صباح البغدادي
20/11/2008, 11:36 PM
خفايا جري الوحوش لإغتصاب البصرة الفيحاء وإعلانها إقليم مستقل لسلخها عن وطنها الأم
البصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم يريد اليوم بعض المشبوهين من مثقفي وسياسي الإحتلال المرتبطين بأجندات خارجية مخابراتية محاولاتهم الدنيئة لاغتصابها وفض بكارتها وعزلها عن رحم الوطن لتسقى من أسيد حقد الحاقدين بمساعدة ببعض ممن تدربوا جيدآ على الرقص السياسي فوق الحبال الحزبية و الطائفية السياسية المذهبية والتي تم نسجها في الخفاء من خيوط عفونة سياسي المنطقة الخضراء , وهؤلاء هم أنفسهم اليوم خونة الشعب العراقي والوطن الواحد الأوحد .
لم تكن الدعوة المشبوهة التي أطلقها قبل أيام النائب ( المستقل جدآ ) وائل عبد اللطيف والتي أعلن فيها عن جمع تواقيع لغرض جعل محافظة البصرة إقليم مستقل , وبالتالي هي أو خطوة لبداية تقسيم العراق الواحد , وهذا النائب إذ ينطلق اليوم وفق دعم مادي وسياسي واضح وملموس وفق أجندات خارجية لبعض دول الجوار الخليجي , وهي مرسومة سابقآ ومعدة سلفآ وحالة الصدام المسلح المتوقعة مع زمرة أحزاب عبد العزيز الطباطبائي الأصفهاني ( الحكيم ) بدأت تلوح لنا في الأفق والتي تعمل هي الأخرى وفق أجندة فارسية توسعية أصبحت معروفة للجميع لأن هذا الطباطبائي ( الحكيم ) يعتبر بأن هذا التوجه من النائب وائل عبد اللطيف هو موجه إلى ضرب مملكته المحتملة بالعمق ودعوته السابقة لإنشاء إقليمه الخاص بمملكته في محافظات جنوب العراق ( البصرة وميسان وذي قار والمثنى ) كمرحلة أولى وهذه القوى السياسية المختلفة اليوم ليست في وارد تفكيرها مطلقآ تقديم أي خدمة للمواطن الجنوبي العراقي المنكوب وإنما دائمآ كنا نرى بصورة جلية وواضحة كيف يتم استخدام هذا المواطن كجسر أو مطية للعبور والوصول إلى غاياتهم الحزبية وتفكيرهم الضيق بمصالحهم الحزبية والتجارية وكل يوم نسمع تصريحات بائسة وتبريرات ساذجة تنطلي على السذج والدهماء الذين ينعقون مع كل ناعق , فلم نرى أي خدمات حقيقية تقدم لهذه المحافظة الجنوبية أو تلك فما زالت أزمة الكهرباء الخانقة مستمر ولا وجود لأي مياه صالحة للشرب وأن وجدت فهي ملوثة بدرجة كبيرة , ومستوى الخدمات الصحية مستمر بالتدني لمستويات رهيبة حيث خرجت بعض المستشفيات من الخدمة الفعلية نظرآ لعدم وجود أي رادع قانوني أو أجرائي لهؤلاء الفاسدين , وإرهاب الأدوية الفاسدة والمقلدة والمزورة ما زالت تقتل العراقيين بدم بارد على أسرة المستشفيات وهو الإرهاب الحكومي المسكوت عنه لغاية الآن .
هذه الأطروحات التقسمية التي نراها تنطلق بين الحين والأخر حول الفدرالية والإقليم بحجة أنها سوف تحسن الوضع الأمني والوضع المعاشي والصحي والخدمي لمواطني المحافظات الجنوبية , وهو تبرير أقل ما يقال عنه أنه وقح وغير أخلاقي , فالمواطن العراقي يموت منذ خمس سنوات ويزيد وهم لغاية الآن يتقاتلون على من أحق بغيره أن يعلن اولآ إقليمه أو فدراليته المزعومة .
