المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مـقـالات التمسـخـبر خـانة



عز الدين بن محمد الغزاوي
09/12/2008, 12:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استجابة للأخ الكريم بو ميدونة ، أضيف المقال الثاني متمنيا أن يكون مقبولا و الله ولي التوفيق
المقال رقم 2/ تمسخير السياقة:"ما كاين غير راسي يا راسيَ"
* قد يتفاجأ المرء و هو يتتبع الحالة المتدهورة التي آلت لها السياقة قي بلدنا، فأنت لا تكاد تمر بشارع أو طريق و أنت على متن سيارتك، إلا و أخذتك الرهبة و أصبت بالعصبين حيث سيأتيك الهول من كل جانب و تطلق العنان للسانك كي يوجه الملاحظات أو الشتائم لهؤلاء السائقين كيفما كانت مطيتهم، فلا احترام و لا خوف و لا اكثرات بالآخر، فالكل يلغي بلغاه و الجميع في عجلة من أمرهم و الويل لك ثم الويل إن وجهت النصح لأحدهم فقد تصيبك بعض سهامه و تصبح من النادمين.
* أين قوانين السير؟ قد بقيت في رفوف مدارس تعليم السياقة، أين روح المواطنة و التسامح الذي ينادي بها قانون الإله و قانون الإنسان، لا حياة لمن تنادي فقد اختلط الحابل بالنابل و صرت لا ترى إلا سياسة "رأسي يا رأسي" فلا تحاول الوقوف في علامات الوقوف فقد يزعجك أحدهم بصوت المنبه و كأنه يقول:اخل الطريق و كأن الطريق ملكا له لوحده و رغم كل هذا فإن السائقين يخافون من رجل الأمن الذي يتصيد المخالفين لقوانين السير و يتربص لهم في مكان آمن و كأن دوره قد تقلص قي هذه العملية التي تؤتي ثمارها.
* ملاحظة أخرى يمكن الإشارة إليها، إن العنصر النسوي أو الجنس اللطيف أصبحن هن اللواتي يخرقن قوانين السير و تجدهن دائما في المقدمة فما إن يصبح الضوء أخضرا معطيا الإشارة للمرور، حتى تجدهن يسابقن الرياح و ينطلقن و الويل لك إن أردت المغامرة و اللحاق بهن، فلن تستطيع لذلك أمرا لأن سياراتهن من أحدث طراز و لأنهن نساء فلا يخفن من شرطي المرور الذي و إن صادف و أوقفهن فلن يبطئ في إطلاق سراح سياراتهن.
* تبقى الإشارة إلى جانب التمسخير في هذا الموضوع، فيقولون لمن حق الأسبقية في المرور فعليك أن تضيف لما قرأته في الدروس، حافلات الركاب الذي لا يتوانى سائقها على حصارك و أنت راكب الحديد الصغير في حين أن حديده كبير و كبير جدا، ثم هناك سيارات الأجرة أي التاكسي فهو يقف أين يريد و متى يريد و لا حرج عليه و أخيرا راكبو الدراجات النارية الذين يتسللون بين السيارات مستعرضين عضلاتهم في السياقة و قد يكون منهم الذين يتصيدون فريسة لينشلوا هاتفا أو حقيبة أو شيء آخر له قيمة عند بيعه.
* فالهم نجنا من أهوال حوادث الطريق التي أضحت حربا سميت 'حرب الطرقات' تأتي على العديد من أرواح الأبرياء ، و رفقا بنا يا أيها السائقين الذين لا يراعون شيئا حتى حق المواطنة و حدود الله لكن ليعلموا جميعا" أن الطريق ملكا للجميع فاستعملوها و لا تأخذوها" و شكرا.

عبدالقادربوميدونة
09/12/2008, 01:12 AM
الأخ عز الدين بن محمد الغزاوي :
تحية مرورية قانونية ..
الموضوع موضوع الساعة..
فاسجعه حتى تفرح الجماعة ..
وإلا أخرجت قلمك من القاعة ..
القيادة المروريةوالسياقة..
تحتاج أدبا وفنا ولياقة ..
وحزما بتعلم وتربية ولباقة.. .
فإن كنت ضحية لأهل الحماقة..
فلا تعط لسانك كل الطلاقة..
لأنهم سيشبعونك ضربا و فلاقة ..
اكتب الموضوع بفن وسجع..
فالسائقات قد طلبن الخلع ..
وأردن خلعنا من الطرقات خلع ..
فهم خلقن من أعوج ضلع ..
إني في الانتظار.. وأهل " واتا "
عليك شهودا نظاروحضار..