المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وثيقة ايرانية تكشف المرتزقة العرب الذين يدافعون عن ايران



مها دحام
22/11/2008, 08:41 PM
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وثيقة ايرانية خطيرة تكشف المرتزقة العرب الذين يدافعون عن ايران

شبكة البصرة


نشرت العديد من الشبكات الوطنية المساندة للمقاومة العراقية وثيقة خطيرة سربتها المقاومة العراقية حول خطة ايران لاستخدام كتاب وساسة عرب في بث الدعاية لها، ارجو التدقيق جيدا في الوثيقة لكي ترو كيف ان من مازال يدافع عن ايران رغم جرائمها الشنيعة في العراق وغيره انما هو مجرد مرتزق يقبض من ايران ويتستر باسم حزب ولاية الفقيه. لقد حذرنا الجميع من وجود عناصر كثيرة تظاهرت بدعم المقاومة العراقية من اجل اختراقها وخدمة ايران وهاهي الوثيقة الدامغة تثبت ذلك، لقد حان الوقت لتجريد هؤلاء من اغطيتهم وعزلهم وتسليط الضوء عليهم

صلاح المختار


الرابط
http://www. moheet. com/newsPrint. aspx?nid=162797



كشفتها المقاومة العراقية

وثيقة تكشف محاولات التغلغل الإيراني في المنطقة العربية

محيط – وكالات
بغداد : كشفت المقاومة العراقية عن وثيقة خطيرة تفضح حجم التغلغل الإيراني في الأوساط العربية مثل الكتاب والصحفيين والسياسيين، المحسوبين على الخط الوطني والقومي والإسلامي العربي.


وقال "موقع شبكة البصرة" : في اواخر عام 2005 اسرت المقاومة العراقية شخصا ايرانيا وضع لفترة تحت المراقبة، واتضح فيما بعد انه ضابط مخابرات إيرانية كبير (من فيلق القدس) مكلف بالتنسيق مع التنظيمات الموالية لإيران في العراق، وعثرت معه على وثيقة خطيرة تكشف الخطة الايرانية في مجال الاعلام الموجه للاقطار العربية، تسلط الضوء على حجم التغلغل الايراني في اوساط عربية مثل كتاب وصحفيين وسياسيين محسوبين على الخط الوطني والقومي والاسلامي العربي.

معلومات بالغة الحساسية

وأضاف الموقع : رغم تكتم مخابرات المقاومة الوطنية العراقية على أسر هذا الضابط لمدة سنتين لأسباب امنية الا انها كشفت النقاب عن بعض ما ورد في الوثيقة التي كانت بحوزته، وحجبت البعض الآخر لأنها معلومات بالغة الحساسية تتعلق باسماء شخصيات عربية وكتاب وتنظيمات عربية متورطة مع إيران بطريقتين إما عن طريق صلتها بحزب الله اللبناني، والذي تكشف الوثيقة انه الجهة الأساسية في تنفيذ الخطة الإعلامية الإيرانية في الاقطار العربية والتي تقوم بتمويل هذه الأسماء وتوجيهها مباشرة أو بصورة غير مباشرة، او ارتباط بعض هؤلاء مباشرة بالسفارات الإيرانية.

وأكدت مصادر مخابرات المقاومة الوطنية العراقية للشبكة بأن بقية اجزاء الوثيقة ربما ستكشف في المستقبل.

مواجهة الهجوم ضد إيران

ونشر الموقع بعض ما جاء في الوثيقة مترجماً من الفارسية إلى العربية، وقال: بناء على توجيهات المرشد الاعلى السيد علي خامنئي المتعلقة بتحسين وتصويب الخطة الاعلامية لجمهورية ايران الاسلامية في البلدان العربية بعد اكثر من سنتين على تطبيقها، وبناء على التطورات الخطيرة في العراق المتمثلة في بدء امريكا حملة ضد جمهورية ايران الاسلامية وبالأخص عملها على فصل بعض اخوتنا في التنظيمات المشاركة في الحكم في العراق عنا ووضعهم تحت سيطرة المخابرات الامريكية، مستغلة حب هذا البعض للسلطة والمال، وبناء على زيادة النقد الموجه للسياسة الايرانية في العراق في البلدان العربية، فقد اصبح ضروريا تحسين خطتنا وجعلها قادرة على مواجهة الهجمات الاعلامية والسياسية على جمهورية إيران الإسلامية المرجعية المدافعة عن المذهب والمحافظة عليه والممثل الشرعي له.

