المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التيار الصدري و تأديب جحوش الصهيوبيشمركة



صباح البغدادي
23/11/2008, 02:31 AM
التيار الصدري وحتمية تأديب جحوش الصهيوبيشمركة وإغلاق مقراتهم التجسسية في بغداد

صفعة قوية تلك التي وجهها التيار الصدري العروبي ومعه وقف معظم العراقيين الشرفاء في صلاة يوم الجمعة 21 ت2 2008 في تظاهرة تلاحمت فيها الروح الوطنية مجددآ ضد ما يسمى بعار ( الاتفاقية الأمنية ) والمكافأة المجانية التي كان سوف يحصل عليها المحتل البغيض مع أقزامه لسنوات طويلة قادمة .

لقد قال العراقيون كلمتهم أخيرآ في ساحة الفردوس عندما تم تحطيم وحرق تمثال الرئيس الأرعن جورج بوش وضربه بالقنادر ومعه سقط جميع مرتزقته من مثقفي راقصي التعري السياسي , ومع سقوط بوش الذريع وعصابته الإجرامية من الجمهوريين في الانتخابات الأمريكية التي جرت فصولها قبل أسابيع وهذه هي لعنة أوروك الأبدية والنهاية الحتمية الأكيدة ضد كل من تسول له نفسه بغزو وتدمير العراق تحت حجج إجرامية واهية لغرض السيطرة على نفطه وثرواته الطبيعية .
ومن ساحة الفردوس بعد مرور خمس سنوات من عمر الإحتلال البغيض تم أسقط تمثال الأرعن بوش الصغير وهم يتذكرون كلماته الساذجة الغبية بتحقيق ( الحرية ) و ( الديمقراطية ) للعراقيين , وأن نفط وثروات العراق سوف تكون للعراقيين وتناسى هذا الأرعن بتعمد واضح الجرائم التي ارتكبتها قواته العسكرية النازية لأجل قتل روح المقاومة العراقية ولو حتى كانت بالقلم والحرف والكلمة . لذا كانت جيوشه من مثقفي الإحتلال على أهبة الاستعداد لتبرير هذا الغزو الهمجي والتغني الساقط بقدوم هؤلاء برابرة العالم الجدد .

أن الجرائم الأمريكية ومرتزقتهم من عصابات الأحزاب المشاركة في الحكم اليوم والتي ارتكبت بحق الشعب العراقي وتدمير الحرث والنسل و ما تبقى من بنية تحتية بعد أن أكلتها ثلاث عشر سنة عجاف من حصار اقتصادية منظم ومبرمج لتدمير هذا الشعب من الداخل وهو الذي كان وحده يدفع ثمن هذا الحصار الإجرامي من دماء أبنائه وحقه الطبيعي في الحياة الحرة الكريمة , ولم يكن هذا الحصار الاقتصادي بأي صورة كانت موجه لرموز النظام العراقي السابق ولكنه كان موجه بالدرجة الأساس إلى المواطن العراقي فقط وليس غيره لقتل روح الوفاء والصمود والتحدي والمقاومة لبلده بوجه أي غزو أمريكي محتمل وكانت النتيجة بعدها زعزعة الروح الوطنية العراقية في التصدي لهذا الغزو وكان هذا هو المطلوب بالضبط وكما خططت له دوائر عصابة الأوغاد في البيت الأسود الأمريكي .

