المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هواري بومدين مات مسموما بنفس الطريقة التي مات بها عرفات،



عبدالقادربوميدونة
04/12/2008, 01:18 PM
السيد نايف حواتمة يعيد الكتاب الموؤرخين إلى السطر..
" في هذا الحوار الذي خصّ به نايف حواتمة "الشروق اليومي"، تحدث الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عن عدد من القضايا الفلسطينية والعربية والدولية الراهنة، كقضية الحوار الفلسطيني الفلسطيني والاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ومدى خطورتها على دول الجوار، وكذا مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة، كما تحدث حواتمة بإسهاب عن علاقته السياسية بالجزائر والصداقات التي ربطته ببعض الشخصيات الفاعلة في المشهد الجزائري.

كيف وجدت الجزائر، وما هي أهم المحاور التي ناقشتها مع الشخصيات الجزائرية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية؟
السؤال بشقيّه مثار لتاريخ متألق من العلاقة على المستوى السياسي المشترك بيننا، والوجداني الشخصي الذاتي. في الشق الثاني من السؤال وقد أقمت في الجزائر حين عزّت علينا وضنّت أرض العرب من الماء إلى الماء. منذ نهاية الثمانينيات والسنوات الأولى من مطلع التسعينيات، وعلى امتداد هذا التاريخ ومنذ انطلاقة الجبهة الديمقراطية مطلع السبعينيات دائم التواصل والزيارة والتبادل السياسي مع القيادة الجزائرية، مع الرئيس المرحوم هواري بومدين، والشاذلي بن جديد أمدَّ الله بعمره والأمين زروال، وتجمعني صداقة تاريخية مع الأخ عبد العزيز بوتفليقة، ومع الفعاليات ومؤسسات الشعب الجزائري وشخصياته الوطنية والحزبية، وعلى أهميته وبما نصبو له من تواصل جديد، والثابت جزائرياً هو ما يجمعني بالجزائر.
تجمعني بالجزائر وشائج متينة هي مقصدنا التاريخي بالثورة، التي لا يعلو عليها علو، ذلك الحب العارم المفعم بالآمال، وقد بدأت معي شخصياً حين كنت في مقتبل العمر وعلى مقاعد الدراسة، وفي حياة مقتبل الشباب. حين توحدنا كشبيبة على نصرة ثورتها المظفرة. مظاهرات العواصم والشوارع العارمة ضد الاستعمار الكولونيالي الفرنسي، فتقاسمنا معها كسرة الخبز من "خارجية" نفقاتنا الدراسية.
ويجمعني بها الوفاء لأبطال وصقور ثورتها الأحياء منهم والشهداء، والجزائر بلد المليون ونصف شهيد، الوفاء الذي لا يرتقي إليه وفاء، رجالاً ونساء وشيوخاً وأطفالاً، ويجمعني بها نشيداً »قسماً...«، نشيدها الوطني الذي مازلنا نردده كلما جاشت بنا الذات، ومنذ مطلع ستينيات القرن المنصرم كانت مقصد تشي غيفارا ونظرته لثورتها على الصعيد القاري الإفريقي، ولومومبا ونكروما وفرانز فانون على الصعيد الأممي، وعبد الناصر على الصعيد القومي العربي، واحتضن تراب أرزها الشهداء العرب.
لي بها أصدقاء كُثْرٌ من أوراسها الأشم، إلى مدنها وساحلها الممتد، حتى صحرائها القارة. والجزائر قلعة الوحدة في المصير بكامل تعددها وتنوعها الثقافي، وهي مشهد ثقافي متصل كعقد فريد من الورود الجميلة؛ جزائر كاتب ياسين والطاهر وطار وجميلة بوحيرد، ونهر دافق من المبدعين في الثقافة في مدارسهم المتنوعة.
فلسطينياً أيضاً؛ يجمعني بالجزائر »إعلان استقلال فلسطين« الذي صيغ تحت ظلال صنوبرها الوارف عام 1988. وما من أحد من شعبنا الفلسطيني، وعلى مرّ أجيال الثورة المتعاقبة، إلا وتركت في روحه ووجدانه وقلبه تلك المحبة العميقة، كفاح ثورتها حتى أطلق على حي في نابلس جبل النار اسم حي القصبة، في تواصل لجُب سياسي ودبلوماسي ومادي ومعنوي.
سبق للجزائر أن لعبت دوراً سياسياً محورياً في المشرق العربي والإقليمي، ودوراً مميزاً على الصعيد القاري الإفريقي وفي منظمة عدم الانحياز... لقد كان دورا رياديا ترك لها خبرة وتراثا وآن لها أن تستعيد ذلك، وكان الرئيس الجزائري الصديق بوتفليقة وزيراً مخضرماً للخارجية، وأوجه له التحية، كما آن للجزائر أن تستعيد مجدها بعد أن تعافيها من الإرهاب.
