المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عاجل وخطير: حلف شمال الأطلسي يدك أفغانستان باليورانيوم



د. محمد اسحق الريفي
12/12/2008, 07:17 PM
خبير ألماني: قوات الاحتلال تدك أفغانستان باليورانيوم بهدف الابادة الجماعية الصامتة

اكد خبير ألماني في الشؤون الأفغانية والباكستانية ان استخدام قوات الدول الغربية المتواجدة على اراضي افغانستان موضوعاً خاصاً من مواضيع جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال هناك.

ويقول الخبير الالماني كريستوف هورستل في ملف خاص تنشره صحيفة "العرب الأسبوعي" الصادرة من لندن يوم السبت: " اليورانيوم المستخدم في الأسلحة معدن ذو وزن نوعي ثقيل جداً- ولهذا السبب يتمتع بقدرة كبيرة للغاية على خرق الدروع. ويستخرج على الأغلب من قضبان الوقود المحترقة ويحتوي على حوالي 60 بالمائة من النشاط الإشعاعي لليورانيوم الطبيعي. ويمكن أن يتضمن بالإضافة إلى ذلك أيضاً آثار من عنصر البلوتونيوم - 239. "

ولكن الشيء المثير للجدل انه في افغانستان لا يوجد دروع او تحصينات بحاجة الى استخدام مثل هكذا سلاح لنسفها، مما يجعل المراقبين يعتقدون ان الهدف من استخدام اليورانيوم هو ابادة جماعية صامتة.

ويضيف الخبير هورستل: " السؤال المطروح عن الغرض من وراء استخدام أسلحة خارقة للدروع في أفغانستان كبلد فقير منكوب يفتقر للتحصينات والدروع. يفتح الباب امام تفسير وحيد وهو إذا لم يكن الأمر متعلقاً بالتأثير الخارق للدروع فإنه لا يمكن إلا أن يكون مقصوداً به الإبادة الجماعية بصمت التي تمارس هنا يومياً (افغانستان) أمام أعيننا المغمضة بمشاركة فعلية لـ 36 دولة تحتل ارض هذا الشعب. "
ويثير استخدام أسلحة اليورانيوم على نطاق واسع من قبل قوات حلف الأطلسي (الناتو) في أفغانستان جدلا اخلاقيا وقانونيا، ليس لكونه احد المواضيع المدرجة ضمن جرائم الحرب فحسب وإنما أيضا بسبب المخاطر البيئية والصحية التي تلحق بالبلد المستهدف والمدنيين على السواء.

وتؤكد صحيفة "العرب الاسبوعي" ان هذا اليورانيوم ذو نشاط إشعاعي ويتوجب صرف مبالغ باهظة للتخلص منه أو تخزينه، ولهذا فإن الاستخدام العسكري له، على غرار الحرب في أفغانستان، يفضي إلى حل مشكلة التخلص منه "بسعر مناسب" جداً على حسب شعب فقير.

وعندما توضع هذه الأسلحة قيد الاستخدام فإنها تؤدي إلى انتشار تأثيرين اثنين: الأول نشاط إشعاعي والآخر كيميائي سام. ولا يعرض هذان التأثيران للخطر القوات المعادية فحسب بل جنود الطرف المستخدم لها وكافة السكان المحليين على حد سواء أيضاً.
ويمكن أن يتسبب غبار اليورانيوم الداخل عن طريق التنفس أو عن طريق مياه الشرب والغذاء أو عن طريق الجلد أضرار صحية جسيمة تصل إلى حد التعرض لأمراض سرطانية متعددة.

لكن بالنسبة الى الخبير الالماني كريستوف هورستل إن هذا الأمر لا يغير من الحقيقة بأن كل استخدام لأسلحة اليورانيوم يعتبر انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان ويعتبر بالتالي بمثابة جريمة من جرائم الحرب لا تخضع للعقوبة فقط بل يترتب عليها التزامات تعويض عن الأضرار أيضاً.

