هِيَ ذِي حُرُوفي: ما خفَّ ناظِمها إلى محرابِها .. إلاَّ تَوَضَّأْ !

[هلال الفارع]

هِيَ ذِي حُرُوفي: ما خفَّ ناظِمها إلى محرابِها .. إلاَّ تَوَضَّأْ!!

*شعــر: هــلال الفــارع


في كُلِّ حرفٍ نَبْضَةٌ
لا تَنَتَهِي إلا لِتَبْدَأْ
وحُشَاشَةٌ نَزَفتْ عليه بقاءَها،
وقَضَتْ.. ليَنْشَأْ
وَفُتَاتُ رُوحٍ،
هَدَّهَا التَّهْويمُ والتَّحْليقُ
في الجَسَدِ المُجَزَّأْ
في كُلِّ حَرفٍ آيَةٌ مَسْتُورَةٌ
قد تَعْجِزُ الأَحْدَاقُ عن إِدْرَاكِها
لكنَّها بِالقَلْبِ تُقْرَأْ!!

هِيَ ذِي حُرُوفِي:
رِحْلَةٌ في القَهْرِ والإِطْراقِ،
واللَّيْلِ البَهِيمِ
وَمَسِيرَةٌ حَمْرَاءُ في خَدِّ السُّيُوفِ،
وفَوْقَ أَلْسِنَةِ الْجَحِيمِ
وَبِطاقَةٌ تَدْعُوكَ،
لِلتَّجْوالِ في الجُرْحِ المُقيمِ
هِيَ ذِي حُرُوفِي:
ثَوْرَةٌ تَحْتَدُّ في شَفَةِ الكَبيرِ،
وَبِذْرَةٌ تَمْتَدُّ في حَلْقِ الفَطِيمِ!!

أَوَ ليسَ هَذا مَعْدِنُ الحَرْفِ الّذي
هَيْهاتَ يَصْدَأْ؟
حرفٌ يَتيهُ قَداسَةً،
ما خَفَّ ناظِمُهُ إِلى مِحْرابِهِ،
إِلاَّ تَوَضَّأْ

يا أيُّها الشُّعَراءُ:
جَلَّ الخَطْبُ،
والأَشْعارُ في ساحاتِنا،
مِنْ سَيِّءٍ تَهْوِي، لأَسْوَأْ

يا أَيُّها الشُّعَراءُ:
في عَصْرِ التَّفَسُّخِ والتَّسَيُّبِ،
يَحْلُمُ الحَرْفُ المُضَيَّعُ
في قَوافِينا بِمَلْجَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ رُبَّانٌ،
يَشُقُّ بِهِ عُبابَ البَحْرِ،
في ثِقَةٍ.. لِمَرْفَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ شَيْطانٌ،
إِذا لَمْ يُنْهِضِ الدُّنْيا، ويُقْعِدْها بِحَرفٍ..
ليسَ يَهْدَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ للِشِّعْرِ قُرْصَانٌ يُصادِرُهُ
إِذا أَغْوَى، واَخْطَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ مَبْدَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ !!!

[منى حسن محمد الحاج]

الله أكبر..
أَوَ ليسَ هَذا مَعْدِنُ الحَرْفِ الّذي
هَيْهاتَ يَصْدَأْ؟
بلى ورب الكعبة..
هذا هو الحرف الذي هيهات يصدأ..
هذا هو الشعر الخالد الذي لا تمل ترديده الأزمان..
وتفخر بحفظه الكتب والدواوين..
كم كنا في شوق لرؤية تتمة هذا التوقيع الذي يعلم كل من يقرؤه أن ما وراءه أعظم..
ويصبح أسيرًا لهذا الشعر المتفرد بالكبرياء والنقاء والعذوبة.
تثبت ..