استخدام كتاب وصحفيين

وأضافت الوثيقة: إن من المهم ان ندرك بأن ثمار ما زرعناه في البلدان العربية، منذ عقود من الزمن بعد الثورة الإسلامية، قد نضجت وحان وقت قطافها، مما يجعل استثمار رصيدنا العربي من الكتاب والمثقفين والساسة العرب، الذين عرف عنهم معاداة أمريكا في المراحل الماضية والوقوف ضد غزو العراق ودعم ما يسمى بـ (المقاومة العراقية) الصدامية الوهابية ضرورة حاسمة، وخصوصا زج رصيدنا العربي مباشرة في الرد على خصومنا وجعلهم يتصدون للكتاب والصحفيين المناصرين للصداميين والوهابيين او العفالقة والوهابيين انفسهم.

وتابعت الوثيقة : لقد حان وقت تحرك هؤلاء لانهم يحظون بسمعة طيبة خصوصا في الاوساط المساندة للصداميين والوهابيين، مما يخلق ارتباكا في صفوف مناهضي جمهورية ايران الاسلامية.

وأضافت: "وتبعا لذلك فإن نجاح هذه الخطة يتوقف على دور هؤلاء الأصدقاء العرب لنا، فكلما قاموا بتسليط الضوء على القضايا الجوهرية من وجهة نظرنا كلما حاصرنا الهجمات القوية والواسعة النطاق ضدنا.

وبحسب الموقع، فقد كشفت الوثيقة عن أهمية التركيز من قبل من أسمتهم بـ "الأصدقاء العرب" على الأمور التالية :

اعتراف إيراني باستدراج امريكا
1
- ان المهمة الاساسية في خطتنا الجديدة هي اخراج امريكا من العراق بعد ان نجحنا في جرها اليه وحققنا هدفين كبيرين وتاريخيين اولا القضاء على حكم الطاغية صدام الى الابد على يد امريكا التي صنعته، وبذلك تجنبنا التكاليف البشرية والمادية لحرب اخرى مع العراق، وذلك هدف كان من بين اول الاهداف التي تبنتها جمورية ايران الاسلامية والامام خميني قدس الله سره، والهدف الثاني كان توريط امريكا في المستنقع العراقي من اجل منعها من الاعتداء على جمهوريتنا الاسلامية امل كل المسلمين والمستضعفين في العالم. وفي هذا الصدد يجب ان لا يخجل من يدافع عن ايران من تأكيد ان تعاوننا مع امريكا ضد الطاغية يخدم اهدافنا الاسلامية ويعزز مركز الجمهورية الاسلامية ويزيل اكبر واخطر عقبة من طريق انتصارنا الحاسم في كل الامة الاسلامية ونشر مذهبنا فيه واعادة الحق الى اهله بعد حوالي 14 قرنا على سلبه. ولاجل تعزيز موقف اصدقائنا العرب يجب تأكيد ان المعيار المعول عليه هو ان جمهورية ايران الاسلامية هي التي تحارب امريكا ستراتيجيا الان وليس تعاونها تكتيكيا مع امريكا لتدمير الطاغية صدام في بداية الغزو.

2- يجب ان يستعد اخوتنا لجعل العام القادم عام حسم الصراع في العراق لصالحنا والقضاء في وقت واحد على الاحتلال الامريكي والارهابيين الصداميين والوهابيين الذين يشكلون قوة بالغة الخطورة وحسم كل الامور المعلقة في العراق. ان السبب في ذلك هو ان اعداء الاسلام في العراق يستعدون لتوجيه ضربات لنا تدفعنا لترك العراق بعد ان نجحو في تعبئة اقسام غير قليلة من الراي العام العربي ضدنا، لذلك يجب ان يكون عام 2006 عام الحسم بالنسبة لنا من خلال المبادرة بتوجيه ضربات قوية لاعدائنا خصوصا في بغداد وجعلها منطلقا لنشر سيطرتنا على العراق. وقد كلفنا الاخوة في التيار الصدري (جيش الامام المهدي عجل الله فرجه) بالقيام بالسيطرة على بغداد وتطهيرها من النواصب باسرع وقت ممكن.

