محمود عباس رئيساً للدولة قبل ولادتها!!!

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): محمود عباس رئيساً لدولة فلسطين!!!

ما هذا يا فخامة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ؟!
ماذا يمكن أن نطلق على هذا السلوك؟!
أين الدولة الفلسطينية التي ستترأسها يا فخامة الرئيس ؟!
هل يتم تعيين رئيس الدولة في الدول الديمقراطية بالانتخابات أم بالتعيين ؟!
عندما تأتي الدولة يكون شأن آخر،

لكن نحن (الكينونة الفلسطينية) الآن في [COLOR="red"]مرحلة السلطة الفلسطينية ،
مرحلة السلطة هي جزء من المرحلة الجنينية،
لم نصل إلى مرحلة ولادة الدولة الفلسطينية وهي المخرج النهائي للمرحلة الجنينية بعد!
فلا داعي لاستباق الأحداث!
ليس من المعقول عند وضع المولود أن نناقش ماذا سيدرس، وفي أي جامعة؟! فهذا جنون!
المفروض أن نحضر فوطة لتجفيفه حتى لا تصيبه نزلة رئوية، أليس كذلك؟!
أليس الاستحقاق القادم هو استحقاق رئاسة السلطة؟!
وإن لم تتم انتخابات لرئاسة السلطة، فهذا يعني أن إنذار الإخلاء مازال سارياً في موعد أقصاه 09/01/2009م

http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=32658


هذا التصرف لا يعكس إلا مأزقًا نعيشه جميعًا، وتعيشه الرئاسة تحديدًا،
فيوم استحقاق رئاسة السلطة اقترب،
وباقترابه تنتهي شرعيتة بانتهاء التفويض الذي منحه الشعب الفلسطيني له،

لا حكومة حماس المقالة من قبلكم، ولا حكومة فياض غير الدستورية لها صلاحية تعديلات دستورية في ظل سجن نواب كتلة حماس في السجون الإسرائيلية، وفي ظل فرض الحكومة الحالية على كل الشعب الفلسطيني، دون أن يكون له خيار في ذلك!
ليس من مخرج من هذه الأزمة إلا بإجراء الانتخابات في موعدها ، وهذا أفضل كبير من ( التمديد ) أو الرحيل الطوعي، وترك الفراغ الخطير!

وبالله التوفيق،،،

[عامر العظم]

لم يتركوا لنا بصيص أمل بأي رئاسة!

أتعجب كيف يكون هناك رئيس واحد للسلطة والمنظمة والدولة في الوقت ذاته!
كيف يؤدي شخص واحد مهام وواجبات ثلاثة مناصب كبيرة في آن؟!
ما العلاقة القانونية بين السلطة والمنظمة والدولة؟!
من يحاسب من ومن يتابع من؟!
أسئلة تحيرني كمراقب سياسي!

تحية رئاسية!

[أبو فراس المفضل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحضرني مقطوعة شعرية لشاعري الملهم: أحمد مطر
دولة من دولتين
دولة ما بين بين
دولة مرهونة والعرش دين
دولة ليست سوى بئر ونخلة
دولة أصغر من عورة نملة
دولة تسقط في البحر إذا حرك الحاكم رجله
دولة دون رئيس ورئيس دون دولة
نحن لغز معجز لن تستطيع الجن حله

[Dr. Schaker S. Schubaer]

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): دلالات المصطلحات
أود أن أقول لأخي الكريم الأستاذ عامر بمايلي:

السلطة هي الإدارة التي تدير الضفة الغربية وقطاع غزة،
الدولة هي إدارة كيان فلسطيني ذو سيادة.
المفروض أن السلطة ستتطور إلى دولة،
وهذا يعني وبالضرورة أن السلطة هي مرحلة جنينية للدولة.

المنظمة هي الممثل للشعب الفلسطيني في غياب الدولة،
والمنظمة بنيت على أساس التيمم، لأن الماء لم يكن متوفراً، والماء هنا الانتخابات. فالتيمم هنا تعني دون صناديق اقتراع.
لذا فالمفروض أن المنظمة والسلطة تندمجتا Merge، لتكوين الصورة النهائية للدولة الفلسطينية.

