المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موقف العمائم من اتفاقية توزيع العراق غنائم



كاظم عبد الحسين عباس
04/12/2008, 03:48 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موقف العمائم من اتفاقية توزيع العراق غنائم

أ.د. كاظم عبد الحسين عباس
أكاديمي عراقي

نحن من الذين يرون ان العمامة ليست للسياسة بل لأعمال اخرى يعرفها اهل العراق عموما واهل المدن المقدسة كالنجف الاشرف وكربلاء وبغداد وسامراء بشكل خاص. احدى الصور التي التصقت بالعمامة بفعل تصرف من يرتدونها على مر العصور والازمنة (وحاشى لعمامة رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم والخلفاء والصحابة وآل البيت ممن حباهم الله بخصال وشخصيات تقف على النقيض تماما من النماذج التي نتحدث عنها في هذا المقال)، انهم اناس يحترفون مهنة سلبية هي الارتزاق على النذور والعطايا التي يقدمها زوار العتبات المقدسة والتي يقومون هم بالتوسل الى الزوار لتسليمها لهم مباشرة بدلا من القاءها في الضريح المعني حيث تصبح ملكا لدائرة الاوقاف وتجمع وتوزع بطريقة معروفة في زمن الدولة العراقية الوطنية او تذهب الى من سيطروا على المراقد من عمائم المليشيات في مرحلة ما بعد الغزو. ويعرف الناس عن المعممين صورا اخرى منها الارتزاق على المنابر الحسينية التي كانت ولا زالت احدى محطات الثقافة التجهيلية التي عملت طبقة المعممين على نشرها وكأنها ركن من اركان الدين عند الشيعة البسطاء الاميين او انصاف المتعلمين ويتبارى هؤلاء على اقامتها لينفتح سوق العمل لطبقة المعممين التي تمارس هذا الدرب من دروب الارتزاق السهل والطفيلي والذي يهدف الى ترسيخ التخلف وتوطين الموروث البليد والجاهل والدخيل على مجتمعنا العربي المسلم والذي يستخدم عادة لغة ركيكة ووقائع محرفة تسيء لأهل البيت سلام الله عليهم وتسيء للخلافة الراشدة وللسلف الصالح وامهات المؤمنين سلام من الله عليهم جميعا, بل وتثقيف الناس على كل ما هو شاذ ومنحرف ولا يمت الى الدين الحنيف بصلة. يعني انهم طبقة من الدجالين والمرائين والمدلسين. ويعرف الناس عنهم غير هذا جشع غرائزي للمال وللجنس بحيث ان العديد منهم مصابون بامراض انحراف مختلفة وان رد علي احد بكلمة واحدة غير مؤدبة فاني سانشر ما املكه من صور ماجنة وخليعة لآيات يدعون انهم ائمة عصرهم مع نساء وصبيان ولا يمنعنا من نشرها سوى حياءنا وتمسكنا باخلاق الاسلام الحقيقي الحنيف.
المعممون ... رجال يستخدمون الدين والمذهبية طريقا لتحقيق اغراضهم الشخصية .. هذه حقيقة ساطعة يعرفها اهل العراق .. وهم يستثمرون روح التعاطف والمحبة التي يحملها الناس لآل البيت سلام الله عليهم لتحقيق غاياتهم تلك والتي ظلت تحوم في اطارها الفردي حتى بدأت سموم الحزبية الطائفية تأخذ طريقها الى المجتمع العراقي مصدرة من ايران في زمن الشاهنشاهية لتكون ذراع ايران في الداخل العراقي وتصاعدت بشكل لافت