[ياسر طويش]

من أين أبدأ ياهلال؟
احترت ..
من أين
سأبدأ

قل لي بربك
يا صديقي
هل أنا غيرت
مبدأ؟

يأيها السيف
الصقيل الحرٌ
ياناموس نخوتنا

ياأيها النسر
الفلسطيني
قم شاهد توهجنا
وعزتنا.. توحدنا

فما من فارس
فينا
تأبَّى عنك
أو منا
تبرأْ

ياأيها الرمح
الذي هيهات
أن يبلى
ويصدأ

ولسوف تبقى
ياهلال
الآمر الناهي
وتبقى أجمل
الشطآن
للسفن التي
تأوي لمرفأ

ياأيها الحرٌ الذي
قد خطً حرفا خالدا
(ماخفً ناظمه
إلى محرابه
إلا توضأ)

(في كل حرف آية مستورة
قد تعجز الأحداق عن إدراكها
لكنها في القلب تقرأ)

(لكنها في القلب تقرأ)
(لكنها في القلب تقرأ)
(لكنها في القلب تقرأ)

مع جزيل الشكر
ووافر التقدير
وفائق الإحترام

ياسر طويش:fl::fl::fl:

[سمية خروب]

نعم هذه حروف هلال الفارع
أنها حروف من شهدالأرض المباركة
المعتقة بنور الزيتون
من رائحة زهر الحنون
هذه حروف هلال الفارع
من طيب مسك ثراها
تعانق الثريا ...
هذه حروف هلال الفارع
بارك الله بك يا هلال
لك مني التحية من القلب
تلميذتك سمية خروب

[لطفي منصور]

أخي الحبيب هلال الفارع ................ تحيّة
نعم أخي هذا أنت وهذا شعرك
من حروف هذا العزف كان توقيعك ....
وهو الأصل ... وهو الحقيقة ...
حرف يأتلق مجاهدا ثائرا منتميا ...
لله درك يا سيد الشعر وفارس الكلمة عندما تمتشق سيف الحرف فارسا
أحييك أيّها المكرم العزيز ...
ودمت متألقا على المدى ..

أخوك المحب : لطفي منصور

[عمر طرافي البوسعادي]

وحرفك يا سيدي أعاد للغة بريقها وكبرياءها وجعلها تتمايس فخرا بأمثالك ...
سيّد الحرف أنت ..لله ما أجملك وما أبهى يراعك ..
ولواتا التألق بضمها فطحل الفطاحلة ..
ولنا أكبر الشرف أن كنا أحبابك
دم بهذا الجمال والله يرعاك ثابتا على المبدأ مؤمنا برسالة الحرف
محبك وحبيبك عمر

[عبدالوهاب القطب]

هِيَ ذِي حُرُوفي: ما خفَّ ناظِمها إلى محرابِها .. إلاَّ تَوَضَّأْ!!

*شعــر: هــلال الفــارع


في كُلِّ حرفٍ نَبْضَةٌ
لا تَنَتَهِي إلا لِتَبْدَأْ
وحُشَاشَةٌ نَزَفتْ عليه بقاءَها،
وقَضَتْ.. ليَنْشَأْ
وَفُتَاتُ رُوحٍ،
هَدَّهَا التَّهْويمُ والتَّحْليقُ
في الجَسَدِ المُجَزَّأْ
في كُلِّ حَرفٍ آيَةٌ مَسْتُورَةٌ
قد تَعْجِزُ الأَحْدَاقُ عن إِدْرَاكِها
لكنَّها بِالقَلْبِ تُقْرَأْ!!

هِيَ ذِي حُرُوفِي:
رِحْلَةٌ في القَهْرِ والإِطْراقِ،
واللَّيْلِ البَهِيمِ
وَمَسِيرَةٌ حَمْرَاءُ في خَدِّ السُّيُوفِ،
وفَوْقَ أَلْسِنَةِ الْجَحِيمِ
وَبِطاقَةٌ تَدْعُوكَ،
لِلتَّجْوالِ في الجُرْحِ المُقيمِ
هِيَ ذِي حُرُوفِي:
ثَوْرَةٌ تَحْتَدُّ في شَفَةِ الكَبيرِ،
وَبِذْرَةٌ تَمْتَدُّ في حَلْقِ الفَطِيمِ!!

