المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصافحة حميمة بين شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلي



د- صلاح الدين محمد ابوالرب
30/11/2008, 08:55 AM
مصافحة حميمة بين شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلي تفجر أزمة بمصر


الحقيقة الدولية – وكالات - قدم الأمين العام لكتلة الإخوان في مجلس الشعب المصري (البرلمان) حمدي حسن بيانا عاجلا إلى رئيس مجلس الوزراء في مجلس الشعب المصري بشأن ما وصفه بـ "مصافحة حميمة" بين شيخ الازهر محمد سيد طنطاوي والرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز، بكلتا يديه مصحوبة بابتسامة عريضة، في مؤتمر حوار الاديان الذي عقد في الامم المتحدة قبل أسبوعين.

واعتبر حسن في بيانه البرلماني "ما حدث اهانة بالغة للشعب المصري والعربي والاسلامي، ولكل شهداء غزة المحاصرين الآن بفعل غلق اسرائيل لجميع المعابر".

بينما طالب اقطاب العمل السياسي في مصر ورموز المعارضة بعزل شيخ الأزهر من منصبه، وطالب آخرون بتنظيم حملة شعبية تطالبه بالاستقالة، خاصة وأن المنصب الذي يجلس عليه لا يوجد له سن للتقاعد، وينتهي أما بوفاة صاحبه أو بقرار رئاسي.

وأعلن عدد من النواب من كتلة الاخوان والمستقلين والمعارضة تضامنهم مع بيان حمدي حسن ضد مصافحة شيخ الأزهر لبيريز، ووعدوا بتصعيد الموقف إلى أبعد حد.

وأكد حسن في بيانه أن "هذه المصافحة الحميمة جاءت في الوقت الذي يحاصر فيه أهالينا بقطاع بغزة، مصحوبةً بابتسامة مودة لا تخفى على المشاهد، مما سبَّب لي ولأغلب المصريين حالةً من الذهول والاشمئزاز، حيث كان من المنتظر من فضيلته أن يهُبَّ لنصرة المسلمين المُحاصَرين في غزة، وأن يقف على منبر الأزهر يحثُّ المسلمين على نصرة أهاليهم وإخوانهم في فلسطين، ويُشرف بنفسه على جمع التبرعات المادية والعينية، وأن يُسيِّر قوافل إغاثية يُشرف عليها بنفسه".

وطالب النائبُ شيخَ الأزهر بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة، ليس فقط بالكلمات المعسولة، ولكن بالمواقف الجادة لنصرة القضية ونصرة أهالي فلسطين المحاصَرين.

وأكد رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان محمد الكتاتني أن "ما حدث يستلزم المحاكمة البرلمانية والشعبية البرلمانية ستتم هنا في البرلمان من خلال بيان حسن وتضامن بقية النواب حتي نواب الحزب الوطني لا يرضيهم أن يصدم شيخ الأزهر الشعوب العربية والاسلامية بمصافحته بيريز".

ويدافع بعض الكتاب والمفكرين في مصر عما قام به شيخ الأزهر باعتباره جاء في إطار مؤتمر عالمي لحوار الأديان الذي يهدف إلى المبادرات الطيبة والتقارب بين الأديان، ويؤكد هؤلاء على ان الرسول التقى باليهود وصافحهم وعقد معهم العهود أكثر من مرة ويدعمون كلامهم بأن الدولة اليهودية لم تخرق عهدها مع مصر.

لا أصدق الصورة

ولكن النائب المستقل جمال زهران، وهو أستاذ في العلوم السياسية محسوب علي اليسار المصري، وناشط في دعم ومقاومة التطبيع، قال إنه لا يصدق الصورة التي بثتها الوكالات لشيخ الأزهر "يصافح الرجل الذي قتل واغتصب وشرد وأحرق ونكل باخوتنا في فلسطين، وفعل ما يستوجب محاكمته بتهمة ارتكاب جرائم حرب".

وتساءل "كيف يفعلها من يجلس علي مقعد شيخ الأزهر، وهل كان من الممكن أن يفعلها أي شيخ فاضل ممن ينتمون إلى المؤسسة الأزهرية العريقة في المقاومة والتي لها باع طويل في مكافحة الاستعمار".

وأضاف زهران أن "الأزهر الذي وقف علي منبر مسجده ذات يوم جمال عبد الناصر معلنا المقاومة والتحدي للعدوان الثلاثي، ومؤكدا علي ضرورة الصمود، ها هي الأيام تدور عليه، ويجلس علي مقعده الاكبر شيخ يسلم بحرارة علي رمز من رموز الاستعمار والوحشية وفي وقت يحاصر فيه غزة، ويمنع عنها الماء والكهرباء والغاز والاطعمة، ويموت فيها الاطفال والشيوخ وتجوع فيه النساء والشباب".

واقترح القيادي بحزب العمل مجدي حسين إطلاق حملة شعبية لإقالة شيخ الأزهر قائلا لـ"العربية.نت" إنه لا يجد أي مبرر لشيخ الازهر سوى أنه ينفذ تعليمات السلطة، فهو أول شيخ للأزهر لا يراعي أصول منصبه، ويعلن أنه موظف وكما هو معرف فإن الموظف ينفذ التعليمات التي تأتيه من أعلى".

وتوقع مجدي حسين أن يكون "شيخ الأزهر منفذا لتعليمات عليا، أمرته بأن يصافح بيريز بحرارة فصافحة بحرارة وبكلتا يديه".

