المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القدسُ تناجي بغداد



لطفي منصور
13/12/2008, 02:40 PM
القدس تناجي بغداد

شعر: لطفي منصور


بعزمِ الروحِ يا بطلا شمختا=ومن تقواكَ دُنيانا أنرتا
أحيي فيك ( منتظرٌ ) إباءً=إذا للكلبِ في عزمٍ صفعتا
بكعبِ النعلِ في وجهٍ حقيرٍ=وبالذل المهينِ له وصمتا
قيا زيديُّ اسمكَ صارَ نجمًا=ونعمَ الفعلُ صنعًا ما فعلتا
قصائدنا تبارت فيك مجدًا=إذا بالمجدِ (منتظرُ) انتخيتا
فللتاريخ فخرٌ فيك حقًا=وبالأمجادِ (منتظرُ) افتخرتا
إذا ما الجُندُ باتوا في سباتٍ=فأنت لعزة فينا سهرتا
كأنّكَ إذ رميتَ رميتَ جمرًا=بنعلٍ طارَ إبليسًا رجمتا
يطأطئُ رأسَهُ خوفًا وجُبنًا=وتشمخُ إذ توافي ما انتظرتا
لقد بُهتوا وقد طارت نعالٌ=يشرِّفُهُمْ نقاوةُ ما انتعلتا
سيبقى الذلُّ يلحقهم وتبدو=كمثلِ النجمِ(منتظرٌ) سطعتا
نزفتَ دماءَ طهرِكَ عابقاتٍ=شذاهُ المسكُ عبقًا ما نزفتا
ألا يا حاملا همًّا عظيمًا=بحبِ الأرضِ من ألقٍ سموتا
فتحملُ في يمين الحقِ نورًا=وفي اليسرى سلاحًا وانطلقتا
إلى الهيجاءِ في عزمِ التحدي=وللأعداءِ والعملا قتلتا
وللظلمِ المُخيِمِ في بلادي=بسيف الحقِ للباغي صرعتا
على المحتَلِ نارٌ يصطليها=يجولُ الموتُ فيهم إذ شددتا
فعمَّ الطيشُ فيهم من بلاءٍ=وزادَ الجهلُ فيهم إذ عقِلتا
يفرُّ الخائن المهزومُ خوفا=تسابقُهُ النَّذالةُ إذ ثبتَّا
وعينُ الحقِ إذ ترعاك شهمًا=يصيبُ السَّهمُ ليلا لو ضربتا
فجندُ الحقِ ينصرُها تُقاها=وبالقرآنِ يا بطلُ اهتديتا
نبيُ الله قدوتُنا لخيرٍ=بهِ في نهجهِ السامي اقتديتا
فتنهَلُ من معينِ الحقِ شهدا=فتعشَقُهُ وما منه ارتويتا
فحبُّكَ للنبيِ وآلِ بيتٍ=بهم يا قلبُ من ورعٍ كلِفتا
حملتَ عراقنا في قلبِ وِدٍ=وعانقتَ السحاب فما تعبتا
وصافحتَ الأشاوسَ في بلادي=تؤمُ رؤى الشهادةِ إذعزَمتا
فخضتَ حروبَ عزتنا فخارا=تكرُّ على الأعادي ما انثنيتا
فجاءَ وصالنا شرفًا ومجدًا=بهِ في ساعةِ الحسمِ اعتليتا
فحلَّقَ نورُ مسكِكَ يعتلينا=تناجينا الملائكُ قد وَصَلتا
إلى الجناتِ في الفردوسِ بدرًا=بروحكَ إذ تجودُ فقد علوتا
وللعلياءِ طارت روحُ شهمٍ=وللأهوال في الهيجا ركبتا
ومن أجلِ البلادِ بذلتَ روحا=لطردِ الغاصبِ الجاني انتفضتا
فكانت ثورة بالحقِ تعلو=تفتُّ كيانَ من عاداكَ فتّا
فتتركُهم كمثلِ البُهمِ صرعى=لِوَكرٍ ضمَّ خسَّتهم هدمتا
فصاحَ القومُ صيحَتَهم فخارا=لأنتَ الفارسُ المغوارُ أنتا