تاريخيا بعد وصول الخميني الى السلطة فانتقلت حينئذ لتشكل الاطار العام لمناهج عمل احزاب المعممين. والمؤكد ان كلا العصرين الشاهنشاهي والخميني الصفوي كانا يتاجران بقضية مظلومية اهل البيت لتشكل الجسر الاقوى والستار الثخين الذي يوصل ويحجب المناهج والاهداف الحقيقية للاحزاب الطائفية الايرانية كحزب الدعوة والمجلس ومنظمة العمل الاسلامي وحزب الله العراقي وحزب الفضيلة والتيار الصدري المتمثلة باقامة الامتداد الطبيعي والتوسع الافقي لدولة ولاية الفقية الايرانية في العراق. والمؤكد ايضا ان صورة المعمم او رجل الدين الاولى التي وصفناها هنا قد تداخلت بطريقة مقصودة لاغراض الاخفاء والتستر مع اتجاهات الفعل الطائفية الصفوية المتجددة وظلت ادوات التنافذ مع المجتمع هي ذات الادوات المتمثلة بالاميين والجهلة وذوي النوايا الحسنة من محبي آل البيت والمنتفعين من تأطير القضية الطائفية بكل انواعهم وصولا الى صور الانتفاع التي رأيناها في مرحلة ما بعد الاحتلال ومنها توزيع موارد الدولة ووزاراتها بطرق مبتكرة من طرق الفساد والتحايل على عناصر هذه الاحزاب التي جاءت محتمية ببسطال المارينز الامريكان مسجلة اسوأ عملية فساد مالي واداري عرفها تاريخ الدول والشعوب وهي تعبير اصيل عن الجشع والانانية والفساد المتأصلة في تركيب هذه الشريحة الطفيلية البليدة الكسولة المترهلة.
كيف يمكن لمثل هؤلاء البشر الذين لا يجمعهم جامع سوى كل ما هو فاجر واناني في الذات البشرية ان يدير دولة ويضع مصالح وطن وشعب لتتقدم على غاياته ومصالحه الذاتية وربما وفي ابعد تقدير مصالحه الحزبية المتخذة من المذهب حجابا ولا يجيدون ولا يعرفون أي شئ في علم السياسة وعلوم ادارة الدولة؟. أظن ان الاشكالية كبيرة وقد عبرت عن نفسها اصدق تعبير في تعاون هذه الطبقة واحزابها الخائنة العميلة مع اميركا لتسهيل غزو واحتلال العراق مقابل تمكينها من استلام مقاليد الحكم تحت الادارة الامريكية ومن ثم فشلها المخجل والمثير للشفقة في ادارة امر من شؤون الدولة. ان اهداف اميركا ومصالحها الاستراتيجية في العراق والمنطقة ليست خافية على احد وليست هي سرا في طي الكتمان. وعليه فان الاحزاب والقوى والاشخاص الذين وقعوا مبادئ العمل مع اميركا تمهيدا للغزو وتنفيذا له وفي مقدمتهم المعممين والاحزاب الممثلة لهم ولمناهجهم السياسية قد غادرت والى الابد خانة الوطنية وشرف الانتماء لها وشرف الاخلاص للاوطان التي تتمسك بها و تتغنى بها جميع شعوب العالم دونما استثناء حيث باعت العراق مقابل اغراض شخصية ومصالح لا تتجاوز مصالح المعممين واحزابهم الخائنة العميلة.