نصر الله ينفذ المخطط
3 – ولاجل توفير جو مناسب لنا عربيا للقيام بعملية السيطرة على بغداد وعدم توفير الفرصة للتركيز على احداث العراق القادمة اصدر المرشد الاعلى السيد خامنئي اوامره "للسيد" حسن نصرالله لجعل لبنان ساحة جلب الانظار عن طريق الاشتباك مع الكيان الصهيوني الغاصب للقدس الشريف، لضمان حشد الراي العام العربي مع ايران ومنع مهاجمتها بسبب العراق. ولاجل ذلك وفرنا لحزب الله كل ما يحتاجه لاجل تحقيق افضل صمود ممكن مما يضعف قدرة اعدائنا على مهاجمتنا بنجاح، ويسمح ببقاء الكثير من المثقفين العرب معنا مستندين على ما يحققه حزب الله من انتصارات ومكاسب ستراتيجية، رغم الضغوط العربية الشعبية عليهم. ويجب ان لا يغيب عن البال امر مهم وهو ان السيطرة على العراق لن تنجح الا اذا كنا مبادرين ضد امريكا والكيان الغاصب لفلسطين وطرقنا على راسيهما بقوة تثير اعجاب العرب وتوفر دعمهم لنا مهما كانت سياساتنا في العراق مرفوضة من قبل العناصر القومية الشوفينية العلمانية العربية.

العراق محور الصراع
4- ويجب ان نفهم بأن العراق هو منطقة معركتنا الحاسمة مع أمريكا وما لم نكسب المعركة فيها لن تجد جمهورية ايران الاسلامية أي فرصة أخرى لنشر المذهب في العالم وتحقيق النصر. لقد عطل الطاغية صدام محاولة الثورة الاسلامية الانتشار في الثمانينيات عندما شن حربه الظالمة علينا بدعم أمريكي لذلك يجب أن لا نفقد الفرصة التاريخية التي اتيحت لنا مرة اخرى مما يتطلب جعل كل الطاقات الخاصة بنا في العالم العربي تخدم هدفنا الاهم وهو جعل العراق جمهورية اسلامية حليفة لجمهورية ايران الاسلامية ومساندة بقوة لها وتحت قيادة الاخوة العراقيين المساندين لنا. ويجب ان يكون واضحا وبلا لبس ان انتصارنا في العراق هو مفتاح تحقيق اهدافنا في البلدان العربية كلها وفي الامة الاسلامية كلها.

5- ان نجاحنا في طرد امريكا من العراق بالإضافة الى انه سوف يجعل شعبيتنا كاسحة في البلدان العربية فإنه سوف يحطم الخطة العالمية الامريكية ويفتح الباب أمامنا لجعل الاسلام الحقيقي القوة الاساسية في العالم الاسلامي وبالتالي يصبح للمسلمين دولة مهابة بين كبار العالم. ان الاسلام سيعود الى أصوله التي غيبتها سرقة الخلافة وسوف ننجح فيما اجهضه اعداء آل البيت قبل 14 قرنا.

حزب الله يحقق اختراقات
6- ورغم اننا ضد القومية العربية العنصرية الماسونية التي تقسم المسلمين على اساس عرقي فإن الاستفادة من القوميين العرب امر مهم جدا لان استمالة بعضهم إلى جانبنا سوف يسبب للعفالقة والصداميين احراجا كبيرا ويمنعهم من تجميع التيارات القومية ضدنا. ونسجل لحزب الله في لبنان انه تمكن من اختراق اهم التنظيمات القومية وهو المؤتمر القومي العربي وبتوجيه مباشر منا وجعل المؤتمر من اهم منابر الدفاع عن جمهورية إيران الإسلامية والرد على هجمات الصداميين العنصريين علينا ومنعهم من الحصول على دعم كل القوميين العرب. وعلى الاخ السيد (.....) ان لا يتردد في منح المزيد من المال وان يتحمل جشع البعض في طلباته المالية لأن المال لاقيمة له مقارنة باختراق القوى المعادية لنا وتحقيق اهدافنا الجوهرية.

7- يجب على الاحزاب الصديقة لنا في العراق التوقف عن مهاجمة كل القوى القومية والتركيز على العفالقة الصداميين فقط، والعمل على جر الناصريين إلى صفنا بكافة الطرق ومهما كلفنا ذلك من مال وجهد خصوصًا في مصر حيث اصبح التيار الناصري معنا بغالبيته الساحقة وشاهدنا بسرور دفاع بعض الناصريين في مصر عن جمهوريتنا وتصديهم بقوة لمحاولات إدانة مواقفنا في العراق.

اختراق مصر عبر الإخوان
8- إن التنظيمات الناصبية المعادية لنا بالاصل كالاخوان المسلمين تجد انها اقرب الينا من العفالقة العلمانيين، لذلك فان تمتين العلاقة معهم ضرورة لاجل تحقيق اختراقات تاريخية في مصر بشكل خاص عن طريقهم عبر المساعدة على انتشار المذهب في مصر تحت غطاء تعاوننا مع الاخوان المسلمين هناك. ويجب في هذا الصدد ان نكون كرماء جدًا مع هؤلاء لأنهم أقدر من غيرهم على عزل التيارات القومية العنصرية العربية.

9- وعلينا ان نعترف بان الارهاب الصدامي الوهابي في العراق يحظى بدعم شعبي عربي واسع النطاق بسبب استخدامه العنف ضد امريكا، ولاجل اضعاف الارهاب وعزله على انصارنا في العراق المكلفين بالعمل ضد الاحتلال سلميا ونقصد التيار الصدري تنفيذ الخطة الموضوعة للقيام بعمليات عسكرية ضد الاحتلال من اجل تحقيق هدفين اساسيين، وهما كسب دعم مناهضي الاحتلال العرب الذين يأخذون علينا (مهادنة) امريكا في العراق، وممارسة ضغط على امريكا لاجل عدم مهاجمة ايران. واذا نجح التيار الصدري في القيام بعمليات عسكرية ذات قيمة ضد الاحتلال فانه وما قام وسيقوم به حزب الله في لبنان سوف يضعفان ناقدي ايران واعدائها في البلدان العربية ويوفران مبررا لمواصلة دعم ايران.

تأكيد تعاون إيران مع الاحتلال
10- ان من اهم ما يجب التركيز عليه هو تبرئة ايران من مساعدة الاحتلال في العراق، وتاكيد ان التعاون الذي حصل في بداية الغزو كان ضروريا للقضاء على الطاغية صدام وليس لوجود تعاون دائم بيننا وبين امريكا. يجب ان لا نترك فرصة لتاكيد ان غزو العراق والكوارث التي تعرض ويتعرض لها هي من عمل امريكا وليس ايران وان من يتهم ايران يخدم امريكا. كما يجب ادانة الدعاية التي تقول بان ايران هي التي تنشر الفتن الطائفية والتاكيد على ان امريكا هي التي تزرعها وترعاها وان ايران لا صلة لها بالفتن الطائفية في العراق والبلدان العربية.

11- يجب نشر الفكرة الواردة في احد تصريحات المرشد الاعلى السيد خامنئي والقائلة بان المواجهة الان هي بين جمهورية ايران الاسلامية ومعها حزب الله وسوريا وحماس في جبهة، وامريكا ومن يقف معها من الانظمة العربية والقوى السياسية التابعة لامريكا في جبهة ثانية. وبناء على ذلك يجب ان نهاجم بعنف من يريد ادانة جمهورية ايران الاسلامية بحجة انها تعقد صفقات مع امريكا وعدم التردد في وصف من يقومون بذلك بانهم يخدمون امريكا واسرائيل.

حزب الله تجميل لوجه إيران
12- يجب ان نستثمر كل عمل او انجاز لحزب الله لتاكيد انه يمثل المقاومة الرئيسية ضد الكيان الغاصب للقدس الشريف وضد امريكا وان نكشف حقيقة ان ما يسمى ب (المقاومة العراقية) هي مقاومة طائفية سنية تكفيرية صدامية تنحصر في مناطق سنية فقط وتقوم بقتل العراقيين وتشعل حربا طائفية في العراق.
ومن الضروري في هذا الصدد استخدام الفتاوى التي صدرت بتكفير الشيعة وتحليل دمهم وما اعقبها من هجمات اجرامية دموية ضد شيعة ال البيت المظلومين لاجل اثبات ذلك.

