المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيارة شرطة



محمد فائق البرغوثي
18/11/2008, 10:04 PM
مرت سيارة شرطة ، سكنَ الهواء ، حوّل مسارَهُ المطر ، توقفتْ غيمة عن اطلاق مخاضها ، ضمْـرتْ أقلام ٌ في مِــبراتها .

ذهبتْ سيارة الشرطة وتركتْ وراءها ألسنة رطبة ..

شوقي بن حاج
18/11/2008, 10:09 PM
الأستاذ / محمد فائق البرغوثي

لقطة موفقة اختصارا

تقبل العطر كله

باسين بلعباس
18/11/2008, 10:59 PM
وهل تفعل الشرطة غير ذلك..
تزيل الهواء ،وتحبس الأنفاس..وتتوق نحوها أعناق الناس..
تنسحب بعد أن تترك الآثار خلفها..
كلمات أشبه بـ(مديح الظل العالي )
لك الشكر على اللقطة السريعة كسيارة السّلطة..
هل كتبت الشرطة أم السّلطة؟
تحيتي وتقديري

هيمى المفتي
20/11/2008, 10:24 AM
الأستاذ محمد فائق البرغوثي
لقطة ذكية ومعبرة
أتمنى لو تحذف عبارة "سيارة الشرطة" من الجملة الأخيرة.. أظن أنها ستكون أجمل..
يبقى هذا رأي شخصي..
لك كل الشكر

طارق موقدي
21/11/2008, 04:43 AM
فقط في مواطننا هذا الشعور
موجعة اخي محمد فائق البرغوثي

مبدع كما عهدناك

محمد فائق البرغوثي
21/11/2008, 10:43 PM
الأستاذ / محمد فائق البرغوثي

لقطة موفقة اختصارا

تقبل العطر كله

الصديق العزيز شوقي بن حاج ،، القاص الجميل ،،


كلما مررت َ على أحد نصوصي أو نصوص غيري ، أشعر أن ما يُـكتب يستحق الذكر لمجرد
مرورك عليه ،،

مودتي لك ،،

محمد فائق البرغوثي
21/11/2008, 10:55 PM
وهل تفعل الشرطة غير ذلك..
تزيل الهواء ،وتحبس الأنفاس..وتتوق نحوها أعناق الناس..
تنسحب بعد أن تترك الآثار خلفها..
كلمات أشبه بـ(مديح الظل العالي )
لك الشكر على اللقطة السريعة كسيارة السّلطة..
هل كتبت الشرطة أم السّلطة؟
تحيتي وتقديري

أنت تفهمني جيدا ..

السلطة والشرطة رديفان، كلاهما يتفقان في البطش وإن اختلفا في اساليبه وأشكاله ..

الصديق باسين بالعباس ،،

تنتشي كلماتي بهاءً وألقا كلما لامست عبير حرفك ،،

كعادتك جميلا وعميقا ،،

كن باسين ،

مودتي لجمال حرفك ،،،،،،،،،

محمد فائق البرغوثي
21/11/2008, 10:59 PM
الأستاذ محمد فائق البرغوثي
لقطة ذكية ومعبرة
أتمنى لو تحذف عبارة "سيارة الشرطة" من الجملة الأخيرة.. أظن أنها ستكون أجمل..
يبقى هذا رأي شخصي..
لك كل الشكر


الكاتبة هيمة المفتي ،،

مرورك عبق ومداخلتك في محلها .. وهي محل ترحيب

ورأيك هذا أتباهى به وأفتخر ،،

أبهجني تواجدك ،

مودتي ،،

محمد فائق البرغوثي
21/11/2008, 11:05 PM
فقط في مواطننا هذا الشعور
موجعة اخي محمد فائق البرغوثي

مبدع كما عهدناك

نعم ،، وطننا الذي لم نعد نعرف فيه العدو من الصديق ،،

موطننا الذي اختلفت فيه أصابع اليد الواحدة على أطوالها .. وتعاركت ،،

الحبيب طارق موقدي ،،

مودة بألق قصصك الوطنية الوامضة ..
أبهجني مرورك

دم طيبا ،،

سعيد أبو نعسة
21/11/2008, 11:31 PM
أخي الكريم
الشرطة في بلاد ألأجانب مصدر للأمن و الطمأنينة أما في بلادنا فمصدر للخوف و الرعب و الرشوة والإثراء غير المشروع
دمت في خير

عبد الحميد الغرباوي
22/11/2008, 01:13 AM
مرت سيارة شرطة ، سكنَ الهواء ، حوّل مسارَهُ المطر ، توقفتْ غيمة عن اطلاق مخاضها ، ضمْـرتْ أقلام ٌ في مِــبراتها .
ذهبتْ سيارة الشرطة وتركتْ وراءها ألسنة رطبة ..
بين الفعلين: (مرت) و (ذهبت)،
تم كل شيء...
كما أُريد له أن يكون...
و أقف عند ملاحظة الأديبة هيمى المفتي لأقول : ليس الفعل (ذهبت) الذي أرى أنه كان يجب أن يحذف بل كلمة " الشرطة":
" مرت سيارة شرطة....ذهبتْ.. و تركت وراءها ألسنة رطبة..."
أعتقد أن النص بهذا الشكل سيصير أكثر قوة و عمقا...
قرأت و استمتعت أخي محمد فائق البرغوثي.
خالص الود

رهف عبد الحميد
22/11/2008, 01:36 AM
مشهد يشعر به الشخص ان القلوب وصلت الحناجر أيضا من الخوف
تقبل احترامي تصوير دقيق لما تحدثه مرور الشرطه بالدول العربيه

عبد الرشيـد حاجب
22/11/2008, 01:48 AM
القاص البرغوثي النبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقطة بارعة لا من حيث الفكرة ، لأننا نعيشها يوميا

بل من حيث الصياغة الشعرية الرائعة.

والملاحظة التي قدمها الإخوة حول تكرار شرطة

لاحظتها أول وهلة ، فشكرا لهم على التنبيه إليها .

لكن تبقى هناك مشكلة "العنوان ..فأنت تعلم أخي الفاضل

أن العنوان في الـ ق ق ج هو الذي يجب أن يوجة دفة التص

ولا حاجة إلى التذكير بضرورة ألا يذكر في النص وإلا تحول

إلى مجرد علامة إشارة كالتي نراها في الشوارع " مخبزة " أو " مكتبة " ...إلخ.

اللمفروض في نظري أن يحمل العنوان دلالة ما تعمق فهمنا وتذوقنا للنص ،أو

بعبارة أدق يوجه المفارقة وجهة معينة ويضفي عليها موقف الكاتب الذي يعمق المسألة

وينتقل بها من مجرد مفارقة يلاحظها أي شخص إلى مفارقة لها نكهتها الخاصة ،

لأنها خرجت من مخبر " البرغوثي " بالذات دون سائر الكتاب من عباد الله.

إذن فالعنوان يجب أن يتغير ، وقد أردت أن اقترح عنوانا لكن ذلك سوف يعطي للنص

رؤيتي الخاصة لا رؤيتك أنت ، ولنتبين ذلك جيدا ماذا سيكون حال النص لو اقترح أحدهم مثلا

عنوانا كهذا : "أحوال جوية " للإشارة إلى المسألة كما لو كانت قضاء وقدرا على العربي

أو " طويوتا " للإشارة إلى التبعية الإقتصادية حتى في وسائل الأمن والقمع . أو " حصان من حديد "

إلخ ...إلخ.

أكرر صياغة عظيمة للقطة بسيطة واقعية ، لكنها في حاجة إلى عنوان ...

تحياتي أيها الجميل.
.
.
.

محمد فائق البرغوثي
22/11/2008, 09:24 PM
أخي الكريم
الشرطة في بلاد ألأجانب مصدر للأمن و الطمأنينة أما في بلادنا فمصدر للخوف و الرعب و الرشوة والإثراء غير المشروع
دمت في خير

بالفعل
أصبحت الشرطة مصدر للتخويف والارهاب ، وكلنا نعلم ماذا يقول الأهل لأولادهم حتى يناموا .. بتنام ولا بجبلك الشرطة .. الغول والشرطة والحرامي والعــو ْ كلهم يتساوون عند أطفالنا

الكاتب سعيد أبو نعسة ..

أبهجني مرورك العطر ،،

كل الحب ،،

محمد فائق البرغوثي
22/11/2008, 09:32 PM
بين الفعلين: (مرت) و (ذهبت)،
تم كل شيء...
كما أُريد له أن يكون...
و أقف عند ملاحظة الأديبة هيمى المفتي لأقول : ليس الفعل (ذهبت) الذي أرى أنه كان يجب أن يحذف بل كلمة " الشرطة":
" مرت سيارة شرطة....ذهبتْ.. و تركت وراءها ألسنة رطبة..."
أعتقد أن النص بهذا الشكل سيصير أكثر قوة و عمقا...
قرأت و استمتعت أخي محمد فائق البرغوثي.
خالص الود

أهلا بالقاص والناقد ،، ونائب مدير واتا ، هذا الصرح الجميل ،،

يكفيني شرف مرورك هنا .. وهذه وحدها تكفي وتزيد ..

ملاحظتك في محلها .. لكني وضعت كلمة سيارة الشرطة الثانية لأنها تتناسب وتلقى قبولا سمعيا مع كلمة
( رطبة) .. شرطة ... رطبة ..