تأسيسا على الحقائق الواقعية والمنطقية اعلاه يصير توقيع عقد التحالف الابدي بين اميركا المحتلة الغاشمة وبين هذه الطبقة واحزابها مجرد محصلة حاصل وتطوير آخر وخطوة اخرى في طريق تنفيذ بنود عقد الشراكة الاصلي الذي بدأ مع بداية الدخول الامريكي المباشر في حلقات تنفيذ خطة اميركا والصهيونية والامبريالية لتقويض اركان الدولة العراقية البعثية العروبية القومية المسلمة. والسؤال الاكبر الآن هو ... هل يعي المعممين واحزابهم ما قاموا به كما يعيه تماما شركاءهم العملاء الاكراد؟ ام انهم لم يفكروا ابعد من ارنبات انوفهم ولم تخرجهم تجربة استلام الحكم تحت سيطرة الاحتلال للسنوات الست المنصرمة من اطار سياقات التشكيل والتكوين التاريخي لهذه الطبقة واحزابها والذي اشرنا لجوانب منها اعلاه؟
الاجابة على هذه التساؤلات بديهية ولا تحتاج الى عميق تفكير لان ما قاموا به من ممارسات الفساد والافساد على مستوى الدولة بعد ان كانوا يقومون بها في ابعد تقدير على مستويات تجمعاتهم في المراقد المقدسة والحوزات تدل على انهم قد سقطوا في متاهات الخيانة التاريخية لانهم يجهلون السباحة في بحار السياسة وكانت اندفاعاتهم الهوجاء والمستميتة لاستلام السلطة تحت ضغط سيدتهم وولية امرهم دولة الولي الفقيه ايران وسقوطهم في قبضة اميركا عملاء اجراء مستفيدة من عمى عيونهم وبصائرهم واستماتتهم من اجل الوصول الى السلطة ... ودليلنا على تهالكهم الذي اوقعهم في كل المحظورات ما يأتي:
1- ان قيامهم بالتعاون مع الاحتلال والغزو للعراق العربي المسلم قد اوقعهم في خانة الخيانة العظمى الازلية والتي سجلها عليهم تاريخ اميركا وايران قبل ان يسجلها تاريخ العراق وشعبه المذبوح. اي تاريخ اسيادهم الذين استخدموهم كأدوات رخيصة في تدمير العراق وذبح ابناءه بعد ان حققت اميركا وايران مرحلة الاحتلال حيث من المعروف ان السيد يسجل كل خطوات عبيده.
2- ان توقيعهم لاتفاقية توطين الاحتلال في العراق قد اسقطهم في خانة الجهل والغباء الاستراتيجي الذي لم يسجل له تاريخ السياسة مثيلا جمعيا كالذي سجله للطبقة المعممة واحزابها لان هذه الاتفاقية تجعلهم بين مطرقة الاحتلالات ومصالحها الاسترايجية وبين سندان المقاومة العراقية الوطنية الباسلة. يعني انهم قد فقدوا تماما أي قيمة اعتبارية او معنوية انية او مستقبلية .لقد فقدوا بوصلة العمل السياسي الذي تمتلكه كل الاحزاب في العالم الامر الذي يؤكد آنية وجودهم الحياتي وصاروا محض عصابات يوكل اليها القتل والتخريب قبل ان تلقى في مكبات القمامة.
3- ان دخولهم عملاء للاحتلالات وتوقيعهم اتفاق الخيانة قد قطع أي طريق للتواصل بينهم وبين قوى العالم الحرة وخاصة على مستوى الوطن العربي والاسلامي والمؤكد ان كل من يتعامل الآن معهم فانه مرغم غير مخير والمرغم لا يعول على العلاقة معه ولا يركن لها ابدا. بل نجزم انهم قد فقدوا أي تأهيل لاتصال مع القوى الاسلامية الاخرى كأحزاب ومع كل المذاهب الاسلامية الكريمة ان تجرئوا على تقديم انفسهم كمذهب.