المخابرات الإيرانية ومخابرات بعض الدول الخليجية دخلت الآن مرحلة صراعا دمويآ ميدانيا محموما على أرض البصرة الفيحاء ظناَ منهم إن ساعة الحسم اقتربت باقتطاع البصرة الغنية بالنفط المنهوب , والفقيرة جدآ بتقديم كافة الخدمات الحياتية والمعيشية والصحية والقضاء على البطالة المزمنة التي أصبحت تهدد الواقع الاجتماعي العراقي وبالتالي جعلها في محور أجندتهم السياسية المستقبلية .
وهناك أشخاص أصبحوا فجأة يلعبون بمستقبل وحاضر محافظة البصرة وفق للأجندات الخليجية المشبوهة والتي حتمآ سوف يكون لها تصادم مع أجندات زمرة أحزاب إيران في المحافظة , ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر المدعو ( توفيق جمعة العبادي ) من سكنة البصرة يعمل ضمن زمرة ( مجموعة ) انفصال البصرة وجعلها إقليم مستقل وبدعم خليجي مع محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي وأخيه الشيخ إسماعيل الوائلي وشبكة تزيد عن (20) شخصية داخل البصرة وخارجها ..!!! وجمعة توفيق العبادي كان عضوا في المجلس الوطني العراقي السابق ( البرلمان ) في حكومة الرئيس العراقي الراحل وسجن بعد أحداث 1991 لخيانته الأمانة بتسليمه أرشيف دائرة المخابرات العامة في محافظة البصرة إلى المنتفضين حتى يسلم على رأسه , وكان يتمتع بكافة الامتيازات التي يتمتع بها أقرانه من بقية النواب وكذلك أصبح يدعي حسب موضة المعارضين الجارية الأن بأنه كان من المناضلين ضد نظام الرئيس العراقي الراحل !!! ؟؟؟ كان يملك سابقا مطحنة ( الميثاق ) في البصرة وطاقتها الإنتاجية حوالي 20 كيس طحين يوميا ... أصبح الآن وبغفلة من الزمن ودون سابق إنذار ( ملياردير ) بفضل دعم دولتين خليجيتين له ولمجموعته التي تريد للبصرة الانفصال وجعلها من حصتهم حصرآ , ويتحرك هذا القزم السياسي في الخفاء تحت أنشاء واجهات ومنظمات ومسميات مختلفة ليخفي تحركاته وأسبابها الحقيقية فهو مسؤول مهم فيما يسمى بـ (( منظمة العدالة والتنمية الاجتماعية المستقلة )) بالبصرة وعضو مجلس أدارة إتحاد رجال الأعمال العراقيين فرع البصرة .
طرح سابقآ على لجنة أعمار وخدمات البصرة الموافقة على السماح له بتأسيس وبناء مصفى كبير للمشتقات النفطية لحسابه الخاص وبدعم مالي سري خليجي , إضافة إلى إنشاء بنك استثماري ومجمعات تجارية ومدن العاب ومجمعات سكنية ( وهذه الأموال المليونية من بركات مطحنة الميثاق التي كان أنتاجها الفعلي لا يتجاوز 20كيس يوميا ) الأعضاء المؤثرين في لجنة أعمار البصرة تريد نصيبها من الغنائم المليونية أيضا حتى توافق على هذه المشاريع الإنتاجية والخدمية المشبوهة !!! ؟؟؟ هذه المشاريع أذا كانت مرتبطة بأجندة وطنية عراقية للنهوض بالواقع الخدمي والمعاشي للمواطن البصري لا غبار عليها ويجب أن يتم دعمها بالقوة والوقوف بجانب هؤلاء الأشخاص , ولكن أن ترتبط بأجندات خارجية مشبوهة فسوف تكون غصة ونقمة على مستقبل الواقع المعيشي للمواطن البصري . وهو حاليا مقيم في الكويت !!! ولدية سكن راقي في منطقة السرة بالكويت ومكتب في بناية5 نجوم بالطابق العاشر بالكويت !! ولديه حركات مكوكية بين كل من العاصمة (( دمشق عمان البصرة السعودية ودبي )) !! وعند شعور الأحزاب المرتبطة بإيران في البصرة بأن هذه التوجهات التي يقوم بها هو تهديد حقيقي لوجودها المستقبلي في صراعهم على الاستحواذ على هذه المحافظة بالكامل فأوعزت إلى عملائها في فترة سابقة مخابرات الحرس الثوري