المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطلاق بسبب إنجاب البنات



د- صلاح الدين محمد ابوالرب
05/12/2008, 11:07 AM
مصر: 10 آلاف مطلقة سنويا بسبب إنجاب البنات
زاد الاردن -
كشفت إحصائية حديثة صادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء المصري، وجود عشرة آلاف زوجة مصرية يتم طلاقهن سنوياً بسبب إنجابهن الإناث، وأن نسبة الطلاق بسبب إنجاب الأنثى تصل في الوجه القبلي المصري إلى 20 في المائة، بينما في الوجه البحري 15 في المائة.
الإحصائية أثارت ضجة وسط علماء الاجتماع والنفس ورجال الدين في مصر، وأكدت الدكتورة آمنة نصير أستاذة العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر: "أن هذا أمر نندهش له في مرحلة التقدم العلمي الذي نحياه الآن، والذي يعبر عن جاهلية معاصرة ترى أن إنجاب البنت أمر مخجل يتوارى الشخص من سوء ما بشر به". وأبان الدكتور نبيل السمالوطي أستاذ علم الاجتماع والعميد الأسبق لكلية الدراسات الإنسانية في جامعة الأزهر، أن ما كشفته هذه الإحصائية يعد شذوذً اجتماعيا مخالفا للعصر الحالي في عقول بعض الرجال، حيث إن الواقع الراهن لا يفرق بين ذكر وأنثى، بل على العكس فالأنثى قد تجد مصادر للدخل لا يستطيع الذكر الحصول عليها.

للا اسماء
26/05/2009, 05:49 AM
هدا معناه: رجعنا الى العصر الجاهلي.
مشكور على الموضوع

امنه عوض
26/05/2009, 07:17 AM
سبحان الله فعلا كما تفضلت اختنا الكريمه هذا يذكرنا بالعصر الجاهلى للاسف

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/05/2009, 07:55 AM
هدا معناه: رجعنا الى العصر الجاهلي.
مشكور على الموضوع


سيدتي هذا الامر حقيقي وواقعي ويجب ان تتم محاربته وان يفهم الجميع ان الانجاب هي نعمة من الله يتدخل بها امور كثيرة ولا يمكن ان تتحمل الانثى هذا الفعل ويتم اعتباره وزرا
شكرا على المرور
تحية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
26/05/2009, 07:56 AM
سبحان الله فعلا كما تفضلت اختنا الكريمه هذا يذكرنا بالعصر الجاهلى للاسف


سيدتي هذه القضية تحتاج لحلول وحلولها بين ايدينا اعتقد بان حلها تثقيفي اعلامي

شكرا على المرور
تحية

سماهر مسحل
26/05/2009, 09:28 AM
السلام عليكم

ان ما تفضلت به اخي د. صلاح صحيحا فالانسان العربي بالتحديد بالرغم من تغيير الظروف والنظرة تجاه المولود الا انه يعير اهتمامه بالذكور .
قديما العربي كان يعتز بانجاب الذكور بعدد كبير لأن ذلك يدعوه من باب العزوة وانهم السند الذي يشتد بهم الظهر وما زالت هذه النظرة عند الكثير من الناس وخصوصا في المجتمعات الريفية.
الذكر هو الذي يحمل اسم العائلة وهذه نظرة اخرى تجاه انجاب الذكور وليس الاناث, فالذكر هو الذي يحفظ اسم الاب ويجعله متوارثا جيل بعد جيل لأن الابن البكر اذا تزوج كان لزاما عليه ان يسمي ابنه البكر على اسم ابيه وبذلك يصبح اسم الاب مخلدا على طول الزمان اما اذا لم يكن لهذا الاب ولد وكانت له بنت او أكثر فإن البنت لا تسمي ابناءها على اسم والدها وانما على اسم والد زوجها وبالتالي سوف يندثر ويزول اسم والدها وتنقرض العائلة ولا يبقى لها أثر.
أما النقطة الاهم من وجهة نظري وها ما ألمسه عند بعض العائلات في مجتمعنا هو الميراث, فالأب ذو الجاه والمال وهذا عند البعض ولا اعمم هنا اذا لم ينجب ذكورا يجدها كبيرة ويستاء ولا يرضى بتاتا ان تذهب أمواله وممتلكاته الى شخص غريب ( الا وهو زوج ابنته ) فهو يفضل ان يرثه ابنه الذكر وليس الناس الغرباء, ويظل ينجب بنتا وراء بنت حتى يرزق بالذكر او يتزوج من ثانية وثالثة حتى يأتيه الذكر.