فالسلطة داخل الأراضي الفلسطينية قامت على الانتخابات، على الوضوء،
فهي أقوى شرعية في داخل أراضي السلطة من المنظمة،
والمنظمة أشمل تمثيل وإن كان تيمماً، تيمماً تعني دون صناديق اقتراع!

المنظمة لا يمكن أن تكون المرجعية للسلطة، بمعنى أنها مرؤوسة لها،
كون أن السلطة كانت نتيجة اتفاق المنظمة مع إسرائيل،
فلا يعني أن السلطة مرؤسة لها،
فأم الرجل تخطب له زوجته، ولايتم الزواج إلا بموافقة الأم،
لكن هذا لا يعني عدم استقلالية علاقة الزوجة بالزوج عن الأم.

آمل أن تكون قد وضحت المفاهيم.

وبالله التوفيق،،،

[ياسر طويش]

أخي الحبيب د.شاكر شبير تحية واتاوية معطرة بكل أنواع العطور
أحييك بشغف ...وأطبع على جبينك قبلة شوق وعشق وهيام .

وأستميح نباهتكم الوقاده بقولي واستشراقكم واستشفافكم

((بلا تعليق ))

إنتهينا

ياسر طويش
:good:

[د. محمد اسحق الريفي]

الرئيس المزعوم

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير،

إن الرئيس (المزعوم) عباس لا يستمد شرعيته من الشعب الفلسطيني حتى وإن فاز في انتخابات ضعيفة لم يشارك فيها معظم أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، بل هو يستمد شرعيته من الولايات المتحدة الأمريكية وما يسمى المجتمع الدولي، وهي شرعية زائفة تقوم على أساس خدمة المشروع الصهيوني والعمل على إقامة دولة يهودية على أنقاض الشعب الفلسطيني.

ووفقا للعلوم السياسية فإن الشرعية legitimacy لا تتحقق فقط بالفوز في الانتخابات، وإنما تتحقق بمدى موافقة الرئيس لطموحات الشعب وعمله على تحقيق أهدافه الوطنية، أما إذا عمل الرئيس على خدمة أعداء الشعب، فإن شرعيته تسقط إلى الأبد.

عباس يناقض الشرعية الفلسطينية، فقد أصدر عددا من المراسيم العبثية التي تلغي شرعية المجلس التشريعي، الذي يمثل الشرعية الحقيقية للشعب الفلسطيني، ولم يطالب الاحتلال قط خلال مفاوضاته العبثية بإطلاق سراح النواب الذين اختطفهم الاحتلال وأبقاهم قابعين خلف القضبان في سجونه المجرمة، وأقال الحكومة الشرعية دون وجه حق وأمر بتشكيل حكومة لا شرعية وسلمها مقاليد الحكم وسلطها على الشعب الفلسطيني، فصارت تحرض الشعب وتعمق انقسامه من خلال تحكمها في الرواتب، هذه الحكومة أول من اعترف بها الولايات المتحدة والكيان الصيهوني، ولم يصادق عليها المجلس التشريعي الفلسطين، في مخالفة كبيرة وواضحة لكل القوانين الدستورية والأعراف الدبلوماسية والسياسية.

إذن عباس فاقد لشرعيته، ولذا علينا أن نسميه "الرئيس المزعوم"، وهذا الوصف ينطبق أيضا على معظم الزعماء العرب مع الأسف الشديد، فهم غير شرعيين لأن صلاحياتهم منتهية من جهة، ولأنهم لا يعملون لصالح أمتهم وشعوبهم من جهة أخرى. وبهذه المناسبة أطلب من مشعل أن يكف عن محاولة مساومة عباس حول موضوع تمديد ولايته لسنة أخرى في مقابل تحقيق بعض المكاسب السياسية، فالتمديد لعباس يكرس المحاصصة وتجاوز الدستور والقانون والفئوية، وهذا لا يخدم مطلقا مصالح الشعب الفلسطيني.