أَوَ ليسَ هَذا مَعْدِنُ الحَرْفِ الّذي
هَيْهاتَ يَصْدَأْ؟
حرفٌ يَتيهُ قَداسَةً،
ما خَفَّ ناظِمُهُ إِلى مِحْرابِهِ،
إِلاَّ تَوَضَّأْ

يا أيُّها الشُّعَراءُ:
جَلَّ الخَطْبُ،
والأَشْعارُ في ساحاتِنا،
مِنْ سَيِّءٍ تَهْوِي، لأَسْوَأْ

يا أَيُّها الشُّعَراءُ:
في عَصْرِ التَّفَسُّخِ والتَّسَيُّبِ،
يَحْلُمُ الحَرْفُ المُضَيَّعُ
في قَوافِينا بِمَلْجَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ رُبَّانٌ،
يَشُقُّ بِهِ عُبابَ البَحْرِ،
في ثِقَةٍ.. لِمَرْفَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ شَيْطانٌ،
إِذا لَمْ يُنْهِضِ الدُّنْيا، ويُقْعِدْها بِحَرفٍ..
ليسَ يَهْدَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ للِشِّعْرِ قُرْصَانٌ يُصادِرُهُ
إِذا أَغْوَى، واَخْطَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ مَبْدَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ !!!




يا سيدي مَنْ لمْ تُحرِّكْهُ مثلما=قد حرَّكتني هذه النَفَثاتُ

أوْلى بهِ وَبحسِّهِ لحْدٌ بهِ= ضَحِكتْ أسىً من موتهِ الأمواتُ




تحياتي وانبهاري

وسلمت أيها الرائع

عبدالوهاب القطب

[رولا حسين]

يا سيدي...
قل لي بربك...
من أين أبدأ؟!!

"في كُلِّ حرفٍ نَبْضَةٌ"
أتظـُنُّ أنّ النبض فينا -سيدي- يهدأ؟!!


" في كُلِّ حَرفٍ آيَةٌ مَسْتُورَةٌ
قد تَعْجِزُ الأَحْدَاقُ عن إِدْرَاكِها
لكنَّها بِالقَلْبِ تُقْرَأْ!! "
هذا كلامك... فكيف لنا بربك... بعده... أن نعلـّق!!!!!

[م . رفعت زيتون]

..
.
الأستاذ الفاضل

هلال الفارع

كأنك تتحدث بلسان الشعر

وكأنه يبكي على يديك

ما آل إليه حاله

من وهن ومن ركاكة

وربما اختارك الشعر لتكون

خير من يتحدث بلسانه

وأنتََ خير من يختار

أخي الكبير أقول

أهلا بك من جديد

..
.

[أملي القضماني]

يا أيُّها الشُّعَراءُ:
جَلَّ الخَطْبُ،
والأَشْعارُ في ساحاتِنا،
مِنْ سَيِّءٍ تَهْوِي، لأَسْوَأْ

يا أَيُّها الشُّعَراءُ:
في عَصْرِ التَّفَسُّخِ والتَّسَيُّبِ،
يَحْلُمُ الحَرْفُ المُضَيَّعُ
في قَوافِينا بِمَلْجَأْ

لا يوجد ملجأ آمن أكثر من المحبة والتسامح، وملجأ القوافي هو التلاحم والتصالح أيها الشاعر يا ملك الحرف وسيده


إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ مَبْدَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ !!!



,وأنا ابرا من نفسي ان لم يدهشني شعرك

انه يدهشني أن عجبني مضمونه او لم يعجبني

يدهشني نعم..

