شعر اشباه وطن

[الأسير باسم الخندقجي]

من ديوان الاسير باسم الخندقجي طرق على جدران المكان


أَشباهُ وطن

الأرضُ .. أَرضي
والريحُ حمراءُ الغضب
تعانقُ بقسوةٍ أرضَ بيسان ..

الأَبدُ .. ظلّي
والثوبُ يبحثُ عنِ الظل ..
قُمْ إذنْ هذا اللّيل
فالدوريُّ الصغيرُ لم يعدْ طفلاً
وتِلكَ البريئةُ لم تدرك
فلسفةَ القافلة والرحيل
إلاَّ بعدَ فواتِ الأَوان
حيثُ السماءُ مُمثلة كبرى
كذبت عل بيسان ..

الأبيضُ .. أُفُقي
والضائعُ وراءَ الطفولةْ
وأَحد فصولِ المسرحيةْ ..

العنوانُ .. اسمي
والقمرُ يبكي على بيسان
يا قمرُ ..
أنا البعيدُ خذني
إلى روايةٍٍ تحتوي وطني خُذني
وعلى صفحاتٍ من ترابٍ اكتبني ..

الدوريُّ .. أََملي
والمدى الذي يختلطُ بالليل
ليقاومَ شبقَ الغربة
وشراهةَ حقيبةِ سفري

البريئةُ .. نجمتي
والقافلةُ تائهةٌ بأحلامي
فوقَ أرضي ..

" أَيَّتُها البعيدةُ ..
ابحثي عني فأرضي وليمةُ أَحزان .. "

السؤالُ .. أنتِ
والذاكرةُ بلا منطق تعود
في لحظات الهذيان ..

أيَّ الأشياءٍ فيكِ كانت
بيسان ... ؟

الاسير باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن جلبوع
الحكم مدى الحياة

[باسين بلعباس]

فك الله قيدك..وقيد فلسطين كلها..من براثن الصهاينة ،
وأعوانهم الأنذال..
لا أملك تعليقا عن نص يفر من المكان الى الزمان ،
يبحث عن الوجود..عن البقاء، والخلود
سلمت..وسلم قلم الجهاد:fl: