اقتراحات أولية بشأن التكريم السنوي...

[محمد أسليم]

قرئ في هذه الساحات اعتذار أحد المرشحين للتكريم عن قبول هذا التشريف.. إذا كانت العملية ممارسة حق فردي مشروع، فإنه يمكن في المقابل قراءة الأمر على نحو آخر: يمكن افتراض أن للأمر صلة بما تم طرحه، وتردد مرارا، في هذه الساحات، وفي مناقشة موضوع الدكتوراه الفخرية، في الساحة العمومية، كما في ساحة أخرى مغلقة...
تلافيا لاتساع هذه العملية، لكن أهم من ذلك، في سبيل منح هذا التكريم الوزن والثقل اللذين يستحقهما، يبدو من الضروري إعادة النظر في العملية بمجملها. في حالة وجود موافقة مبدئية، يمكنني الإدلاء ببعض الأفكار في انتظار أن يُتفضل بإغنائها باقتراحات أخرى:
- تشكيل لجنة التكريم السنوي الرابع منذ مستهل يناير 2007؛
- انكباب هذه اللجنة على انتقاء الأسماء منذ هذا التاريخ، وبذلك يتم التغلب على ضغط عنصر الزمن؛
- اعتماد نطام الكوطا في التكريم تبعا للتوزيع الجغرافي. هكذا، إن نضع في الحسبان أن عدد الدول العربية هو 23 دولة، يمكن تخصيص نصيب شخصين من كل دولة، وبذلك نبلغ عدد 46، مثلا، والباقي يتم انتقاؤه من المثقفين والمبدعين والأعلام والمترجمين واللغويين العرب المقيمين في بلدان الشتات، وعدد هؤلاء ولله الحمد ضخم وكبير جدا، وبذلك يمكن مواصلة الأمر نفسه. إذا افترضنا إمكانية الحصول على 50 دولة صار بإمكاننا عمليا وضع قائمة تتألف من 146 مكرما. على سبيل للمثال لا غير..
- إدراج إمكانية الاعتراض على هذا الترشيح أو ذاك؛
محبتي

[عامر العظم]

أخي العزيز محمد أسليم،
أشكرك دائما على اقتراحاتك الخلاقة وأتمنى أن تلعب دورك فيها.
بالنسبة لمن اعتذر، فهو مؤدب لأنه توقع أننا قررنا تكريمه لأنه يشارك وأننا جمعية لغويين ومترجمين وهو شاعر وطبيب بيطري ولو قلت له أننا سنكرمك وأرجو أن ترسل صورتك، لأرسل.
حدث نفس الشيء مع شاعرة معروفة أنت تعرفها، وقالت لكم الحق في عدم تكريمي بعدما أرسلت سيرتها الذاتية، بعدما أبلغناها بقرار الجمعية بتكريمها، لأنها تصورت أن الأمر مربوط بالشهادة وأننا جمعية دكاترة ورؤوس أكاديمية كبيرة، حيث لم تكمل دراستها الجامعية برغم أن شهادات دكتوراه أعدت عن شعرها!. وعندما رددنا عليها بأنها تستحق التكريم، كان ردها معبرا ومؤثرا جدا!
لو اطلعت مثل دعاء على ردود الأساتذة أو الرسائل التي تصل من أعلام بارزين يستفسرون مرارا عن التكريم وإن تم اعتمادهم، فستشعر أنهم يعرفون قيمة وقدر التكريم.
وددت أن أقول من وراء ذلك، أن لا علاقة بالنقاشات التي تجري هنا وهناك ..
بالنسبة لاقتراحاتك القيمة، فأنني أرى لتفعليها أن تبادر أنت بعد التكريم السنوي الثالث، معتبرا نفسك مسؤولا، بطرحها ضمن إعلانات إدارية ويمكن طرح استطلاع معها، إن رأيت ضرورة استشارة الأعضاء.
نعم، يمكن تشكيل لجنة.
اعتماد نظام الكوتا صعب، وإعطاء كل بلد مرشحين أو نفس العدد غير عادل.. لأنك لا يمكن أن تقارن حجم عدد المبدعين في المغرب أو مصر أو سوريا بقطر أو الكويت..لأسباب حضارية وتاريخية ومحسوسة.

[محمد أسليم]

بالنسبة لاقتراحاتك القيمة، فأنني أرى لتفعليها أن تبادر أنت بعد التكريم السنوي الثالث، معتبرا نفسك مسؤولا، بطرحها ضمن إعلانات إدارية ويمكن طرح استطلاع معها، إن رأيت ضرورة استشارة الأعضاء.
نعم، يمكن تشكيل لجنة.


حسنا،
فلنترك المسألة إلى الوقت الملائم لطرحها
محبتي