جمال الأحمر
05/12/2008, 01:43 PM
اختارها:
خلوفي عدة
كان الشاعر الكبير عمر أبو ريشة في رحلة إلى الشيلي ، وكانت بجانبه حسناء اسبانيولية ، تحدثه عن أمجاد أجدادها القدامى ، العرب ، دون أن تعرف جنسية من تُحدث
وثبتْ تستقرب النجم مجالا *** وتهادتْ تسحب الذيل اختيالا
وحيالي غادةٌ تلعب في *** شعرها المائجِ غنجاً ودلالا
طلعةٌ ريَّا ، وشيءٌ باهرٌ *** أجمالُ ؟ جلَّ أن يُسمى جمالا
فتبسمتُ لها ، فابتسمت *** وأجالت فيَّ ألحاظاً كسالى
وتجاذبنا الأحاديث فما *** انخفظت حساً ولا سفتْ خيالا
كل حرفٍ زلَّ عن مرشفها *** نثر الطيب يمينا وشمالا !
قلت يا حسنا ، من أنتِ ومِن *** أي دوحٍ أفرع الغصن وطالا
فرنتْ شامخةً أحسبها *** فوق أنساب البريا تتعالى
وأجابت أنا من أندلسٍ *** جنة الدنيا سهولاً وجبالا
وجدودي ، ألمح الدهر على *** ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ *** بالمروءات رياحاً ورمالا
حملوا الشرقَ سناء وسنىً *** وتخطوا ملعبَ الغرب نضالا
فنما المجد على آثارهم *** وتحدى ، بعد ما زالوا ، الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ *** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا!
أطرق القلبُ ، وغامت أعيني *** برؤاها وتجاهلتُ السؤالا !
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ *** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا!
أطرق القلبُ ، وغامت أعيني *** برؤاها وتجاهلتُ السؤالا !
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ *** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا!
أطرق القلبُ ، وغامت أعيني *** برؤاها وتجاهلتُ السؤالا !
خلوفي عدة
كان الشاعر الكبير عمر أبو ريشة في رحلة إلى الشيلي ، وكانت بجانبه حسناء اسبانيولية ، تحدثه عن أمجاد أجدادها القدامى ، العرب ، دون أن تعرف جنسية من تُحدث
وثبتْ تستقرب النجم مجالا *** وتهادتْ تسحب الذيل اختيالا
وحيالي غادةٌ تلعب في *** شعرها المائجِ غنجاً ودلالا
طلعةٌ ريَّا ، وشيءٌ باهرٌ *** أجمالُ ؟ جلَّ أن يُسمى جمالا
فتبسمتُ لها ، فابتسمت *** وأجالت فيَّ ألحاظاً كسالى
وتجاذبنا الأحاديث فما *** انخفظت حساً ولا سفتْ خيالا
كل حرفٍ زلَّ عن مرشفها *** نثر الطيب يمينا وشمالا !
قلت يا حسنا ، من أنتِ ومِن *** أي دوحٍ أفرع الغصن وطالا
فرنتْ شامخةً أحسبها *** فوق أنساب البريا تتعالى
وأجابت أنا من أندلسٍ *** جنة الدنيا سهولاً وجبالا
وجدودي ، ألمح الدهر على *** ذكرهم يطوي جناحيه جلالا
بوركتْ صحراؤهم كم زخرتْ *** بالمروءات رياحاً ورمالا
حملوا الشرقَ سناء وسنىً *** وتخطوا ملعبَ الغرب نضالا
فنما المجد على آثارهم *** وتحدى ، بعد ما زالوا ، الزوالا
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ *** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا!
أطرق القلبُ ، وغامت أعيني *** برؤاها وتجاهلتُ السؤالا !
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ *** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا!
أطرق القلبُ ، وغامت أعيني *** برؤاها وتجاهلتُ السؤالا !
هؤلاء الصِّيد قومي فانتسبْ *** إن تجد أكرمَ من قومي رجالا!
أطرق القلبُ ، وغامت أعيني *** برؤاها وتجاهلتُ السؤالا !