المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مرجع دين عراقي يطالب بتعديل الاتفاقية الأمنية



مروان المطوع
29/11/2008, 01:17 AM
مرجع دين عراقي يطالب بتعديل الاتفاقية الأمنية

انتقد المرجع الديني العراقي آية الله محمد اليعقوبي مصادقة البرلمان العراقي على الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية دون الأخذ بنظر الاعتبار وجهات النظر الوطنية المخلصة التي قُدّمت لتعديلها...
وقال اليعقوبي في بيان أرسل الى "العربية" إن الكتل البرلمانية التي صادقت على الاتفاقية لم تلتزم الشروط التي وضعتها المرجعية الدينية في النجف الأشرف في عدم الإخلال بالسيادة ،و تحقق الإجماع الوطني،والشفافية، داعيا الى تعديلها قبل فوات الأوان.

وأوضح اليعقوبي أن الإجماع الوطني لم يتحقق اذ لم يوافق على الاتفاقية إلا أكثر من نصف أعضاء البرلمان بقليل وهي أغلبية - كما قال- لا تحقق توافقاً وطنياً في مثل هذه القضايا المصيرية التي ترهن مستقبل الأجيال.
يشار الى أن اليعقوبي هو أيضا الزعيم الروحي لحزب الفضيلة الذي يملك خمسة عشر مقعدا في البرلمان والذي قاطع جلسة التصويت على الاتفاقية غير انه أعلن أنه سيتعاون مع الحكومة.

معتصم الحارث الضوّي
29/11/2008, 02:27 AM
أخي الكريم مروان المطوّع
لا عجب يا سيدي أن يتقدم مرجع ديني، أو أي شخص ما زالت به ذرة من شرف أو أخلاق بالإعتراض والرفض الكامل لهذه الاتفاقية المجحفة بحق السيادة الوطنية والموارد الطبيعية للبلاد.

أشكرك كثيرا على إيراد الخبر، ولك فائق تقديري

مروان المطوع
29/11/2008, 01:15 PM
شكرا استاذي الكريم على مرورك
هناك مرجعيات كثيرة نددت بالاتفاقية الأمنية مع واشنطن الا أن الاعلام يغطي عليها.

مروان المطوع
29/11/2008, 01:22 PM
معتمد السيستاني يعرب عن قلقه إزاء تنفيذ بنود الاتفاقية الأمنية

--------------------------------------------------------------------------------

نيوزماتيك/كربلاء

أعرب معتمد المرجع الديني علي السيستاني في كربلاء أحمد الصافي عن قلقه إزاء تطبيق الاتفاقية الأمنية بين العراق وواشنطن التي أقرها البرلمان العراقي يوم أمس الخميس.

وقال الصافي في خطبة الجمعة اليوم إن" الاتفاقية لا تحتوي على ضمانات تتعلق بالتنفيذ"، وتساءل "من يضمن أن العراق سيكون خارج وصاية البند السابع، ومن يضمن أن أمواله في الخارج ستكون في مأمن؟ ثم من يضمن أن الحكومة ستتمتع بصلاحيات كاملة في ظل وجود القوات الأجنبية؟"

ودعا الصافي الحكومة العراقية إلى "العمل من أجل" ما أسماه بـ"استرجاع السيادة" واصفا ذلك بأنه "من الحقوق التي لا تمنح بل تؤخذ وتسترد".

وفي جانب آخر من خطبته دعا معتمد المرجع السيستاني المسؤولين العراقيين إلى "مراجعة أدائهم، وقال "نحن على أبواب عام جديد فليراجع المسؤولون ما قدموه خلال العام المنصرم".

وأشار الصافي إلى أن "أداء بعض المسؤولين كان سيئا، وكانت المسؤولية أكبر من قدراتهم"، وطالبهم بالاعتراف "بأخطائهم"، مشيرا إلى أن "ذلك ليس عيبا إنما العيب هو الاستمرار بالخطأ"، على حد قوله.

يذكر أن البرلمان العراقي صوت أمس الخميس على الاتفاقية الأمنية بأغلبية 148 صوتا مقابل 35 صوتا. ويأتي إقرار الاتفاقية بعد أشهر من الجدل السياسي بين الكتل الممثلة في البرلمان، على بنود الاتفاقية المسماة اتفاقية سحب القوات والتي تحدد وضع القوات الأمريكية في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة لها عام 2008. وعارضت مجموعة من الكتل البرلمانية تمرير الاتفاقية خاصة الكتلة الصدرية التي حمل أعضاؤها اللافتات داخل البرلمان ونددوا بتوقيعها، فيما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان له إلى الحداد ثلاثة أيام احتجاجا على إقرار الاتفاقية.

مروان المطوع
29/11/2008, 01:23 PM
السيد آية الله العظمى كاظم الحائري (دام ظله الوارف ) يؤكد حرمة التوقيع على الاتفاقية

--------------------------------------------------------------------------------

بيان المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد كاظم الحسينيّ الحائريّ «دام ظلّه الوارف»
في تأكيد تحريم القبول بالاتّفاقيّة الأمنيّة
بـسم الله الـرحمن الـرحيم


أبنائي الأعزّاء في العراق... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

لقد علمنا بالضغوط التي تمارسها قوّات الاحتلال على الحكومة العراقيّة لأجل تحصيل موافقتها على الاتّفاقيّة المذلّة المسمّاة بالاتّفاقيّة الأمنيّة طويلة الأمد، والمؤدّية إلى فقدان العراق سيادته الوطنيّة، وقبوله بالذلّ والهوان.

ولقد أوضحنا حرمة الموافقة على هذه الاتّفاقيّة في بياناتنا السابقة، ونؤكّد في بياننا هذا للمرّة الثالثة لتلك القوّات المحتلّة: ﴿لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئاً إِدّاً * تَكَادُ السَّماوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الاَْرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدّاً﴾، كما نؤكّد خطابنا لجميع العراقيّين ذوي العلاقة في هذا الموضوع بقولنا: كلّ من ساعد المحتلّين على ما يريدون فسوف لن يغفر الله له ذنبه هذا، ولن تسامحه الاُمّة العراقيّة المظلومة، ولا الحوزة العلميّة المباركة، ولا أيّ مسلم ذي وجدان وضمير يؤمن بيوم الحساب.

﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾
والسلام عليكم أبناءنا الغيارى في العراق من أب قريح العينين جريح الفؤاد ورحمة الله وبركاته.



كاظم الحسينيّ الحائريّ
20 / شوّال / 1429
http://www.alhaeri.org/index1.html