الإيرانية العاملة بفعالية في الكويت معلومات إلى وزير المالية العراقي ( صولاغ )عن الشيخ إسماعيل الوائلي وتحركاته في الكويت وإثناء زيارة هذا صولاغ للكويت كشف للحكومة الكويتية تقارير بأسماء للأشخاص الممنوعين العراقيين من دخول الكويت وكيف تمت عملية المسح وكيف تم إدخالهم وانكشفت القضية بارتباط إسماعيل الوائلي بعقيد في المباحث ومقدم في الاستخبارات وغيّر مكانه حاليا إلى دولة خليجية أخرى ويتابع من هناك التنسيق مع توفيق جمعة العبادي .. حاول العبادي توريط الشخصية الوطنية البصرية اللواء المتقاعد رشاش جياد الإمارة لكن الأخير رفض الدخول في مؤامرة انفصال البصرة وجعلها إقليم مستقل التكلفة الإجمالية للمشاريع التي يريد توفيق العبادي تأسيسها في البصرة تزيد على ( أربعة مليارات دولار ) ككلفة أولية , والسؤال المطروح هل يقبل البصريون أن يحكمهم مثل هؤلاء العملاء ويذبحوا البصرة وأهلها معا..؟؟؟
يرتبط رجل الأعمال توفيق العبادي حاليآ وبصورة مباشرة مع وكيل وزارة داخلية دولة خليجية للضرورة الآن نتحفظ على أسم هذا الوكيل الخليجي وهناك كانت طلبات عديدة قدمت من بعض العراقيين الوطنيين إلى رجال آل السعدون بعدم تورطهم مع هذا القزم السياسي وليعرفوه على حقيقته وضيافته لكم ومتابعته لشؤونكم وتحذيرهم شخصيآ من أن تأخذوا منه الحيطة والحذر دائمآ .
أن دور زمرة المجلس ( الإسلامي ) في محافظة البصرة وتقاطع مصالحهم مع الأحزاب المنافسة لها سوف يفجر صراع إقليمي محموم على هذه المحافظة وهذا الصراع سوف ينعكس دون شك على المواطن البصري الذي يدفع ثمن مثل تلك الصراعات الدموية أما من ناحية التصفيات الجسدية والاغتيالات السياسية أو من ناحية الفساد والرشوة والمحسوبية الذي أصبح واقع الحياة السياسية التي تعيشها حكومة نوري (المالكي) وأصبح لا مفر منه وهناك صعوبة بالغة في التخلص منه لان هذا الفساد الإداري والمالي مرتبط بصورة مباشرة بوزراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين , وحتى مستشارين مؤثرين على قرارات رئيس الحكومة ( المالكي ) أذا نستطيع أن نقول أن وضع البصرة القادم سوف يدفع ثمنه حتما المواطن البصري وليس غيره لأنه سوف يكون فريسة سهلة لعمليات غسيل الدماغ الحزبية والعشائرية وهذه المحافظة التي يسيل لها لعاب دول الجوار العراقي إذا تم إعلانها إقليم مستقل لا سماح الله سوف تكون بداية النهاية لوحدة ومستقبل العراق السياسي وسوف ندخل بعدها مرحلة النزاعات المسلحة بين المحافظات الأخرى على أبار وحقول النفط المشتركة والموارد الطبيعية الأخرى أما مسألة محاربة الفساد فهي مجرد بهرجة إعلامية ودعاية واستهلاك شعارات محلية ليس إلا .
حقيقة أملنا سوف يبقى كبير بأهل البصرة الفيحاء من المثقفين والسياسيين ورؤساء العشائر العربية الكرام أن لا ينخرطوا بكل سهولة ويسر للأجندات المشبوهة الخارجية لمختلف الأحزاب, وعلى هؤلاء الوطنيون البصراوين العمل الجاد وفق أجندة وطنية عراقية خالصة غير مرتبطة بمنظمات أو جهات سياسية مشبوهة ترتبط بأجندات خارجية لها مشاريعها الاستعمارية السياسية الاقتصادية في المحافظة , والعمل كذلك على طرد جميع الانتهازيين والوصوليين والفاسدين وكشفهم لكافة وسائل الإعلام ليعرف الشعب العراقي حقيقة هؤلاء ... وكان الله في عون العراق والعراقيين على مستقبلهم في الفترة القادمة عندما تنجح مثل تلك الأجندات الخارجية وتصبح واقع حال لا سامح الله .
سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com
البصرة الفيحاء ثغر العراق الباسم يريد اليوم بعض المشبوهين من مثقفي وسياسي الإحتلال المرتبطين بأجندات خارجية مخابراتية محاولاتهم الدنيئة لاغتصابها وفض بكارتها وعزلها عن رحم الوطن لتسقى من أسيد حقد الحاقدين بمساعدة ببعض ممن تدربوا جيدآ على الرقص السياسي فوق الحبال الحزبية و الطائفية السياسية المذهبية والتي تم نسجها في الخفاء من خيوط عفونة سياسي المنطقة الخضراء , وهؤلاء هم أنفسهم اليوم خونة الشعب العراقي والوطن الواحد الأوحد .
لم تكن الدعوة المشبوهة التي أطلقها قبل أيام النائب ( المستقل جدآ ) وائل عبد اللطيف والتي أعلن فيها عن جمع تواقيع لغرض جعل محافظة البصرة إقليم مستقل , وبالتالي هي أو خطوة لبداية تقسيم العراق الواحد , وهذا النائب إذ ينطلق اليوم وفق دعم مادي وسياسي واضح وملموس وفق أجندات خارجية لبعض دول الجوار الخليجي , وهي مرسومة سابقآ ومعدة سلفآ وحالة الصدام المسلح المتوقعة مع زمرة أحزاب عبد العزيز الطباطبائي الأصفهاني ( الحكيم ) بدأت تلوح لنا في الأفق والتي تعمل هي الأخرى وفق أجندة فارسية توسعية أصبحت معروفة للجميع لأن هذا الطباطبائي ( الحكيم ) يعتبر بأن هذا التوجه من النائب وائل عبد اللطيف هو موجه إلى ضرب مملكته المحتملة بالعمق ودعوته السابقة لإنشاء إقليمه الخاص بمملكته في محافظات جنوب العراق ( البصرة وميسان وذي قار والمثنى ) كمرحلة أولى وهذه القوى السياسية المختلفة اليوم ليست في وارد تفكيرها مطلقآ تقديم أي خدمة للمواطن الجنوبي العراقي المنكوب وإنما دائمآ كنا نرى بصورة جلية وواضحة كيف يتم استخدام هذا المواطن كجسر أو مطية للعبور والوصول إلى غاياتهم الحزبية وتفكيرهم الضيق بمصالحهم الحزبية والتجارية وكل يوم نسمع تصريحات بائسة وتبريرات ساذجة تنطلي على السذج والدهماء الذين ينعقون مع كل ناعق , فلم نرى أي خدمات حقيقية تقدم لهذه المحافظة الجنوبية أو تلك فما زالت أزمة الكهرباء الخانقة مستمر ولا وجود لأي مياه صالحة للشرب وأن وجدت فهي ملوثة بدرجة كبيرة , ومستوى الخدمات الصحية مستمر بالتدني لمستويات رهيبة حيث خرجت بعض المستشفيات من الخدمة الفعلية نظرآ لعدم وجود أي رادع قانوني أو أجرائي لهؤلاء الفاسدين , وإرهاب الأدوية الفاسدة والمقلدة والمزورة ما زالت تقتل العراقيين بدم بارد على أسرة المستشفيات وهو الإرهاب الحكومي المسكوت عنه لغاية الآن .
هذه الأطروحات التقسمية التي نراها تنطلق بين الحين والأخر حول الفدرالية والإقليم بحجة أنها سوف تحسن الوضع الأمني والوضع المعاشي والصحي والخدمي لمواطني المحافظات الجنوبية , وهو تبرير أقل ما يقال عنه أنه وقح وغير أخلاقي , فالمواطن العراقي يموت منذ خمس سنوات ويزيد وهم لغاية الآن يتقاتلون على من أحق بغيره أن يعلن اولآ إقليمه أو فدراليته المزعومة .
المخابرات الإيرانية ومخابرات بعض الدول الخليجية دخلت الآن مرحلة صراعا دمويآ ميدانيا محموما على أرض البصرة الفيحاء ظناَ منهم إن ساعة الحسم اقتربت باقتطاع البصرة الغنية بالنفط المنهوب , والفقيرة جدآ بتقديم كافة الخدمات الحياتية والمعيشية والصحية والقضاء على البطالة المزمنة التي أصبحت تهدد الواقع الاجتماعي العراقي وبالتالي جعلها في محور أجندتهم السياسية المستقبلية .
