المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بـان السبـب و زال العجـب ....



سلوى فريمان
29/11/2008, 09:04 AM
رغم بعدنا الشاسع عن بقية دول العالم نحن في أستراليا محاطون و الشكر لله بدول تُعتبر مسلمة و منها يأتينا الكثير من المعلومات و الكتب و الأخبار عن الإسلام و كذلك تأتينا رسائل توعية فشلت الجمعيات الإسلامية هنا في نصها عداك عن توجيهها لنا ، فالجمعيات الإسلامية في استراليا ملهية و لله الحمد بالتناحر على مناصب لا ترتقي أبداً إلى اعلى من الكاحل سياسياً و إجتماعياً فتغيب و تُغيب عن التفاعل مع أفراد الجالية التائهة في مصالحها الرخيصة .

على بريدي الالكتروني في العمل و في البيت أتلقى أسبوعيا رسائل إعلامية من أفراد اندونيسية و ماليزية زارت استراليا و رأت بلاء المسلمين بممثليهم فيها فأخذت على عاتقها تزويدنا بكل ما قد نغفل عنه في العالم الخارجي .

اليوم وصلتني هذه الرسالة من أخت تُدعى "خديجة" عن البطاطس المكدونالدية ... رسالة تُحذر المسلمين فيها من إسرافهم في تناول منتوجات ماكدونالدز المتلطية تحت شعار "نستعمل اللحم الحلال" .

هذه الرسالة تتوجه بالأصل إلى عائلات التقوى الزاحفة أسراباً نحو مطاعم العم سام فخورة بأن تنظيماتها نجحت في تحويل مطبخه الممول صهيونياً إلى مطبخ اسلامي حلالي بامتياز...

هذا بعض ما جاء في الرسالة :
"ورطة ماكدونالدز مع البطاطس المقلية .. هذه رسالة "تحذيرية" تقول ان البطاطس تُقلى بـ"اللارد" وهو سمن مصنوع من دهن الخنازير ،قلياً أولياً في معامل الولايات المتحدة ثم تُشحن إلى جميع الفروع في العالم حيث تُقلى من جديد بالزيت النباتي الحلال" ... و تمتع بأكل الحلال يا مسلم .

هناك مثل انكليزي يقول you are what you eat أي ما تأكله يدل على نوعيتك و إنطلاقاً من هنا نستطيع القول أن ما نراه من مواقف غير إنسانية بين حكام و ملوك عربية و إسلامية له دلالات كبرى في عالمنا هذا حيث نرى تسهيل مطاعم ماكدونالدر في كل مدينة صحراوية و على رأس كل حارة اسلامية و في كل منطقة غنية يسكنها حماة الأمة و رعيانها .

فلا تتعجبوا كيف يُسمح للكفرة أن يجلدوا غزة و أبناءها و أن يستعمروا العراق و مواردها و أن يخططوا على ضرب المقاومة اللبنانية ووطنيتها نحن يا أسياد – بكل بساطة - محكومون بزمرة من الخنازير المربربة على البطاطس الماكدونالدزية .

هلال الفارع
29/11/2008, 09:23 AM
الأستاذة سلوى فريمان.
التحية لك من بعيد..
ما أجمل أن يفتح المرء عينيه على ضوء،
لأننا في بلادنا ( المضيئة جدا ) نعيش معظم حياتنا خارج حدود الشمس!
لك التحية يا سيدتي، وأنت تخاطبين ضمائر خربت منذ زمن،
وقلوبًا تجمدت في شرايينها الدماء،
وعقولاً خابت معطياتها.
الذين يقفون أمام، أو وراء ( الماك، والبيرغ، وغيرهما ) في الطوابير لا يمكن حصرهم،
هم أضعاف أضعاف جياع غزة،
لكن بطون أهل غزة حين يموتون تكون نظيفة،
بينما تشمئز القبور من روائح المتخمين بالحرام على امتداد المقبرة العربية والإسلامية الكبيرة.
لك التحية والاحترام.

عائشة خرموش
29/11/2008, 09:29 AM
صدقت يا غالية.
فما حالتنا هذه الا نتيجة حتمية لبعض السلوكيات المشوهة من بعض العرب و المسلمين!!!!
انت ما تاكله ?!!!! فعلا حكمة رائعة.
لقد جاء ماكدونالد كمخلص للبطون الخاوية(بعد ان خوت عقولها!!!!!),فجاء بافكار تفيد كل من يعاني من الجوع !!!!!!لكن الغرب و كعادتهم استغلوا كل شيئ لصالحهم ,حتى الطعام لم يسلم !!!.
لكنهم فعلا اذكياء ,لانهم يوم سربوا بعضا من المواد الخنزيرية(اللحم ,الشحوم والجلود),في الاكل وفي مواد التجميل وووو.......!!.
كانت النتيجة مبهرة ,اصبح المسلم عاشق الماكدونالد الحلال شكلا و الحرام مضمونا,لا يملك ذرة نخوة او انفة ,فهو يرى ما يحدث في امته ولا يتحرك له ساكن!!!!لانه وببساطة اصبح مثل ذاك ...........الذي صنع منه الماكدونالد الشهي!!!!???.
***على العموم شكرا سيدتي على هذا الخبر و على هذه المعلومة القيمة.
***ثبت الله خطاكم في استراليا ,ونصركم على عاشقي الماكدونالد البلداء الذين لا يهمهم غير الاكل و المرح ,اما امور رعاياهم فهي في مهب الريح.
قلبي معكم.........
كل الحب و الود .

سلوى فريمان
30/11/2008, 02:03 AM
الأستاذة سلوى فريمان.
التحية لك من بعيد..
ما أجمل أن يفتح المرء عينيه على ضوء،
لأننا في بلادنا ( المضيئة جدا ) نعيش معظم حياتنا خارج حدود الشمس!
لك التحية يا سيدتي، وأنت تخاطبين ضمائر خربت منذ زمن،
وقلوبًا تجمدت في شرايينها الدماء،
وعقولاً خابت معطياتها.
الذين يقفون أمام، أو وراء ( الماك، والبيرغ، وغيرهما ) في الطوابير لا يمكن حصرهم،
هم أضعاف أضعاف جياع غزة،
لكن بطون أهل غزة حين يموتون تكون نظيفة،
بينما تشمئز القبور من روائح المتخمين بالحرام على امتداد المقبرة العربية والإسلامية الكبيرة.
لك التحية والاحترام.


السيد هلال الفارع ،

نحن تركنا السياق لحثالة شيطانية كي تسرق الدين و اللغة و التاريخ
و آن لنا أن نفيق من غشوتنا و أن نكشف الغطاء عنها، ربما ،
و أشدد عل كلمة ربما تنقشع الغمامة عن بصائر القطعان الغافلة و عن بصيرتها ..

لك الشكر على مداخلة قيمة و هادفة ..... سلوى