احمد عبد الرشيد عبد الباقي
03/12/2008, 05:21 PM
خبر أثار حفيظتي
الخبر
جورج بوش يقول أن أكثر ما يأسف له في نهاية ولايته هو إخفاق الاستخبارات الأمريكية في العراق
قال الرئيس الأميركي جورج بوش انه "لم يكن مهيئا للحرب" عندما قدم إلى البيت الأبيض مشيرا إلى أن "أكثر ما يأسف عليه" هو "إخفاق الاستخبارات" الأميركية بشأن العراق، وانه "يأسف" على التدهور الاقتصادي مشيرا إلى انه سيخرج من البيت الأبيض في 20 يناير "مرفوع الرأس". ويردف قائلا " إن أكثر ما آسف له في عهدي هو إخفاق الاستخبارات الأمريكية في العراق ".
كان بوش قد تعرض لانتقادات شديدة انعكست في استطلاعات الرأي التي أظهرت تراجعا قياسيا في مستوى شعبيته بعد تأخر الحكومة في معالجة عواقب الإعصار كاترينا وما خلفه من دمار ومآس عام 2005 وبشان الحربين في العراق وأفغانستان والأزمة المالية العالمية. كان بوش قد رفض أن يوضح ما إذا كان ليأمر بالاجتياح في مارس 2003 لو كان على يقين بان صدام حسين لم يكن يملك أسلحة دمار شامل مكتفيا بالقول "انه سؤال مثير للاهتمام". جدير بالذكر أنه قد قتل أكثر من 4200 عسكري أميركي في العراق منذ أن أطلق بوش الحرب في هذا البلد بعد حملة إعلامية ودبلوماسية تمحورت حول اتهام النظام العراقي بامتلاك مخزون من أسلحة الدمار الشامل قبل أن يتبين فيما بعد أن هذا غير صحيح.
والتعليق لي
كلهم حكماء ولكن بعد مغادرة البيت الأبيض ..لماذا لم يأسف لأنه من اعتمد سياسة القبضة الحديدية ورأى أن الحرب هي الحل الوحيد لمشاكل أميركا ؟
فعندما تعرضت الولايات المتحدة إلى أكبر هجوم في تاريخها ، واتهمت إدارته تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم، وجهت آلتها العسكرية إلى أفغانستان .
ألم تكن إدارته هي التي وضعت منظمات ودول عربية وإسلامية ضمن قائمة الإرهاب؟ ألم يكن هو من شن حربا على العراق دون الرجوع إلى قرارات الأمم المتحدة؟
أليست إدارته هي التي مارست الضغط على سوريا لتقديم لائحة بمطالب أميركية بينها تسليم المسئولين العراقيين في حكومة النظام السابق ممن فروا إلى سوريا؟ و من الذي أغلق مكاتب "حماس" و"الجهاد الإسلامي"؟
ومن الذي صادق على قانون محاسبة سوريا وأدرجها ضمن لائحة الدول الداعمة للإرهاب؟
ومن الذي زرع القلاقل والفتن والقتل والدمار وعدم الاستقرار في أفغانستان وباكستان ودارفور .. ولندن .. ولبنان .. والعراق .. والصومال .. وفلسطين .. وموريتانيا .. والمغرب .. والسعودية ؟
فكما قلنا كلهم حكماء ولكن بعد مغادرة البيت الأبيض ..
الخبر
جورج بوش يقول أن أكثر ما يأسف له في نهاية ولايته هو إخفاق الاستخبارات الأمريكية في العراق
قال الرئيس الأميركي جورج بوش انه "لم يكن مهيئا للحرب" عندما قدم إلى البيت الأبيض مشيرا إلى أن "أكثر ما يأسف عليه" هو "إخفاق الاستخبارات" الأميركية بشأن العراق، وانه "يأسف" على التدهور الاقتصادي مشيرا إلى انه سيخرج من البيت الأبيض في 20 يناير "مرفوع الرأس". ويردف قائلا " إن أكثر ما آسف له في عهدي هو إخفاق الاستخبارات الأمريكية في العراق ".
كان بوش قد تعرض لانتقادات شديدة انعكست في استطلاعات الرأي التي أظهرت تراجعا قياسيا في مستوى شعبيته بعد تأخر الحكومة في معالجة عواقب الإعصار كاترينا وما خلفه من دمار ومآس عام 2005 وبشان الحربين في العراق وأفغانستان والأزمة المالية العالمية. كان بوش قد رفض أن يوضح ما إذا كان ليأمر بالاجتياح في مارس 2003 لو كان على يقين بان صدام حسين لم يكن يملك أسلحة دمار شامل مكتفيا بالقول "انه سؤال مثير للاهتمام". جدير بالذكر أنه قد قتل أكثر من 4200 عسكري أميركي في العراق منذ أن أطلق بوش الحرب في هذا البلد بعد حملة إعلامية ودبلوماسية تمحورت حول اتهام النظام العراقي بامتلاك مخزون من أسلحة الدمار الشامل قبل أن يتبين فيما بعد أن هذا غير صحيح.
والتعليق لي
كلهم حكماء ولكن بعد مغادرة البيت الأبيض ..لماذا لم يأسف لأنه من اعتمد سياسة القبضة الحديدية ورأى أن الحرب هي الحل الوحيد لمشاكل أميركا ؟
فعندما تعرضت الولايات المتحدة إلى أكبر هجوم في تاريخها ، واتهمت إدارته تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم، وجهت آلتها العسكرية إلى أفغانستان .
ألم تكن إدارته هي التي وضعت منظمات ودول عربية وإسلامية ضمن قائمة الإرهاب؟ ألم يكن هو من شن حربا على العراق دون الرجوع إلى قرارات الأمم المتحدة؟
أليست إدارته هي التي مارست الضغط على سوريا لتقديم لائحة بمطالب أميركية بينها تسليم المسئولين العراقيين في حكومة النظام السابق ممن فروا إلى سوريا؟ و من الذي أغلق مكاتب "حماس" و"الجهاد الإسلامي"؟
ومن الذي صادق على قانون محاسبة سوريا وأدرجها ضمن لائحة الدول الداعمة للإرهاب؟
ومن الذي زرع القلاقل والفتن والقتل والدمار وعدم الاستقرار في أفغانستان وباكستان ودارفور .. ولندن .. ولبنان .. والعراق .. والصومال .. وفلسطين .. وموريتانيا .. والمغرب .. والسعودية ؟
فكما قلنا كلهم حكماء ولكن بعد مغادرة البيت الأبيض ..