وهل هناك وجه شبه بين الثورة الجزائرية والقضية الفلسطينية؟
هناك أوجد شبه عديدة، فالثورة التحررية الجزائرية واجهت الاحتلال الكولونيالي العنصري الفرنسي، وتصدت له كثورة وطنية ديمقراطية موحدة ونالت استقلالها، بعد كفاح بطولي مرير. والقضية الفلسطينية تواجه »إسرائيل« الاستعمار الاستيطاني العنصري، وهي بالجوهر »دولة الاقتلاع الصهيونية«، فهي قامت على الاقتلاع، وهذه الصفة هي إيديولوجيتها التي تزعم أنها تجد تبريرها في »اللاهوت«، وفي تاريخ »اليهود« الساحق.
من هنا يوجد تشابه في بعض السمات مع الثورة الجزائرية، وثمة اختلافات حيث أن فرنسا هدفت إلى »فرنسة« الجزائر، بينما دولة الاقتلاع الصهيوني عملت على الاقتلاع، ثمة تشابه واختلاف بالنتيجة، بيد أن الصهيونية أقرب منهجياً وإيديولوجياً إلى التشابه مع النازية، في المنطلقات الثقافية والإيديولوجيات التي تنطلق منها، كلاهما يرفض التعايش السلمي مع »الآخر«، تعليان من شأن العنف والعنصرية والشعور بالتمييز والتفوق والاتجاه الاحتلالي الاقتلاعي التوسعي. والصهيونية وإن خفض الواقع سقف استهدافاتها وتوقعاتها، لكنها ستبقى تسعى إلى بناء دولتها الكبرى من خلال الهيمنة بأشكال متعددة، ومن خلال احتلال الأراضي وضمها، مع ملاحظة أن النازية تعود بمنطلق إلى أساس عرقي، بينما تستند الصهيونية في منطلقاتها إلى أساس »لاهوتي« ـ العامل الديني، كفلسفة واستراتيجية مستعارة تنطبق في غير بيئتها وسياقها، إذ أن اليهود ليسوا شعباً أو قومية، تماماً كالكذبة الكبرى عن علاقتهم بأرض فلسطين.
صرحت في وقت سابق أن الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين مات مسموما بنفس الطريقة التي مات بها عرفات، فهل من توضيح حول هذا الأمر؟
عملية »تسميم« الرئيس بومدين تمت بنوع من السموم البطيئة جداً والتي لا يمكن اكتشافها إلاّ في مرحلتها الأخيرة، وبعد أن يصبح قطار العلاج قد فات. وهذا ما حدث في رحلته العلاجية الوحيدة لموسكو والمتأخرة عن وقتها، حيث اكتشف الأطباء السوفييت المرض، وأن السموم أوغلت وتوغّلت ولم يعد للعلاج دور، عاد الرئيس إلى البلاد، وسرعان ما دخل في الغيبوبة. بعد ذلك، أبلغت القيادة السوفييتية المعنيين فور عودة الرئيس وهم أعضاء في مجلس قيادة الثورة، وكانوا في قيادة جبهة التحرير الجزائرية، وهم موجودون الآن في الجزائر ويمكنهم الإعلان عنه، وبالتأكيد لدى أرشيفهم ما يشير إلى ذلك. وهناك حالات شبيهة في العقود الأخيرة، كحالة اغتيال الأخ ياسر عرفات (أبو عمار)، فتدبير »التسميم« قامت به الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بزعامة شارون، وخطوات التسميم تمت بالأدوية والأغذية التي كان يتناولها عرفات ـ كما أن التسريبات التي سبقت في الصحافة الإسرائيلية حول رحيل عرفات لم تتوقف وكانت مستمرة وبانتظام لأن موت عرفات كان يعني الموت المؤكد للشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي سيحبط أي مشاريع بديلة عنها.
وفق المبادئ التحررية التي تؤمنون بها وتناضلون من أجلها أنتم تساندون حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره...
أنا أنطلق أولاً من مبدإ حركات وثورات التحرر الوطني التي قاتلت وفاوضت وصولاً إلى حلول سياسية متوازنة، تستند إلى القرارات الأممية، قرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، ومبدأ حق تقرير المصير، والحرية والعدالة الاجتماعية. فقد دخلت القوات المغربية الصحراء وامتد الصراع »بسياسة السلاح« إلى أن توقف القتال، وإلى »سلاح السياسة« تم الانتقال، بدأت المفاوضات مع المغرب منذ العام 1991، ولازالت إلى يوم الناس هذا تدور. وهنا نؤكد أن شعب فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع حل قضية الصحراء وفق اللائحة الأممية، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومع المفاوضات الجارية بين الدولة المغربية وجبهة البوليساريو، وصولاً إلى حلول سياسية متوازنة يتم التوافق عليها بين الجانبين.