ويضيف هورستل الذي يقدم ملفاً في المسألة لصحيفة "العرب الأسبوعي" "تكمن الفضيحة في أفغانستان ان كافة المستخدمين والأطباء العاملين مع قوات الاحتلال يمتنعون عن وضع التشخيصات واتخاذ حلول طبية مضادة للحد من التأثيرات."

ويعتبر المستشفى الألماني بالقرب من كابول أحد الامثلة عن ذلك، إذ لا زالت إدارته تمتنع حتى الآن عن القيام بأخذ عينات من الأنسجة فقط وإرسالها للفحص إلى المعاهد الحيادية التعاونية und.
ويرجع خبراء أسباب تعرض منظمات الإغاثة الغربية والعاملين فيها الى هجمات متكررة من قبل المقاومة الأفغانية الى التعاون الصامت في أغلب الأحيان على مستوى القيادة لمثل هذه المنظمات مع أجهزة الاستخبارات السرية لبلدانهم الأصلية ومع قوات الاحتلال.

وتشير صحيفة "العرب الاسبوعي" الى ان كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا العظمى تستخدم بشكل رئيسي منذ بداية التسعينات ذخائر اليورانيوم، وهذا ما حصل على سبيل المثال في حرب الخليج الثانية عام 1991، وفي يوغوسلافيا عام 1999 ومنذ عام 2001 في أفغانستان وفي العراق عام 2003. غير أن من بين المستخدمين لها بشكل فعلي أيضا هي باكستان وروسيا وإسرائيل وفرنسا.

وتنشر الصحيفة تصريحات لبعض المواطنين الافغان المتضررين بهذه الاسلحة، حيث يقول احدهم: " بعدما قام الأمريكيون بتدمير قريتنا وقتل الكثيرين منا، فقدنا بيوتنا أيضا ولم يبق لدينا شيء للأكل ومع أنه كان من الممكن أن نتحمل المعاناة وحتى نسيان ذلك لو أن الأمريكيين لم يحكموا علينا جميعا بالموت. ولما رأيت حفيدي المشوه أدركت بأن آمالي في المستقبل قد تبددت إلى الأبد، بشكل مغاير للشعور بالإحباط في ظل الوحشية الروسية بالرغم من أنني فقدت سابقاً ولدي الأكبر. إلا أنني أعرف هذه المرة أننا جزء من إبادة جماعية خفية سببتها لنا أمريكا، إنه موت صامت أدرك أننا لن نفلت منه "

د. محمد اسحق الريفي
13/12/2008, 01:42 PM
لماذا هذا الصمت يا أجاويد؟!
كأن قتل المسلمين وإبادتهم جماعيا شيء عادي! بل هو بالفعل شيء عادي جدا!
ألا يقتل المسلمون كل يوم في كل مكان مجانا؟!
ولكن لماذا هذ الصمت الغريب الذي يحطن أجسادنا ويلفها بأكفان سوداء؟!
ربما لأن القتل باليورانيوم ينم عن سلوك حضاري؟!

تحية صامتة!!

د.سعدالدين صالح دداش
13/12/2008, 04:18 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم هذا عدونا قد جمع لنا كيده ومكره وغدره فاللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العليا أن تدفع عن إخواننا في أفغنستان هذا البلاء وترد عنهم كيد عدوهم وتنصرهم بجنود من عندك فإنهم لا حول ولا قوة إلا بك، قد تخلى الناس عنهم وليس لهم ناصر غيرك فكن اللهم معهم، ثبت أقدامهم، ووحد صفهم، اللهم اهزم جيش الناتو، اللهم إنهم لا يعجزونك، ابعث عليهم جندا من عندك، وانزل عليهم بأسا شديدا يزلزل الأرض من تحت أقدامهم، واجعل كيدهم في نحورهم، واجعل اللهم تدبيرهم في تدميرهم، يا رب يا قوي يا جبار، يا قهار، يا غالب، يا من لا يقهر سلطانك،، آمين آمين آمين