[عبد الرشيـد حاجب]

يا أيُّها الشُّعَراءُ:
جَلَّ الخَطْبُ،
والأَشْعارُ في ساحاتِنا،
مِنْ سَيِّءٍ تَهْوِي، لأَسْوَأْ

يا أَيُّها الشُّعَراءُ:
في عَصْرِ التَّفَسُّخِ والتَّسَيُّبِ،
يَحْلُمُ الحَرْفُ المُضَيَّعُ
في قَوافِينا بِمَلْجَأْ

لا يوجد ملجأ آمن أكثر من المحبة والتسامح، وملجأ القوافي هو التلاحم والتصالح أيها الشاعر يا ملك الحرف وسيده
إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ مَبْدَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ !!!


,وأنا ابرا من نفسي ان لم يدهشني شعرك

انه يدهشني أن عجبني مضمونه او لم يعجبني

يدهشني نعم..

لا يضاهيك احد



سيدتي الشاعرة أملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليس من عادتي أن أعلق على التعاليق ، بل نادرا ما أطلع عليها حين يتعلق الأمر بقصيدة جميلة

لكن تعليقك هنا أدهشني..فأنت شاعرة يا سيدتي..ولا شك قرأت مئات الدواوين ..فدليني من فضلك

على شاعر كرس شعره للحب والتسامح ..لست أتكلم هنا عن شعراء مثاليين لا ملتزمين ..بل أتكلم عن شعراء

"يشعرون حقا " بآلام أمتهم ..وما يعانيه بنو جلدتهم..بل الذي أدهشني أني حين عدت بالذاكرة إلى الوراء

وجدت أن الشاعر الجاهلي الذي احتفى به عظماء أمة الإسلام والذي قال :"وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم"

هو نفسه من قال : " ومن لم يدافع عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يتق الشتم يشتم".

كيف للشعر أن يجد له في "المحبة والتسامح الملجأ الآمن " وكل ما حولنا يغلي بالعمالة والحقارة والظلم

والسلب والنهب..كيف يمكن للشاعر أن ينحر مشاعره ويدفن كالنعامة رأسه في الرمال الدافئة محبة وتسامحا

والأرض العربية / الإسلامية من حوله تنهب ..والكرامة تداس ..والأعراض تنتهك ..

كيف للشعر أن يكون بلا مبدأ يا سيدتي ؟

مبدأ الكرامة..ومبدأ الصدق..ومبدأ الجهاد والمغالبة.

وكأني بك سيدتي تلومين منتظر الزيدي على أنه لم يكن محبا لبوش متسامحا معه..

وتلومين كل شعراء العرب على خشونتهم ورعونتهم أمام الصهاينة وعملائهم ..

لم يعد ينقصنا سوى شعر المحبة والتسامح..!!

أي والله لم يعد ينقصنا سوى شعر المحبة والتسامح!!

فأما المبدأ..فأما من رأى منكم منكرا..فأما ..فأما..

فلست أدري إن كان يجب حذفها من القاموس

فنريح ونستريح !!

[أملي القضماني]

أخي الفاضل "عبد الرشيد حاجب"

هذا ما فهمته من كلامي يا أخي؟

هذا أحزنني

ربما الذنب ذنبي انني لم استطيع توصيل فكرتي ..

على شاعر كرس شعره للحب والتسامح ..لست أتكلم هنا عن شعراء مثاليين لا ملتزمين ..بل أتكلم عن شعراء

"يشعرون حقا " بآلام أمتهم ..وما يعانيه بنو جلدتهم..بل الذي أدهشني أني حين عدت بالذاكرة إلى الوراء

يقول الشاعر أخي هلال:يا أيُّها الشُّعَراءُ:
جَلَّ الخَطْبُ،
والأَشْعارُ في ساحاتِنا،
مِنْ سَيِّءٍ تَهْوِي، لأَسْوَأْ

يا أَيُّها الشُّعَراءُ:
في عَصْرِ التَّفَسُّخِ والتَّسَيُّبِ،
يَحْلُمُ الحَرْفُ المُضَيَّعُ
في قَوافِينا بِمَلْجَأْ