تقبل تحياتي

بسمة الدندشي
26/05/2009, 10:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

نعم وللأسف الشديد مازالت العقلية الجاهلية تتملك العقول ... وتسيطر العادات التربوية النابعة من عادات المجتمع على تفكير الكثيرين

يقول النبى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " من كن له ثلاث بنات يؤدبهن ويرحمهن ويكفلهن وجبت له الجنة . قيل يا رسول الله فأن كانتا اثنتين ؟ قال: وأن كانتا اثنتين . . " ( رواه أحمد والبزار والطبرانى )وجعل الله انجاب البنات عطيته الأ ولى فقدمهن على الذكور فى قوله تعالى : " لله ملك السموات والا رض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور ,أويزوجهم ذكرانا وانا ثا ويجعل من يشاء عقيما انه عليم قدير )
ان الا نحراف فى العادات يترتب عليه فساد فى السلوك الا جتماعى فالا نثى أصيلة فى نظام الحياة أ صالة الذكر بل هى المستقر فهى أ شد أ صالة . حكمة الله جعلت قاعدة الحياة ان تنشأ من زوجين ذكر وأ نثى .ومن هنا ومن شريعة القرأن فقط تنبع كرامة المرأة دون من أو تحامل أو مغلاة .وهكذارعى الا سلام المرأةوحقق لهاكرامتها مولدا جديدا .. منذ الطفولة يحوطها بجو معاف ويضع لها موازين الحنان والبركة والا نس ويبعد عنها كل أذى وسوء .

إذا التوعية العلمية والعودة للدين هما الحل في القضاء على هذه الظاهرة الغير حضارية

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/05/2009, 07:42 AM
السلام عليكم
ان ما تفضلت به اخي د. صلاح صحيحا فالانسان العربي بالتحديد بالرغم من تغيير الظروف والنظرة تجاه المولود الا انه يعير اهتمامه بالذكور .
قديما العربي كان يعتز بانجاب الذكور بعدد كبير لأن ذلك يدعوه من باب العزوة وانهم السند الذي يشتد بهم الظهر وما زالت هذه النظرة عند الكثير من الناس وخصوصا في المجتمعات الريفية.
الذكر هو الذي يحمل اسم العائلة وهذه نظرة اخرى تجاه انجاب الذكور وليس الاناث, فالذكر هو الذي يحفظ اسم الاب ويجعله متوارثا جيل بعد جيل لأن الابن البكر اذا تزوج كان لزاما عليه ان يسمي ابنه البكر على اسم ابيه وبذلك يصبح اسم الاب مخلدا على طول الزمان اما اذا لم يكن لهذا الاب ولد وكانت له بنت او أكثر فإن البنت لا تسمي ابناءها على اسم والدها وانما على اسم والد زوجها وبالتالي سوف يندثر ويزول اسم والدها وتنقرض العائلة ولا يبقى لها أثر.
أما النقطة الاهم من وجهة نظري وها ما ألمسه عند بعض العائلات في مجتمعنا هو الميراث, فالأب ذو الجاه والمال وهذا عند البعض ولا اعمم هنا اذا لم ينجب ذكورا يجدها كبيرة ويستاء ولا يرضى بتاتا ان تذهب أمواله وممتلكاته الى شخص غريب ( الا وهو زوج ابنته ) فهو يفضل ان يرثه ابنه الذكر وليس الناس الغرباء, ويظل ينجب بنتا وراء بنت حتى يرزق بالذكر او يتزوج من ثانية وثالثة حتى يأتيه الذكر.
تقبل تحياتي


الفاضلة سماهر مسحل

ما تفضلت به هو تشخيص لنا حية من نواحي القضية فالموروث اليثقافي والاجتماعي يشكل لبنة اساسية في التفكير .. المشكلة هنا ما هي الية محاربة هذا الوضع للعودة في المجتمع للوضع الصحيح
شكرا على المساهمة البناءة
تحية