إهانة للمسلمين

واعتبر رئيس حزب الكرامة والنائب الناصري حمدين صباحي صورة شيخ الأزهر مع شيمون بيريز بأنها أكبر إهانة للاسلام والمسلمين والأزهر الشريف.

وقال إن الشيخ طنطاوي بمافعله يفقد الثقة عند المسلمين الذين يعرفون حقيقة بيريز "قاتل الأطفال ومغتصب فلسطين".

واستطرد "عندما يتجرأ شيخ الازهر على موقعة وموقف أمته ينبغي عزله من منصبه، فالرجل يجلس على كرسي شيخ الأزهر وإذا لم يكن يعرف معنى هذا الكرسي سنخبره نحن، فالأمر لا يقبل فيه الاعتذار ولا التوضيح أو التبرير".

وأضاف صباحي"طنطاوي لم يتصرف باعتباره شيخا للأزهر، بل كملحق في السفارة أو موظف في الخارجية تجبره الظروف عل الجلوس مع الاعداء، أو الكلام معهم، ولهذا اطالب بإسقاط شيخ الازهر عن منصبه ولن نسكت في مجلس الشعب عما فعل".

مرحلة التطبيع الديني

وقال رئيس لجنة مقاومة التطبيع والقيادي بحركة كفاية المهندس أحمد بهاء الدين شعبان إن "مصافحة شيخ الازهر لبيريز تعني انهيار آخر خيوط المناعة في وجه التطبيع، خاصة بعد أن سقطت الجامعة العربية هي الأخرى بموافقتها على دخول اسرائيل معها في الاتحاد من اجل المتوسط، بهذا ندخل مرحلة التطبيع الديني

من جهته قال الأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة عبد الصبور شاهين إن شيخ الأزهر أجل وأكبر من أن يرتكب مثل هذا الخطأ، ولا بد أن يعرف الشيخ مع من يتكلم ومع من يسلم ويتبادل وجهات النظر".

الحاج بونيف
30/11/2008, 09:25 AM
إنه عبد ينفذ أوامر أسياده التي تأتيه، وليس له استقلالية في الرأي ولا حرية في الفكر..

محمد فرج مصطفى أبوالعز
30/11/2008, 10:08 AM
حتى لو كان عبداً فعلى حد علمي أن شيخ الأزهر يعلم علم اليقين أنه ليس من الدماثة أن يصافح رئيس إسرائيل علناً أمام مرأى ومسمع الجميع وأمام كاميرات التصوير يصافح هاتين اليدين التي توقع على أوامر القبض والإعتقال والتصفية في حق من يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.

والله أسأل أن يهديه ويهدينا إلى سواء السبيل. ولا شك أنه سيدفع ثمن ذلك في الدنيا والآخرة.

"يا حسرة على العباد"

أبويزيدأحمدالعزام
30/11/2008, 12:30 PM
إنه إمعة ينفذ ما يأمره به سيده ألإمعة من الأوامر التي تأتي من البيت الأسود,لالوم على مفتيي السلاطين.

عائشة خرموش
30/11/2008, 01:13 PM
و الله اتعجب ممن يخاف العباد و لا يخاف رب العباد.
مع احترامي لشيوخ الازهر الاجلاء ,لكن منهم من تخالف افعاله اقواله.
و الا لماذا يطاردون و يقذفون شيخا جليلا يدافع عن الاسلام و الوسطية التي تقنع المتشدد والمتساهل على حد سواء?واقصد هنا الشيخ القرضاوي.
الانه جذب عقول المسلمين و خاصة الشباب ?
هل فعلا يشكل خطرا?
-محاورة الاديان لا تبدا بمصافحة العدو ابدا ,لان العدو الماكر لا يعترف بالحوار,بل بالنار,حاوروا كل انواع البشر ستجدون النتيجة ,اما اليهودي ...فالحوار معه مضيعة للوقت!!!!
***سامحهم الله على مايفعلونه ...................لا على ما يقولونه ,فكلامهم رائع اما افعالهم.....!!!!!



لاتتعجبي ياعائشة
استعيني بالصبر والدعاء

عمرو الجندي
30/11/2008, 02:18 PM
ما رأي الدين في تلك المصافحة؟؟

ما رأي الدين في سب شيخ الأزهر؟؟


لايعمرو الصبر جميل

محمد فرج مصطفى أبوالعز
30/11/2008, 02:52 PM
لست أنا من يفتي ولا أستطيع الفتوى ولا أقدر على تحمل مسؤوليتها

ولكن على حد علمي أن من يعين شخصاً على قتل مسلم بدون وجه حق ولو كان ذلك بنصف كلمة فلن يدخل الجنة بمعنى: أن الشخص إذا قال للقاتل (أقتل) فقد قال الكلمة بكاملها وإذا قال فقط (أقـ) فهو في النار. وليس القياس هنا بالمعنى اللفظي بل ما يتبع الفعل من تبعات والمغزى أن شيخ الأزهر لم يقل لرئيس إسرائيل أقتل الفلسطينيين ولكنه وقف على أجساد الشهداء ورمى دمائهم وراء ظهره وضرب بإستغاثة أهل الغزة عرض الحائط لأن الصورة تقول أن رمز العلماء المسملين يصافح الرئيس الإسرائيلي. وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. واليهود لا عهد لهم.

