المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غفلة من قشرة موز...



سعيد نويضي
10/12/2008, 07:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأحبة الكرام و كل عام و أنتم بألف خير...

نموذج2 لقارئ هذا النوع من القول...


قشرة موز...

دخل سوق الخضار متبخترا،يتمايل يمنة و يسرة، لم ير قشرة الموز التي ألقى بها طفل دون مبالاة، لم تسعفه اسثماراته الكبرى رغم حضور الإسعاف بسرعة البرق...فصنفت اللامبالاة من أمراض العصر.

محمد فائق البرغوثي
10/12/2008, 08:01 PM
مرحبا استاذي الجليل سعيد نويضي ،،

القصة في فكرتها جميلة ورائعة .. لكنّ القفلة لم تكن قوية مثلما عودتنا دائما ..

صنفت المبالاة كنت تقصد أم اللا مبالاة ؟؟

مودتي العطرة ،،
وكل عام وأنت بخير

رولا حسين
10/12/2008, 08:22 PM
نعم.... وأنا أيضاً أؤيد أخي محمد... أعتقد أنها اللامبالاة...
إلا...
إذا كان المصنفون... من الورثة!!!!

سعيد نويضي
11/12/2008, 01:12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخ البرغوتي...

شكرا على الملاحظة ،فسقوط "اللا"، تم أيضا من قبيل الامبالاة في سرعة قراءة شيء و كتابة شيء آخر...

أما من ناحية القفلة فالاستنتاج هو أن العصر الحاضر أصبح يعج بالعديد من الأمراض و منها اللامبالاة...فلامبالاة الطفل + لا مبالاة السيد المحترم = كانت النتيجة مفارقة الحياة...

حقيقة هو الاحتياط لا يعفيك من القدر كما يقول الفقهاء...و لكن شيء من التربية المتوازنة للصغير و الكبير ، يجعل الإنسان يتفادى العديد من الأشياء الكثيرة....

شكرا لقراءتك و لملاحظاتك التي أتقبلها بصدر رحب...

و لك التقدير المتواصل...و كل عام و أنتم بألف خير...

سعيد نويضي
11/12/2008, 01:26 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخت رولا حسين...وكل عام و أنت و الأمة الإسلامية بألف خير....

كان المقصود هو اللامبالاة و ليس المبالاة و إلا سيكون المضمون متناقض أو مبهم أو فيه شيء غير مفهوم...لأن في نظري المتواضع جدا أن ق-ق-ج بالإضافة للفكرة و للثكتيف و للموضوع و غير ذلك ، لا يجب أن تسقط في شراك اللغز الذي يجب فك طلاسيمه، و كأنك أمام معادلة عسيرة على الهضم...لأن القارئ بحكم أنه قارئ قبل أي أن يكون متخصصا أو ناقدا أو شيء من هذا القبيل، يجب اعتباره بين العامة و الخاصة، بين من يقرأ ما بين السطور، و بين من يستمتع بالقراءة فقط دون الغوص في ما وراء القول...

شكرا أختي على الإطلالة و كل عام و أنتن بألف خير...

باسين بلعباس
11/12/2008, 08:07 AM
الأستاذ سعيد..
الفكرة على بساطتها وتكرارها اليومي..
وحدوث ما هو أنكى وأشدّ منها..
لكنك رفعتها فنيا..
وجعلتها مهمة..تدعو الى الاعتناء بتربية الأطفال البيئية..
وحركة الضحية عند الدخول الى السوق:متبخترا ،يتمايل..
ذكرتني بقوله تعالى:...ولا تمش في الأرض مرحا.."
وكانت نهايته كارثية..
كل التحية والتقدير..

رولا حسين
11/12/2008, 04:46 PM
الأستاذ سعيد...

أفهمك جيدا... وأفهم تعليقك..
ولكن اسمح لي بتعليق جديد...
آخر...
وهو على ما ورد في تعليقك على الأخ محمد...

أنا برأيي... أن الرجل لم يكن لامبالياً...
لعله كان متكبراً ومختالاً في مشيته...لكن ليس لامبالياً...
أتعلم سيدي...
أنا أمر بجانب سوق الخضار (الحسبة) بشكل يومي تقريبا...
وأحيانا أدخله...
لكني... أعتقد أن في هذا المكان... الحاسة التي تستخدم أكثر هي السمع لا النظر...
وبالتالي... فاستخدام النظر هنا يكون أقل... أو بالأحرى... يكون موجه على أنواع وألوان الفواكه والخضار أكثر منه على الأرض التي يمشي عليها الفرد...
وهذه بالنسبة لي تجربة شخصية أرويها...
وبذلك... برأيي... فهذا الرجل لم يكن لامبالياً... بقدر ما أنه كان سيء الحظ!!!

وشكرا سيدي...

سعيد نويضي
12/12/2008, 10:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

الأخ الأستاذ باسين بلعباس...

سلام الله عليك و على إطلالتك المشرقة على كلماتي العابرة...