تدفع الجزائر سنوياً ملايين الدولارات للسلطة الفلسطينية، ولكن الوضع في غزة التي من المفروض أنها تأخذ نصيبها من هذه الإعانات مأساوي للغاية، أين تذهب الأموال التي تدفعها الجزائر للسلطة الفلسطينية؟
يستهلك قطاع غزة من موازنة السلطة الفلسطينية زهاء 58 بالمئة من الموازنة العامة، حيث أن أبو مازن يدفع موازنتها بانتظام، لكن الحصار والإغلاق وصل حدود المجاعة، ونسبة الفقر وصلت 80 بالمئة. لا حل لأزمة الحصار والفقر والجوع في قطاع غزة بدون وحدة وطنية وإنهاء الانقسام المدمر.
صرح محمود عباس أن رفض حركة حماس جولة الحوار الفلسطيني ـ الفلسطيني ومسودة مشروع المصالحة التي تقدمت بها مصر لجمع الفصائل الفلسطينية وراءه أجندة إقليمية، هل يقصد أن إيران وسوريا هما من يحرّضان حماس؟ وماذا ستستفيدان من بقاء الأزمة على حالها؟
الانقسام الفلسطيني ـ الفلسطيني يتغذى على محاور عربية وإقليمية على الجانبين، والمطلوب تنفيذ الاتفاقات الوطنية الفلسطينية لما فيه المصلحة الوطنية الفلسطينية، ومن هنا ندعو الحالة العربية الرسمية إلى التوحد والتكامل وفق ما هو معلن في القمم العربية تجاه القضية الفلسطينية والخروج من صراع المحاور المنهك أمام مواجهة الاحتلال.
وندعو البلدان العربية وخاصة المتصارعة في المشرق العربي إلى الكف عن زرع وتعميق الانقسام في الصف الفلسطيني، والادعاء الكاذب بالوقوف على مسافة واحدة من أطراف الانقسام، وخاصة بين دعاة احتكار السلطة في حماس وفتح، بينما الكل أوقع في حقيقة الأمر تحت الاحتلال.
من المسؤول عن إطعام"الغزاويين" قمح الحيوانات، العرب أم إسرائيل أم عباس؟!
"إسرائيل" هي المسؤولة أولاً، وما كان ليفرض الحصار المالي والاقتصادي على الشعب الفلسطيني لولا تواطؤ الإدارة الأمريكية وبعض الدول العربية والمسلمة، والتزامها الحرفي بتطبيق الحصار غير الأخلاقي وغير الإنساني والمنافي لكل الأعراف والمواثيق الدولية. كما أن الصراع الفلسطيني الحاصل هو السبب الثاني، حيث إن الانقسام طريق للفشل وضياع الحقوق الوطنية والحصار، والوحدة الوطنية طريق كسر الحصار والتقدم إلى أمام. وثالثاً: الأنظمة العربية التي تزرع وتعمق الانقسام في الصف الفلسطيني وفقاً لمصالحها الأنانية الخاصة والقطرية، وعلى حساب شعب فلسطين داخل الأرض المحتلة وخارجها.
ما مستقبل اللاجئين الفلسطينيين في ظل الزحف الصهيوني على مساحة 1738 كيلومتر مربع من الضفة الغربية؟
الاستيطان يلتهم الأرض الفلسطينية ويلتهم القدس الشرقية، يقطع التواصل الجغرافي لدولة فلسطينية سيدة حرة ومستقلة. والسؤال متعلق باللاجئين الفلسطينيين الذين تعرضوا للاقتلاع الصهيوني عام 1948، هؤلاء حق العودة مقدس وفق القرار الأممي 194. الانقسام يفتح الأبواب لحكومة العدو واستثماره لصالح تكثيف تهويد القدس ونهب الأرض وتوسيع المعمرين الصهاينة.
بعد استلام أوباما السلطة، هل تتوقع أن تغير الولايات المتحدة أسلوبها في التعامل مع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي؟
نحن أولاً نعول على العامل الذاتي الفلسطيني، فهو الذي يدفع ويعزز ضغوط الشعوب العربية، لوضع بند القضية الفلسطينية على الأجندات الحكومية العربية، ويفعّل دوراً عربياً جامعاً يبذل في سبيلها، ونعتمد على تضامن أممي ودولي متعدد، يقرُّ بالحقوق الفلسطينية المشروعة، كقضية وطنية وإنسانية ومن موقع نظرته الأخلاقية.
ثانياً: الإنسان يتعلم من تجربته، كثيراً ما انتظر العرب، حلول إدارة أمريكية جديدة مكان أخرى انتهت ولايتها، منذ منتصف ستينيات القرن الماضي. شكل هذا العامل »الانتظاري« حالة سلبية للموقف العربي المطلوب. إذا ما جمعنا هذا الإرث السلبي من تنظيرات عربية رسمية، حول انتظارها الإدارات الجديدة، لكدسنا دون مبالغة أوراقاً بالأطنان. لا يعني هذا أنه لا يوجد متغيرات في أمريكا ذاتها، فهكذا استنتاج مخالف لعلم الطبيعة وعلم المجتمع في آنٍ معاً. لكن طبيعة الحكم والإدارة الأمريكية هي محكومة بمؤسسات لها مشاريعها المستقبلية وأهدافها، ولا يمكن لفرد أن يغيّرها ولكن ممكن أن يؤثر في توجيه قرارها ويؤثر بها. ولنراقب مثلاً؛ ما إن يخرج الرئيس من الإدارة حتى يعود لتبني وجهة نظره الشخصية حول الشرق الأوسط، ويتساءل البعض منا بسذاجة مطلقة، ها هو يتكلم بـ»اعتدال« ولكن بعد أن خرج من الرئاسة لماذا؟
أؤكد أن مفتاح التغيير الأمريكي هو العامل الذاتي الفلسطيني والعربي في المسائل العربية، حين يبدأ البراغمات بحسابات لوغارتمية للربح والخسارة، يستطيع »الشخص ـ الفرد« أن يغير إلى حدود ما، ولكن أن تصل تلك إلى معالجات حاسمة تستند إلى الشرعية الدولية في الحقوق الفلسطينية فهذا أمر آخر، وعليه لابدَّ من تفعيل العامل الذاتي أولاً على حلبة تسجيل النقاط، نحو المرحلية بالأهداف.
ما مدى خطورة الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن على دول الجوار؟
إن الاتفاقية الأمنية هي بمثابة تمديد للاحتلال في بلاد الرافدين، وفق ما تعلنه في »النص العربي« الذي وصلنا حتى نهاية عام 2011، فهي وفق هذا النص تقول بجلاء الاحتلال، ووفق ذات النص فإن المعنى بقاء الاحتلال الذي بدأ عام 2003 ثلاث سنوات جديدة.
الأهم أنها جاءت هدية لإدارة بوش المنصرفة وفي أيامها الأخيرة حتى 20 جانفي المقبل، بما يفرض على الإدارة الجديدة التعامل معها كـ»أمر واقع«، مخالف وعلى الرغم من وعود أوباما الانتخابية، حول برمجته للانسحاب من العراق. وعلينا كعرب أن نتدخل لمنع الخطر الذي يحيق بمستقبل العراق وتطوره واستقراره وازدهاره، ومن ثم استخدام الأراضي العراقية كمنصة من خلال الوجود الاحتلالي للتلاعب بالمنطقة وجوارها وتهديدها، مقدمات للهيمنة المباشرة واستنزاف خيراتها."
عن جريدة " الشروق " اليومي الجزائرية