قولي بالله عليك ماذا تعني مصافحة رمز ديني مثل شيخ الأزهر لشيمون بيريز؟ هل شيخ الأزهر مجرد شخص يمثل الحكومة المصرية وتفرض عليه الدبلوماسية ذلك التصرف في هذا الموقف؟ لا والله ولكن ربك مطلع والحلال بيّن والحرام بيّن. نحن نبجل مكانة شيخ الأزهر ولكن عندما يخلع شيخ الأزهر عباءته ليصبح إمعة ساعتها لا نرضى لمكانة شيخ الأزهر أن تتلطخ في الوحل. وهذا هو رأي الشخصي

دعوا الفتوى لأهل الفتوى
أصبر واستعن بالله
أخي وحبيبي محمد فرج مصطفى أبو العز أعزك الله

عائشة خرموش
30/11/2008, 03:55 PM
الاخ الفاضل :عمرو الجندي.
اتفق مع ماقاله الاخ محمد فرج ابو العز.
ولكن اسمحلي اقول لك بان شيخ الازهر بشر يخطئ ,كما كل البشر .الفارق الوحيد هو انني عندما اخطئ انا او انت او اي شخص عادي ,فان كل واحد يتحمل خطاه امام نفسه و امام خالقه(اخطاؤنا لا تتجاوزنا), اما ان يكون المخطئ هو قائدنا و امامنا و زعيمنا الديني ,فان خطاه لا يغتفر !!!! لا يغتفر لانه سيكون قدوة لقادتنا غدا كي يصافحوا العدو ,وربما كل الدول العربية تصبح لديها سفارات اسرائيلية!!بل وربما تعترف كل الدول الاسلامية بدولة تسمى اسرائيل.اتعلم لماذا?
لان الحوار يكون بين كائنين يعترف كل منهما بالاخر..........?!
هذه المصافحة يا اخي الكريم قد تكون عربون الصداقة العربية الاسرائيلية!!
وبهذا كله سيتحمل الشيخ الفاضل وزر كل من سيقلده مستقبلا (من سن سنة سيئة فله وزرها, ووزر من عمل بها الى يوم القيامة).
نحن لا نشكك في النوايا الحسنة لفضيلة الشيخ, و انما نتالم من الاسلوب المتبع لتحقيق هذه النوايا الشريفة.
***اعتذر من كل شخص اخطات في حقه ,ربما بسبب انفعال او لحظة غضب.سامحوني.

عمرو الجندي
30/11/2008, 04:20 PM
أفادكم الله

الحاج بونيف
30/11/2008, 06:35 PM
عار على شيخ الأزهر أن يصافح مصاصي الدماء الذين يذبحون أطفال ونساء فلسطين صباح مساء..




العار يتبع أهله أخي وحبيبي الحاج بونيف
لك التحية

حسام الدين قبردي
30/11/2008, 06:49 PM
وماذا تنتظرون من علماء القصر؟؟!!

(إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدي من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون)



ما أحسبه إلا ممن قال فيهم رسول الله: (أخوف ما أخاف علي أمتي الأئمة المضلون)..


صدق رسول الله أخي وحبيبي الرائع
حسام

عائشة صالح
30/11/2008, 06:50 PM
هذا الطنطاوي أحتقره من سنوات
كم مرة استقبل حاخامات اليهود وصافحهم وتناول معهم طعام الغذاء
هذا عار على المسلمين أن يسموه بالشيخ! فمصر بريئة منه ومن أمثاله
حسبنا الله ونعم الوكيل



لاتحتقري ولا تكرهي أحد
تعلمي المسامحة وتسامي عن حقد الحاقدين
الله أمكر الماكرين

أحيك ولك كل محبتي أختي عائشة

طه خضر
30/11/2008, 08:57 PM
القضيّة يا سادة يا كرام ليست بالشكل الذي ذهبتم إليه!!

سماحة شيخ الأزهر موظف دولة لها علاقات وتطبيع مركـّز مع العدو الصهيوني، وكما قال المثل فمن يأكل عيش السلطان يضرب بسيفه أو هو نحو ذلك؛ فلا تلوموا الرجل بما أنه موظف لدى الحكومة المصريّة ويقبض منها مرتبا آخر كل شهر، أضف لذلك مواقفه التطبيعيّة التي نعرفها منذ القدم، ... بالمناسبة هل تساءل أحدكم ما الرسالة الذي قدمها الشيخ طنطاوي وحاز بموجبها على شهادة الدكتوراه في الستينيات من القرن المنصرم؟ إذا عرف السبب بطل العجب!!


لافض فوك أخي طه خضر
تقبل مودتي
مع وافر التقدير
وعظيم المحبة
وفئق الإحترام

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
01/12/2008, 07:41 AM
أبدى نواب ونشطاء مصريون استياء بالغا من شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي بعد مصافحته الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، في أزمة كشفت بعدا جديدا في موقف المؤسسة الدينية بمصر من التطبيع مع الإسرائيليين.

وطالب بعض النشطاء بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد هذه الواقعة, لكن الرجل الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع النظام الحاكم لم يظهر تراجعا عن موقفه بمصافحة بيريز، ووصف الرافضين للتطبيع مع إسرائيل بأنهم "جهلاء وجبناء".

ويملك رئيس الدولة وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي.

ونقلت صحف مصرية عن طنطاوي قوله إن "من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، مجددا رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.

