يمامة
25/11/2008, 01:38 PM
حلم جديد
جلست أترقب قطرات المطر المتناثرة على حبات الرمال الذهبية ...
لتنتج معها صورة من أروع الصور التي قد تراها عين إنسان ...
وإذا به يقف في مرمى بصري ...
وينظر إلى حيث كنت أنظر ليسأل :
هل هناك أجمل من وقف المحب أين تنظر حبيبته ؟
وأن يكون أين تتمنى أن تراه ؟
سرت رعشة في أوصالي ...
ربما هي نتيجة الفرح العارم بقدومه ...
ولكنني لم استطع الرد عليه ...
بغير ابتسامة يبدو أنها أعجبته !
أو يبدو أنها ما كان ينتظر أن يرى مني بفارغ الصبر !
مد يده إليّ ...!
في إشارة منه إلى قدومي نحوه ...
استطعت أن أتخلص من القيود التي كانت تربطني إلى الأرض ...
قمت من مكاني فإذا به فاتح ذراعيه ...
وهو يقول لي :
لطالمة حلمت بهذه اللحظة التي نجتمع فيها ...
طالمة سهرت ليالي وحيداً وأنا أحلم بأنني أضمك بين ذراعي ...
وأزرع ابتسامة رقيقة على شفتيك ...
وأمسح بيدي دموعك الحارة التي أنا متيقن من أنك تذرفين ...
الكثير منها طول فترة غيابي ...
لا أعلم ما هو الشعور الذي انتابني في تلك اللحظات !!!
بل أعلمه ولكنني لا أستطيع وصفه !!!
فلم أجد نفسي إلا وأنا أنطلق نحوه ...
بكل ما أوتيت من قوة ...
كي أرتمي في ذلك الحضن الدافئ...
الذي طالمة حلمت به ...
انطلقت كي ارتمي بين ذراعيه وهو مازال يبتسم ...
ولكن ما أشد صدمتي عندما وجدت نفسي أعانق الهواء ...
ولم يكن كل ذلك سوا حلم جديد من أحلام اليقظة التي ...
لم تعد تفارقني مد فارقني هو ...
بقلم يمامة النطيط
جلست أترقب قطرات المطر المتناثرة على حبات الرمال الذهبية ...
لتنتج معها صورة من أروع الصور التي قد تراها عين إنسان ...
وإذا به يقف في مرمى بصري ...
وينظر إلى حيث كنت أنظر ليسأل :
هل هناك أجمل من وقف المحب أين تنظر حبيبته ؟
وأن يكون أين تتمنى أن تراه ؟
سرت رعشة في أوصالي ...
ربما هي نتيجة الفرح العارم بقدومه ...
ولكنني لم استطع الرد عليه ...
بغير ابتسامة يبدو أنها أعجبته !
أو يبدو أنها ما كان ينتظر أن يرى مني بفارغ الصبر !
مد يده إليّ ...!
في إشارة منه إلى قدومي نحوه ...
استطعت أن أتخلص من القيود التي كانت تربطني إلى الأرض ...
قمت من مكاني فإذا به فاتح ذراعيه ...
وهو يقول لي :
لطالمة حلمت بهذه اللحظة التي نجتمع فيها ...
طالمة سهرت ليالي وحيداً وأنا أحلم بأنني أضمك بين ذراعي ...
وأزرع ابتسامة رقيقة على شفتيك ...
وأمسح بيدي دموعك الحارة التي أنا متيقن من أنك تذرفين ...
الكثير منها طول فترة غيابي ...
لا أعلم ما هو الشعور الذي انتابني في تلك اللحظات !!!
بل أعلمه ولكنني لا أستطيع وصفه !!!
فلم أجد نفسي إلا وأنا أنطلق نحوه ...
بكل ما أوتيت من قوة ...
كي أرتمي في ذلك الحضن الدافئ...
الذي طالمة حلمت به ...
انطلقت كي ارتمي بين ذراعيه وهو مازال يبتسم ...
ولكن ما أشد صدمتي عندما وجدت نفسي أعانق الهواء ...
ولم يكن كل ذلك سوا حلم جديد من أحلام اليقظة التي ...
لم تعد تفارقني مد فارقني هو ...
بقلم يمامة النطيط