عائشة صالح
29/11/2008, 01:32 PM
صيام: سنكشف ملفات خطيرة تثبت تورّط فريق رام الله في مخطط للفوضى
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1807.imgcache.jpg
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف سعيد صيام، وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، النقاب عن أنّ وزارته ستكشف خلال الأيام المقبلة عن بعض الملفات الخطيرة والتي تثبت تورط الحكومة التابعة لجناح السلطة برام الله، في مخطط يهدف إلى إعادة الفوضى والفلتان الأمني إلى قطاع غزة، مبيِّناً أنه تم ضبط أحد المسؤولين في حركة "فتح" عند معبر بيت حانون وبحوزته "مخطط للقيام بأعمال إرهابية تزعزع الأمن الملحوظ الذي يشعر به المواطنين في قطاع غزة"، حسب توضيحه.
وأشار الوزير صيام، خلال لقائه وجهاء ومخاتير وأعيان محافظة شمال قطاع غزة، مساء الخميس (27/11) في صالة "جمعية السلامة"، إلى أنه في كل شهر يتم القبض على مجموعات يتم تمويلها من فريق السلطة برام الله، موضحاً أنه "يتم استغلال هذه المجموعات من خلال قضية الرواتب، للضغط عليها في أعمال عسكرية تمسّ بأمن قطاع غزة".
وأوضح سعيد صيام أنّ من هذه الأعمال الإرهابية تفخيخ أجهزة الاتصال الخلوية لاستخدامها في عمليات اغتيال لقادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، والإبلاغ عن أماكن المرابطين على الثغور، والحصول على أسماء مقربة من حركة "حماس"، ومعرفة أسماء الذين عادوا إلى العمل مع الحكومة الفلسطينية في غزة، مبيِّناً أنّ تلك المجموعات قد "أقرّت وبالدليل، ما يُنسب لها، وهي الآن موجودة لدى مراكز الأجهزة الأمنية لاستكمال التحقيق معها"، كما قال.
وقال وزير الداخلية والأمن الوطني "زيادة في طمأنة الناس؛ سمحنا لمخاتير ووجهاء عائلاتهم، بزيارتهم والجلوس معهم داخل مقراتنا الأمنية، ليستمعوا إلى أبنائهم كيف تم تضليلهم واستئجارهم من (المسؤولين في) رام الله، لإشراكهم في مخططات الفوضى والفلتان".
وأضاف صيام قائلاً "أنتم تعلمون كم عانينا وعانيتم من الأجهزة الأمنية السابقة التي تربّعت على صدر شعبنا، وأنشأت لها مشاريع استثمار في بلادنا ووطننا وليس مشاريع تحرير أو حتى مشاريع وطنية، حيث أصبح قادة هذه الأجهزة الأمنية السابقة من كبار رجال الأعمال وأصحاب العمارات والعقارات"، معيداً إلى الأذهان أنّ "هذه الأموال جاءت من قوت أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى حساب تضحياته بأبنائه وأحبابه".
ومضى صيام مندداً بتلك "الهيمنة الظالمة على مقدِّرات شعبنا، ومحاولة جرّنا إلى ساحة الاقتتال التي أرهقت شعبنا الفلسطيني كثيراً فجاء الحسم العسكري في قطاع غزة لإنهاء هذه الحقبة المجرمة من الأجهزة الأمنية، والتي تعاونت مع الاحتلال وانتهكت أعراض الناس داخل مقراتها الأمنية، وعربدت على أبناء شعبنا الفلسطيني حتى أصبحت عبئاً على الشعب وكان واجب الخلاص منها".
وتطرق صيام إلى ملف الحوار الفلسطيني الداخلي، فقال "منذ اللحظة الأولى التي دُعينا فيها إلى الحوار؛ قمنا بالاستجابة لهذه الدعوات، وبادرنا إلى وقف الحملات الإعلامية، وخرجنا إلى الحوار، فجرت في الضفة الغربية المحتلة اعتقالات واختطافات لأبنائنا بالجملة، وتحريض إعلامي مستمر ضد الحكومة الفلسطينية في غزة، فاتخذنا قراراً بتعليق الحوار إلى حين وقف الهيمنة والتغوّل على أهلنا في الضفة المحتلة، واختطاف وتعذيب أبنائنا أشدّ من تعذيب الصهاينة، وكذلك وقف مداهمة البيوت والمؤسسات والجمعيات الخيرية ومنازل الشهداء وقادة الحركة الإسلامية"، وفق توضيحه.