انتخاب مباشر
وفي يوليو/تموز 2002 رفض مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر (هيئة كبار العلماء) أي أطروحات حول جعل منصب شيخ الأزهر بالانتخاب المباشر من قبل المجمع وليس بالتعيين من قبل رئيس الدولة، وذلك ردا على مشروع قانون تقدم به النائب الإخواني علي لبن.

وقال لبن إن "مصافحة شيخ الأزهر لرئيس كيان مغتصب لأرض الإسلام لا يمكن تبريرها، والمشكلة أن الناس تعتقد أن مواقف طنطاوي هي تعبير عن رأي الأزهر".

وأضاف أن طنطاوي أبدى مؤخرا موافقته على مسألة انتخاب شيخ الأزهر لكن بعد تعديل جرى قبل سنوات قليلة أتاح له تعيين أعضاء المجلس "مما يعني أنه في حال اعتمد القانون سيضمن طنطاوي بقاءه في المنصب".

وأوضح أن رأي طنطاوي -وفق القانون- لا يمثل إلا نفسه، وأن الموقف الرسمي للأزهر يحدده مجمع البحوث المكون من أبرز علماء الإسلام في العالم, لكنه أقر بأن الناس لا يتفهمون ذلك وأن مواقف طنطاوي تنسب دائما للمؤسسة الدينية.

وانتقد لبن توقف اجتماعات مجمع البحوث منذ سنوات بأمر من رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف, قائلا إن ذلك ساعد على نشر الخلافات المذهبية "لأنه في ظل غياب رأي المجلس الذي يضم علماء من كافة المذاهب، تظهر الخلافات والفتاوى المذهبية".

موظف حكومي
وبدوره قال الشيخ سيد عسكر الأمين العام المساعد السابق لمجمع البحوث إن موقف طنطاوي ليس جديدا أو مستغربا لأنه "يستند إلى مبرر باطل هو أن النظام المصري في سلام مع الإسرائيليين، وهو يعتبر نفسه موظفا حكوميا ولا يرى مشكلة في مصافحة اليهود واستقبالهم".

وأشار إلى أن مواقف طنطاوي من العمليات الاستشهادية واستقباله حاخامات ومسؤولين إسرائيليين "أضرت كثيرا بصورة الأزهر لدى الناس، الذين لا يعرف أكثرهم أن مواقف طنطاوي لا تعكس رأي الأزهر الشريف".

وأكد عسكر أن علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث من كافة الدول الإسلامية لا يوافقون على كثير من تصريحات وأفعال طنطاوي. وقال إنه لو عرضت مسألة السلام مع الصهاينة واستقبال مسؤوليهم على مجمع البحوث "لرفضها وأدان فاعلها".

تطبيع مجاني
مدير مركز يافا للدراسات الدكتور رفعت سيد أحمد قال إن الجرم الأكبر الذي وقع فيه شيخ الأزهر والرؤساء العرب هو "حضورهم لهذا المؤتمر السياسي الذي قدم تطبيعا مجانيا مع الصهاينة، تحت مظلة دينية تسمى حوار الأديان".

واعتبر مصافحة شيخ الأزهر "خيانة عظمى للإسلام والحقوق العربية".

وأضاف أن "مجمل فتاوى علماء الأزهر منذ إنشاء الكيان الصهيوني وحتى عام 2008 أجمعت على أن التطبيع جريمة عظمى، ورسالة الدكتوراه التي قدمها الشيخ طنطاوي تتضمن جزءا يقر بجرم التطبيع مع الصهاينة".

أما الكاتب ومقرر لجنة الحريات بنقابة الصحفيين المصرية محمد عبد القدوس فاعتبر أن شيخ الأزهر تعمد مصافحة الرئيس الإسرائيلي ولم يضطر إليها "لأنه يقصد إهانة مشاعر المسلمين والعرب في العالم كله".

وأضاف عبد القدوس أن طنطاوي أسرف في مواقف كثيرة تستفز مشاعر المسلمين والعرب، وتستوجب في أقلها عزله، لكنه عاد وقال إن بقاء طنطاوي مقرون ببقاء النظام الحاكم في مصر.

إذا مادام النظام الحالي في مصر
فالطنطاوي وغيره من المطنطنين باقون
فانتظر إننا لمنتظرون

أشكرك أخي وحبيبي دكتور صلاح الدين محمد أبو الرب
على يد أمثالك من النخبة سيتحقق النصر وما ذلك على الله بعزيز

أشكرك

Dr. Schaker S. Schubaer
01/12/2008, 09:02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): سؤال بريء!
أود أن أسأل أخي الكريم الدكتور صلاح الدين محمد أبو الرب سؤالاً بريئاً بصفته طبيباً: هل تتوقع أنت بيبي (طفلاً) بعد هذه الحميمة بين شيخ الأزهر والرئيس الإسرائيلي؟! وإذا كان الجواب بنعم، فبعد كم شهر؟!

تحية بريئة.

وبالله التوفيق،،،

أقبلك من بين عينك
أخي دكتور شاكر
إطلالتك لها سحرها ووقعها الخاص
أحيي أصلك ونبلك وانتمائك
أنت والله حبيبي
أشكرك

عائشة صالح
01/12/2008, 02:34 PM
وأضاف عبد القدوس أن طنطاوي أسرف في مواقف كثيرة تستفز مشاعر المسلمين والعرب، وتستوجب في أقلها عزله، لكنه عاد وقال إن بقاء طنطاوي مقرون ببقاء النظام الحاكم في مصر.