4- ان العالم الاسلامي كله ما عدا الاستثناء الوحيد المعروف وهو ايران قد وضع هؤلاء في خانة تجار ومستفيدين وقصيري نظر لا يجيدون حسابات ونتائج اللعب باوراق السياسة التكتيكي منها والاسترايجي لان تصرفهم بقضية وطن كامل تحت الاغراء والتخويف الامريكي والايراني هو الذي ساق موقفهم الشائن وادى فورا الى خسائر تاريخية جسيمة لهم قبل غيرهم ولكن جهلهم السياسي وبلادتهم قد حالت دون ان يبصروا أو يفكروا.
5- ان المعممين واحزابهم قد قدّموا انفسهم الى العالم كله عبر توقيع الاتفاقية على انهم عصابة من الانتهازيين الذين لا يقيمون أي وزن للشرف والاعتبار الوطني والمستعدون للمساومة المستندة الى مصالح حزبية وشخصية ضيقة ولا نقول فئوية لان هؤلاء المخبولون لا يمثلون غير انفسهم واحزابهم التي هي الاخرى احزاب من غير ارصدة جماهيرية حقيقية, على حساب الوطن والوطنية, أي ان العالم كله يقيمهم على انهم محض عصابات من المقامرين والمجازفين والمغامرين.
ان طفيلي العمامة واحزابهم وهم يسيرون في طريق تنفيذ اجندات الصهيونية والامبريالية الامريكية لتفتيت العراق تحت ولاية ايران واميركا الى كيانات فدرالية وكونفدرالية عرقية وطائفية انما يسقطون انفسهم في فخ الغباء والجهل والعبودية الازلية والتي لن تدوم ازلا طويلا لان العراق سيحرره ابناءه البررة الشجعان ولن يسمحوا تحت أي حال من الاحوال من تنفيذ مخططات الاحتلال البغيض فضلا عن ان قناعاتنا وقناعات العالم كله راسخة على ان الفعل البطولي المقاوم قد اجبر اميركا على اعلان خطة الانسحاب من خلال الاتفاقية هذه لضمان بياض الوجه وان خطة الانسحاب وفق تقديراتنا لن تمتد باكثر من المدة التي اقرها الرئيس المنتخب اوباما مع كارتل الحكم واللوبيات المتعاونة معه غير ان ابرامها كان يحمل اهدافا امريكية سبق وان تحدثنا عنها ومنها الضحك على هؤلاء الجهلة .
ان انقسام العمائم واحزابهم وميليشياتهم الى ثلاث مواقف متباينة بين مؤيد ولا رأي له ورافض، ان هي الاّ جزء من عملية الاستحذاء التي وضعت فيها ايران عملاءها لكي توزع عليهم الادوار الخيانية والمسرحية غير انه قد يعني ايضا انهم يقرئون المشهد السياسي بطرق مختلفة غير انها كلها تقع في خانة ضمان البقاء في سدة السلطة العميلة كهدف يعلو على الشعب والوطن والدين .. وهنا مقتلهم الاستراتيجي وسقوطهم المدوي مهما موّهوا ومهما تحذلقوا ... ان رفضهم ممثلا بعمامة بيضاء لليعقوبي لعبة انتخابية انتهازية رخيصة لان حزبه ونوابه اعلنوا انهم مع الحكومة رغم انهم تغيّبوا عن مؤتمر الغربان لكي لا يسجل عليهم اعتراضهم .. والصدريون رفعوا السواد حزنا غير انهم اكدوا انهم يرفضون لفظيا مع بقاءهم مع الحكومة والبرلمان .. اما كبيرهم فقد ضيّعها على العالم فلا هو مع ولا هو ضد. كموقف معلن .. غير انا نعلم يقينا ان المالكي ما كان له ان يعبر ولي الفقيه في قراره ولا عبد الزنيم يفعل.
لقد خسر هؤلاء كل مستقبلهم السياسي وكل ما انجزوه انهم اثبتوا صحة ومصداقية وموضوعية نظرة وتقييم حزب البعث العربي الاشتراكي لهم من انهم ليسوا احزابا سياسية، بل جوقة مرتزقة وعملاء وخونة.
عاشت المقاومة العراقية البطلة