وهناك أشخاص أصبحوا فجأة يلعبون بمستقبل وحاضر محافظة البصرة وفق للأجندات الخليجية المشبوهة والتي حتمآ سوف يكون لها تصادم مع أجندات زمرة أحزاب إيران في المحافظة , ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر المدعو ( توفيق جمعة العبادي ) من سكنة البصرة يعمل ضمن زمرة ( مجموعة ) انفصال البصرة وجعلها إقليم مستقل وبدعم خليجي مع محافظ البصرة محمد مصبح الوائلي وأخيه الشيخ إسماعيل الوائلي وشبكة تزيد عن (20) شخصية داخل البصرة وخارجها ..!!! وجمعة توفيق العبادي كان عضوا في المجلس الوطني العراقي السابق ( البرلمان ) في حكومة الرئيس العراقي الراحل وسجن بعد أحداث 1991 لخيانته الأمانة بتسليمه أرشيف دائرة المخابرات العامة في محافظة البصرة إلى المنتفضين حتى يسلم على رأسه , وكان يتمتع بكافة الامتيازات التي يتمتع بها أقرانه من بقية النواب وكذلك أصبح يدعي حسب موضة المعارضين الجارية الأن بأنه كان من المناضلين ضد نظام الرئيس العراقي الراحل !!! ؟؟؟ كان يملك سابقا مطحنة ( الميثاق ) في البصرة وطاقتها الإنتاجية حوالي 20 كيس طحين يوميا ... أصبح الآن وبغفلة من الزمن ودون سابق إنذار ( ملياردير ) بفضل دعم دولتين خليجيتين له ولمجموعته التي تريد للبصرة الانفصال وجعلها من حصتهم حصرآ , ويتحرك هذا القزم السياسي في الخفاء تحت أنشاء واجهات ومنظمات ومسميات مختلفة ليخفي تحركاته وأسبابها الحقيقية فهو مسؤول مهم فيما يسمى بـ (( منظمة العدالة والتنمية الاجتماعية المستقلة )) بالبصرة وعضو مجلس أدارة إتحاد رجال الأعمال العراقيين فرع البصرة .
طرح سابقآ على لجنة أعمار وخدمات البصرة الموافقة على السماح له بتأسيس وبناء مصفى كبير للمشتقات النفطية لحسابه الخاص وبدعم مالي سري خليجي , إضافة إلى إنشاء بنك استثماري ومجمعات تجارية ومدن العاب ومجمعات سكنية ( وهذه الأموال المليونية من بركات مطحنة الميثاق التي كان أنتاجها الفعلي لا يتجاوز 20كيس يوميا ) الأعضاء المؤثرين في لجنة أعمار البصرة تريد نصيبها من الغنائم المليونية أيضا حتى توافق على هذه المشاريع الإنتاجية والخدمية المشبوهة !!! ؟؟؟ هذه المشاريع أذا كانت مرتبطة بأجندة وطنية عراقية للنهوض بالواقع الخدمي والمعاشي للمواطن البصري لا غبار عليها ويجب أن يتم دعمها بالقوة والوقوف بجانب هؤلاء الأشخاص , ولكن أن ترتبط بأجندات خارجية مشبوهة فسوف تكون غصة ونقمة على مستقبل الواقع المعيشي للمواطن البصري . وهو حاليا مقيم في الكويت !!! ولدية سكن راقي في منطقة السرة بالكويت ومكتب في بناية5 نجوم بالطابق العاشر بالكويت !! ولديه حركات مكوكية بين كل من العاصمة (( دمشق عمان البصرة السعودية ودبي )) !! وعند شعور الأحزاب المرتبطة بإيران في البصرة بأن هذه التوجهات التي يقوم بها هو تهديد حقيقي لوجودها المستقبلي في صراعهم على الاستحواذ على هذه المحافظة بالكامل فأوعزت إلى عملائها في فترة سابقة مخابرات الحرس الثوري الإيرانية العاملة بفعالية في الكويت معلومات إلى وزير المالية العراقي ( صولاغ )عن الشيخ إسماعيل الوائلي وتحركاته في الكويت وإثناء زيارة هذا صولاغ للكويت كشف للحكومة الكويتية تقارير بأسماء للأشخاص الممنوعين العراقيين