المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا ،لا يا استاذ عامر



مصطفى عودة
27/11/2008, 07:57 PM
اصحاب العطاء ينبغي الا يقارنوا انفسهم بالاخرين ولا بافعالهم او ردود افعالهم.هم كالنخلة ترمى بالحجارة فتسقط عليهم رطبا جنيا.
عندما ننتقل من مرحلة التطبيع الى مرحلة الفعل السجية،وانفعال الخلق بلا رويَّة عندها لن تترحم على جهد بضياعه او نكرانه مع العلم ان الكثرة لا تنكر ولا تدير ظهرها للانجاز الاخلاقي في اي اتجاه كان.

في المدرسة والشارع انظر الى سلوك الناس وافعالهم تتحسر وتقول في نفسك:هؤلاء الذين اضحي لاجلهم؟ ايستحقون ذلك؟لكن المعادلة ليست هكذا.هؤلاء اذا ما تغير المزاج العام المريض وما اسرع تغييره بنفي اسباب المرض واهمها ساستنا المدمرين المخربين، هم الذين سيخوضون غمار التغيير والتعديل والاصلاح والقيادة .
تاريخنا يحدثنا عن فترات مرض في هذه الامة ،لكن وجود الثلة المؤمنة الصابرة المرابطة في ثغورها المستمرة بلا انقطاع في العطاء هي الوارثة لكل شيء،الوارثة في الارض والضمير والتاريخ .وهي التي تعتبر نبراس الاجيال اللاحقة تنظر اليها مستمدة منها العون والدعم في ما شابه هذه الحالة.وتنطلق من جديد للعمار والانتاج.

الاستاذ عامر
لا ينبغي لك قول ذلك ،اللهم اذا اردت الانسحاب من الميدان والتولي يوم الزحف.
رسالة من محب لنهجك في العمل

عامر العظم
27/11/2008, 09:26 PM
الأخ مصطفى عودة،

عندما اطلعت على العنوان خفت، فقلت ناصح ومنظر جديد لكثرة من ينظرون وينصحونني كل دقيقة، وأنا قادر على تقديم النصح لدول وحكومات!

لكن بعدما قرأت مداخلتك، ولا أدري إن فهمت ما كتبت، وعندما رأيت أنك تحاول الاطلاع على موضوع "كلمة ختامية من رئيس الجمعية" المغلق والخاص بالمسؤولين والمشرفين، قلت ربما اعتقد مصطفى أنني راحل أو أحزم أمتعتي..

هذا الموضوع يتعلق بتقييم لكل الأحداث ووصف لكل الحثالات بصفتي القائد العام لقوات حلف شمال واتا ورفضي لمحاولات وطلبات التهدئة والصلح إلا بشروط ودفع كامل الحقوق والفواتير منذ سنتين ونصف وحتى الآن..

أقول لك أشكرك على مشاعرك وأنا في الخندق الأول وسأظل سيدا عزيزا، فإن كان أعداء أنفسهم والكارهون لأنفسهم سيشعرون بالغربة لو اختفيت وسيطالبون بعودتي ليجدوا من يحرق أعصابهم ويأخذ وقتهم ليل نهار:)، فكيف سيكون الحال على المحبين لعامر العظم وصحبه.


في هذه الأثناء، من الطبيعي أن أشعر بلحظات ألم وحزن لكن الجميع يعرف أنني لا استسلم ولا أتراجع ولا أتقهقر وسأموت وأدفن واقفا!

تحية من الخندق الأول:)