بساحِ الحربِ لقنتَ الأعادي=دروسا في الجهادِ وقد نجحتا
ومن بغدادَ أنباءٌ أتتني=بمسكِ دماءِ طهرِكَ قد كتبتا
صحيفةَ عاشقٍ للأرض ضحّى=تدكُ البغيَ دكا ما فترتا
بعزمةِ ثائرٍ أحيا جهادا=فينحتُ قبرَ من عاداهُ نحتا
إذا ما الخائنُ المأفونُ أفتى=بقتلِ النجبِ منكم ما التفتّا
تجذُّ أصولَ شأفتِهِ وتمضي=وحقِّ اللهِ إنك قد عدلتا
أرحتَ الناسَ من شرٍ دفينٍ=جواسيسَ الأعادي قد قمعتا
وجوهُ حالكاتٌ في قتامٍ=يُغَشِّيها السوادُ إذا نظرتا
لها في اللؤمِ والأحقادِ باعٌ=تبيعُ المجدَ بخسا لو شريتا
وجُندُ المسخِ في بغدادَ ضلّوا=وأنتَ بنورِ حقكَ ما ضللتا
تُلَغِّمُهُمْ وتحصُدُهُمْ زوانا=تفتُّ رؤوسَ من خانوكَ فتّا
فيأتلقُ الرشيدُ بكَ افتخارًا=ومعتصِمٌ يقولُ لقد أجدتا
ببذلِ الروحِ في حربِ الأعادي=ومجد نضالِ من سبقوا سبقتا
تعانَقَ مجدُ نخوتِكُمْ رجالا=بأطفالِ الحجارةِ لو نشدتا
فقد دكّوا بني صهيون دكًّا=بمقلاعٍ يئزُّ لو استمعتا
حزامٌ في عُراهُ صفاءُ روحٍ=يزلزلُ كلَّ علجٍ لو أردتا
وفي الأقصى ترى الأشبالَ ثاروا=بكلِّ فخارِ ثورتهم علمتا
نساءٌ مثلُ خولةَ في جهادٍ= وكالخنساءِ صبرا لو سألتا
إذا ما القصفُ يحصُدُ بانتقامٍ=تحدَّيتَ المدافعَ ما يئستا
فشعَّ جهادُكم في الكونِ نورا=ومن عزمِ التُقى فيكَ ائتلقتا
ومن بغدادَ للأقصى جهادٌ=يفتُّ الظلمَ والأعداءَ فتّا
إذا ارتجفَ الأعادي من حزامٍ=يشدُّ الوسطَ عزمًا ما ارتجفتا
يطوِّقُ مجدُهُ خصرا شريفًا=يبتُّ عزائمَ الأعداءِ بتّا
إذا اليمنى تصافحهُ بشوقٍ=يجولُ الموتُ فيهم وابتسمتا
تودِّعُنا بنورٍ كادَ يحكي=بأنَّكَ للشهادةِ قد خُلقتا
وتمسكُ في ترابِ الأرضِ كفٌّ=تعانقُهُ كأنك فيهِ ذبتا
يقولُ عناقُ كفك بافتخارٍ=بأنَّكَ للترابِ فدىً عشقتا
مددتُ يدي أزكِّيها بمسكٍ=فكان وصالها نورًا وصَمتا
ومن ألقِ الشهادةِ فيضُ نورٍ=فقد بُهتَ العدوُّ وما بُهتّا
فقد أبكيتَ جحفَلَهم دماءً=وبالجناتِ والفردوسِ فزتا
تردّد في الفضاء لهم نباحٌ=وأنتَ بقربِ ربِّكَ قد فرحتا
تحفُّ بكَ الملائكُ باحتفاءٍ=بأجنحةٍ مباركةٍ حُملتا
فقد صليتَ قبلَ الموتِ خمسًا=حمدتَ اللهَ شكرًا إذ حمدتا
وروحُ الطُهرِ حُفَّتْ في سماءٍ=ونادتكَ الملائكُ فارتقيتا
إذا ما الخائن الزنديقُ أوشى=تُعَلِّمُهُ الرجولةَ ما استطعتا
وأطلِقْ من رصاصكَ في جبينٍ=وقُلْ خذها فها أنتَ افتضحتا
فما أغناكَ من أعطوكَ مالا=إذا مِن خسَّةٍ فينا غدرتا
وفي حضنِ الأعادي كنتَ كلبا=ومَن أكل الكلابِ إذا طُعِمتا
