الاتفاقية الامنية بين الاسد والحمار

[د.اسامة حسين السعد]

ذات يوم قررالاسد ان يعقد معاهدة مع الحمار يتم من خلالها المشاركة في الحقوق والواجبات وتم عقد الاجتماع للتشاور وتم توقيع الاتفاقية والتي تنص على الخروج للصيد معا صباحا وتقسيم الصيد بينهم مساءا ...واصبح الصباح وخرجوا للصيد وكان وفيرا ...واتى المساء وجلس الأعضاء لتقسيم الغنائم وقال الاسد نقسمها الى ثلاث أقسام الاول هو حصتي ،اجاب الحمار نعم موافق وقال الاسد والثاني ايضا حصتي لاني أفضل منك في الصيد فأجاب الحمار نعم موافق وقال الاسد والثالث ايضا حصتي فتعجب الحمار وقال لماذا قال لانك حمار ووقعت الاتفاقية مع الاسد ....

وتمر السنين ويأتي اعضاء الحكومة العراقية ومعهم اعضاء البرلمان لتوقيع الاتفاقية الامنية مع امريكا واكيد الطرفان متكافئان جدا فأمريكا تحتل العراق وقتلت مليون عراقي وتسببت في تهجير خمسة ملايين ونهبت جميع ثرواته وسيطرت على مقدرات شعبه وحقوقه بالكامل وفوق ذلك يخرج المسؤول الأمريكي تلو الاخر ليهددد ويتوعد الحكومة العراقية اذا لم توقع الاتفاقية فان اللعنة والثبور ستنصب على رؤوس ابناء الرافدين وفي مقدمتهم اعضاء الحكومة والبرلمان ويعود مسؤول اخر ويقول ان الاتفاقية في حقيقتها هي اتفاقية صداقة تتضمن تقديم العديد من المساعدات في المجال الثقافي والاقتصادي لاصدقائنا في العراق ....لكن الويل كل الويل ان لم يوقع أصدقائنا في العراق على الاتفاقية ....
نعم هذه هي الصداقة الحقيقية وهذا هو التوازن المطلوب للعلاقة بين الحمار والأسد ...

[أبويزيدأحمدالعزام]

د_اسامة أما آن للحمار ان يتعلم بعد كل هذا أم انه سيبقى إمعة وحمار ويؤذي وطنا بأكمله لابل أمة بأكلمها بحموريته؟
نص رائع جدا لمست الواقع بطريقة مبدعة
تقديري

[د.اسامة حسين السعد]

اخي العزيز ابو هاجر لو تكلمنا بانصاف عن الحمار في واقع الحياة فان الحمار يتعلم من عثرته الاولى،فلا يسلك طريقا تعثر فيها،وعندما يصل الى المكان الذي تعثر فيه فانه يرفض المسير مهما كان جبروت الانسان الذي يقوده او يسوقه.
في حين ان الانسان لا يتعلم من اخطائه،ويكررها مرات كثيرة حتى انها تصل احيانا الى درجة الخطيئة او الجريمة.

فاقول واكرر ساعدك الله ياوطني يامن يقودك من هم ادنى من تفكير الحمير !!!!

شكرا لمرورك اخي ابو هاجر ...تحياتي

[كاظم عبد الحسين عباس]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ..
المعضلة ياسادتي والمحنة الحقيقية هي ليست في تصنيف الحما حمارا والاسد اسدا ...المشكلة المحنة هي ان الحمار موضع البحث لايرى نفسه حمارا بل يرى نفسه اسدا ....بل لعلة يتبجح بما قام به من عار وشنار وكانه مخلوق اشجع من الاسد ...
انهم يدلسون ويزورون الوقائع ويقلبون الظلمة الى نهار ..اخزاهم الله واذلهم في الدنيا والاخرة ...
ان الرد على الحمار المستاءسد هو في الميدان الذي توظب مسالكه الان باذن الله بايدي اسود العراق الحقيقيين رجال مقاومتنا الباسلة وان ساعة الحسم اتية لاريب فيها حيث تكنس كل اتفاقات بيع العرض والارض ومعها يكنس تجار العهر من الطائفيين الخونة وكل دكاكين السياسة الاحتلالية الى مزابل التاريخ ..واكرر تهنئتي لمقاومتنا الباسلة التي اجبرت المحتل وعملاءه على توقيع اتفاق الخنوع ليضمن المحتل غطاءا شرعيا للحظة الهرب القادمة للاحتلال وليضمن الحمير اطول فترة حماية للعبودية والسقوط والشذوذ الذي استطابوا العيش فيه ريثما يقتلوا ويدمروا ويفتتوا تنفيذا لاجندات الثاءر الفارسية المقيته ..الله اكبر وعاشت مقاومتنا البطلة

[حسام الدين قبردي]

بل هم أضل

وصدق الشاعر أحمد مطر إذ يقول:

رأت الدول الكبري تبديل الأدوار

فأقرت إعفاء الوالي ..

واقترحت تعيين حمار

ولدى توقيع الإقرار

نهقت كل حمير الدنيا باستنكار

نحن حمير الدنيا

لا نرفض أن نتعب

أو أن نُضرب

أو حتي أن نُصلب

لكن نرفضُ في إصرار

أن نصبح خدم الاستعمار

إن حموريتنا تأبي أن يلحقها هذا العار