أجمل منه حين أهـداه

وأنا أقول لك أيها اشاعر

ما ألطف الشعر إلا أنَّ صاحبه قد كان ألطف منه حين سوَّاه

شكرا على هذا النفس المتميز
والى اللقاء في ابداعات اخرى
دمت بود

أحمد الحاج محمود الحياري
26/07/2011, 09:28 AM
بكل ود أصيل في منابته هذي وشائجنا والورد أفواه
تقول إنا نحب الأوفياء وكم تبيح منا شعورا ما أفضناه
ما أجمل الورد إلا أن صاحبه قد كان أجمل منه حين أهداه
أصابه قلق من ذكر معجبه أبل من مرض في تخته الآه
هفا لعودته والهم يقبضه وإذا الهدية ورد لان أسراه



أحمد الحاج محمود الحياري
26 تموز 2011
osamaalhiyari@gmail.com

أحمد الحاج محمود الحياري
26/07/2011, 11:15 AM
الأستاذ ياسر سعد الموقر

ألم أرد عليك ؟

بل إني أظن بأنني دوما تأخرت .. ويا خجلي علي ، فسامح الحرف الذي خجلا أتى .. يرنو إليك.

شكرا وإن اللطف منك مضاعفا يزهو كما تزهو الرياحين عليك.

محمد علي الهاني
28/07/2011, 03:31 PM
أخي الشاعر المتميّز أحمد الحاج محمود الحياري

ما أجمل الورد إلا أن صاحبه =قد كان أجمل منه حين أهداه

وما أجمل شعرك محلقا في سماء الإبداع !

كل عام وأنت مبدع، وبألف خير.

مودتي الخالصة.

أبو نضـــــال

أحمد الحاج محمود الحياري
29/07/2011, 07:45 PM
الأستاذ الفاضل محمد علي الهاني ، لا بل الأخ الكبير أبو نضال ..
لقد أكرمتني برعايتك التي أطلت ، تشحذ بي همة الاستمرار ، فلا عدمت فضلك ، ولا حذوك لما أكتب بمسك الحروف.

نابني من جمال ثوب الفراشات التي تلبسك ، وترجماتها المشار إليها في توقيعك ، نوبة عروض أخذتني لترنيمة غيرت بعض الحروف ، فقلت في نفسي ما أسجل وسامحني على ما قلت - فهو بالأصل قولك - وما أجريت عليه إلا تحريفا - :

نفقٌ توعّدَ أغْنِيَاتي بالنّشِيجِ
كلُّ المرايا من عُبابُ
أنا صاعدٌ، ومعي الفراشاتُ التي تلبَسُنِي وبنا الأمانيُّ العِذابُ
والدّوالي إذ تُضِيءُ...
... هكذا ترنمت كلماتك بطعم موسيقي آخر.