وبين نتانةِ المُحتلِ تغفو=ووسطَ كراهةِ البغي ارتميتا
تركْتَ النُجبَ مذموما جبانا=معَ الأنذالِ في ذُلٍ جلستا
وَبتَّ نديمَ من سرَقوا بلادي=ومِن آثامِ فسقهمُ سكرتا
وتلعَقُ مِن بقايا ما رموهُ=ومثل الكلبِ في دنسٍ ولغتا
وأرواحُ النشامى في سماءٍ=تحلّقُ بالفخار وقد سفِلتا
فطارت روحُ نخوتهم بعزٍ=وبينَ نجاسةِ الأعدا أنختا
وكلَّ حقارةِ الأعداءِ تأتي=وكلَّ نذالةِ الدنيا فعلتا
وما كسبَ العميلُ نقيرَ مجدٍ=ونفسَكَ يا عميلُ فقد خسرتا
فخذها من يدٍ تعلو بحقٍ=ثيابَ العارِ من ذلٍّ لبستا
فقد كنّا نريدُ الصفحَ يوما=إذا عن سوءِ فعلكَ قد ندمتا
وما ندم أتيت به خجولا=ولكنْ في فسادك قد غرقتا
فحقَ عليكَ من شعبي جزاءٌ=وصوتُ الشعبٍ جلجلَ أن لُعنتا
فقد خُنتَ البلادَ وكنتَ نذلا=وعزَّ النفسِ يا منبوذُ بعتا
فَمُتْ في عارِكٍ المُخزي ذليلا=لعلَّ الجيلَ يذكرُ كيفَ مُتّأ
سيكتُبُ فيكَ مقلاعُ النشامى=بأنك في نضالِ الحقِ خُنتا
وأنَّك يا صفيقُ أتيتَ جُرما=وأنَّكَ قد غويتَ وقد سفهتا
كمثلِ الكلب تلهثُ نحوَ مالٍ=فلا شرفًا ولا الأموالَ حُزتا
بقيتَ لذُلِ نفسِكَ في هوانٍ=لأقدامِ الأعادي قد لحستا
لتصبِحَ مضربَ الأمثالِ سوءا=وتُلعَنُ في المحافلِ لو ذُكرتا
فقد هانت عليك دماءُ شعبٍ=ولحمَ أخيكَ من سَفَهٍ أكلتا
ورُحتَ تداعبُ الأعداءَ فسقًا=دماءَ أخيكَ يا نذلُ احتسيتا
ويشمَخُ مجدُ من ضحُّوا تباعا=وأنتَ بفعلك المخزي هويتا
وحلَّقَ نورُهم يعلو الثريا=وفي دَرَكِ المخازي قد نزلتا
هي الأوطانُ تفديها دماءٌ=ويُسقى الخائنُ الرعديدُ موتا
فيا وطني إلى التحريرِ وعدٌ=فلا تحزن ففي الأحداقِ عشتا
تجذَّرَ حُبُّ أوطاني بروحي=أيا وطنا بقلبي قد غُرستا
إذا ما الوردُ في الجناتِ ينمو=فيا وطني بروحي قد نَمَوْتا
إذا ما الوردُ يُسقى من مياهٍ=دماءَ الطُّهرِ يا وطني شربتا
ونبذلها بكل الحبِ جودًا=لعلك من طهارتها سعدتا
إذا ما الماءُ صافَحَ فيكَ زرعا=تضمُّ دماءُ مسككَ ما زرعتا
لتحصُدَ نصرَ أرواحٍ تعلَّتْ=ونعمَ الجنيُ جنيُكَ ما جنيتا
هي الأرواحُ إذ تأتيكَ طوعا=وتفديكَ القلوب إذا أُصبتا
فلا تيأسْ إذا طالَ انتظارٌ=فكلُّ بنيك طوعُكَ لو أمرتا
سيأتي النَّصرُ يا وطني عظيما=تنادينا بأنَّكَ قد نُصرتا
فترقُصُ كلُّ أرواحِ النشامى=أراكَ لها أيا وطني طربتا
وننشدُ فيكَ أنغاما تجلّتْ=سلِمتَ لنا أيا وطني سلمتا
نُقَبِلُ تُربَكَ المجبولَ فينا=أيا وطني إلى الأحضانِ عدتا