وبالله التوفيق

[فهمي خميس فهمي شراب]

ارجوكم لا احد يزاود على الرئيس عباس
وارجوك يا دكتور ريفي لا تذكره بسوء او تتجرأ وتقوم بتقديم اي نقد او اي ملاحظة علي فخافة الرئيس
لماذا تبخس من انجازات رئيس فلسطين الذي لا ينام الليل من اجله واجل ابنائه؟
هذا انذار مني للجميع:
واعلموا جميعا بانه رئيسنا الى الابد ..
وهو الذي في عهده شهدت المنطقة اكبر ازدياد في بناء المستوطنات لليهود
وهو الرئيس الوحيد في العرب الذي يراهق في اخر عمره ويستمع لرهطه ومستشاريه الذين يحتاجون الى تربية من اول وجديد واعادة بناء تعليمي من الابتدائية كما ويحتاجون مركز نفسي للعلاج

وهو الرئيس الذي يتخذ مبدأ فاوض ثم فاوض وان فشلت المفاوضات فابدأ في المفاوضات من جديد.

وهو الرئيس الذي في عهده ظهرت عدة ظواهر غريبة لم تحدث في الكون كله احدها قطع رواتب موظفين حكوميين فلسطينيين وطنيين. فقد اطلق المنشقون عن فتح النار على ابو عمار وقتلوا مرافقيه وحراسه ولم يقطع رواتبهم بل كان يوصل الرواتب لبيوتهم ويعالجهم في افضل مستشفيات.

انه اراجوز ... انا لم اقتنع به مطلقا كرئيس .. فقد قال منذ توليه( الخلافة) بان عصر التسول انتهى فظننا انه سيغرقنا بمشاريعه التي سوف تدر الملايين على الفقراء .. لم اكن ادري بانه سوف يحارب اسر الشهداء والاسرى والمعتقلين. ولا يؤسس اي مشروع بل قام باغلاق جميع المؤسسات التي تمد يد العون البسيط للمحتاجين.

عباس ميرزا سوف يعكر صفوه لو تم اخراج نوابنا الشرعيين والمنتخبين واصحاب الايدي النظيفة حسب التقارير الامريكية والغربية ..

فهل هذا الميرزا استحق في اي فترة سابقة لقب رئيس؟؟؟
لا اوافقكم الراي بان يسمى الرئيس المزعوم
فهو الاراجوز العام لحركة فتح التي ليس لها اي صفة رسمية او سلطوية

[مصطفى عودة]

كان ابو عمار الله يرحمة يختص نفسه بِ 34 رئاسة في الحالة الفلسطينية،اما عباس فقد اختصر بشدة :ثلاث رئاسات رئيسية فقط .مش كثير والرجل كفوء.

[ياسر طويش]

الرئيس المزعوم

أستاذنا الفاضل الدكتور شاكر شبير،

إن الرئيس (المزعوم) عباس لا يستمد شرعيته من الشعب الفلسطيني حتى وإن فاز في انتخابات ضعيفة لم يشارك فيها معظم أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة، بل هو يستمد شرعيته من الولايات المتحدة الأمريكية وما يسمى المجتمع الدولي، وهي شرعية زائفة تقوم على أساس خدمة المشروع الصهيوني والعمل على إقامة دولة يهودية على أنقاض الشعب الفلسطيني.

ووفقا للعلوم السياسية فإن الشرعية legitimacy لا تتحقق فقط بالفوز في الانتخابات، وإنما تتحقق بمدى موافقة الرئيس لطموحات الشعب وعمله على تحقيق أهدافه الوطنية، أما إذا عمل الرئيس على خدمة أعداء الشعب، فإن شرعيته تسقط إلى الأبد.

عباس يناقض الشرعية الفلسطينية، فقد أصدر عددا من المراسيم العبثية التي تلغي شرعية المجلس التشريعي، الذي يمثل الشرعية الحقيقية للشعب الفلسطيني، ولم يطالب الاحتلال قط خلال مفاوضاته العبثية بإطلاق سراح النواب الذين اختطفهم الاحتلال وأبقاهم قابعين خلف القضبان في سجونه المجرمة، وأقال الحكومة الشرعية دون وجه حق وأمر بتشكيل حكومة لا شرعية وسلمها مقاليد الحكم وسلطها على الشعب الفلسطيني، فصارت تحرض الشعب وتعمق انقسامه من خلال تحكمها في الرواتب، هذه الحكومة أول من اعترف بها الولايات المتحدة والكيان الصيهوني، ولم يصادق عليها المجلس التشريعي الفلسطين، في مخالفة كبيرة وواضحة لكل القوانين الدستورية والأعراف الدبلوماسية والسياسية.