Victory.coming@yahoo.com

عبدالقادربوميدونة
04/12/2008, 06:55 PM
الحديث عن توهمات أهل العمائم.. وتفتيت العراق العظيم غنائم..لا تفيد فيها لا حروزدجالين ولا تمائم.. بحكم عصف المقاومة وعنفوانها الدائم ..
لا بقاء لكرسي مغتصب أوعرش محمي محمول في سماء أوعائم ..الشعب العربي العراقي ليس بالشعب النائم..ومن ادعى أنه أعرف الناس بما يدورفي خلده فهومن الغافلين أوالبهائم..عما قريب - إن شاء الله- يندحرالعلوج الغزاة وتغطي سماء العراق العظيم أسراب الحمائم..
الشكر موصول لأخي الأستاذ كاظم عبد الحسين عباس الرجل الساهر...

د.اسامة حسين السعد
04/12/2008, 07:45 PM
استاذي الفاضل كاظم عبد الحسين السلام عليك ورحمة الله وبركاته ...
استاذي انا من القراء المتواصلين مع كتاباتك الرائعة وروحك الوطنية العالية وحرقة قلبك على بلدنا العزيز العراق ...لكن يا استاذي لدي عتاب وتعليق على الموضوع الذي كتبته عن المعممين لانه كان بصيغة المطلق وكنت تتكلم ولا تضع قيد او استثناء وكأن مععمي العراق اجمع هم من يعمل في البرلمان والحكومة العراقية ....
اخي الفاضل نعم هناك عملاء وخونة ومدسوسين لبسوا العمامة وما اكثرهم اليوم لكن هناك ايضا من تفرغ للعبادة الصادقة ومنهم من جمع بين الاثنين العبادة والعمل الجهادي ....نعم هناك من رفض الاحتلال ورفض مجلس الحكم ورفض الانتخابات ورفض الاتفاقية الامنية ...
نعم نحن نعرف جيدا ان كل من دخل في البرلمان والحكومة من اصحاب العمائم هو مرتزقة وعملاء لجهات مختلفة منها بريطانيا وامريكا وايران واسرائيل وحتى بعض الدول العربية ....
وبدون تحديد الاسماء اليك والى كل منصف بيان احد هؤلاء الشرفاء تجاه الاتفاقية الامنية :(( بسمه تعالى :
بعد التوكل على العلي القدير سبحانه وتعالى ، ونيابة عن كل مخلص صادق وطني خوّلنا ويخوّلنا التحدث باسمه والتعبير عن رأيه .... فإننا نقول قد انتهى زمن التصريحات والكلام والمواقف الاعلامية الدعائية للحملة الانتخابية وحلّ الآن زمن التطبيق وموافقة الافعال للاقوال ... وبيان الصدق وتميزه عن الكذب والدجل والنفاق ....
ومن هنا نطالب الرئيس الامريكي الجديد أن يكون صادقاً وملتزماً بما قاله وتعهّد به أمام الشعب الذي انتخبه وامام غيرهم ، فنطالبه نطالبه نطالبه انهاء حالة الاحتلال الفاسد وما ترشح عنه وترتب عليه من منكر وقبح وظلم ومصاب ومصاب ومصاب ... صبّ على شعب العراق وارضه وسمائه ومائه ونفطه وكل ثرواته وحتى النفوس والارواح والاخلاق .....
كما ونطالب نطالب نطالب المسؤولين في الدولة العراقية وكل الرموز والواجهات السياسية والاجتماعية ان يكونوا شجعانا وصادقين وواضحين وموضوعيين وواقعيين بأن يستمدوا وجودهم وقوتهم وثباتهم من العراق وشعبه العريق الاصيل وامتداده الطبيعي المتين في العروبة والاسلام ،
فلا بد ان لا نستخف الشعب ولا نستغفله ولا نذله ولا نضيّعه ونضيّع حقوق هذا الجيل والاجيال القادمة ...
اذن ليعرف الشعب العراقي العزيز ما هي الاتفاقية الامنية وماهي بنودها واين تكمن خطورتها، وما هو البديل عنها، وما هي الحلول المناسبة الناجعة التي تنقذنا وبلدنا باقل الخسائر الممكنة،....
والاعتماد على الشعب والاستقواء به لا يمكن تحقيقه الا بعد فتح القلوب والايادي صدقاً وعدلاً واحتضان الاخوان ((سنه وشيعه، عرب وكرد وتركمان، ومسلمين ومسيحين، وغيرهم)) وتحقيق المصالحة والمؤالفة والأخوة الوطنية الصادقة الصالحة ،
وبعد هذا ياتي الكلام والحديث عن اتفاقية أمنية وأمن وأمان .....
ومع عدم ذلك وبدون لف ودوران فلنصرح ونقول اذن ستفرض علينا الاتفاقية الأمنية أو سيتفاوض بدلنا دول الجوار والاقليم القريب والبعيد فتعقد اتفاقية واتفاقيات وعلى العراق وشعبه السلام ، وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم ))

تمعن بالكلام جيدا ولاحظ انه ومع رفضه لهؤلاء الخونة في مجلس البرلمان الا انه يعطيهم الحل وهو ان يستمدوا القوة من الشعب العراقي ...واعتقد ان البيان لا يحتاج الى توضيح .....
واخيرا تقبل تحياتي واعتذاري الشديد لتطاولي على افكارك ...مع الاحترام

كاظم عبد الحسين عباس
04/12/2008, 07:54 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اخي واستاذي الكبير عبد القادر بوميدونة ...
سطورك تبعث فينا مزيدا من الغيرة والبحث عن وسيلة نخدم فيها امال الامة ورجالها الشرفاء
تاكد ان اخوتك في المقاومة العراقية هم الذين يحركون الاحداث في العراق
الله اكبر ..والنصر ات باذن الله ودعواتكم

