المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عميٌ وصمٌّ



مازن عبد الجبار
05/12/2008, 02:50 PM
هِيَ عودةٌ لِزمان وهمي......إذْ عامَ غائمُه بِيَمّي
يا...كيف ينبو سيف عجزٍ بان مسروراً بِهمّي
أمْ كيفَ عينُ الموتِ أمستْ حينَ صادتْنا بِسهم
ويعومُ في كَدَري زمانٌ كانَ بعْدُ صفاه ضَيْمي
وأنا سألتُ وأين حِلْمي فأجاب ويْكَ زواه ُحُلْمي
يا ليتَ طارقتي جفتْني منذُ كنتُ جفوتُ نوْمي
وإذْا جفوتُ فما جفوتٌ مِنَ الأوانِسِ غيرَ سقمي
والوهْم لمْ يكُ قطّ مطرودَ الشخوصِ بِغير فهم
لاموا عليَّ صفاءَ ذاتي .. كَدْرُهُمْ أحْرى بِلَومي
عمْيٌ وصمٌّ مُقتفوا خطْوٍ لعميٍ أوْ لِصمّ
تاهوا بِودْيانِ القريضِ فكانَ أعْقَلهم كَبهْم
وَعلتْ أساميهمْ وأصغرُ مِ الأسامي مَنْ تُسمّي
ويموت أعقلهمْ ويحيا كالبهائم دون فهم
بينا ابتلى أغباهمُ مُتَشاخِباً قيْحاً بِشتْمي
عاتبْتُ ما عاتبتُ قلبي لمْ يَعُدْ عتْبي لِخصمي
يا للبلادِإذا عَلا السفها فألفُ فتىً لِحزم
كمْ أرضِ عدلٍ سِيمَ أهلوها بِجورٍ أوْ بِظُلم
كمْ صادتِ الطُرُقاتُ سهماً كانَ يحميها بِسهم
وإذا تَشَتّتتِ الدُّنى فَلَربّما اجْتَمعَتْ بِلَمّي
لا لا تَلمْني في زمانٍ عشْتُهُ عمراً بِرُغْمي
هِيَ عبْرةٌ يادهْر سمٌّ قدْ شربتُ وأيّ سمّ


مازن عبد الجبار ابراهيم العراق

هلال الفارع
06/12/2008, 12:08 AM
أخي مازن.
جميلة هذه التفاعيل،
مليئة بالحكمة والعقل هذه القصيدة الرائعة.
لقد سمحت لنفسي، فأضفت إليها بعض التنسيق - على قدر أهل اللعزم -
لك التحية، والاحترام

لطفي منصور
06/12/2008, 12:50 AM
لاموا علي صفاء ذاتي ...
ما أرقى هذا العزف أيها الشاعر الرائع
هذه هي الدنيا
وهذا شأن من لا يتقنون إلا اللوم وانتقاد كل ما هو جميل
يا صاحب القلب الصافي ..
دم في نقائك ووقارك
أحييك

لطفي منصور

ريان الشققي
06/12/2008, 08:25 AM
أخي مازن
لك التحية الطيبة
لذيذ هذا الشدو
وجميل هذا الحداء
ريان

مازن عبد الجبار
06/12/2008, 04:03 PM
استاذنا الشاعر القدير هلال الفارع
قلتُ في مقطع من قصيدتي ..راحلاتْ
ليت شعري ما دها اليوم شعري
ودموعي بالمنى غارقاتْ
كم بغاها وانمحى من وراها
والمعالي في العلى باقياتْ
وبكاني زمني شاعراً
في أناةٍ يوم تجدي الأناةْ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

مازن عبد الجبار
06/12/2008, 04:16 PM
استاذنا الشاعر القدير لطفي منصور
قلتُ في مقطع من قصيدتي..حزن
يدايَ عمّا أريد قد قَصُرَت
بعد انغماسي في الحزن والظننِ
وبسمتي هاجرت وما رجعت
لأعيُني فالهناء غير هني
في زمن لم تَصُلْ فوارسه
في الحرب إلاّ بساحة الهدنِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