لقد تمادت كثيرآ الميليشيات الإرهابية " الصهيوبيشمركة " التابعة لزمرة مسعور البرزاني وصاحب الضخامة جلال الطالباني في أجرامها بحق الشعب العراقي ومن مختلف مكونات نسيجه الاجتماعي لا تفرق بين مسلم ومسيحي لغرض تحقيق إطماعها التوسعية الاستعمارية الاستيطانية في محافظات شمال عراقنا الحبيب المحتلة من قبل هؤلاء الأراذل ومن معهم ومن ساندهم حتى ولو بشق حرف أو كلمة , وخصوصآ عندما رأينا على شاشات التلفزة عملية الاعتداء الجبانة في داخل قبة ما يسمى بـ ( البرلمان ) وأمام أنظار العالم باعتدائهم بالضرب مع سبق الإصرار والنوايا المبيتة لكل من يعارض توجهات هذه الزمرة المجرمة ومن معهم من زمرة حزب الدعوة الإرهابي وزمرة المجلس ومنظمة بدر الإرهابية عندما قامت في حينها زمرة حماية وزير ما يسمى بـ الخارجية هوش يار زيباري بالاعتداء على نواب التيار الصدري والذين هم حسب أعراف برلمانهم المضحك الهزيل لديهم حصانة برلمانية وحمل أسلحة في داخل هذا ( البرلمان ) ومنها أسلحة كاتمة الصوت كانت بحوزة زمرة حماية هذا الوزير حسب ما تم أخبارنا به شخصيآ في اتصال مع بعض سياسي مكتب أمانة رئاسة الوزراء ( العراقي ) حيث يصرح لنا شخصيآ أحدهم أن " هناك تخوف حقيقي لدى بعض أعضاء البرلمان وخصوصآ من التيار الصدري والرافضين بقوة للمعاهدة الأمنية من أن تقوم وحدات الحماية الخاصة الكردية بعد ما جرى في جلسة البرلمان . من أن أفواج البيشمركة المنتشرة بكثرة في جميع مناطق بغداد وذلك بقيامهم بعمليات تصفية جسدية واغتيالات لبعض هؤلاء النواب في المستقبل القريب وخصوصآ أن هؤلاء البيشمركة يتحركون بكل حرية وسهولة ويسر في مناطق حساسة ومنها المنطقة الخضراء دون أن يتم اعتراضهم أو حتى مسائلتهم من قبل القوات العراقية أو حتى القوات الأمريكية " ثم يضيف لنا السياسي العراقي " هناك فوج خاص من البيشمركة الكردية مدرب على مستوى عالي من قبل القوات الأمريكية وتم تسليحه بأسلحة هجومية متطورة تستخدم في ظروف خاصة جدآ ومنها أسلحة هجومية رشاشة مزودة بكواتم صوت ونظام اتصالات متطور عبر الأقمار الاصطناعية ورئيس الوزراء نوري المالكي يعلم بهذه الأمور جيدآ ولكن ليس بيده أي حيلة يمكن معها وقفهم عند حدهم لأنهم يتلقون أوامرهم مباشرة من قبل البرزاني والطالباني وليس لوزارة الدفاع أو الداخلية أي سلطة قانونية عليهم وجهاز المخابرات العراقي على حد علمي لديه ملفات خاصة بهؤلاء تتضمن تسجيلات صوتية وأفلام لبعض عملياتهم الخاصة داخل وخارج محافظة بغداد كان قد تم تسجيها سابقآ أثناء متابعتهم ووضعهم تحت المراقبة اليومية " .

أن حقيقة هذه الحصانة البرلمانية التي رأيناها بكل وضوح تلغى في لحظات لتتحول إلى معركة مضحكة تشترك بها كل صنوف الأسلحة المتاحة تحت أيديهم وهذا هو حقيقة حال برلمانهم الهزيل في ( العراق ) ( الديمقراطي ) الجديد الذي يبشر به " أقزام الثقافة الإحتلالية الجدد " نراها اليوم بالصوت والصورة وتستبدل لغة الحوار بلغة القنادر والركل والرفس في مناقشتهم العقيمة بشأن ما يسمى ببنود عار ( الاتفاقية الأمنية ) والتي وأن لم يوقع احد عليها أو يرفضها فأنها ستكون سارية المفعول ومسألة العويل والصراخ في برلمانهم المهزلة هو تحصيل حاصل لما سوف يكون عليه وضع العراق والدخول بعمليات إرهابية مفتعلة وتفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة موجهة تستهدف المواطن العراقي لأنه هو الذي سوف يدفع الثمن حتمآ وحجة مثالية تصبح موجودة لبقاء قوات الإحتلال العسكرية إلى ما لا نهاية .

على جميع القوى الوطنية العراقية اليوم قبل غد العمل على إغلاق جميع مقرات التجسس والاغتيالات ومعامل صنع السيارات المفخخة في العاصمة بغداد التابعة لعصابات الصهيوبيشمركة وطردهم شر طردة ومحاصرتهم , وعلى رموز التيار الصدري العروبي أن يتم توخي الحيطة والحذر في تنقلاتهم داخل بغداد أو في داخل المحافظات لأن هناك حملة تصفيات شرسة سوف تقوم بها السرايا الخاصة التابعة لزمرة الطالباني والبرزاني مسنودة من قبل زمرة فيلق بدر ويجري بينهما تنسيق على أعلى مستوى قيادي وخصوصآ في المحافظات الشمالية التي تسيطر عليها هذه العصابات مثل محافظة " الموصل وديالى وصلاح الدين " واستهداف المقرات الحزبية والمساجد والحسينيات التابعة للتيار العربي الرافض لهيمنتهم العنصرية الشوفينية .
أما ما يسمى برئيس الوزراء نوري المالكي وتصريحه الإعلامي الأخير الذي فضح به بصورة أكيدة لا تقبل فيها الشك أو التأويل حجم الجرائم التي ارتكبت من قبل هذه " البيشمركة الصهيونية " بحق المواطن العراقي ولو أن تصريحه الإعلامي الأخير أتى متأخر جدآ وفي الوقت الضائع بعد مرور خمس سنوات من حجم الجرائم التي تم ارتكابها بحق المواطن العراقي ونحن في اعتقادنا أن هذا التصريح لم يأتي من فراغ مطلقآ وإنما كانت محاولة عقيمة منه لغرض كسب المزيد من أصوات الناخبين في انتخابات مجالس المحافظات والاقضية والنواحي لدغدغة بعض مشاعر السذج والبسطاء من الناس , وهي محاولة من مجموع محاولات سوف يتم اللجوء إليها في الأيام القادمة وسوف تكون حتمآ على حساب المواطن العراقي الذي سوف يدخل منذ الأن في دوامة صراعات حزبية وعائلية وعشائرية قد تنحى إلى المواجهات المسلحة الدموية لغرض السيطرة على أكبر عدد ممكن من المقاعد الانتخابية والدخول الحتمي كذلك مع عقارب وأفاعي زمرة منظمة بدر والمجلس وبقية الأحزاب المتحالفة معهم وعودة حالة العداء القديمة الجديدة بين هؤلاء .
على المواطن العراقي أن يقول كلمته الأخيرة غير المسيسة لطرف سياسي أو حزبي وأن تكون كلمة الفصل هذه مسيسة للعراق فقط وحده لا شريك له ولمصالحه الوطنية والسيادية العليا .