صدقت أخي الكريم إن بقاء طنطاوي مقرون ببقاء النظام المتعفن فيجب إزالة العفن كله وتنظيفه جيداً

مزابل التاريخ سيأكل عليها الدهر ويشرب
ألم أقل لك أصبري واشكري
فبالصبر والشكر تدوم النعم

عائشة صالح
01/12/2008, 03:04 PM
شيخ الأزهر يدافع عن نفسه
صافحت رئيس دولة الاحتلال الإسرائيلي مصادفة

http://www.arabswata.org/forums/imgcache/1841.imgcache.jpg

شيخ الأزهر يصافح بيريز

محيط: في أول تعليق له على الصور التي نشرتها صحف مصرية وعربية منذ أيام ، حول مصافحته الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز ، مما اثار ضجة كبيرة في العالمين العربي والاسلامي ، أكد شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي أن المصافحة بينهما ، كانت "من باب الصدفة".

وأبدى شيخ الازهر استغربه قائلا:" أنا لم أوقع مع بيريز اتفاقية تنازل عن فلسطين حتى تحدث كل هذه الضجة المفتعلة والمقصودة".

وصرح شيخ الازهر لصحيفة "الجريدة" الكويتية:" أنه لم يسبق له أن تعرَّف على بيريز من قبل ، و أن المصافحة بينهما ، كانت من باب الصدفة"، موضحا "ان المصافحة جاءت خلال لقاءات بين الوفود المشاركة في إحدى جلسات مؤتمر حوار الأديان بمقر الأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي".

ولفت طنطاوي الى أنه "صافح أكثر من عشرين شخصاً في آن واحد ، من بينهم الرئيس الإسرائيلي ، بكل حسن نية و بكل فطرة"، مؤكدا " ان ما حدث ليس إلا مصادفة محضة ، ولم يكن مرتباً له و لم يقصد منه أي شيء".

مطالب بعزل شيخ الأزهر

في غضون ذلك، أبدى نواب ونشطاء مصريون استياء بالغا من شيخ الأزهر بعد مصافحته بيريز خلال مؤتمر الأمم المتحدة لحوار الأديان، في أزمة كشفت بعدا جديدا في موقف المؤسسة الدينية بمصر من التطبيع مع الإسرائيليين.

وطالب بعض النشطاء بعزل شيخ الأزهر من منصبه بعد هذه الواقعة, لكن الرجل الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع النظام الحاكم لم يظهر تراجعا عن موقفه بمصافحة بيريز، ووصف الرافضين للتطبيع مع إسرائيل بأنهم "جهلاء وجبناء".

ويملك رئيس الدولة وحده حق عزل شيخ الأزهر وتعيينه، بعد أن كان هذا المنصب يشغل بالانتخاب من بين هيئة علماء أكبر مؤسسة دينية في العالم العربي والإسلامي.

ونقلت صحف مصرية عن طنطاوي قوله إن "من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، مجددا رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.

وكانت الكتلة البرلمانية للاخوان المسلمين في مصر استنكرت مصافحة طنطاوي للرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز بكلتا يديه في المؤتمر الذي عقد مؤخرا في الامم المتحدة حول حوار الاديان.

وجاء ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الاسرائيلية تضييق الخناق على الفلسطينيين في غزة، فيموتون جوعا ومرضا وكمدا، بعد ان انهكهم الحصار والبرد، بسبب انعدام الوقود والكهرباء والادوية والمعونات الغذائية الشحيحة، حيث صافح شيخ الازهر بيريز بحرارة، تعلو وجهه ابتسامة كبيرة، الامر الذي فجر حنق وغضب الكثير من المسلمين في مصر وفلسطين والعالم.

واعتبر الدكتور حمدي حسن الامين العام المساعد للكتلة البرلمانية في بيان عاجل الى رئيس مجلس الوزراء، تلك المصافحة اثارة لمشاعر المصريين واساءة الى الشعب المصري والى الازهر الشريف.

وطالب النائب شيخ الازهر بالاعتذار لكل المسلمين عن هذه المصافحة المرفوضة وغير المقبولة، ليس فقط بالكلمات المعسولة، ولكن بالمواقف الجادة لنصرة القضية ونصرة اهالي فلسطين المحاصرين.

من جهته، اكد رئيس الكتلة البرلمانية للاخوان محمد الكتاتني، ان "ما حدث يستلزم المحاكمة البرلمانية والشعبية"، موضحا ان المحاكمة البرلمانية ستتم في البرلمان من خلال بيان حسن الامين وتضامن بقية النواب. وقال: "حتى نواب الحزب الوطني لا يرضيهم ان يصدم شيخ الازهر الشعوب العربية والاسلامية بمصافحته بيريز".

من جانبه، قال النائب الإخواني علي لبن إن "مصافحة شيخ الأزهر لرئيس كيان مغتصب لأرض الإسلام لا يمكن تبريرها، والمشكلة أن الناس تعتقد أن مواقف طنطاوي هي تعبير عن رأي الأزهر".

وأضاف أن طنطاوي أبدى مؤخرا موافقته على مسألة انتخاب شيخ الأزهر لكن بعد تعديل جرى قبل سنوات قليلة أتاح له تعيين أعضاء المجلس "مما يعني أنه في حال اعتمد القانون سيضمن طنطاوي بقاءه في المنصب".