Dr. Schaker S. Schubaer
04/12/2008, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): ملحوظات على مقابلة نايف حواتمة
لا شك في المكانة المميزة التي تحتلها الجزائر الشقيقة ليس فقط في الوجدان العربي والإسلامي، بل في الوجدان الإنساني، فقد كانت ملهمة الشعوب المقهورة فألهبت مشاعرها لتقوم وتثور على الظلم والقهر. لقد عشنا الثورة الجزائرية لحظة بلحظة، عشناها بمشاعرنا من الأعماق، فها نحن نتابع يوماً بيوم ماذا يجري في حي القصبة، وماذا يجري في عنابة. وما أخبار جميلة بوحيرد وزهرة بوظريف، وماذا جرى مع بن بيللا وزملائة المختطفين! نجلس ننتظر القطار أن يصل إلى محطة خا يونس التي يصلها الساعة الرابعة مساء، لنرى ما هي أخبار الثورة الجزائرية وأبطالها. لنقرأها مرة ومرة، ثم ننام لنصحو في اليوم الثاني على انتظار القطار من جديد. وبائع الصحف ينادي أخبار الثورة الجزائرية لبروج لصحفه. عشنا ونحن نأخذ التعريفة (نصف القرش) أو القرش وقد تكون التعريفة أو القرش هي كل ثروتنا كأطفال فهي مصروفنا اليومي لنشتري شيئاً في المدرسة، وندفعه إلى لجان التبرع للثورة الجزائرية، فنفاخر أمام الوالد أننا تبرعنا للثورة الجزائرية. كنا نشعر أن ثورة الجزائر هي ثورتنا هي ملكنا نسأل عنها ونتابعها متابعة الأب لطفله.

ولا شك أن الرئيس هواري بومدين رحمه الله قد كان شخصية مميزة لها مفاهيمها التي فرضها على الساحة، وقد تكلمت قريباً عن مفهوم العروبية البومديني كنقيض للمفهوم الأتاتوركي الذي انتشر في المشرق العربي. لقد درس أبو مدين فترة من حياته في الأزهر الشريف. تحركه بعد هزيمة 1967 معروف لدى الجميع. ولا شك أن الجزائر بومدين قد لعبت دوراً محورياً، سواء على المستوى العربي أو المستوى الإسلامي أو المستوى الأفريقي أو مستوى عدم الانحياز ولا شك أن رصيد كبير للرئيس بوتفليقة يأتيه عبر حسابه المشترك مع الرئيس هواري بومدين. ولا شك أن بوتفليقة وزير بومدين قد استخدم ذكائه ولعبة الكراسي ليضمن لفلسطين وضع العضو المراقب في الأمم المتحدة، لذا قلت في مداخلة سابقة نريد بوتفليقة وزير خارجية بومدين لكن بصلاحيات رئيس.