13- لتجنب كشف أو عزل انصارنا من الكتاب العرب يجب توزيع الأدوار بينهم بدقة وعدم جعل احدهم او بضعة منهم يقومون بكل العمل الاعلامي المطلوب، فمثلا يجب ان يقتصر نقد احد الكتاب للارهاب الصدامي على تأكيد انه يقوم على تحقيق هدف العودة للسلطة وليس لتحرير العراق، وان الوهابية التكفيرية تريد ابادة الشيعة وليس تحرير العراق، وان يقوم اخر بنشر فكرة ان الصداميين العفالقة لم ينتقدو انفسهم ومازالو يريدون احتكار السلطة والقيادة واقصاء الاخرين. ومن الضروري الانتباه الى ان المطلوب هو نقد هادئ ومتدرج لما يسمى (المقاومة العراقية) وعدم المبالغة فيه او طرح كل الانتقادات مرة واحدة لتجنب لفت النظر الى ما يقوم به اصدقائنا. ولا نجد مانعا في قيام البعض بنقد موقف ايران من العراق بهدوء من اجل تجنب عزله عربيا ولكن يجب في هذه الحالة التمسك بدعم حزب الله وعدم المساومة حول هذا الامر باي شكل من الاشكال ومهاجمة من يشكك بحزب الله.


وختمت الوثيقة بالقول : "إننا نؤكد بأن العام القادم سيشهد أحداثا كبيرة جدا يجب استثمارها بالكامل" بحسب الوثيقة.

شبكة البصرة

الخميس 4 رمضان 1429 / 4 أيلول 2008

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس

محمدمحمد رشيد
23/11/2008, 09:53 PM
السادة المحترمون
كنت أتمنى أن أجد الأخوة في واتا وهم يدلون بدلوهم فيما جاء بهذه الوثيقة الخطيرة
كنت في مقالات عديدة ومداخلات سابقة قد وضحت الدور الإيراني الخطير في العراق وفي امتنا العربية
ودور النخب العربية التي ترتدي الرداء القومي في تسهيل الدخول الإيراني بثوبه العنصري الطائفي إلى منطقتنا حتى إني أطلقت عليهم أدلاء الخيانة
وكنت قد وضحت الدور الخطير لإيران في احتلال العراق والذي كانت درجة خطره أعلى من كل المواقف العربية والتسهيلات اللوجستية للقوات الأمريكية
وكنت وكنت وغيري كان أكثر
إلا إن أحدا من مثقفينا لم يكن يناقش الموضوع إلا بصيغتين... أما برد فعل عاطفي اتجاه ما يحصل في العراق وفي المنطقة أو مدافعا عن إيران رغم كم الحقائق التي سقناها
سادتي
أتمنى أن نناقش الموضوع بعلمية وتأني وموضوعية وان لا تأخذنا النوايا الطيبة فقط والتي هي أما أن تدخلنا أفرادا إلى الجنة أو تفرش الطريق لنا كشعوب إلى جهنم الدنيا.... علينا أن نكون جبهة حقيقية تفضح النوايا الإيرانية ونواجهها كما نفضح أدلاء الخيانة.
أنا لا أخاف ممن هو أداة إيران بعنوانه الذي يطرحه... فهذا لا يؤرقني
ولكني أخاف ممن يتحدث لغتنا ويستخدم مفرداتنا ثم يسوق لنا إيران متسللا بشعاراتنا
ماذا علينا أن نفعل؟
سؤال علينا الإجابة عليه... صحيح إننا نحتاج عنفوان الكلمة ولكننا نحتاج إلى أن تكون كلمتنا مؤثرة في محيطنا العربي مدعمة بالحقائق لا بالشعارات المغلفة بالعواطف بحثا عن انتصارات تعرف إيران كيف تسوقها من خلال ماكنتها الإعلامية والبتروتومان الذي تبذخه ودليل بسيط وصغير أمامنا حاليا وهو ...عصري فياض...والذي هو أداة صغيرة جدا بيد إيران في محيطنا الفلسطيني وكل ما وعدته به هو أن تمول له فلما من الآن نعرف توجهه كدعاية إيرانية بأيدي فلسطينية.
شخصيا قد اعذر كتابا محترمون عندما يدافعون عن إيران ويقلبون الحقائق لان أمامهم من يتقدم في الدفاع عن إيران كتاب عرب كبار ومؤتمر يسمي نفسه المؤتمر القومي العربي فيه مناضلون ومفكرون طالما قرأنا لهم
قبل أيام استلمت دراسة من مركز دراسات الوحدة العربية عن مستقبل الأمة العربية ساهم في إعدادها مفكرون عرب... وكانت الإعداد الرابع
أي تم تنقيح الدراسة والإضافة لها بعد العديد من الآراء والملاحظات امتدت فترات طويلة
ويشرف ويدير المركز المفكر العربي الناصري الدكتور خير الدين حسيب وهو عراقي كما تعرفون ومن المدافعين عن المقاومة العراقية.
كنت اقرأ في بعض مفردات الدراسة صياغة لأيادي إيرانية بصبغتها الطائفية
كنت أريد أن أجد مكانا واسعا للمقاومة العراقية ودورها الكبير في إفشال مشروع الشرق الأوسط الكبير الأمريكي
كنت ابحث عن دور الفعل العراقي في إعادة صياغة التوازن الدولي
إلا إني لم أجد إلا اسطرا معدودة خجلة تشير إلى دور المقاومة العراقية
وكان التركيز على مقاومة حسن نصر الله ... وإشارة إلى حركة الخميني في إيران كحدث رئيسي في المنطقة
وحتى عند تناوله للتاريخ العربي
فقد وضع الخلافة العباسية والخلافة الأموية في الأندلس متساوية في الفعل والتأثير مع الدولة الفاطمية والدولة العلوية في المغرب وانظروا كيف تم تقزيم الدولة العربية الإسلامية وحاضرتها بغداد العباسية وكذلك الدولة الاموية في الاندلس.
وعندما تناول دور الأنظمة العربية ذات التوجه القومي العربي لم يكلف من أعدو الدراسة أنفسهم بالإشارة إلى التجربة الوطنية والقومية في العراق قبل الاحتلال ودورها في الوطني في التنمية المستقلة واتجاه قضايا امتنا العربية
وقد يدعون إن الموضوع خلافي كما يدعي بعض من يكتب في واتا وعلينا تجنبه وتلك مسألة مقصودة لتبرير الدور الإيراني في احتلال العراق... لنصل إلى محطة
وكفى المؤمنون القتال إرضاء لعيون إيران
تلك ملاحظات سريعة أتمنى أن يغنيها مفكرو واتا بالحوار
تحياتي

أحمد الفهد
24/11/2008, 09:18 PM
الأخت الفاضلة،
السلام عليك ورحمة الله،

بطبيعة الحال، سيتم التشكيك بصحة هذه الوثيقة واعتبارها جزءاً من "نفايات" الحملة الأمريكية الصهيونية على الجمهورية "الإسلامية"، لكن الواقع يحكي بالحرف كل ما جاء في هذه الوثيقة ويؤكده.
ليس غريباً أبداً ما تفعله إيران ولا يتناقض كثيراً مع طبائع البشر والأمم. الغريب والمجافي لطبائع البشر والأمم ألا يكون موقف الفرس من العرب على هذا النحو؛ فالحدث الفاصل الذي يدخل مباشرة في صياغة الوجدان التاريخي الفارسي والعقيدة الثقافية الفارسية –إن جاز التعبير- هو تدميرنا لحضارتهم القديمة عندما كانوا أعزَّ الأمم وكنا أضعف الأمم، مما ألحق بهم عاراً يصعب ابتلاعه ولا يمكن محوه... ذلك أنهم دخول في هذا الدين بشروطهم وفهمهم، شروطٍ ألقت بظلها الثقيل على كتابة التاريخ وصناعة الثقافة الجديدة عند أجيالهم اللاحقة. فكلما لاحت لهم الفرصة سينتقمون وهاهم يفعلون. أما الغريبن، فهو أن ينبري العربي للدفاع عن الفارسي.
نحن العرب نكره الصهاينة والأمريكان لما فعلوه فينا (بغض النظر عن الفارق الهائل بين الحالتين). عندما نفذ الصهاينة مشروعهم المجتَّر للتاريخ العبراني على أرض فلسطين، انتقموا (!) وأجرموا، فهل شُفي غليلهم؟ كلا؟ ولكنهم (أيضاً) زوروا التاريخ القديم والحديث بأشد الوسائل صفاقة ووقاحة وجندوا كل الطاقات وكل الوسائل غير المشروعة لخدمة "الدولة المقدسة" على أرض فلسطين، وجعلوها دولة فوق النقد وفوق المحاسبة وفوق الخطأ: مسموح لها أن تكذب وتزور وتقتل وتنكل لأن الغاية مقدسة "إقامة دولة الشعب المختار"؛ ومسموح لها أن تخالف كل القوانين والمواثيق والعهود لأن الغاية "مباركة ونبيلة"؛ ومسموح لها أن تتعاون مع الشيطان الأكبر والأصغر والأوسط ما دامت الغاية "عزيزة وكبيرة: وهي رجعة المخلِّص ووجه يهوا"، كل شيء مهما كان مقززاً ومنتهكاً ومخالفاً له ما يبرره ومَن يبرره ... يقولون: "لقد انتظرنا أكثر من ألفي سنة لنعود إلى هنا، نجونا من الهولوكوست والغيتو والتمييز، وعدنا". ألا يذكرنا هذا المنطق بدولة أخرى "مقدسة" تقوم بين ظهرانينا اليوم وتقول إنها تنظر عودتها منذ أربعة عشر قرتاً؟؟

