صلاح الدين حافظ .. في ذمة الله

[احمد عبد الرشيد عبد الباقي]

وفاة أبو الصحافة المصرية والعربية " صلاح الدين حافظ "بالغ الأسى أنعى واحدا من كبار الأيادي التي أبت إلا أن تساهم في صنع التاريخ المصري والعربي ، فلله دره ، وأسأله سبحانه أن يتغمده بواسع رحماته. والأستاذ صلاح الدين حافظ لمن لا يعرفه :

ولد بمصر عام ١٩٣٨ .
درس بكلية الآداب وتخرج من قسم الصحافة بها عام ١٩٦٠ .
بدأ عمله بمؤسستي الأخبار و التعاون إلي أن انتقل للعمل في الأهرام في العام ١٩٦٥ .
عمل مديراً لتحرير صحيفة الأهرام القاهرية ومشرفاً علي الأهرام الدولي كما شغل موقع رئاسة التحرير بمجلة "دراسات إعلامية".
شغل موقع الأمين العام لنقابة الصحافيين المصريين في الفترة ١٩٦٨ : ١٩٧١ ثم ١٩٧٣ : ١٩٧٧ .
شغل موقع الأمين العام لإتحاد الصحافيين العرب في العام ١٩٧٦ لمدة عام واحد ثم تولي نفس الموقع بعد عودة الإتحاد من بغداد إلي القاهرة في العام ١٩٩٦ وحتي وفاته .
له اثني عشر مؤلفاً آخرها "تحريم السياسة وتجريم الصحافة" ومن بينها :
عرب بلا غضب
تهافت السلام
تزييف الوعي
أحزان حرية الصحافة
كراهية تحت الجلد إسرائيل عقدة العلاقات العربية الأمريكية
صدمة الديمقراطية
الديمقراطية والثورة مأزق العالم الثالث
تميزت كتاباته بالوطنية والاستقلالية حيث ظل حتي وفاته مدافعاً عن المهمشين وعن الحريات العامة والعدالة الاجتماعية وكانت مقالته كل أربعاء بالأهرام والتي تنشر بالتزامن في خمس صحف عربية مليئة بالرؤى البعيدة والتحليلات العميقة وقد منعت الأهرام بعض مقالاته لنبرتة العالية في نقد السلطة السياسية المصرية وكان آخر ما كتب مقاله "نحن وأوباما.. هل سيُغير أم سنتغير؟"
عاني في أيامه الأخيرة من مرض السرطان إلي أن توفي مساء الأحد ١٦ نوفمبر ٢٠٠٨ عن عمر يناهز السبعين عاماً وشيعت جنازته من مسجد الحصري بمحافظة ٦ أكتوبر ظهر الاثنين ١٧ نوفمبر .
التعريف من " ويكيبيديا "