لكن أختلف مع الأستاذ نايف الحواتمة، فهناك فرق بيننا وبين ثورة الجزائر، فالاستعمار الصهيوني هو استعمار استئصالي بالمعنى الفيزيائي. ولا شك بأن الحركة النازية أكثر إنسانية من الحركة الصهيونية. الحركة النازية هي حركة عنصرية تحتقر الآخر، الحركة الصهوينة هي حركة حقد استئصالي معتق ضد الآخر. هل رأيت أطفالاً في ألمانيا النازية يرسلون قنابل موت هدية للبريطانيين؟! لكنك بالتأكيد رأيت أطفالآ إسرائيليين سعداء وهم يرسلون قنابل الموت إلى اللبنانيين، أليس كذلك؟! رأينا الجنود اليهود يتصيدوا الأطفال الفلسطينيين للتسلية من زهق الوقت الممل. هذه حقائق عشناها،ورأيناها بأم أعيننا! أنا لا أتصور أن هناك أناساً أكثر حقداً وإجرامية من الأجيال التي تنشأ في إسرائيل! مهما اختلفت الممارسات عن المبادئ، فالمسيحية من حيث المبدأ هي التسامح، ويعرف الأوروبي أنه يخرج عن مبادئ المسيحية لأسباب يبررها بأنها عملية، لكن مبدأ اليهودية هو الثأر، الثأر ولو من حجر! المفهوم المحوري في اليهودية هو الحقد والحقد ثم الحقد. الحقد اليهودي هو جزء من الشعائر والطقوس اليهودية! انظر يا رجل إلى أطفال المستوطنين، ألا تلاحظ هذا المخزون الهائل من الحقد الني يختزنه كل طفل منهم؟!

نحن الآن في مرحلة تمر القضية الفلسطينية بمنعطف ليس فقط خطر بل حرج، لذا فلا بد من فرز المواقف. مسك العصا من المنتصف لا يفيد، بل إنه ضار. الجبهة الشعبية الديمقراطية هي نبتة من الجبهة الشعبية ساعدها أبو عمار على الإنسلاخ عن الجبهة الشعبية الأم لأسباب فصائلية، فالعين لا تعلى عن الحاجب كما يقولون، يعني الجبهة الشعبية الديمقراطية هي وليدة حركة فتح من رحم الجبهة الشعبية. لذا أمر طبيعي أن تحاول مسك العصا من المنتصف، وهو ما يجعل الشعب الفلسطيني ينفض من حولها بالرغم من طول العمر النضالي للجبهة الديمقراطية مقارنة بحماس والجهاد الإسلامي.

وعندما يقول إن قطاع غزة يستهلك من موازنة السلطة الفلسطينية زهاء 58% من الموازنة العامة، حيث أن أبو مازن يدفع موازنتها بانتظام، فهذا مجرد مسك عصا من المنتصف عن طريق طمس الحقائق الحقلية فالكلام غير صحيح. أبو مازن يدفع لأهل قطاع غزة ليشل الحياة فيها، فشرط صرف الراتب هو الجلوس في البيت. يعني الرئيس محمود عباس يعتبر موظفي السلطة في قطاع غزة هم موظفون عنده شخصياً، يريدهم أن يجلسوا في البيت، وإلا قطع عنهم الراتب.

كما أن نايف حواتمة يعترف أن الحصار والإغلاق أوصل القطاع إلى حدود المجاعة، ونسبة الفقر وصلت 80%، ثم يقول لا حل لأزمة الحصار والفقر والجوع في قطاع غزة بدون وحدة وطنية وإنهاء الانقسام المدمر!! فهذا مسك عصا من المنتصف عن طريق الاستهبال! ما الذي ربط فتح المعابر بالوحدة الوطنية؟! يعني ما شاء الله مصر وإسرائيل حريصتان على وحدتنا الوطنية! هذا طمس للحقائق وابتزاز للشعب الفلسطيني لينسى خيار المقاومة.

وعن الانقسام الفلسطيني الفلسطيني يدعو نايف حواتمة الحالة العربية الرسمية إلى التوحد والتكامل وفق ما هو معلن في القمم العربية تجاه القضية الفلسطينية والخروج من صراع المحاور المنهك أمام مواجهة الاحتلال! ألا يعرف نايف حواتمة أن الجامعة العربية قررت رفع الحصار عن غزة، ولحست كلامها. يعني هنا مسك العصا من المنتصف من خلال المتوهة، يعني يقوم بإلقاء عبارات عامة تسبب توهان القضية نفسها والمواطن!


وعندما يقول إن "إسرائيل" هي المسؤولة أولاً عن إطعام الغزاويين قمح الحيوانات مع التواطؤ الأمريكي والحصار الفلسطيني فهذا مسك العصا من المنتصف من خلال التدليس. متى كانت إسرائيل مسؤوله عن إطعام الفلسطينيين؟! أليست الدول العربية هي التي تدفع عباس إلى موقفه هذا لتتمترس خلفه في تبرير انهزاميتها وانبطاحها؟! ثم لماذا يقفل معبر رفح؟! وهو معبر فلسطيني مصري لا مكان للتواجد الإسرائيلي عليه.