وأوضح أن رأي طنطاوي -وفق القانون- لا يمثل إلا نفسه، وأن الموقف الرسمي للأزهر يحدده مجمع البحوث المكون من أبرز علماء الإسلام في العالم, لكنه أقر بأن الناس لا يتفهمون ذلك وأن مواقف طنطاوي تنسب دائما للمؤسسة الدينية.

وانتقد لبن توقف اجتماعات مجمع البحوث منذ سنوات بأمر من رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف, قائلا إن ذلك ساعد على نشر الخلافات المذهبية "لأنه في ظل غياب رأي المجلس الذي يضم علماء من كافة المذاهب، تظهر الخلافات والفتاوى المذهبية".

وبدوره قال الشيخ سيد عسكر الأمين العام المساعد السابق لمجمع البحوث إن موقف طنطاوي ليس جديدا أو مستغربا لأنه "يستند إلى مبرر باطل هو أن النظام المصري في سلام مع الإسرائيليين، وهو يعتبر نفسه موظفا حكوميا ولا يرى مشكلة في مصافحة اليهود واستقبالهم".

وأشار إلى أن مواقف طنطاوي من العمليات الاستشهادية واستقباله حاخامات ومسؤولين إسرائيليين "أضرت كثيرا بصورة الأزهر لدى الناس، الذين لا يعرف أكثرهم أن مواقف طنطاوي لا تعكس رأي الأزهر الشريف".

وأكد عسكر أن علماء الأزهر وأعضاء مجمع البحوث من كافة الدول الإسلامية لا يوافقون على كثير من تصريحات وأفعال طنطاوي. وقال إنه لو عرضت مسألة السلام مع الصهاينة واستقبال مسؤوليهم على مجمع البحوث "لرفضها وأدان فاعلها".

عائشة صالح
01/12/2008, 03:08 PM
[center]


ونقلت صحف مصرية عن طنطاوي قوله إن "من يمتنع عن مقابلة عدوه فهو جبان"، مجددا رفضه دعوة البابا شنودة الثالث لمقاطعة إسرائيل ومنع المسيحيين من الحج إلى القدس إلا بعد تحريرها.

".


تحية للبابا شنودة على مواقفه الوطنية

Dr. Schaker S. Schubaer
01/12/2008, 04:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): صدفة وتلقائية زيارة السادات
لقد كانت مصادفة المصافحة الحميمية بين الرجلين وتلقائيتها كصدفة زيارة السادات إلى إسرائيل وتلقائيتها!
وفي هذا المناسبة أقف إلى جانب أختي الكريمة الأستاذة عائشة صالح أبو صلاح
لأحيي من أعماق قلوبنا، من خلال واتا، البابا شنودة على مواقفه المشرفة في قضية الأمة.

وبالله التوفيق،،،

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
05/12/2008, 11:20 AM
معاريف: شيخ الأزهر هو الذي بادر بمصافحة الرئيس الإسرائيلي للترحيب به
سرايا - نفت تقارير صحفية إسرائيلية، ما ذكره شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي من أن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز هو الذي بادر بمصافحته على هامش مؤتمر حوار الأديان بالأمم المتحدة في الشهر الماضي، مؤكدة أن ذلك ليس صحيحا، بل هو الذي توجه إليه لمصافحته، وأجرى معه حوارا "دافئا".
وذكرت صحيفة "معاريف" أن "طنطاوي هو الذي بادر بالتوجه إلى بيريز لمصافحته، بعكس ما صرح به من أنه لم يكن يعرف بيريز من قبل، وأن المصافحة (غير المسبوقة) كانت عابرة وجاءت بالمصادفة، وبحسن نية، حيث صافحت أكثر من عشرين شخصًا في آن واحد".
وكان شيخ الأزهر اعترف في تصريحات بالمصافحة التي تم الكشف عنها من خلال صورة تداولتها المواقع والمنتديات على الإنترنت، لكنه نفى أن يكون أقدم على ذلك متعمدا، مؤكدا أنه حينما صافح الرئيس الإسرائيلي لم يكن يعرفه.
وأصدر مكتبه بيانا، قال فيه إن "صورة المصافحة التي نشرتها بعض المواقع الالكترونية صحيحة وليست مزيفة، إلا أنها حدثت دون ترتيب و تمت بشكل تلقائي دون أدني إعداد وفي سياق غير ما وظفت فيه"، وإن "عددًا كبيرًا من الحاضرين جاءوا لمصافحة شيخ الأزهر، وكان من بينهم شيمون بيريز، وأن شيخ الأزهر قد تفاجأ به أمامه، كما أنه لم يكن لديه سابق معرفة بيريز، وأن الأمر لم يستغرق مجرد ثوان".
وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه "برغم بيان شيخ الأزهر الذي جاء بعد أسابيع من مصافحة بيريز وتأكيده أنه لم يعرف هوية من يصافحه، فإنه حسب المعلومات التي بحوزتها،
فإن طنطاوي هو الذي توجه للرئيس الإسرائيلي منذ البداية وذلك للترحيب به".
وأضافت أنه "برغم رفض مكتب بيريز التعقيب على ما جرى، إلا أن المعلومات المتوافرة لديها تؤكد أن طنطاوي أجرى حديثا دافئا مع الرئيس الإسرائيلي"، مؤكدة أنه "برغم هذا الحديث الودي قال طنطاوي في حديثه للصحف إن عشرات الأشخاص مروا عليه ومدوا أياديهم ليصافحوه وقمت بمصافحتهم بشكل سريع".
وأضافت الصحيفة، أنه منذ نشر الصورة في وسائل الإعلام، يواجه شيخ الأزهر والذي يعمل كموظف عام من قبل الرئيس مبارك اتهامات "كما لو كان يصدق على قتلة الفلسطينيين"، في إشارة إلى موجة التنديد بالمصافحة، التي جاءت في وقت يخضع فيه الفلسطينيون في قطاع غزة لحصار مشدد.