سياسي عراقي مستقل
باحث في شؤون الإرهاب الدولي للحرس الثوري الإيراني
sabahalbaghdadi@maktoob.com

الحاج بونيف
23/11/2008, 09:54 AM
صح النوم لمقتدى وحزبه..
الآن فقط وبعد خراب العراق يستيقظ الفتى مقتدى ليعلم أن بلاده محتلة من امريكا..
أين كان البطل طوال هذه المدة؟؟؟
هل الاتفاقية الأمنية هي التي حركته، أم إيران هي التي أوحت إليه بأن يستيقظ..؟؟
أية وطنية هذه التي شدته كل هذا الوقت وهو يرى العراق يدمر وينخرط في العمل السياسي ويدخل الانتخابات ثم فجأة يكتشف أن هذا خطر وخطأ..
إنها الخيانة بعينها .. لا فرق بينهم جميعا؛ أولئك المنخرطون في اللعبة السياسية القذرة، كلهم بشمركة لعينة وخبيثة ..
من الذي يرأس العراق؟ أليس زعيم البشمركة.. ؟؟ أليس كرديا؟
أي منطق هذا؟ تدخلون اللعبة السياسية وتقبلون بأن يحكم امريكي أفضل من صدام ثم تتنصلون من التزاماتكم تجاه من جئتم بهم..
ما الذي يحدث؟؟
الأبطال من أبناء العراق الأشاوس هم من قاموا في وجه المحتل من أول وهلة، وهم من قالوا للوطن لبيك مع دخول أول جندي غاصب، أما الآن فقد تبين العراقي الأصيل الوفي للوطن من الذيل الخائن البائس..
الآن تبين المخلصون الصادقون من الأراذل أصحاب المصالح التابعين لأجندات خارجية تضبط في تل أبيب وواشنطن وإيران..
المقاومة وحدها هي التي تبين الوطني من الخائن الذيل التابع ..
لا فرق بين مقتدة وأي جندي من المارينز ما دام لا يدافع عن بلده..
مقتدى والحكيم والمالكي والسيستاني شخص واحد رضوا بالمحتل وهم من أدخلوه للعراق، وهم من سلم القيادة للعدو، وهم من سمح لإيران بالتوغل في كل العراق..
إن أراد مقتدى أو غيره الخروج من دائرة الخيانة فليصدح بحياة المقاومة ولينخرط فيها بكل قواه، أما ما عدا ذلك فهو كلام لا يسمن ولا يغني من جوع..
عاشت المقاومة العراقية الباسلة
الموت للجبناء..
المجد للشهداء..

كاظم عبد الحسين عباس
23/11/2008, 01:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
مقتدى وعصاباته المجرمة لا يقاومون ولا يعارضون الاحتلال ولاهم يحزنون ..
مقتدى يعمل بطريقة الباطنية الفارسية ..ضمن برامج خلط الاوراق والتعمية التي تهدف الى خدمة البرنامج التوسعي الامتدادي الايراني
مقتدة سفاح ومجرم من طراز خاص ..وهو يتحرك باوامر تصدر مباشرة من كاظم الحائري من مشهد الايرانية ..
لقد قتل مقتدى وجيشه المجرم الاف من الشيعة العروبيين من مناضلي حزب البعث العربي الاشتراكي وضباط الجيش الطيارين الذي اذاقوا دجالهم الكبير خميني كؤوس السم الزعاف .