وبالله التوفيق،،،

أحمد الفهد
04/12/2008, 11:47 PM
إلى الأخ الكريم عبد القادر بوميدونة: شكراً لك على المعلومة الأهم اليوم: الزعيم الكبير هواري بومدين رحمه الله كان قد مات غيلة إذن.

يبدو أن عبد الناصر قُتل مسموماً، وعرفات قُتل مسموماً وبومدين قُتل مسموماً!!

من الذي يسمم ويغتال رجالاتنا ويغدر بهم بليل؟؟؟
منذ أن نهضت هذه الأمة مع بزوغ نور النبي العدناني، امتدت يد الغدر والاغتيال إلى قادتها واحداً تلو الآخر: عمر، عثمان، علي، الحسين، الحسن ... وبالأمس القريب عرفات وصدام... وربما مروراً بالكثيرين الذين حسبناهم ماتوا ميتة طبيعية، وربما أن هؤلاء تعرضوا لعشرات المحاولات ونحن لا ندري.
وكأن اليد واحدة ... نفس اليد تمتد منذ قرون تتوارث الخنجر المسموم غادراً عن غادر لتقضي على آمال هذه الأمة.

ما دام العرب أمة ضعيفة وأعداؤنا أقوياء، فلماذا يقتلون رجالنا بطريقة خسيسة وجبانة؟
نحن ضعفاء ومتفرقون وهم يخافون منا، فكيف إذا أصبحنا أقوياء؟

لا يتم اغتيال الرؤساء والقادة فقط، بل المشاريع ومحاولات النهضة والتقدم؟
فقد تم اغتيال العلماء المصريين في الخمسينات والستينات والسبعينات ضرباً لأي مشروع نووي مصري من أساسه؛
وتم ويتم اغتيال العلماء العراقيين منذ سنوات؛
وضُرب المفاعل النووي العراقي عام 1981؛
وتم الإطباق على المشروع النووي الليبي قبل حوالي سنتين، وكان عمره حوالي الشهرين؛
وتم قصف المنشأة السورية التي "كانت ستكون" على ما يبدوا نواة مشروع نووي سوري؛
ويقول هيكل إن بن غوريون كان يقول للإنجليز في أواسط الخمسينات إن عبد الناصر خطيراً جداً لأنه يريد أن يصنع "تنمية" في مصر.

يا ترى ماذا ستصنع هذه الأمة عندما تصحو تماماً ... وترفع هامتها النازفة؟

مصطفى عودة
05/12/2008, 02:31 AM
ارجو من الاخ شبير ان يشرح بالارقام الرقم 57% من الموازنة التي تخصص لغزة
مع الشكر

Dr. Schaker S. Schubaer
05/12/2008, 09:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (02): إنها مجرد التباس
يبدوا أن أخي الكريم الأستاذ مصطفى عودة قد التبس عليه الأمر، فأنا لم أقل إنه يتم تخصيص 58% من ميزانية السلطة لقطاع غزة، هذه قالها السيد نايف حواتمة، كان ذلك في معرض رده على السؤال الصحفي: {تدفع الجزائر سنوياً ملايين الدولارات للسلطة الفلسطينية، ولكن الوضع في غزة التي من المفروض أنها تأخذ نصيبها من هذه الإعانات مأساوي للغاية، أين تذهب الأموال التي تدفعها الجزائر للسلطة الفلسطينية؟}. حيث قال: {يستهلك قطاع غزة من موازنة السلطة الفلسطينية زهاء 58 بالمئة من الموازنة العامة، حيث أن أبو مازن يدفع موازنتها بانتظام، لكن الحصار والإغلاق وصل حدود المجاعة، ونسبة الفقر وصلت 80 بالمئة. لا حل لأزمة الحصار والفقر والجوع في قطاع غزة بدون وحدة وطنية وإنهاء الانقسام المدمر}. وفي الحقيقة إنه لأمر محزن إن كانت حكومة الجزائر تصرف مساعدات الشعب الفلسطيني عن طريق الرئيس محمود عباس! محزن لأن قد تكون له تفسيرات غير حميدة بشأن دوافع عدم تحرك الرئيس الجزائري بوتفليقة للمساعدة في فك الحصار عن أهل الرباط في قطاع غزة!

مسك العصا من المنتصف من خلال تلاعب نايف حواتمة بالكلمات والقفز فوق الحقائق بكلمات عمومية واضح في تصريحاته للصحيفة، تماماً كما يفعل فريق الرئيس أبي مازن في رام الله! ففي مسألة الحجاج على سبيل المثال تجاهل رئيس السلطة عباس إدارة حكومة تسيير الأعمال في غزة وهي الحكومة المنتخبة، وكأنها تقول لها، قائمة قرعتك للحج مسحي فيها! ووزعت الفيز على زلمها في القطاع، وهؤلاء هم فقط حجاج القطاع. لا شك أنها مهزلة من إدارة الرئيس عباس! حركة حكومة عباس يسموها في الإنجليزية Teasing، وهم يعرفون سلفاً أن حكومة حماس لن تقبل أن يتم ضربها على قفاها - كما يقول إخواننا المصريون، لكن فعلوها ليحرجوها!