عبدالقادربوميدونة
13/12/2008, 05:02 PM
تلك طبيعتهم الأبدية.. منذ الحروب الصليبية..
ما جرى خلال الثورة الجزائرية خيرمثال ..بعد أن تلقت القوات الفرنسية المحتلة ضربات موجعة من قبل الثوارالجزائريين ولم تستطع منازلتهم في ميدان الوغى لجأت إلى قنبلة القرى والمداشروالتجمعات السكنية بقنابل النابالم الحارقة في الجزائر
و نفس الشيء جرى في الفيتنام والعراق ولبنان ..
إذ كلما وجهت لجيوشهم الغازية ضربات مؤلمة جاء ردهم بقنابل غازية ..
وهي ليست إبادة جماعية في نظرهم بل عادة " إنسانية " هم ينشرون الديمقراطية في شكل قنابل عنقودية فقط..ثم لماذا " تتكالب على قواعدهم العسكرية في أفغانستان فصائل الطالبان وتلحق بهم الخسائرالفادحة في الأرواح والمعدات ..؟ ألم يأتوا مبشرين بالتطوروالتقدم الحضاري ؟؟؟ًًًًًًًََََ
الطابان والمقاومة الأفغانية مقاومة ضد التطوروالتحضرإذن .
يعتقد كثيرمن الناس عندنا في العالم العربي والإسلامي أنه يجب على الغرب الصهيوأروأمريكي إعلان إفلاس مصانعه العسكرية المنتجة لكل أنواع الأسلحة ووجوب غلقها وهواعتقاد ساذج وغيرواع..
هؤلاء لن يتوقفوا يوما عن خلق بؤترالتوترات والنزاعات المحلية والإقليمية والدولية لسببين إثنين لا ثالث لهما في نظري
-1 حتمية تشغيل مصانع إنتاج الأسلحة وتجريب ما تنتجه في أية بقعة من العالم الثالث ثم تسويق ما أنتجته بأسعارخيالية ثم تدميرها مرة أخرى بشن حروب ظالمة على تلك الدولة التي اقتنتها ثم إعادة الكرة مرة أخرى لضمان دوران عجلة الإنتاج
-2 فتح أسواق جديدة لمختلف منتوجاتهم الاقتصادية والتجارية والسيطرة على المواد الخام المتوفرة ..
وهذان العنصران لا يمكن ضمان أحدهما أوكليهما إلا بتوفيرأرضية أيديولوجية جديدة متجددة كذرائع واهية منها مثلا غياب الديمقراطية في بلد ما أوتنامي قوته العسكرية - التي ساهموا هم أنفسهم في تضخيمها - وأنه أصبح يهدد جيرانه ..
تلك الذرائع أضحت غيرقابلة للنفاد ولا للنضوب فهي متجددة على الدوام والدافع لكل ذلك هوالجشع الأمبريالي الرأسمالي وغريزة التوسع على حساب الشعوب المستضعفة..
فحتى لو قبلت أفغانستان بالدخول في تطبيق النموذج الغربي للحكم فسوف يسلحونها حتى التخمة ثم يجعلونها في محل شبهة أنها تهدد الأمن القومي لدولة جارة فيدخلوا البلدين في دوامة الحرب العبثية وهكذا دواليك .
الشعب الأفغاني المسكين الذي لم يذق طعم الأمن والاستقرار منذ أكثرمن ثلاثة عقود لا حل أمامه اليوم إلا التوحد والتكتل ضد القوى الأجنبية الغاشمة مهما كان لونها أو أسباب تدخلها سواء كانت غربية أم شرقية وإلا فهوباق تحت القصف والعصف وها هوأخيرا قد جاء النسف بالأسلحة الفتاكة ..الله يحفظ المظلوم ويدمرالظالم في أي مكان من العالم . .