لطفي منصور

عـائشة السهلاوي
13/12/2008, 04:10 PM
قَلمٌ يَرفُلُ بنجواهْ
مُتخَمٌ بهَمّهِ
مُدَجّجٌ بِعَزمِهـْ!!


أستاذِيْ..
لأسلوبِكَ لُيونَةٌ تُوصِلُ فِكرَكَ لكُلّ عابِر

*دامَ الإبداعُ جَليّا!*

م . رفعت زيتون
13/12/2008, 04:15 PM
..
.

أخي منصور

يا جبلا من جبال فلسطين

أراك هنا مثل عيبال وجرزيم

شامخا أبياً ترفض الذل والعار

وتهجو أهل العار والخـــــيانة ولا

تخشى في الله لومة لائم ولا غضب

غاضب ولا احجام منافق .......

أيها الأخ الكبير كنت فخرا

لأولئك المجاهدين الذين

ذكرتهم في قصيدتك

وسيفا على رقاب الخائنين

معلقتك هذه دليل على أن لطفي منصور

ما زال مداده نابضا وبقوة وعزيمة وألق

دمتَ لنا أيها الأخ الكبير ولهذا الصرح

..

محمد حمد البطوش
13/12/2008, 04:51 PM
شاعرنا الرائع لطفي منصور
انا لا اجيد الشعر بل ان في كلماتك فكر ينير دروب الضلام
بوركت

الاقصى وبغداد همنا جميعا ومن لم ينتابة هذا الهم فهو ليس منا بل علينا كما قال الاراذل الامريكان يوم غزو بغداد

ومن للأقصى الأسير والقدس السليب وفلسطين المغتصبة من ناصر
أسيرة انت يا عطا الخير بأيد عصابة يهود غاصبه حرموك النور ، ولكن سرعان ماستتبدد هذه الظلمة بنور آت منك يبث أشعته للامة الاسلامية
يا ارض الطهر يا ارض الانبياء
رجسة الخراب هذة الباحثة عن ارث قديم مزعوم لا اساس لة وهيكل مهدوم لا اقامة الله دنست ارض المحشر بعفن ابنا صهيون

وبغداد الرشيد التي اثقلوا حملها واغرقوها بدماء ابنائها تئن تستغيث من ضلمة حالكة بمن اتخمها برجس العلوج والطراطير عطشى لزيتك يا بغداد تجار وفجار على نفطك يا بغداد
ليكن زيتك بغداد وقودا ومحرقة لمن اعتدى عليك