وهل عصر التفسخ والتسيب مقصود به الاعداء والصهاينة؟ اذن انا فهمي قليل..انا فهمت أننا امة نعاني من التسيب والتفسخ لذلك يطلب " الشاعر القدير" من الجميع التعالي والعمل للتوحد وللم الشمل حتى يجد الحرف ملجأ شامخا ينطلق منه الى مواجهة أعداء امتنا واوطاننا، وهنا ردي تضامنا مع ما فهمت انا من كتابته..


هو نفسه من قال : " ومن لم يدافع عن حوضه بسلاحه يهدم ومن لا يتق الشتم يشتم".

كيف للشعر أن يجد له في "المحبة والتسامح الملجأ الآمن " وكل ما حولنا يغلي بالعمالة والحقارة والظلم

والسلب والنهب..كيف يمكن للشاعر أن ينحر مشاعره ويدفن كالنعامة رأسه في الرمال الدافئة محبة وتسامحا

اطلاقا لا خلاف هنا معك.. وهل هناك عاقلا، أو نقيا، او وطنيا يطلب التسامح مع العمالة والحقارة والظلم؟؟؟
واظنني يا اخي ممن يقاومون الأحتلال وقد دفعنا ثمنا لذلك، سجن واعتقال وتحقيق وو الخ!!

لذلك أخي الفاضل أرجو أن تعيد النظر فيما حللت من كلامي، كما قلت لك ربما أنني لم استطع توصيل فكرتي اليكم..

تحية وطنية متسامحة مع اهلي واخواني وان اخطؤا بحقي(كلنا نخطيء أحيانا) الا اذا كان خطا مقصودا وواضحاً/أنا أعمم بحديثي ولا اعني اي شخص ولا اي جهة، اقول وبصدق أني متسامحة مع اهلي واخواني وبنو جلدتي على قدر الامكان، ويمكنني نسيان الاساءة والبدء من جديد اذا صفت النوايا، وصدقت السريرة..

واطلاقا غير متسامحة مع الاعداء والخونة والعملاء حتى ولو كانو من اقرب الناس، بل يجب معاقبتهم ومحاسبتهم،

أخي الفاضل أرجو أن اكون استطعت توضيح موقفي،

لك شخصيا تحية تليق بك، وللشاعر المذهل هلال الفارع تحية ايضا تليق به

بأحترام/أملي القضماني

[عبد الرشيـد حاجب]

الأخت الشاعرة أملي المحترمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا قرأت القصيدة على أنها "قصيدة شعرية"وأنت يا سيدتي نظرت إليها على أنها

"خطاب " موجه لفئة معينة محددة ..وإلا فكيف نفسر قولك التالي :

" ويمكنني نسيان الاساءة والبدء من جديد اذا صفت النوايا، وصدقت السريرة.."؟

على كل لك "الخطاب " ولنا "الشعر " ودمت أختا متسامحة كريمة .

[هزار طباخ]

أخي العزيز وشاعرنا الكبير هلال الفارع تحيتي

هو ذا الشعر ورب الكعبة .. !

وهذا حال الشعراء اليوم يطابق ما آلت إليه

حال أمتنا من التهاون والخذلان

فتحيتي لك أيها الربان المهاجر في نسغ القصيدة

وتقبل مروري وإعجاب لا يحد

هزار

[مازن عبد الجبار]

هِيَ ذِي حُرُوفِي:
رِحْلَةٌ في القَهْرِ والإِطْراقِ،
واللَّيْلِ البَهِيمِ
وَمَسِيرَةٌ حَمْرَاءُ في خَدِّ السُّيُوفِ،
وفَوْقَ أَلْسِنَةِ الْجَحِيمِ
وَبِطاقَةٌ تَدْعُوكَ،
لِلتَّجْوالِ في الجُرْحِ المُقيمِ
هِيَ ذِي حُرُوفِي:
ثَوْرَةٌ تَحْتَدُّ في شَفَةِ الكَبيرِ،
وَبِذْرَةٌ تَمْتَدُّ في حَلْقِ الفَطِيمِ!!