أحمد الفهد
13/12/2008, 11:07 PM
الأخ الكريم دكتور محمد الريفي،
تحية طيبة،

الترسانة الأمريكية مليئة بالأسلحة المرعبة وخاصة على مستوى الذخيرة الفتاكة. سمعنا تهديدات من بعض نوابهم باستخدام أسلحة نووية تكتيكية في غزو أفغانستان عام 2001، وقد يكونوا استخدموها، من يدري؟ وقد استخدموا ما يسمى باليورانيوم المنضب في الذخائر لمواصفاته التي ذكرتها في مقالتك المثيرة منذ عام 1991 على الأقل. واستخدموا قنابل الكهوف التي تعمل على تفريغ الأكسجين من الكهف عند إلقائها بالقرب من مدخله.
واستخدموا الفوسفور الأبيض في الفلوجة بالعراق بشهادة بعض جنودهم (وقد شاهدت وثائقياً من إنتاج صحفي إيطالي عن الفلوجة ـ شيء تقشعر له أبدان الحجارة). وهذا الفوسفور الأبيض، مثلاً، حكايته على ما يبدو جاءت عندما طلبت إحدى وكالات الدفاع تطوير مفهومٍ لعتاد فتاك ولكنه لا يحدث تلفاً في ملابس جنود "العدو" كي يتمكنوا من فرز الإصابات العسكرية من المدنية. التجارب التي أُجريت على هذا المفهوم توصلت إلى مادة تسبب ارتفاعاً هائلاً في درجة حرارة دم الإنسان فيحترق (دون أن يشتعل في الواقع) دون أن يحدث شيء لملابسه، وكان الفوسفور الأبيض. رأيت صورة لجثة امرأة كانت تسبح بعد الصلاة على ما يبدو: اللحم محروق باللون الأسود الفاحم وملابس الصلاة كما هي كأنها لم تُقصف بالقذائف. وهكذا يمكن للجيش الأمريكي أن يتأكد أن هذه المرأة لم تكن ترتدي بزة عسكرية ولم يكن حول خصرها غمد لمسدس وبالتالي ستُحسب على نسبة الضحايا المدنيين الدمار المُصاحِب كما يسمونه. أرأيت مقدار الرحمة الذي يعمر قلب رامزفيلد وجنرالاته الأمريكان؟!

وأخيراً أثني من قلبي على شعورك بالاهتمام الجاد الممتد بامتداد أخوّة الدين والإنسانية رغم المعاناة والهم الفلسطيني.
لك كل التقدير والمودة،
أحمد

فايزة شرف الدين
14/12/2008, 12:49 AM
أشعر بحزن عميق لما آل إليه المسلمون في كافة أصقاع الأرض .. لقد أصبحنا نهبا لأمم الكفر .. يفعلوا بنا الأفاعيل بدم بارد دون أن يهتز لهم جفن .. لكن الأنكى من ذلك هو هذا الصمت من قبل قادتنا .. كأنما هي مؤامرة بين الجلاد والضحية .
حرب الجنوب اللبناني ليست ببعيد .. فقد ألقي على هذا البلد الصغير الألاف المؤلفة من القنابل .. مع ذلك استطاع حزب صغير أن يقمع العدو الصهيوني .. رغم سياسة الأرض المحروقة .
والله لو رجعنا إلى الله وأنبنا .. فسوف ينصرنا الله نصرا مؤزرا .

مصطفى عودة
14/12/2008, 01:29 AM
الفساد السلوكي في الفكر الغربي نابع من جملة مفاهيم اهمها فقر الفكر المادي الذي تتربى عليه الاجيال في المجتمع الصغير "الاسرة" والمجتمع الاوسع "المدرسة" ثم البيئة السكانية "الكتل البشرية" بشكل عام.

لذلك فان السياسة الاوروبية ــ الامريكية تفتقد الى الاخلاق الانسانية وهم اقرب الى التوحش منهم الى الحضارة والعمران ،هكذا يفعلون بانفسهم في التاريخ القريب والبعيد.

خواء روحي يؤمن بان الفرد في المجتمع تضبطه المصلحة والشهوة والاستهلاك والتفوق على الاخرين نتيجة لضخ هذه المفاهيم في الاجيال وعدم الاستعداد عن التخلي عنها او تهذيبها.

وهذا افضى الى نفسية اميل الى الاجرام والقتل والتعذيب، حتى الرحمة التي تقوم بها بعض المؤسسات مدفوعة بهذه النفسية والعقلية المريضة توجه وتستثمر من قبل بلدانها نحو مزيد من اخضاع وذل من يرحمونه . الا القليل الفردي المعبر عن رؤية انسانية شاملة جميع البشر.