وأسأل إدارة الرئيس عباس: أين حمايتكم للخليل والقدس؟!

وبالله التوفيق،،،

عبدالقادربوميدونة
05/12/2008, 10:19 PM
إلى الأخ الكريم عبد القادر بوميدونة: شكراً لك على المعلومة الأهم اليوم: الزعيم الكبير هواري بومدين رحمه الله كان قد مات غيلة إذن.

يبدو أن عبد الناصر قُتل مسموماً، وعرفات قُتل مسموماً وبومدين قُتل مسموماً!!

من الذي يسمم ويغتال رجالاتنا ويغدر بهم بليل؟؟؟
منذ أن نهضت هذه الأمة مع بزوغ نور النبي العدناني، امتدت يد الغدر والاغتيال إلى قادتها واحداً تلو الآخر: عمر، عثمان، علي، الحسين، الحسن ... وبالأمس القريب عرفات وصدام... وربما مروراً بالكثيرين الذين حسبناهم ماتوا ميتة طبيعية، وربما أن هؤلاء تعرضوا لعشرات المحاولات ونحن لا ندري.
وكأن اليد واحدة ... نفس اليد تمتد منذ قرون تتوارث الخنجر المسموم غادراً عن غادر لتقضي على آمال هذه الأمة.

ما دام العرب أمة ضعيفة وأعداؤنا أقوياء، فلماذا يقتلون رجالنا بطريقة خسيسة وجبانة؟
نحن ضعفاء ومتفرقون وهم يخافون منا، فكيف إذا أصبحنا أقوياء؟

لا يتم اغتيال الرؤساء والقادة فقط، بل المشاريع ومحاولات النهضة والتقدم؟
فقد تم اغتيال العلماء المصريين في الخمسينات والستينات والسبعينات ضرباً لأي مشروع نووي مصري من أساسه؛
وتم ويتم اغتيال العلماء العراقيين منذ سنوات؛
وضُرب المفاعل النووي العراقي عام 1981؛
وتم الإطباق على المشروع النووي الليبي قبل حوالي سنتين، وكان عمره حوالي الشهرين؛
وتم قصف المنشأة السورية التي "كانت ستكون" على ما يبدوا نواة مشروع نووي سوري؛
ويقول هيكل إن بن غوريون كان يقول للإنجليز في أواسط الخمسينات إن عبد الناصر خطيراً جداً لأنه يريد أن يصنع "تنمية" في مصر.

يا ترى ماذا ستصنع هذه الأمة عندما تصحو تماماً ... وترفع هامتها النازفة؟

-
1 الأستاذ الدكتورشاكرشوبيرالمحترم شكرا..
لا تعليق على ما تفضلتم به إلا هذه لا بد أن أدونها هنا مرة أخرى:
" كنا نفاخرأمام الوالد أننا تبرعنا للثورة الجزائرية "
تلك - في نظري- هي بذرة الوطنية الحقة والانتماء الأصيل وإثبات الذات العربية والإسلامية التي ترعرعنا عليها وهي ما تجعلنا اليوم نتحرق شوقا للذود عن فلسطين والعراق ..ما زالت تعطي ثمارها إلى اليوم فالحمد لله فشكرا لكم ..
-2 الأستاذ الكريم أحمد الفهد تحية منطقية ..
أتعرف أخي ما يعجبني في كتابتكم وتعليقاتكم ؟
-الميزة الأولى :المنطق والصدق والأنفة والإقدام في قول ما تعتقد أنه حق ..
- الميزة الثانية: هي الثورة الكامنة في أعماقكم والتي تريد أن تعيد الأمورإلى نصابها ولكن الأوضاع السياسية الموضوعية القاهرة هي التي تحد من تفجيرها على الأعداء .
- الميزة الثالثة: هي المتابعة المتسمة بالوعي لما ينشربخصوص القضايا الأساسية للأمة ..فأراك كالراصد المتوثب المستعد للانقضاض على كل من يحيك المؤامرات والدسائس ضد الوطن العربي ورموزه ..أراك متميزا جدا في مواقفك الوطنية الثابتة ثبتك الله على قول الحق ونفع الأمة بكتاباتك وقلمك هذا القلم الذي قال فيه المرحوم صدام حسين أنه والبندقية فوهة واحدة ..
لقد تساءلت وقلت من يغتال القادة والزعماء الحقيقيين في الوطن العربي ؟
والجواب يا أخي جواب مرووبطعم علقم.. واسمح لي نحن هم القتلة بالعموم، نحن هم من يفتح الأبواب والنوافذ ليتسرب منها أعداؤنا إلى مراقد الرؤساء والقادة الصادقين ..فلولم تكن هناك خيانات وغدر داخلي ما استطاع العدوأن يسمم أعلى رأس في الأمة.سواء في الحزائر أو في مصرأوفي فلسطين ...
شكرا لكم ..
على الصدق والوفاء والوطنية الحقة نلتقي .