بوركت، أيتها الأخت، غيرتك على الأمة ....وبورك كل غيور!

أخي العزيز محمد رشيد،

كم هي مؤثرة كلماتك، شأنها شأن مداخلاتك التي تابعتها باهتمام دائم عبر واتا. إنني، بصراحة، أشعر بالحرج من توجيه المديح إليك وخاصة أني لا أعرفك، إني أنتظر الفرصة منذ فترة كي أقول لك إنني بينما أكون أفكر في صياغة رد على موضوع ما، أجدك قد كتبت رداً أحسن منه به بمراحل، تفعل ذلك بعلم ووعي مشوبان بحرقة ومرارة العارف وقسوة الغربة في الوطن ووحشة الوحدة مع كثرة الإخوان؛ مرارة وألم يجتاحان الروح كلما مرت يد الضمير فوق جرح غائر اسمه العراق، أو كلما طال لسان حاقد أو جاهل أو مأجور أو مؤلفٌ قلبه.
حقاً تقول: ماذا علينا أن نفعل؟
حالياً، سنقرأ ونفرز نفسنا في إحدى الفئتين اللتين ذكرت.
ولكني هنا أود أن أقول إن الدين والتاريخ لم يُعرضا علينا في المدارس وداخل البيت بالصورة الصحيحة ـ بحسن نية على الأغلب. ومن هنا تسلل أعداؤنا الحاسدون والحاقدون فزوروا ... ولفقوا ... وتآمروا ... وشوهوا. وقد ساعدهم في ذلك طول غفلة العقل العربي المسلم من زمان العباسيين والعثمانيين التي امتدت لمئات السنين. ولا زالوا يحقدون ويزورون ثقافتنا وتاريخنا ويساعدهم في ذلك بعض من أبناء جلدتنا كما قلتَ.
لنعلِّم أطفالنا في البيوت ... ما غفل أجدادنا عن تعليمه لنا، لتحصينهم بالحقيقة والتاريخ السليم قبل أن يسبقنا إلى عقولهم غيرنا بالإفك والتاريخ المفبرك، وذلك أضعف الإيمان.
وليكن لنا عودة دائمة إلى هنا ... بإذن المولى إلى بيتنا الكبير.

كاظم عبد الحسين عباس
24/11/2008, 10:19 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ محمد ..الاخ احمد .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتور خير الدين حسيب معروف بموقفه الموالي لايران والذي يعبر عنه بطريقة عملية من خلال المؤتمر القومي العربي واعتماده لسياسة الاختراق الضمنية والهادئة التي تقوم بها عناصر في المؤتمر وتجعل المؤتمر وقراراته وجهده كله امام محنة الخضوع لرضا عن ايران مختلق ومزيف ومدلس ومنافق . ان الاخ حسيب يقوم بدور يقع بين حسن النية وبين الاصرار المسبق وقد قلنا له ذلك برسائل شخصية وبمقالات نشرت في مواقع المقاومة الباسلة .
ان الدكتور حسيب يمسك العصا من مكان ما ليس بالضرورة وسطها انا موقع اخر يتيح له حفظ الموازنة القلقة التي تتيح له لعب الدور المرسوم له او الذي رسمه لنفسه في الابقاء على النفس الايراني يغزو المؤتمر ويديم المد الفكري والثقافي والسياسي لايران حتى في التمثيل الوحيد الشعبي للامة وهو المؤتمر القومي .
لذلك اخوتي .انا ارى ان لانعتب ونضيع وقتنا بل علينا ان ننتقد ونعبر الى الخطوة اللاحقة في مسيرة كفاحنا التعبوي والاعلامي ..
اخي احمد ....ان عراقكم العربي العظيم قد ربى ملايين الرجال من امثال محمد رشيد وهم الان يقودون ويحركون عجلة الثورة العربية في العراق وهم يسطرون ملحمة جهادية احييت الاموات باذن الله ..احييت الاتحاد السوفيتي الذي مات من سنوات ..واحييت اوربا التي سخر منها بوش حين وسمها بالتخلف عندما رفضت احتلال العراق فعاد يتوسل اوربا ذليلا مقهورا الان ...وبعض هذه العبارات مقتبسة من خطاب لامام المجاهدين عزة العرب القائد عزة ابراهيم الدوري حماه الله .
عاشت المقاومة العراقية الباسله