لفد استطاع العرب المسلمون فك هذه المعادلة بلمح البصر "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا".وَ " لا فضل لعربي على اعجمي الا بالتقوى" . دعوة لتكوين مخزون اخلاقي سلوكي ممنهج عبر الاجيال والتاريخ تحكم على من يتجاوزه بالانحراف والخروخ او الشذوذ عن القاعدة،لذا فهي مستهجنة مقاومة من داخل مجتمعها ومؤسساتها.

السياسة الافرنجية المجرمة الشاذة في التعامل مع الانسان والحياة والكون هي النتوء السرطاني المميز البارز في الفهم الغربي التاريخي في تعاملهم مع الاخرين،هي العدوان المستمر على الاخرين من اي جنسية كانوا او على اي ارض او اي دين اذا تعارضوا مع مصالحهم وفهمهم ،ثم يقولون :خذوا عنا الديمقراطية وتعلموها يا ارهابيين.

لقد جربت بريطانيا الجدري بعد ان طورته في معاملها في القرن الثامن عشرعلى الهنود الغلابا،وجربت اوروبا/امريكا مجتمعة التمييز العنصري في جنوب افريقيا بشكل مقرف . وجهان من افرازات العقلية الصنمية الاباحية الباحثة عن الاستغلال والمنفعة لا ينفكا عن لؤم السياسة الهمجية هذه.

في المقابل ،ماذا فعلت الامم الاخرى واهمها المسلمة والعربية لحماية انفسها من هذه السياسة؟ ما خططها وبرامجها لمجابهة او للتصدي لها؟؟ وما الخطط لمهاجمة هذا الفكر وتحصين افرادها من غزوه وتاثيره المستلب لاجيالها؟؟

د. محمد اسحق الريفي
14/12/2008, 11:14 PM
أخي المكرم الأستاذ أحمد الفهد،

أشكرك جزيلا على هذه المعلومات الخطيرة عن الأسلحة الشريرة الفتاكة التي يستخدمها أعداؤنا لقتلنا وإبادتنا، وهذه المعلومات والوقائع المؤلمة التي تفضلت بذكرها تدل دون أي شك على أن هؤلاء الغربيين الصليبيين والصهاينة لا يتعاملون مع المسلمين على أنهم بشر من بني آدم، بل يتعاملون معهم على أنهم مجرد كائنات مؤذية وضارة، ويبررون لأنفسهم استخدام كل الوسائل الشيطانية للتخلص منهم.

وأقول للمسلمين، ما الذي يمنع أن يتكرر ما يحدث في العراق وفلسطين ولبنان والصومال وأفغانستان مع أي دولة مسلمة إذا ما طمع الصليبيون والصهاينة فيها وقرروا احتلالها؟! وإذا كان هؤلاء الأشرار يبررون قتلهم الجماعي للمسلمين بالضربات الوقائية والاستباقية، فلماذا لا نعاملهم على هذه القاعدة ذاتها؟! وبمعنى آخر، ما الذي يجعلنا نحجم على التعامل مع القتلة والمجرمين بالمثل ونضربهم ضربات وقائية واستباقية؟! طبعا الإسلام لا يبرر قتل الأبرياء، ولا يبرر الاعتداء على الأبرياء وغزوهم واحتلال بلادهم، ولا يبرر الإسلام استخدام مثل هذه الأسلحة الشيطانية التي يستخدمها المجرمون الصليبيون والصهاينة لقتل المسلمين.

على أمتنا أن تستعد لهجوم نووي صهيوصليبي على أي من الشعوب الإسلامية التي ترفض الهيمنة الصليبية والصهيونية.

أشكرك أخي العزيز على كلماتك الرقيقة، وما أقوم به هو الحد الأدنى مما عليّ أن أقوم به تجاه أمتنا التي أصبحت كالقصعة!!

تحياتي وتقديري

د. محمد اسحق الريفي
15/12/2008, 12:24 PM
لو ضرب كل عربي ومسلم رؤساء الدول الصليبية والصهيونية بحذاء كما فعل البطل المغوار أسد العراق الصحفي منتظر الزيدي لانتصرت أمتنا ولانتهى عصر الهيمنة الصليبية على أمتنا.

وبالله التوفيق