مازن عبد الجبار
06/12/2008, 04:29 PM
الشاعر المتالق ريان الششققي


قلتُ في مقطع من قصيدتي...مسير 2
أراني حين طرتُ محوتُ خَطْوي
ولي جنحانِ هِيضا حين سرتُ
على جرْحي مشيتُ وفي انتهائي
وجدتُ بأّنني وهماً وصلتُ
لأنّي قد تبعتُ له سراباً
أأعمى منْ عِمايةِ ما تبعتُ
وأيامٍ بذرتُ بهنّ ليتاً
فكانَ الوهم أعظم َما جنيتُ
فيا جَسَدي الذبيح أحسّ فيه
جراحاتي التي أنا مارأيتُ
وكنت ُمؤملاً فيها حصاداً
فيا لله ماذا قد حصدتُ
وأتبعُ حينَ أتبعُ كلّ أمرٍ
وان ْأكُ لا كرهتُ ولا هويتُ
ولي ماضٍ نحرتُ لهُ سنيني
يُشير الخلفُ نَحوي حيث سرتُ
شكرا جزيلا للمرور الجميل

منى حسن محمد الحاج
06/12/2008, 08:51 PM
يا للبلادِإذا عَلا السفها فألفُ فتىً لِحزم
كمْ أرضِ عدلٍ سِيمَ أهلوها بِجورٍ أوْ بِظُلم
كمْ صادتِ الطُرُقاتُ سهماً كانَ يحميها بِسهم
وإذا تَشَتّتتِ الدُّنى فَلَربّما اجْتَمعَتْ بِلَمّي
لا لا تَلمْني في زمانٍ عشْتُهُ عمراً بِرُغْمي
هِيَ عبْرةٌ يادهْر سمٌّ قدْ شربتُ وأيّ سمّ
أبيات جميلة تفيض بالمرارة والحكمة..
ما أقسى الزمان حين يدير تلك الكأس..
تقبل مروري وإعجابي أخي مازن..

م . رفعت زيتون
07/12/2008, 12:02 AM
عاتبْتُ ما عاتبتُ قلبي لمْ يَعُدْ عتْبي لِخصمي
يا للبلادِإذا عَلا السفها فألفُ فتىً لِحزم
كمْ أرضِ عدلٍ سِيمَ أهلوها بِجورٍ أوْ بِظُلم
كمْ صادتِ الطُرُقاتُ سهماً كانَ يحميها بِسهم
وإذا تَشَتّتتِ الدُّنى فَلَربّما اجْتَمعَتْ بِلَمّي
لا لا تَلمْني في زمانٍ عشْتُهُ عمراً بِرُغْمي
هِيَ عبْرةٌ يادهْر سمٌّ قدْ شربتُ وأيّ سمّ


مازن عبد الجبار ابراهيم العراق



أيها الشاعر الجميل

تحتاج قصيدتك الى المكوث عليها كثيرا

والعودة إليها والإغتراف من جمالها

أهلا بك هنا في بيتك

ودائما ننتظرك

..
.

مازن عبد الجبار
07/12/2008, 04:14 PM
الشاعرة المتالقة منى حسن محمد الحاج
قلتُ في مقطع من قصيدتي..مزامير
أعيتنيَ الدنيا فسرتُ مسيرها
متُقلَّدا ًما دهرها أوصاني
إنْ كنتُ أشْقَتْني مكارهُها فما
بالُ الجمال بها الذي أشقاني
وإذا تراني شامخٌا كجبالها
فغيومها وثلوجها خلاّني
اًوغلتُ فيها مبحراً متعللاً
لابدّ ان ْأرسوْ الى شطاَنِ
ورجعتُ منها بعد رحلة تيهها
مُتَشَتتّا ًقلبي بلا عنوان
أتُرى سترجع بعد طول نفورها
وتقول بعد الذكر ما أنساني
شكرا جزيلا للمرور الجميل

مازن عبد الجبار
07/12/2008, 04:18 PM
استاذنا الشاعر القدير م رفعت زيتون
قلتُ في قصيدتي نداء..
أللحن لحني والغناء غنائي
حظّي من الأيام شرُّ جفاءِ
ماذا جنيتُ من الحياة وكلّها
همٌ وتنكيدٌ ومحضُ شقاءِ
حتى كأني في الحياة من الأسى
نايٌ هناك ينوح في الصحراءِ
شكرا جزيلا للمرور الجميل