عمرو الجندي
06/12/2008, 03:46 PM
لا أقف إلى جانب من يحيي أحدا

عبدالقادربوميدونة
06/12/2008, 05:44 PM
" من سن سنة سيئة فله وزرها, ووزر من عمل بها الى يوم القيامة "
ما معنى الجملة السالفة ؟
هل لها حدود ؟
وكيف ؟
ما معنى من سن ؟
من هو " من " أليست على المطلق ؟
سيئة ..بأي معيارأومقياس ما حدود الإساءة؟
وزرها ..أليست ابتداء من قول كلمة سيئة وسرقة إبرة حتى إلى تدمير قارة بقنبلة ذرية؟
ومن عمل بها ..ألا تنطبق على أجيال على امتداد قرون وعصور؟
إلى يوم القيام ..كيف لم ينتبه أو يعلم " أعلم " علماء المسلمين بذلك؟
الجواب في نظري ..سهل وبسيط يوجد من أمثال هؤلاء من المحيط إلى الخليج الآلاف إنهم يؤدون واجباتهم تجاه أبناء عقيدتهم الحقيقية.

Dr. Schaker S. Schubaer
12/12/2008, 12:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (03): ماذا نفعل مع الشيخ؟
مقالة في صحيفة الدستور المصريه للكاتب فهمي هويدي نشرت يوم الثلاثاء 11 ذو الحجة 1429 – 9 ديسمبر 2008 على الرابط:
http://fahmyhoweidy .blogspot. com/2008/ 12/blog-post_ 10.html
ماذا نفعل مع الشيخ؟
بقلم: فهمي هويدي
ما الذى نفعله إزاء شيخ الأزهر لكى نوقف تصرفاته المستهجنه ونتجنب سماع ردوده وتعليقاته الصادمه والبذيئه أحيانا التى تسىء إلى الشيخ والمشيخه وتهين صورة الاسلام وتجرح مشاعر المسلمين؟

لايكفى فيما يبدو أن نعلن البراءه من الرجل التى اعتدت أن أرددها كلما جاء ذكره أمامى حيث درجت على القول بأنه يمثل الحكومه التى اختارته ولا يمثل الإسلام والمسلمين.

بالتالى فانه محسوب عليها ومن الظلم أن نحسبه علينا واذا كانت الحكومه قد نصبته إماما أكبر فهو بالنسبه لنا فقد جدارته بالامامه ثم انه لم يثبت لنا يوما من الأيام انه الأكبر ولذلك فلا مفر من أن يعتبر اللقب الممنوح له بمثابة (رتبه شرفيه) من قبيل تلك الرتب التى تمنحها الشرطه فى ظروف معينه لبعض العاملين فيها وهى رتبه بلا عائد أو مردود وفى حالة شيخ الأزهر فان الامامه الكبري التى خلعت عليه غير قابله للصرف وعاريه عن الصدق.

بعد الصورة التى نشرت للشيخ وضبطته متلبسا فى وضع سياسي مشين حين أظهرته وهو يصافح شمعون بيريز – رئيس اسرائيل وأحد مشاهير القتله ومجرمي الحرب فيها – سمعت بما قاله على شاشة التلفزيون المصري فى تعليقه على اللقطة المشينه ثم قرأت فى اليوم التالى الجزء المحذوف من التعليق الذى نشرته احدى الصحف فى (7 -12) لم أصدق ماسمعته لأول وهله,

وكانت احدي القارئات قد اتصلت بي هاتفيا مساء أمس الأول وقالت بصوت مفجوع انها سمعت شيخ الأزهر وهو يقول على شاشة التلفزيون أن غزة محاصرة وحين سألتها عما إذا كانت متاكده مما سمعت فانها أقسمت بالله العظيم أن ذلك حدث.

من الكلام المنشور علمت أن ماتم بثه فى الحوار الذى أجراه معه الاعلامي عمرو الليثى كان نصف الكلام فقط وان الكلام اذا كان قد اذيع كله لتحولت الصدمه الى فضيحه وكارثه.

فى النص المنشور أن الشيخ هداه الله وغفر له قال عن الانتقادات التى وجهت اليه بسبب مصافحته بيريز بأنها (أحقر وأتفه من أن يرد عليها)..

وقال عن المصافحه انه كان ماشيا ( فى السكه) ورأى واحدا وجهه مألوف لديه ولايعرفه فلما مد يده سلم عليه ثم أضاف موجها كلامه الى عمرو الليثى : افرض اننى اعرفه ,دى فيها ايه؟ افرض ان انا الذى سلمت عليه , هل اتهدمت فلسطين؟..

وحين ذكر له أن صحيفة معاريف قالت ان الشيخ هو الذى أقبل على بيريز وسلم عليه فكان رده أنهم (كذابين واولاد ستين (....) –(ضع فى الفراغ أى كلمه من القاموس الذى اعتاد ان يستخدمه الشيخ أثناء انفعاله).