قصيدة وأية قصيدة
سلمت يمناك وقريحتك سيدي الشاعر الذهبي هلال الفارع

[Jihad Al-Jayyousi]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عزيزي الشاعر هلال الفارع لا عدِمناه ولا حُرمنا شِعره،
الآن فقط فهمتُ معنى كلمة "أفحمَهُ" !
للهِ درُّكَ من شاعر. ماذا أبقيت للآخرين؟ حرام عليك يا شيخ؛ خاف الله فقد أركَبْتَنا مركَبا صعباً وحَشَرْتَنا في "خانة اليَكْ" وأوغَرْتَ صدرَ حاسِديكْ !

رِفقاً بنا
رِفقاً بنا يا ابنَ القَريحةِ واتَّئِدْ
فالشعرُ أنتَ مليكُهُ بحراً ومرفأ
كل حرفٍ صاحَ بي قبلَ "التِّلاوةِ"
مثلما قُلتَ
"توضأ" !
لا الشعرُ يُشبِهُني ولَستُ مُنَزَّلاً
إني عن التجديفِ في الأشعارِ أبرأ
يا هِلالَ الشعرِ مهلاً راعِنا
وعن قَصدٍ تَلَكّأ !
إنما الأشعارُ كالأرزاقِ والأعمارِ
تقسيمٌ ومَنشأ
رُبَّ محظوظٍ غدا في القومِ "فُطْحُلهُم"
ولا
كُتُباً شَرى أو كان يقرأ
أوكبيرٍ !
ظَنَّ صَفَّ "الحَكْيِ" شِعْراً
قد تَلألأْ
يُتْحِفُ الناسَ بِضَوضاءٍ
ويمضي
ما عرفنا غير أن الفَحْلَ مَنْفوخاً تنحنحْ
ثم كَحْكَحْ
غيْرَ مأسوفٍ عليهِ
بعد أن كان تَقَيَّأ

[باسل محمد البزراوي]

هِيَ ذِي حُرُوفي: ما خفَّ ناظِمها إلى محرابِها .. إلاَّ تَوَضَّأْ!!

*شعــر: هــلال الفــارع


في كُلِّ حرفٍ نَبْضَةٌ
لا تَنَتَهِي إلا لِتَبْدَأْ
وحُشَاشَةٌ نَزَفتْ عليه بقاءَها،
وقَضَتْ.. ليَنْشَأْ
وَفُتَاتُ رُوحٍ،
هَدَّهَا التَّهْويمُ والتَّحْليقُ
في الجَسَدِ المُجَزَّأْ
في كُلِّ حَرفٍ آيَةٌ مَسْتُورَةٌ
قد تَعْجِزُ الأَحْدَاقُ عن إِدْرَاكِها
لكنَّها بِالقَلْبِ تُقْرَأْ!!

هِيَ ذِي حُرُوفِي:
رِحْلَةٌ في القَهْرِ والإِطْراقِ،
واللَّيْلِ البَهِيمِ
وَمَسِيرَةٌ حَمْرَاءُ في خَدِّ السُّيُوفِ،
وفَوْقَ أَلْسِنَةِ الْجَحِيمِ
وَبِطاقَةٌ تَدْعُوكَ،
لِلتَّجْوالِ في الجُرْحِ المُقيمِ
هِيَ ذِي حُرُوفِي:
ثَوْرَةٌ تَحْتَدُّ في شَفَةِ الكَبيرِ،
وَبِذْرَةٌ تَمْتَدُّ في حَلْقِ الفَطِيمِ!!