أشكرك على مرورك هذا التي أثرى النص ، وملاحظاتك تلك التي نحن في أشد الحاجة لها

مودة بحجم القمر ،،

محمد فائق البرغوثي
22/11/2008, 09:35 PM
مشهد يشعر به الشخص ان القلوب وصلت الحناجر أيضا من الخوف
تقبل احترامي تصوير دقيق لما تحدثه مرور الشرطه بالدول العربيه



أهلا بالفاضلة رهف عبد الحميد ،،

أتشرف بحضورك دوما .. والنص بمداخلاتك يحلو ويطيب ..

مودة لك .. مع باقة ورد جيري ..،،

محمد فائق البرغوثي
23/11/2008, 09:03 PM
القاص البرغوثي النبيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقطة بارعة لا من حيث الفكرة ، لأننا نعيشها يوميا

بل من حيث الصياغة الشعرية الرائعة.

والملاحظة التي قدمها الإخوة حول تكرار شرطة

لاحظتها أول وهلة ، فشكرا لهم على التنبيه إليها .

لكن تبقى هناك مشكلة "العنوان ..فأنت تعلم أخي الفاضل

أن العنوان في الـ ق ق ج هو الذي يجب أن يوجة دفة التص

ولا حاجة إلى التذكير بضرورة ألا يذكر في النص وإلا تحول

إلى مجرد علامة إشارة كالتي نراها في الشوارع " مخبزة " أو " مكتبة " ...إلخ.

اللمفروض في نظري أن يحمل العنوان دلالة ما تعمق فهمنا وتذوقنا للنص ،أو

بعبارة أدق يوجه المفارقة وجهة معينة ويضفي عليها موقف الكاتب الذي يعمق المسألة

وينتقل بها من مجرد مفارقة يلاحظها أي شخص إلى مفارقة لها نكهتها الخاصة ،

لأنها خرجت من مخبر " البرغوثي " بالذات دون سائر الكتاب من عباد الله.

إذن فالعنوان يجب أن يتغير ، وقد أردت أن اقترح عنوانا لكن ذلك سوف يعطي للنص

رؤيتي الخاصة لا رؤيتك أنت ، ولنتبين ذلك جيدا ماذا سيكون حال النص لو اقترح أحدهم مثلا

عنوانا كهذا : "أحوال جوية " للإشارة إلى المسألة كما لو كانت قضاء وقدرا على العربي

أو " طويوتا " للإشارة إلى التبعية الإقتصادية حتى في وسائل الأمن والقمع . أو " حصان من حديد "

إلخ ...إلخ.

أكرر صياغة عظيمة للقطة بسيطة واقعية ، لكنها في حاجة إلى عنوان ...

تحياتي أيها الجميل.
.
.
.

صديقي الأديب والناقد ، عبد الرشيد حاجب ،،
أهلا بك ، وسعدت كثيرا باطلالتك ،، وأشكرك جزيل الشكر على هذه الملاحظات النقدية التي أتحفتني بها خاصة حول العنوان في الـ ق ق ج ،

أوافقك الرأي في كل ما قلته ، فالعنوان الارشادي الفاضح الذي يكشف الفكرة في النص غير مرغوب ، وكما قلت . لا بد أن يكون العنوان ذو دلالة تعمق فهمنا للنص وتحمل موقف الكاتب ،،
لكني أحيانا أن أحب أن ألقي كل العبء على القارئ في فهم مغزى النص دون أن أترك أثرا يدل عليه ، وإلا لانكشفت اللعبة وضاع المغزى من التكثيف والاختزال ، لذا أتعمد أن يكون العنوان سطحيا ظاهريا ، لا يلمح لشيء ولا يشي بأبعاد الفكرة .. ، فكثيرا ما نكتب قصص تتكلم عن موضوع معين ( كالخداع مثلا ) ونضع عنوانا لها مطابقا للفكرة مثل ( الخداع ) ،، فتكون معظم الردود على هذا المنوال تباعا : فعلا خداع ، ياله من خداع ، تكون محور الردود تتحدث عن العنوان ، وهذا مالا اطيقه ..

وأحيانا أبحث عن عنوان تجاري يغري القارئ بقراءة القصة .. مثلا عنوان ( سيارة شرطة ) أظنه يغري القارئ أكثرمن حصان من حديد الذي يبدو كلاسيكيا نوعا ما ،

راق لي كثيرا عنوان أحوال جوية كثيرا ، فيه غموض محبب ، يلقي بظلاله على الفكرة دون أن يشير بأصبعه عليها ، كما انه متشظي الابعاد والدلالات ومعبر ..

ملاحظة في محلها ، أشكرك على هذا التعقيب الذي أوصل لي معلومة قيمة كنت في غفلة عنها ،،
ومثمن جهدك وسعيك للرقي بالقصة القصيرة جدا ،،

ونحن هنا لنتعلم منكم وننهل من ابداعكم ،

كن هنا دوما ،

ودم طيبا ..

مودتي،،