المهندس وليد المسافر
26/06/2009, 08:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الاخوة الاعزاء المحترمون
لقد جاهدنا في الايام القليلة السابقة من اجل فتح عيون من اعمتهم الانتماءات المختلفة ، وهنالك مثل عراقي معروف يقول" ضاع الخيط والعصفور" ، فلا هؤلاء سيحسبون على العروبة ولا سيحسبون على الفرس وسيضيعون المشيتين ، ثم جاء هذا المقال ليختزل الاف الكلمات التي خطتها اقلام المدافعون عن العراق والعروبة من خلال مقالة واحدة مستندة على عمل جهادي مقاوم استطاعت فيه مقاومتنا الباسلة من ان تنتزع تلك الاعترافات من استخباري ايراني مع الوثيقة التي تثبت التدخلات الايرانية السافرة التي لايصدقها البعض او يصدقها ولا يعترف باهميتها .
على العموم لقد ارحنا ضمائرنا واوصلنا الرسالة فوالله يحز في نفوسنا رؤية البعض وهم يستميتون حبا وهياما بأيران بينما يطلقون أبشع التهم على العراق والعراقيين .
تحية اجلال واكبار لمقاومتنا الباسلة رفعة الرأس
تحية لكل عربي شريف يقاوم المحتل من المحيط الى الخليج
تحية لقادتنا في واتا
تحية للاخت مها دحام

الحاج بونيف
26/06/2009, 12:09 PM
السلام عليكم ورحمة الله
إن الواقع على الأرض يبين أن كل كلمة في هذه الوثيقة المعروضة صحيح لا غبار عليه، وإن إيران تطبق أجندتها الخاصة بحذافيرها، فهي تشتري ذمم العملاء بالمال، وتلهي المغفلين عما تفعله بشعبنا العراقي الأبي.
إن حزب الله في لبنان وإن كنا نؤيده في تصديه للصهاينة وضربهم والاشتباك معهم من حين إلى آخر، إلا أننا نشكك في نواياه ضد بلده لبنان وما يضمر لها من جعلها ولاية من ولايات إيران.
على الخيرين من أبناء هذه المقاومة الوقوف خلف المقاومة العراقية الباسلة وتأييدها والدفاع عنها، لأن مشروع إيران وأذنابها وخدامها في المنطقة خطير جدا، وستبتلع إيران الكثير من الدول العربية إن بقي الوضع على ما هو عليه.
إيران تقتل وتنفي كل من تراه يقف في وجه مشروعها الجهنمي، فكل الشهداء الذين قتلهم عملاؤها في العراق هم من أبناء العراق العرب الأحرار الذين يرفضون الدور الإيراني الخبيث التوسعي.
عاش العراق حرا عربيا..
الموت للمحتل وأعوانه.

د. فائد اليوسفي
26/06/2009, 09:55 PM
الحاج بونيف;402272][size="5"][color="navy"]السلام عليكم ورحمة الله

إن حزب الله في لبنان وإن كنا نؤيده في تصديه للصهاينة وضربهم والاشتباك معهم من حين إلى آخر، إلا أننا نشكك في نواياه ضد بلده لبنان وما يضمر لها من جعلها ولاية من ولايات إيران.

هذا ما يقوله محور الإعتدال بعينه وأنا لم اعرفك أخى بونيف الا ثائرا ممانعا!!!؟؟؟
لست معك فى هذه الفقرة. نحن علينا الظاهر والله يتولى السرائر.


على الخيرين من أبناء هذه المقاومة الوقوف خلف المقاومة العراقية الباسلة وتأييدها والدفاع عنها،

معك فى هذه وبدون التعليل لماذا نقف مع المقاومة العراقية.

عاش العراق حرا عربيا..
الموت للمحتل وأعوانه