ابراهيم ابويه
28/11/2008, 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ،
عقدت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية والفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية ،لقاء تواصليا في مجلس النواب المغربي يوم الإربعاء 26 نوفمبر2008 على الساعة العاشرة ونصف صباحا ،تباحث فيه المتدخلون جملة من القضايا التي باتت تؤرق عددا كبيرا من المهتمين بالشأن اللغوي بالمغرب ،لا سيما ما تعرفه لغة الضاد من هجوم شرس يرمي الى التقليص من وظيفيتها وإفراغها من مكوناتها الرمزية والعقدية والتواصلية والإعلامية ،لصالح لغة أجنبية دخيلة جعلت من المغرب قاعدتها لضرب اللغة العربية باتفاق وتنسيق مع( مفرنسين) مغاربة ربما، لا تسمح لهم ثقافتهم- بلغة موليير- أن يدركوا حجم المصيبة التي ينخرطون فيها.
أفتتحت رئيسة الفريق الاستقلالي السيدة لطيفة بناني سميرس اللقاء، بالترحيب بأعضاء الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ومنوهة بالجهود التي تقوم بها الجمعية في سبيل إيجاد أرضية صلبة للتعاون وحث البرلمان بغرفتيه على المصادقة على مشاريع القوانين التي تتعلق بتعريب الإدارة والحياة العامة ،والقوانين التي طالها النسيان المتعمد كتلك التي تتعلق بأكاديمية محمد السادس للغة العربية والتي ستكون سلطة عليا تبث في مختلف القضايا اللغوية المطروحة في السوق اللغوي المغربي في الوقت الراهن.
وأكدت السيدة بناني على ضرورة ولوج المؤسسة التربوية وحث الفاعلين والشركاء على القيام بأنشطة ثقافية وفنية تعيد للغة العربية بريقها وتوهجها الذي ساد لفترة كبيرة من الزمن.
و تدخل الدكتور موسى الشامي رئيس المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ،مبينا أن الهوة ما زالت كبيرة بين التصريحات الحكومية الرنانة وبين واقع معاناة اللغة العربية الفعلي .
وطلب من الهيئات السياسية أن تكون واضحة في ما يخص مسألة التعدد اللغوي في المغرب.
وأجمع المتدخلون ،سواء رؤساء فروع الجمعية الذين حضروا من مختلف المدن المغربية ،أو أعضاء الفريق الاستقلالي الذين ساهموا في تنشيط اللقاء ،على ضرورة الخروج ببيان مشترك يشجب فيه الطرفان ما الت إليه لغة الضاد من اضطهاد داخل محيطها الطبيعي ،وبخلق شراكات بين جمعيات المجتمع المدني وبين الهيئات السياسية التي تملك إرادة وقوة نابعة من إيمان عميق بمقومات الهوية والسيادة التي من أهم عناصرها اللغة العربية باعتبارها لغة الوحدة العربية .
ابراهيم ابويه/رئيس فرع ج م ح ل ع/ف.ب.
من داخل البرلمان المغرب
عقدت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية والفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية ،لقاء تواصليا في مجلس النواب المغربي يوم الإربعاء 26 نوفمبر2008 على الساعة العاشرة ونصف صباحا ،تباحث فيه المتدخلون جملة من القضايا التي باتت تؤرق عددا كبيرا من المهتمين بالشأن اللغوي بالمغرب ،لا سيما ما تعرفه لغة الضاد من هجوم شرس يرمي الى التقليص من وظيفيتها وإفراغها من مكوناتها الرمزية والعقدية والتواصلية والإعلامية ،لصالح لغة أجنبية دخيلة جعلت من المغرب قاعدتها لضرب اللغة العربية باتفاق وتنسيق مع( مفرنسين) مغاربة ربما، لا تسمح لهم ثقافتهم- بلغة موليير- أن يدركوا حجم المصيبة التي ينخرطون فيها.
أفتتحت رئيسة الفريق الاستقلالي السيدة لطيفة بناني سميرس اللقاء، بالترحيب بأعضاء الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ومنوهة بالجهود التي تقوم بها الجمعية في سبيل إيجاد أرضية صلبة للتعاون وحث البرلمان بغرفتيه على المصادقة على مشاريع القوانين التي تتعلق بتعريب الإدارة والحياة العامة ،والقوانين التي طالها النسيان المتعمد كتلك التي تتعلق بأكاديمية محمد السادس للغة العربية والتي ستكون سلطة عليا تبث في مختلف القضايا اللغوية المطروحة في السوق اللغوي المغربي في الوقت الراهن.
وأكدت السيدة بناني على ضرورة ولوج المؤسسة التربوية وحث الفاعلين والشركاء على القيام بأنشطة ثقافية وفنية تعيد للغة العربية بريقها وتوهجها الذي ساد لفترة كبيرة من الزمن.
و تدخل الدكتور موسى الشامي رئيس المكتب المركزي للجمعية المغربية لحماية اللغة العربية ،مبينا أن الهوة ما زالت كبيرة بين التصريحات الحكومية الرنانة وبين واقع معاناة اللغة العربية الفعلي .
وطلب من الهيئات السياسية أن تكون واضحة في ما يخص مسألة التعدد اللغوي في المغرب.
وأجمع المتدخلون ،سواء رؤساء فروع الجمعية الذين حضروا من مختلف المدن المغربية ،أو أعضاء الفريق الاستقلالي الذين ساهموا في تنشيط اللقاء ،على ضرورة الخروج ببيان مشترك يشجب فيه الطرفان ما الت إليه لغة الضاد من اضطهاد داخل محيطها الطبيعي ،وبخلق شراكات بين جمعيات المجتمع المدني وبين الهيئات السياسية التي تملك إرادة وقوة نابعة من إيمان عميق بمقومات الهوية والسيادة التي من أهم عناصرها اللغة العربية باعتبارها لغة الوحدة العربية .
ابراهيم ابويه/رئيس فرع ج م ح ل ع/ف.ب.
من داخل البرلمان المغرب