أَوَ ليسَ هَذا مَعْدِنُ الحَرْفِ الّذي
هَيْهاتَ يَصْدَأْ؟
حرفٌ يَتيهُ قَداسَةً،
ما خَفَّ ناظِمُهُ إِلى مِحْرابِهِ،
إِلاَّ تَوَضَّأْ

يا أيُّها الشُّعَراءُ:
جَلَّ الخَطْبُ،
والأَشْعارُ في ساحاتِنا،
مِنْ سَيِّءٍ تَهْوِي، لأَسْوَأْ

يا أَيُّها الشُّعَراءُ:
في عَصْرِ التَّفَسُّخِ والتَّسَيُّبِ،
يَحْلُمُ الحَرْفُ المُضَيَّعُ
في قَوافِينا بِمَلْجَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ رُبَّانٌ،
يَشُقُّ بِهِ عُبابَ البَحْرِ،
في ثِقَةٍ.. لِمَرْفَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ شَيْطانٌ،
إِذا لَمْ يُنْهِضِ الدُّنْيا، ويُقْعِدْها بِحَرفٍ..
ليسَ يَهْدَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ للِشِّعْرِ قُرْصَانٌ يُصادِرُهُ
إِذا أَغْوَى، واَخْطَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ مَبْدَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ !!!

أخي الشاعر الفاضل هلال الفارع

تحياتي

كم حاولتُ وصفَ حروفك.
وكم دخلتُ ما بين تلك الحروف....

ولكنني كنتُ أتوهُ...وأحارُ
وها أنذا أصلُ إلى ساحلها فهي بطاقة

للتجوال في هذا الجرح المعتق المقيم في القلوب,,,,

لقد جدتَ وأبدعتَ

ولا يسعني إلا أن أصفّق لك بكل الود..

أحييك مع مزيد الاحترام

[مجذوب العيد المشراوي]

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ رُبَّانٌ،
يَشُقُّ بِهِ عُبابَ البَحْرِ،
في ثِقَةٍ.. لِمَرْفَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ شَيْطانٌ،
إِذا لَمْ يُنْهِضِ الدُّنْيا، ويُقْعِدْها بِحَرفٍ..
ليسَ يَهْدَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ للِشِّعْرِ قُرْصَانٌ يُصادِرُهُ
إِذا أَغْوَى، واَخْطَأْ

إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ مَبْدَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ !!!

............
مقاطع من زهر وجداول .. الله الله .. هلال ودّي للشعر ساجد بين يديك

[خالد أبو حمدية]

شاعرنا المبدع
هلال الفارع

حرف سامق
وفكرةٌ عميقة
وحسّ عالٍ

صياغة شعرية راقية
تدلّل على شاعر مبدع
شاعر شاعر

لك العميق من المحبة والشكر

[عبدالحكم مندور]

قصيدة قوية راسخة
جمعت فيها كل مشاعرك ووجدانك وتاريخك لتقدمها في قصيدة
وهو تاريخ زاخر ومشاعر أريب ووجدان شاعر أصيل
(هِيَ ذِي حُرُوفي: ما خفَّ ناظِمها إلى محرابِها .. إلاَّ تَوَضَّأْ!!)
ولكن إذا كان هذا ما تقول فحقيق أن يؤيدك ملكولا يكون هذا
إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ شَيْطانٌ،
إِذا لَمْ يُنْهِضِ الدُّنْيا، ويُقْعِدْها بِحَرفٍ..
ليسَ يَهْدَأْ
القصيدة قوية نافذة
تقبل خالص تقديري وكل المودة

[عبدالمنعم جاسم]

لم يأت ِ الفارع بجديد ..
ولم يدهشنا بشعره ..
لأننا دخلنا إلى النص ، متهيئين للدهشة والروعة ..
فتوضأنا ثم قلنا : ( يارب )
فـ يارب كلل الفارع بالصحة والعافية والقوة ، واجعل لسانه صداحا في الحق والدفاع عن قضايا الأمة
اللهم آمين ..
مع التقدير للفارع الفارع ..