من دخول الكويت وكيف تمت عملية المسح وكيف تم إدخالهم وانكشفت القضية بارتباط إسماعيل الوائلي بعقيد في المباحث ومقدم في الاستخبارات وغيّر مكانه حاليا إلى دولة خليجية أخرى ويتابع من هناك التنسيق مع توفيق جمعة العبادي .. حاول العبادي توريط الشخصية الوطنية البصرية اللواء المتقاعد رشاش جياد الإمارة لكن الأخير رفض الدخول في مؤامرة انفصال البصرة وجعلها إقليم مستقل التكلفة الإجمالية للمشاريع التي يريد توفيق العبادي تأسيسها في البصرة تزيد على ( أربعة مليارات دولار ) ككلفة أولية , والسؤال المطروح هل يقبل البصريون أن يحكمهم مثل هؤلاء العملاء ويذبحوا البصرة وأهلها معا..؟؟؟
يرتبط رجل الأعمال توفيق العبادي حاليآ وبصورة مباشرة مع وكيل وزارة داخلية دولة خليجية للضرورة الآن نتحفظ على أسم هذا الوكيل الخليجي وهناك كانت طلبات عديدة قدمت من بعض العراقيين الوطنيين إلى رجال آل السعدون بعدم تورطهم مع هذا القزم السياسي وليعرفوه على حقيقته وضيافته لكم ومتابعته لشؤونكم وتحذيرهم شخصيآ من أن تأخذوا منه الحيطة والحذر دائمآ .
أن دور زمرة المجلس ( الإسلامي ) في محافظة البصرة وتقاطع مصالحهم مع الأحزاب المنافسة لها سوف يفجر صراع إقليمي محموم على هذه المحافظة وهذا الصراع سوف ينعكس دون شك على المواطن البصري الذي يدفع ثمن مثل تلك الصراعات الدموية أما من ناحية التصفيات الجسدية والاغتيالات السياسية أو من ناحية الفساد والرشوة والمحسوبية الذي أصبح واقع الحياة السياسية التي تعيشها حكومة نوري (المالكي) وأصبح لا مفر منه وهناك صعوبة بالغة في التخلص منه لان هذا الفساد الإداري والمالي مرتبط بصورة مباشرة بوزراء ووكلاء الوزراء والمدراء العامين , وحتى مستشارين مؤثرين على قرارات رئيس الحكومة ( المالكي ) أذا نستطيع أن نقول أن وضع البصرة القادم سوف يدفع ثمنه حتما المواطن البصري وليس غيره لأنه سوف يكون فريسة سهلة لعمليات غسيل الدماغ الحزبية والعشائرية وهذه المحافظة التي يسيل لها لعاب دول الجوار العراقي إذا تم إعلانها إقليم مستقل لا سماح الله سوف تكون بداية النهاية لوحدة ومستقبل العراق السياسي وسوف ندخل بعدها مرحلة النزاعات المسلحة بين المحافظات الأخرى على أبار وحقول النفط المشتركة والموارد الطبيعية الأخرى أما مسألة محاربة الفساد فهي مجرد بهرجة إعلامية ودعاية واستهلاك شعارات محلية ليس إلا .
حقيقة أملنا سوف يبقى كبير بأهل البصرة الفيحاء من المثقفين والسياسيين ورؤساء العشائر العربية الكرام أن لا ينخرطوا بكل سهولة ويسر للأجندات المشبوهة الخارجية لمختلف الأحزاب, وعلى هؤلاء الوطنيون البصراوين العمل الجاد وفق أجندة وطنية عراقية خالصة غير مرتبطة بمنظمات أو جهات سياسية مشبوهة ترتبط بأجندات خارجية لها مشاريعها الاستعمارية السياسية الاقتصادية في المحافظة , والعمل كذلك على طرد جميع الانتهازيين والوصوليين والفاسدين وكشفهم لكافة وسائل الإعلام ليعرف الشعب العراقي حقيقة هؤلاء ... وكان الله في عون العراق والعراقيين على مستقبلهم في الفترة القادمة عندما تنجح مثل تلك الأجندات الخارجية وتصبح واقع حال لا سامح الله .
سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com