وحين سأله مقد م البرنامج عن الحصار الاسرائيلي على غزة كان رد الشيخ مره : افرض انها عامله الحصار واحنا مالنا .

وفى مره اخرى قال: لا اعرف أن هناك حصار على غزة وهذا ليس شغلي انما هو شغل وزير الخارجيه .

وفى مرة ثالثه قال: (حصار ايه وقرف ايه ؟ حصار ايه؟ ما الحصار موجود منذ شهور).

لا أعرف فى تاريخ الأزهر أحدا تكلم بهذه اللغه ولا تبنى موقفا بهذا التدنى أو عبر عن رؤيه مهزوزه ومهزومه بهذه الدرجه لكن أعرف أن أهل العلم الحقيقيين لهم لغه مغايره وموقف أكثر استقامه وتعبير أكثر نزاهه ووعى وبصيره يحسدهم عليها الخرون.

أعرف أيضا أن المفتى الماجن كانت ترفع عليه دعاوى حجر لوقف نزقه وحماقاته وهو ما تعرض له الشيخ حين كان مفتيا لكن الدعوى ضده حفظت لاسباب مفهومه .

أما فى الحاله التى نحن بصددها فليس لنا حيله فيما يبدو حتى دعوى الحجر لاتتوفر لها شرائطها وان توفرت اسبابها وكل مانملكه أن نرجوه أن يصمت أو يؤمر بالصمت حفاظا على هيبة المشيخه وسمعة الأزهر وسمعة البلد الذى ينتسب اليه.

حين قلت هذا الكلام لمن سألنى فان احدهم رد على كلامي قائلا: ان الشيخ بما عبر عنه يكمل الصوره التى نراها ويناسب تماما الأجواء التى نعيش فى ظلها ذلك أن أوضاعا كتلك التى نشهدها فى مصر الآن يناسبها تماما شيخ مثل هذا الرجل.
وبالله التوفيق،،،

كاظم عبد الحسين عباس
12/12/2008, 01:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ......
لماذا كل هذا الاستغراب ايها الساده ؟؟؟
هل قال لكم يوما الشيخ طنطاوي انه مؤمن بعقيدة ارضية او سماوية ؟ او انه معني بقضية فلسطين او اية قضية عربية ؟
هل يستطيع ان يخالف منهج الحكومة المصرية ؟
هل الشيخ يمثل موقفا دينيا ؟ وهل الازهر مؤسسة دينية ؟ وان كان كذلك فما موقفه من التطبيع الذي تم وانتهى الى علاقات طبيعية يتعامل معها الملايين من الاخوة المصريين ؟
هل الازهر يمثل مؤسسه او تنظيم سياسي؟
ما الفرق بين الازهر وحوزة النجف التي تتعامل مع الاحتلال الامريكي ومع العملية السياسية التى انجبها الاحتلال ومع القوى السياسية القابعة تحت بساطيل اليهود والنصارى ؟
ما الفرق بين طنطاوي وسيستاني والحكيم والفياض والنجفي ؟؟؟
مجرد تساؤلات اتمنى ان اجد من يجيبني عليها ...وخذوني على قد عقلي ....

خلوفي عدة
12/12/2008, 01:47 PM
سلام الله عليك وبعد :
( المندبة كبيرة والميت فار ) مثل دارج جزائري ..
أضم صوتي الى صوت الأخ المجاهد كاظم .
لم الاستغراب وفي كفة وكف أمثاله ينام عار الأمة ؟..
ليست المرة الأولى التي يفعلها ولن تكون الأخيرة مادام سادته يفعلون ..
المصيبة أنه قال لم اعرفه
فيه حد ما يعرفش الرايس الإسرائيلي يا شيخ الأزهر

عبد العزيز غوردو
12/12/2008, 03:24 PM
الواقع أنني لا أرى فيما فعله "شيخ الأزهر" جرما...

" "

" "

" "

" "

بل عدة جرائم...

فهو أولا، "شيخ للأزهر" بدون وجه حق...

وهو ثانيا، يذهب لحوار أديان، معروف للأعمى بأنه مظلة للتطبيع...

وهو ثالثا، كذاب.. لأنه قال في البداية بأنه لم يصافح المجرم بيريز...

فلما ووجه بالصورة قال بأنه لم يكن يعرفه.. ولما حوصر بالأسئلة قال: وفيها إيه لما أصافحه؟؟؟

فإن كان يدري فتلك مصيبة *** وإن كان لا يدري فالمصيبة أعظم

وهو رابعا، لا يستنكر جرائم الكيان المحتل، بل يشجعها ضمنيا عبر المصافحة...

وهو خامسا، لا يتعاطف، بل لا يقر بحصار إخوتنا في غزة.. ويراه طبيعيا جدا.. بل هو "مجرد قرف"

" "

هذه خمس جرائم، كل اصبع في اليد التي صافحت، يحمل جريمة...

وبما أن "الشيخ" لم يكتف بالمصافحة بيد واحدة (يمكنكم الرجوع للصورة)

فإن لليد الثانية التي ضمت واحتضنت بدفء يد المجرم بيريز،

لها جرائم أخرى...

" "

إنهما يدان ملوثتان...

ولن يشرف أي أحد بعد الآن أن يصافح "الشيخ"...

إلا المجرمون...

" "