مصطفى عودة
06/12/2008, 12:17 AM
الاخ الموقر شاكر شبير
قصدت بحكم اطلاعكم ان تشرح ملابسات الميزانية الفلسطينية والارقام المعطاة للجمهور من حيث الصدق والخداع،ام على راي غوار الطوشة (انا ما اخذت منكم كثير حبايبي اخذت منكم الربع ،يقول بفيه ،بينما تشير يديه الى الثلاثة ارباع،واعطيتكم الثلاثة ارباع طبعا بالكلام بينما تشير يديه الى الربع ،ويصدق السذج ويصفقوا للزعيم)
آمل ان اكون قد عَرُبْت او ابَنْت.

أحمد الفهد
06/12/2008, 03:17 PM
الأخ العزيز عبد القادر بوميدونة،

من حق كل جزائري وعربي أن يعرف حقيقة هذا الخبر، أرجو منكم أن تفيدونا إذا جد جديد أو كُشفت حقائق جديدة تتعلق بالموضوع. ومن ناحيتي سأبادر إن عرفت شيئاً، هذا أقل شيء في واجبي نحو أمتي بأضعف الإيمان: الكلمة واللسان. ألمنا من ألمكم وفرحنا من فرحكم.

أما ردك فقد أسعدني؛ أنت أستاذنا، ونحن تلاميذكم أيها الجزائريون. فنحن تربينا وتعلمنا في المدارس على أن نتفاخر بكم وننظر بعين الإكبار إلى الجزائر وثورة الجزائر التي أصبحت "نمطاً معيارياً" لفكرتنا عن التضحية والفداء. كنا في منهاج اللغة العربية نحفظ قصائد الشابي المشهورة. وكان الحماس والعاطفة يشعان من أعين التلاميذ ونحن نردد أناشيد الجزائر حتى قبل أن نفهم معاني كلماتها بدقة:

يا فرنسا قد مضى وقت العتاب ..... وطويناه كما يُطوى الكتاب
يا فرنسا قد أتى وقت الحساب .... فاستعدي وخذي منا الجواب

رحم الله هواري بومدين ودأخله جنات النعيم جزاء عن هذه الأمة التي أحبها وأحبته،
ولك موصول الشكر والتقدير وكل عام وأنت بخير،
أحمد

أ.هنداوي دوير
12/12/2008, 06:10 AM
أستاذنا الكريم / عبدالقادر بوميدونة تحية طيبة وبعد
رحم الله جميع موتانا وشهدائنا جميعا ورحم الله الرئيس بومدين الذي كنا نطرب لسماع اسمه في الاخبار . ولكن بقدر ما أنا حزين لسماع ما تقول بقدر ما اتساءل من الذي وضع لهم السم أي من الذي أوصل لهم السم ؟ أليسو هم أقرب المقربين منهم . الخونة العرب المقربين منهم الذين كان يأكلون ويشربون وينامون معهم يا سيدي الكريم . بالله عليكم جميعا من نلوم الفرنسيين واليهود أم خونة العرب إخوان من سلم مفاتيح بغداد أحفاد الطوسي وابن العلقمي .
لا خير يرجى من أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع وأضاع أبنائها العمر في الكلام ولم يفعلو فعل الرجال
مع تحيات قومي عربي مرتد عن عروبته وقوميته .

عبدالقادربوميدونة
23/12/2008, 11:27 PM
أستاذنا الكريم / عبدالقادر بوميدونة تحية طيبة وبعد
رحم الله جميع موتانا وشهدائنا جميعا ورحم الله الرئيس بومدين الذي كنا نطرب لسماع اسمه في الاخبار . ولكن بقدر ما أنا حزين لسماع ما تقول بقدر ما اتساءل من الذي وضع لهم السم أي من الذي أوصل لهم السم ؟ أليسو هم أقرب المقربين منهم . الخونة العرب المقربين منهم الذين كان يأكلون ويشربون وينامون معهم يا سيدي الكريم . بالله عليكم جميعا من نلوم الفرنسيين واليهود أم خونة العرب إخوان من سلم مفاتيح بغداد أحفاد الطوسي وابن العلقمي .
لا خير يرجى من أمة تأكل مما لا تزرع وتلبس مما لا تصنع وأضاع أبنائها العمر في الكلام ولم يفعلو فعل الرجال
مع تحيات قومي عربي مرتد عن عروبته وقوميته .

الأخ أ. هنداوي دويرالمحترم تحية غيرمرتدة .
أرجو..إن تفضلت وذكرت لنا في نقاط مختصرة حتى لا أرهقك ما الذي جعلك بالضبط مرتدا عن قوميتك وعن عروبتك ؟
فإذاكان الوضع السياسي العام في الوطن العربي وما آلت إليه أوضاع العربي من مياعة في المواقف وخذلان في الملمات ونكوص على الأعقاب.. فكل عربي في الوقت الحالي مرتد عن قوميته وعن عروبته دون إعلان .
أما إذا كان هناك وقائع معينة مهينة ومشينة للأمة كأمة.. فقلها لنا مشكورا .