المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : للمره الثانيه الفرس يمدون طوق النجاة للاحتلال الامريكي فما هو الثمن



مها دحام
21/11/2008, 01:26 AM
للمره الثانيه ايران تمد طوق النجاة للاحتلال الامريكي فما هو الثمن



فيصل الجنيدي




للمره الثانيه تمد ايران طوق النجاة للاحتلال الامريكي وهو يعيش ساعات احتضاره وهزيمته حيث كانت المره الاولى في شباط عام 2006 حين تم تفجير مرقد الامامين في سامراء وقد كانت المقاومه في قمة تألقها وفي عنفوان قوتها بحيث بلغت عملياتها ضد القوات المحتله اكثر من 180 عمليه في اليوم على امتداد اغلب محافظات العراق واصبح اعلان الغزاة عن هزيمتهم قاب قوسين او ادنى بعد ان قاربت قواتهم على الانهيار فما كان من امريكا الا ان تلجأ الى ايران ويتم طبخ خطة تفجير مرقد الاماميين في سامراء لتعقبها هجمه مبيته ظهرت جليه من خلال ردود الفعل المنظمه والسريعه بعد اعطاء السيستاني الضوء الاخضر للرد على حاضنة المقاومه جريرة مانفذته اطلاعات بمشاركة القوات الغازيه ولانريد الخوض في هذا الموضوع الذي كتب عنه الكثير اما هذه المره فقدمت ايران خدماتها عبر الحكومه الصفويه في بغداد من خلال توقيعها على اتفاقية الذل والعار , هذه الحكومه التي قال عن رئيسها ممثل الجامعه العربيه المستقيل مختار لماني عند سؤاله عن المالكي فوصفه بأنه طائفي حتى النخاع ونحو نقول انه عميل ايراني صغير حتى النخاع والصورة التي نشترها وسائل الاعلام خلال استقبال نجاد له في طهران وهو يقف ذليلا محني الرأس لاتحتاج الى تعليق .

ولكن كيف مدت ايران طوق النجاة للغزاة هذه المره ؟


ان وقفه لما افرزته الانتخابات الامريكيه من رفض شعبي للوجود الامريكي في العراق يعبر عن الانتصار الذي استطاعت ان تحققه المقاومه من جديد بأستنزاف العدو بشريا وماديا واذا اضفنا اليها الازمه الماليه التي عصفت بأمريكا والعالم سنفهم المأزق التي تعيشه هذه الدوله الغازيه واذا كانت مايسمى بالحكومه العراقيه هي ايرانيه بأمتياز ولا تحتاج الى دليل وهو ماعبر عنه متكي في احد اجوبته للصحافه عن سؤال حول التدخل الايراني في الشان العراقي فقال بأنهم غير مضطرين لذلك وببساطه لان الحكومه في بغداد رَبت لدينا وكان دبلوماسيا في اجابته ولم يرد القول بأنها تابعه لنا ؟


اما ظافر العاني عضو مايسمى بالبرلمان فقد اعلن الاسبوع الماضي بأن ثلاثة اشخاص فقط من يعرفون بالتعديلات على الاتفاقيه هم بوش والمالكي وأحمدي نجاد ... من هنا نفهم كيف ان ايران قد مدت من جديد طوق النجاة لامريكا بأبرام هذه الاتفاقيه الاسترقاقيه لانقاذ الغزاة من الهزيمه ولانعتقد ان يتم ذلك دون ثمن وهو ما ستكشفه الايام القادمه على غرار ايران غيت وصفقه اطلاق رهائن السفاره الامريكيه رغم ان الكثير من المراقبين يعتقدون غض امريكا الطرف عن ايران في سيطرتها على 15 بئرا عراقيا نفطيا اضافه الى نفوذها السياسي والاقتصادي القائم حاليا يعد مكافآة لايران مقابل خدماتها . بقي لنا ان نشير الا ان تصريحات احد الاذرع الايرانيه ( التيار الصدري ) عن ممانعه ورفض للاتفاقيه فهو لايتعدى ذر الرماد في العيون وللتغطيه عن ماجرى خلف الكواليس لااكثر اما من سيسقط الاتفاقيه والمشروع الصهيوني الصفوي فهي المقاومه العراقيه البطله وشعب العراق الصامد الابي مثلما اسقط معاهدة بورتسموث وحلف بغداد الذي شاء القدر ان تكون اطرافه بعد اكثر من نصف قرن هم نفس الاطراف وستكون هزيمتهم من نفس الطرف ايضا عن قريب بأذن الله .
فيصل الجنيدي
17/11/2008

كاظم عبد الحسين عباس
21/11/2008, 06:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا ايتها الماجدة الشجاعة ..
دعيهم يفعلوا ما حلا لهم
دعيهم يغطسوا في مكبات القمامة
دعيهم يغرقوا حتى اعلى رؤوسهم بالعهر
لن يجنوا سوى العار والهزيمة المنكرة
عاشت المقاومة العراقية البطلة