سماهر مسحل
27/05/2009, 10:34 AM
السلام عليكم

ان الحل الأمثل للمشكلة هو توعية الناس بأن انجاب الاناث والذكور بيد الله عز وجل وليس بيد الإنسان يهب لمن يشاء الذكور ويهب لمن يشاء الاناث.
توعية الناس بوجوب شكر الله عز وجل على ما أعطى سواء كان انثى أو ذكر , لأن هناك اناس كثيرين محرومين من نعمة الانجاب ويتوقون ويحلمون بمولود سواء بنتا او ذكرا
التخلص من النعرات الجاهلية والتخلف التي كانت سائدة قبل الاسلام وهي التخلص من البنت عن طريق وأدها وهي حية ترزق خوفا من الحاق العار بالأهل لأن البنت تجلب لهم العار على حد زعمهم وجاء الاسلام وحرم وأد البنات , " وإذا الموؤودة سئلت , بأي ذنب قتلت " وكرم الانثى واعطاها حقوقا وحفظ كرامتها.

هذه محاولتي المتواضعة ارجو ان تكون مفيدة

تحياتي

د- صلاح الدين محمد ابوالرب
27/05/2009, 07:37 PM
السلام عليكم
ان الحل الأمثل للمشكلة هو توعية الناس بأن انجاب الاناث والذكور بيد الله عز وجل وليس بيد الإنسان يهب لمن يشاء الذكور ويهب لمن يشاء الاناث.
توعية الناس بوجوب شكر الله عز وجل على ما أعطى سواء كان انثى أو ذكر , لأن هناك اناس كثيرين محرومين من نعمة الانجاب ويتوقون ويحلمون بمولود سواء بنتا او ذكرا
التخلص من النعرات الجاهلية والتخلف التي كانت سائدة قبل الاسلام وهي التخلص من البنت عن طريق وأدها وهي حية ترزق خوفا من الحاق العار بالأهل لأن البنت تجلب لهم العار على حد زعمهم وجاء الاسلام وحرم وأد البنات , " وإذا الموؤودة سئلت , بأي ذنب قتلت " وكرم الانثى واعطاها حقوقا وحفظ كرامتها.
هذه محاولتي المتواضعة ارجو ان تكون مفيدة
تحياتي

الفاضلة سماهر مسحل

لا يوجد محاولة غير مفيدة ، اي محاولة هي لبنة على طريق الحل
ما ذكرتيه كلام جيد لكن كنا نردده وما زلنا هل هناك الية لايصال هذه المعلومات للناس علما بان الجميع يعلمها
تحية

صادق الرعوي
27/05/2009, 08:39 PM
الدكتور صلاح الدين محمد ابوالرب المشكلة قديمة أزلية ناتجة عن نقص الوعي والنظرة الدنيوية للمرأة والتي أتى الإسلام محارباً لها معززاً لمكانة المرأة فالمرأة في الإسلام هي كل المجتمع هي الأم والبنت والزوجة وما ذكرته من كثرة حالات الطلاق بسبب إنجاب الإناث ممن ينتمون للإسلام هو سوء فهم لتعاليم الإسلام وضعف في الإيمان بالقضاء والقدر.
وهنا أورد لكم قصة من القصص التي تزخر بها كتبنا الأدبية وهي لرجل يسمى بأبي حمزة الضبي كانت زوجته تنجب الإناث فقط فهجرها لأجل ذلك وذات يوم وبينما هو ماراً بخبائها سمعها وهي ترقص ابنتها وتقول:
ما لأبي حمزةَ لا يأتِينا*******يظلُّ في البيت الذي يَلِينا
غَضْبانَ ألاّ نلد البَنينا*******تاللَّه ما ذلك في أيدينا
وإنّما نأخُذُ ما أُعطِينا*******ونحن كالأرض لزراعينا
************ننبتُ ما قد زرعوه فينا************

فغَدا أبو حمزة حتى ولَج البيت فقبل رأس امرأته وابنتها
ليت قاصري النظر قليلي الوعي يقتدون بأبي حمزة الضبي ........