قراءة في لب الق-ق-ج.
[إن صح اعتبار "العلم الدقيق" من قبيل القصة القصيرة جدا].

الواقع إن التربية بالإضافة إلى التعليم هي جوهر تكوين الإنسان...فبدونهما يكون الإنسان عرضة للجهل بكل أشكاله...

و الآية الكريمة... ولا تمش في الأرض مرحا فإنك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا.
هي تذكير لمن شاء أن يتخذ من الذكرى عبرة و عظة. فالتبختر هو نوع من الكبر و من الخيلاء...فهو مذموم في الدنيا أما في الآخرة فعند الله عز و جل حسن التواب و عنده سوء العذاب...و الآية تبتدئ بـ "لا" الناهية و كل منهي عنه فهو من باب التذكير لأن العواقب قد تكون غير سليمة.

أشكرك على قراءتك لكلماتي و كل عام و أنتم بألف خير...

سعيد نويضي
12/12/2008, 11:02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأخت رولا حسن...

حبذا لو تم هذا التفاعل في مسألة التفاعل في ما يسمى"التعليق" على كتابة معينة...لأن حقيقة التعليق هي إضافة "نوعية" للنص الأصلي، على أساس أنها قراءة من طرف المتلقي...فالمتلقي هو المستقبل لما تكتب، كيفما كان هذا المتلقي مختصا أو قارئا عاديا، لذلك فتعليقك على ما رددت به على تدخل أخونا البرغوتي يشكل إضاءة أكثر للفكرة التي يتضمنها النص.

العنوان الذي وضعت كعنوان أصلي هو "غفلة من قشرة موز" و كنت أظن أنه سيكون بوابة النقاش أو الحوار او شيء من هذا القبيل على أساس أن "العنوان" يشكل مدخلا لفضاء النص...لكنه لم يتم الانتباه إلى أن هناك عنوانين:الأول-غفلة من قشرة موز.و الثاني- قشرة موز.

لأن الفكرة أصلا قائمة على الغفلة بشكل عام و على اللامبالاة بشكل خاص. فالتبختر هي الكلمة التي تحيل القارئ على أن الشخص لا يعطي اعتبارا لما حوله...و لأنه كما أشرت في مداخلتك الثانية أن السمع و البصر هما الحاستان الكثيرة الاستعمال،بالإضافة طبعا لباقي الحواس، فكل الحواس يكمل بعضها بعضا،لكن السمع و البصر مرتبطتان بشيء داخلي مؤسس في الأعماق مند الطفولة،أو بالأحرى عليه أن يتأسس مند الطفولة، ألا و هو التركيز...فالتركيز يمنحك الدقة في القول و العمل...فاللامبالاة مع كامل احترامي لوجهة نظرك ليست لها علاقة بحسن أو سوء الحظ...بقدر ما لها علاقة بالانتباه...

كل التقدير و الاحترام...

قاسم عزيز
18/12/2008, 02:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم...

سلام الله على الأحبة الكرام و كل عام و أنتم بألف خير...

نموذج2 لقارئ هذا النوع من القول...


قشرة موز...

دخل سوق الخضار متبخترا،يتمايل يمنة و يسرة، لم ير قشرة الموز التي ألقى بها طفل دون مبالاة، لم تسعفه اسثماراته الكبرى رغم حضور الإسعاف بسرعة البرق...فصنفت اللامبالاة من أمراض العصر.

-----------------------------------------------------------
الاستاذ العزيز والمبدع الفيلسوف / سعيد نويضى
تحية طيبة وسلاما عاطرا ..
ارى فى نصك الجميل ذا الهدف النبيل اشكالية " منطقية "
صنعتها هذه الجملة " ..لم تسعفه استثماراته الكبرى " .
ذلك ان مثل هؤلاء الكبار من المستثمرين ليسوا فى حاجة لدخول سوق الخضار فلديهم من الخدم والعاملين من يقوم بهذه الامور .
وارى ان الكتابة القصصية فى حاجة ماسة لهذ المنطقية .
لعلك تابعت السرد الموازى لعمر الصبى وفهمه البرىء للاحداث فى قصة " الوحيدون " للمبدع " نوالى "
فهذا ما قصدته وكل من قرأانتبه لهذ المنطقية التى اقصدها .
تتحياتى لكما وللاخوة المتداخلين .

سعيد نويضي
18/12/2008, 03:25 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله على الأخ العزيز قاسم عزيز أعزه الله جل و علا...

كلماتك الرائعة و تواضعك الكريم أخجلني...فلك كل التقدير و الاحترام

الواقع أن المنطق الذي يشغل لب القص هو أن السوق فضاء يجمع بين كل أشكال بني آدم...و من تم تكون علاقة طفل اليوم بالغد علاقة تتجاوز مسألة الامتداد الجسدي إلى امتداد يتناول مسألة الثقافي فيما هو حياتي...


لقد قرأت قصة الأخ "نوالي" و أثارني المضمون...و لي قراءة اخرى إن شاء الله

شاكرا لك إطراءك الجميل و لك التحية الصادقة