[فاتن دراوشة]

هِيَ ذِي حُرُوفي: ما خفَّ ناظِمها إلى محرابِها .. إلاَّ تَوَضَّأْ!!

*شعــر: هــلال الفــارع

في كُلِّ حرفٍ نَبْضَةٌ
لا تَنَتَهِي إلا لِتَبْدَأْ
وحُشَاشَةٌ نَزَفتْ عليه بقاءَها،
وقَضَتْ.. ليَنْشَأْ
وَفُتَاتُ رُوحٍ،
هَدَّهَا التَّهْويمُ والتَّحْليقُ
في الجَسَدِ المُجَزَّأْ
في كُلِّ حَرفٍ آيَةٌ مَسْتُورَةٌ
قد تَعْجِزُ الأَحْدَاقُ عن إِدْرَاكِها
لكنَّها بِالقَلْبِ تُقْرَأْ!!
هِيَ ذِي حُرُوفِي:
رِحْلَةٌ في القَهْرِ والإِطْراقِ،
واللَّيْلِ البَهِيمِ
وَمَسِيرَةٌ حَمْرَاءُ في خَدِّ السُّيُوفِ،
وفَوْقَ أَلْسِنَةِ الْجَحِيمِ
وَبِطاقَةٌ تَدْعُوكَ،
لِلتَّجْوالِ في الجُرْحِ المُقيمِ
هِيَ ذِي حُرُوفِي:
ثَوْرَةٌ تَحْتَدُّ في شَفَةِ الكَبيرِ،
وَبِذْرَةٌ تَمْتَدُّ في حَلْقِ الفَطِيمِ!!
أَوَ ليسَ هَذا مَعْدِنُ الحَرْفِ الّذي
هَيْهاتَ يَصْدَأْ؟
حرفٌ يَتيهُ قَداسَةً،
ما خَفَّ ناظِمُهُ إِلى مِحْرابِهِ،
إِلاَّ تَوَضَّأْ
يا أيُّها الشُّعَراءُ:
جَلَّ الخَطْبُ،
والأَشْعارُ في ساحاتِنا،
مِنْ سَيِّءٍ تَهْوِي، لأَسْوَأْ
يا أَيُّها الشُّعَراءُ:
في عَصْرِ التَّفَسُّخِ والتَّسَيُّبِ،
يَحْلُمُ الحَرْفُ المُضَيَّعُ
في قَوافِينا بِمَلْجَأْ
إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ رُبَّانٌ،
يَشُقُّ بِهِ عُبابَ البَحْرِ،
في ثِقَةٍ.. لِمَرْفَأْ
إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ شَيْطانٌ،
إِذا لَمْ يُنْهِضِ الدُّنْيا، ويُقْعِدْها بِحَرفٍ..
ليسَ يَهْدَأْ
إِنْ لَمْ يَكُنْ للِشِّعْرِ قُرْصَانٌ يُصادِرُهُ
إِذا أَغْوَى، واَخْطَأْ
إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلشِّعْرِ مَبْدَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ
إنِّي مِنَ الشُّعَراءِ والأَشْعَارِ أَبْرَأْ !!!

ما كلّ هذا البهاء أخي هلال

للحرف نصل السكّين بين يديك

لله درّك من شاعر يقذف الحروف كما الحجارة

:mh09:

رااااااااائع اخي

لك صفو التقدير

فاتن

[مصطفى ملح]

الشاعر المبدع هلال الفارع
جميل اختزالك لوظيفة الشعر باعتماد نظام رمزي موفق
تلك حروفك أيها البهي التي تعتمدها مفاتيح أساسية
تفك بها مغاليق العالم فكّا
الحروف دليلك إلى فهم العالم .. إلى تغيير قيم الرداءة والتواكل ..
إلى تشييد جماليات شعرية قوية ومليئة بالحياة والشباب والنضارة..
دمت مبدعا حقّا