كاظم عبد الحسين عباس
04/12/2008, 08:08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم الدكتور اسامة حسين السعد رعاك الله .
اشكر تداخلك ومداخلتك الكريمه ...انت تمون ولا تتجاسر ..واطراءك محل اعتزاز كبير ...
ارجو ان اكون واضحا ..مع اعتذاري لسؤ الفهم ...انا تحدثت عن الطفيلين والاحزاب كطبقة ...هدفي محدد وغاياتي واضحه ...
انا من الذين يعتزون ويقدرون الموقف الوطني العروبي للعمامة التي ربطتها في بداية مقالي مع عمامة رسول الرحمة صلوات الله وسلامه عليه وال بيته وصحبه .....واجد في الامام الخالصي واية الله الحسني والصرخي والمؤيد وفاضل المالكي نماذج خيرة منها حتى لو اختلفت معهم فكريا هنا او هناك ... ونحن لا نتجاسر على هؤلاء السادة الكرام المجاهدين وتربطنا معهم روابط الاسلام والوطنية والعروبه ....
غير اني لا استطيع ان استثني اي معمم مشترك الان بالعملية السياسية عبر الحكومة او البرلمان او باية صيغة مهادنه .......الا ان خرج عنهم وتبراء من مما فعلوه في بلدنا الحبيب من قتل وتدمير وتشريد ...
ان كان رجل الدين الذي استشهدت به من طائفة الذين يرتجون بمعممي الاحتلال خيرا ويتعامل معهم فانا اعتذر عن الاتفاق معك ...اما اذا كان من امثال اليعقوبي ومقتدة ..فانا مضطر لتصنيفه ضمن طبقة الادعياء والعملاء والخونه ...ولا نستطيع ان نغير حكمنا عليه هو وامثاله الا اذا انسحب من العملية السياسية التي حققت من الاذى ضد العراق وشعبه وسوف تحقق المزيد من الاذى ان استمرت لا سمح الله ..
تحياتي لك اخي الكريم ...ولا ادري لماذا لم تقل لنا من هو المعمم الذي كتبت لنا خطابه ؟
حياك الله ..

د.اسامة حسين السعد
04/12/2008, 08:44 PM
ان كان رجل الدين الذي استشهدت به من طائفة الذين يرتجون بمعممي الاحتلال خيرا ويتعامل معهم فانا اعتذر عن الاتفاق معك ...اما اذا كان من امثال اليعقوبي ومقتدة ..فانا مضطر لتصنيفه ضمن طبقة الادعياء والعملاء والخونه ...ولا نستطيع ان نغير حكمنا عليه هو وامثاله الا اذا انسحب من العملية السياسية التي حققت من الاذى ضد العراق وشعبه وسوف تحقق المزيد من الاذى ان استمرت لا سمح الله ..
تحياتي لك اخي الكريم ...ولا ادري لماذا لم تقل لنا من هو المعمم الذي كتبت لنا خطابه ؟
حياك الله ..

سبحان الله استاذ كاظم انك لم تكلف نفسك قراءة الموضوع بالكامل لترد عليه ....
فهل يا ترى ان اليعقوبي ومقتده الدجّلة الخنازير يصدر منهم مثل هذا الكلام ....متى سمعت اليعقوبي يمس الاحتلال والمحتلين بحرف واحد ...واما مقتده فهذا مسخ عاقبه الله بالخزي والعار في الدنيا قبل الاخرة ....

استاذي الفاضل هذا البيان صادر من السيد محمود الحسني الصرخي ....ويمكنك الاطلاع عليه على هذا الموقع
http://www.al-hasany.com/

كاظم عبد الحسين عباس
04/12/2008, 09:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
خي الفاضل د.اسامه المحترم
لقد اعدت قراءة البيان مرة اخرى عل عيوني اخفقت وهي تخفق كثيرا هذه الايام الا اني ما وجدت اسم اية الله السيد البغدادي حماه الله
في كل الاحوال ..انا قلت لك ما يجعلك ترضى اني شخصيا واهل واتا عموما يكنون التقدير للسيد الحسني وكان لهم موقف مأ ثرة قبل ايام عندما تعرض بيته للاعتداء ....
تحياتي لك وللسيد الكريم اية الله البغدادي مسلما عروبيا وطنيا مجاهدا ..