http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1807.imgcache.jpg
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
كشف سعيد صيام، وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، النقاب عن أنّ وزارته ستكشف خلال الأيام المقبلة عن بعض الملفات الخطيرة والتي تثبت تورط الحكومة التابعة لجناح السلطة برام الله، في مخطط يهدف إلى إعادة الفوضى والفلتان الأمني إلى قطاع غزة، مبيِّناً أنه تم ضبط أحد المسؤولين في حركة "فتح" عند معبر بيت حانون وبحوزته "مخطط للقيام بأعمال إرهابية تزعزع الأمن الملحوظ الذي يشعر به المواطنين في قطاع غزة"، حسب توضيحه.
وأشار الوزير صيام، خلال لقائه وجهاء ومخاتير وأعيان محافظة شمال قطاع غزة، مساء الخميس (27/11) في صالة "جمعية السلامة"، إلى أنه في كل شهر يتم القبض على مجموعات يتم تمويلها من فريق السلطة برام الله، موضحاً أنه "يتم استغلال هذه المجموعات من خلال قضية الرواتب، للضغط عليها في أعمال عسكرية تمسّ بأمن قطاع غزة".
وأوضح سعيد صيام أنّ من هذه الأعمال الإرهابية تفخيخ أجهزة الاتصال الخلوية لاستخدامها في عمليات اغتيال لقادة الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، والإبلاغ عن أماكن المرابطين على الثغور، والحصول على أسماء مقربة من حركة "حماس"، ومعرفة أسماء الذين عادوا إلى العمل مع الحكومة الفلسطينية في غزة، مبيِّناً أنّ تلك المجموعات قد "أقرّت وبالدليل، ما يُنسب لها، وهي الآن موجودة لدى مراكز الأجهزة الأمنية لاستكمال التحقيق معها"، كما قال.
وقال وزير الداخلية والأمن الوطني "زيادة في طمأنة الناس؛ سمحنا لمخاتير ووجهاء عائلاتهم، بزيارتهم والجلوس معهم داخل مقراتنا الأمنية، ليستمعوا إلى أبنائهم كيف تم تضليلهم واستئجارهم من (المسؤولين في) رام الله، لإشراكهم في مخططات الفوضى والفلتان".
وأضاف صيام قائلاً "أنتم تعلمون كم عانينا وعانيتم من الأجهزة الأمنية السابقة التي تربّعت على صدر شعبنا، وأنشأت لها مشاريع استثمار في بلادنا ووطننا وليس مشاريع تحرير أو حتى مشاريع وطنية، حيث أصبح قادة هذه الأجهزة الأمنية السابقة من كبار رجال الأعمال وأصحاب العمارات والعقارات"، معيداً إلى الأذهان أنّ "هذه الأموال جاءت من قوت أبناء شعبنا الفلسطيني وعلى حساب تضحياته بأبنائه وأحبابه".
ومضى صيام مندداً بتلك "الهيمنة الظالمة على مقدِّرات شعبنا، ومحاولة جرّنا إلى ساحة الاقتتال التي أرهقت شعبنا الفلسطيني كثيراً فجاء الحسم العسكري في قطاع غزة لإنهاء هذه الحقبة المجرمة من الأجهزة الأمنية، والتي تعاونت مع الاحتلال وانتهكت أعراض الناس داخل مقراتها الأمنية، وعربدت على أبناء شعبنا الفلسطيني حتى أصبحت عبئاً على الشعب وكان واجب الخلاص منها".
وتطرق صيام إلى ملف الحوار الفلسطيني الداخلي، فقال "منذ اللحظة الأولى التي دُعينا فيها إلى الحوار؛ قمنا بالاستجابة لهذه الدعوات، وبادرنا إلى وقف الحملات الإعلامية، وخرجنا إلى الحوار، فجرت في الضفة الغربية المحتلة اعتقالات واختطافات لأبنائنا بالجملة، وتحريض إعلامي مستمر ضد الحكومة الفلسطينية في غزة، فاتخذنا قراراً بتعليق الحوار إلى حين وقف الهيمنة والتغوّل على أهلنا في الضفة المحتلة، واختطاف وتعذيب أبنائنا أشدّ من تعذيب الصهاينة، وكذلك وقف مداهمة البيوت والمؤسسات والجمعيات الخيرية ومنازل الشهداء وقادة الحركة الإسلامية"، وفق توضيحه.