إذن عباس فاقد لشرعيته، ولذا علينا أن نسميه "الرئيس المزعوم"، وهذا الوصف ينطبق أيضا على معظم الزعماء العرب مع الأسف الشديد، فهم غير شرعيين لأن صلاحياتهم منتهية من جهة، ولأنهم لا يعملون لصالح أمتهم وشعوبهم من جهة أخرى. وبهذه المناسبة أطلب من مشعل أن يكف عن محاولة مساومة عباس حول موضوع تمديد ولايته لسنة أخرى في مقابل تحقيق بعض المكاسب السياسية، فالتمديد لعباس يكرس المحاصصة وتجاوز الدستور والقانون والفئوية، وهذا لا يخدم مطلقا مصالح الشعب الفلسطيني.

وبالله التوفيق

أخي المجاهد الأستاذ الفاضل د.محمد إسحق الريفي حفظك الله

أود أن أهمس بأذنك إذا سمحت لي وتكرمت :
صورتك الشخصية الأولى أحلى يادكتور محمد
علما أن الصورة الحالية تضعني أمامك وجها لوجه ..
فأمتع عيني أكثر بمن أحب ..على كل هي وجهة نظر ...
فربما تعودت على الثانية ..وأحببتها أكثر

إبتسم ياأخي ستفرج بإذن الله
أحببناك بصدق وآخيناك

دمت وجميع الشرفاء بألف خير
وإننا لمنتصرون

ياسر طويش

[ياسر طويش]

لم يتركوا لنا بصيص أمل بأي رئاسة!

أتعجب كيف يكون هناك رئيس واحد للسلطة والمنظمة والدولة في الوقت ذاته!
كيف يؤدي شخص واحد مهام وواجبات ثلاثة مناصب كبيرة في آن؟!
ما العلاقة القانونية بين السلطة والمنظمة والدولة؟!
من يحاسب من ومن يتابع من؟!
أسئلة تحيرني كمراقب سياسي!

تحية رئاسية!




أخي الحبيب عامر العظم تحية وسلام

كيف تسأل وأنت الإمبراطور الواتاكوني العظيم
الأمر في غاية البساطة أيها الحبيب
الجميع متأكدون أنهم يعرفون الإجابة ..
فلماذا لايجيبون ...هل قام أحد بقص ألسنتهم
هل يعانون من مشاكل في النطق ..أو السمع ..أوضعف النظر
ليطرحوا مشكلاتهم ...فأنا متأكد من أن الكثير من أهل الخير
سيتجاوبون معهم ...وبالتأكيد سيحصلون على العلاج اللازم مجانا
إلا إذا كانوا يحبون أن تتطور أمراضهم فيصابون ..بالخرس
والصمم ..والعمى ..من يدري ؟

شاعر واتاكوني
ياسر طويش

[حاتم صفوت النونو]

بسم الله الرحمن الرحيم
انا مستغرب من تمسك الرئيس محمود عباس بالرئاسة وهو ولم ينجز شئ يذكر على مدى اربع سنوات حكمة
في اجتماعات المجلس المركزي عدد الرئيس 7 نقاط تفاوض للمرحلة الاخيرة مع اسرائيل لم يحقق انجاز في اي واحده منها ان الرئيس محمود عباس منقاد الى مجموعة من المستشارين الذين لا هم لهم سوى مصالهم الشخصية والحزبية دون النظر الى مصلحة الشعب والقضية اقسم بالله لو ان عباس زار غزة وحاور حماس في غزة وليس القاهرة وانهى الانقسام الحاصل واجرى الانتخابات الرئاسية لكبر في نظر شعبة واعادوا انتخابة لرئاسة السلطة بدلا من التعيين المخزي الذي كان
وشكرا

[شريف اسماعيل]

اخواني واخواتي الكرام

ليس هناك شك بأن انتخاب الرئيس الفلسطيني ابومازن رئيسا لدوله فلسطين من قبل اعضاء اللجنه المركزيه لا يأتي علي هوي الجميع ولكن لا يجب المساس بالثوابت التي من اجلها ناضلت منظمه التحرير الفلسطينيه ومنظمه فتح الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين

دعونا نمحي من ذاكرتنا ومن ذاكره ابنائنا العباره التي ظلنا نرددها لاكثر من نصف قرن والتي حفظناها ولم نتردد لحظه في ان نحاول ان نغيرها وهي انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتله

دعونا من الان وصاعدا ان نري الاتي

نطالب بجلاء الاحتلال الاسرائيلي عن دوله فلسطين

فاننا لن نحصر فلسطين ونختذلها في الضفه الغربيه وقطاع غزه فقط

ان فلسطين دوله لها مقوماتها الاساسيه منذ عهد التاريخ الارض والشعب والسلطه

ولا يجب المساس ابدا بتلك الثوابت التاريخيه وننساق وراء تفتيت الدوله الفلسطينيه الي ضفه وقطاع

[د. فائد اليوسفي]

اخواني واخواتي الكرام

ليس هناك شك بأن انتخاب الرئيس الفلسطيني ابومازن رئيسا لدوله فلسطين من قبل اعضاء اللجنه المركزيه لا يأتي علي هوي الجميع ولكن لا يجب المساس بالثوابت التي من اجلها ناضلت منظمه التحرير الفلسطينيه ومنظمه فتح الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني داخل وخارج فلسطين

دعونا نمحي من ذاكرتنا ومن ذاكره ابنائنا العباره التي ظلنا نرددها لاكثر من نصف قرن والتي حفظناها ولم نتردد لحظه في ان نحاول ان نغيرها وهي انسحاب اسرائيل من الاراضي المحتله

دعونا من الان وصاعدا ان نري الاتي

نطالب بجلاء الاحتلال الاسرائيلي عن دوله فلسطين

فاننا لن نحصر فلسطين ونختذلها في الضفه الغربيه وقطاع غزه فقط

ان فلسطين دوله لها مقوماتها الاساسيه منذ عهد التاريخ الارض والشعب والسلطه

ولا يجب المساس ابدا بتلك الثوابت التاريخيه وننساق وراء تفتيت الدوله الفلسطينيه الي ضفه وقطاع



لا بأس من إقامة دولة فلسطين، بل من وجهة نظرى كان يجب ذلك منذ زمن.
لكن المشكلة أن هذا العباس يريد أن يكون رئيس فلسطين ومثل هذا المنصب (إسمح لى أن أسميه منصبا) يجب أن يتوافر فيه إلإجماع الوطنى، وعباس كما تعرف ليس محل إجماع، إن لم نقل أنه متهم ببيع حقوق الشعب الفلسطينى وقضيته. وهو لا يزال محل إختلاف كرئيس للسلطة الفلسطينية فما بالك بدولة فلسطين. لو فعلا يهمه مصلحة فلسطين فاليدعوا الى إنتخابات لرئيس دولة فلسطين فى عهده وقبل إنتهاء ولايته ولا يكون هو من ضمن المرشحين، فلا يمكن أن يكون رئيس الدولة معين ورئيس السلطة منتخب.
صحيح أنه فى دولنا العربية كل الرؤساء معينين وعباس أحدهم بل هو أهونهم لأنه تحت الإحتلال. لكن هل يعقل بعد كل هذه التضحيات الفلسطينية والدم الفلسطينى وإشغال العالم بالقضية الفلسطينية يتمخض الجمل ليلد فأرا... لا يمكن.
أنتم فى حالة ثورة فعيب عليكم -وفلسطين مليئة بالرجال- على الأقل كمثقفين واتاويين أن تجعلوا هذا العابس رئيس لكم.
نحن العرب على الأقل فى حالة استقرار (أو نعتقد)، لكن لو حدثت ليلة الله فلن نسمح لأحد هذه الوجوه الكالحة بالبقاء لدقيقة واحدة. نحن فى البلدان العربية، منتظرين متى يأذن الله وتبدأ شرارة الثورة. لكن أنتم فى فلسطين لا تسمحوا لأمثال هؤلاء بالإستمرار لأنكم فى قلب النار.
لقد أشرت فى كتابات ومداخلات لى سابقة أنه أفضل طريقة للمواطن العربى التخلص من حكامه الحاليين بعدم توريث أبنائهم السلطات، وعدم السماح لهذا الجيل البائس من الرؤساء بفرض أجندات ما بعد موتهم. فلا تنقذوا عباس من يوم 9/1/2009.
إن بقاء عباس الى الأن هو إهانة وتشويه للمناضل الفلسطينى.

شاكرين لحكيم واتا هذا الموضوع