تحياتي

منى حسن محمد الحاج
13/12/2008, 04:51 PM
أستاذي وشاعرنا العزيز: لطفي منصور.. حياك الله
ما أجمل هذه المناجاة وأصدقها..
كم هي قوية هذه التائية التي أبدعت في إخراجها ..
وكما هو كل شعرك.. تفيض الحكمة من قوافيه ..
ويخرج من القلب ليجد مكانه في قلوبنا ويستقر..
وقد صدقت سيدي: فما ربح أبدًا من باع وطنه مقابل أي ثمن..
رحم الله شهداء الأمة..
وعوضهم عن هذه الزائلة بالنعيم المقيم..
وجزاك الله عن كل حرف خطته يمينك هنا خير الجزاء..
لي الشرف أن أثبتها ..
وتقبل خالص المودة والتقدير

عبدالوهاب القطب
14/12/2008, 04:59 AM
أخي لطفي

نفس طويل ما شاء الله
حس صادق ووصف دقيق لائق

استمتعت بقراءتها ايما استمتاع

تحياتي القلبية وحبي

وعشت أيها الأبي الجميل

عبدالوهاب القطب

Jihad Al-Jayyousi
14/12/2008, 06:28 PM
الأخ الشاعر
لطفي منصور
لا عَدِمناهُ ولا عدِمنا قلمه،

بارك الله فيك، وما شاء الله على ما كتبت. أجدْتَ وأصبت،
وحقاً
فشعركَ ناطِقٌ والحقُّ فيهِ * * * رسمتَ الدربَ قد فصَّلْتَ فيهِ

بارك الله فيك مرة أخرى وتقبل أسمى تحياتي وتقديري.
جهاد الجيوسي

لطفي منصور
15/12/2008, 06:06 PM
الأخت عائشة السهلاوي .......... تحيّة
أحيي هذه الإطلالة الرائعة
وأشكر لك تواجدا يلقي ألقه على النصوص ...
تقبلي تحياتي

لطفي منصور

سمية خروب
15/12/2008, 11:44 PM
الشاعر المبدع لطفي منصور
أستاذي الفاضل رااااااااائعة هذه المعلقة الشعرية
يا كبير الشعراء دمت بهذا الشموخ والكبرياء الكبيرين
ومنبراً للحق بقلم ثائر
يجود بطيب الكلم
والحق باقي كبقاء نور الأيمان ولابد من يوم النصر القريب
وتشع شمس الحرية في بغداد وفلسطين وكل بلد مقهور
دمتي سيدي الفاضل للحق عنواناً
لك مني:fl:
سمية خروب

صهيب المصرى
16/12/2008, 08:47 AM
في رافديكِ دموعٌ سايَرَت ألـماً ....... وفي المعراج حُـزناً جفَّـفَ مقـلتي ......



قلم مبدع

عدي عوده
16/12/2008, 09:33 PM
سلمت يداك استاذي الفاضل ((ابو فادي))
دمت لنا بترنيماتك الصادقة
دمت لنا بشعرك الفذ
سلمت يمينك التي تداعب القلم ليكتب شعرا لامثيل له
دمت لنا معلما واخا ومربيا فاضلا
فلا تحرمنا من ابداعاتك

جميلة الرجوي
17/12/2008, 04:11 PM
أستاذنا الجليل صاحب القلب النبيل والخلق الرفيع
ما أروع حروفك واعظمها وهي تعلي من شأن المجاهدين
المدافعين عن الحق وأهله
وتزري من شأن عبدة الطاغوت ، وبائعي الأرض والعرض بثمن بخس ،
والذين هم كا السرطان في جسم الأمة يفتون من عزيمتها وقوتها
ولكن بإذن الله سوف يوستئصل هذا الشر وتعود للأمة قوتها ورفعتها ،
وما هذه المعلقة البديعة إلا دواء يستطاب به.. وحافزا للقفز فوق
أزمات الواقع وهزائمه المرة .
بورك يراعك ،
وكثر الله من أمثالك المجاهدين الصادقين
ولك كل مودة وتقدير ،،،

هلال الفارع
17/12/2008, 04:58 PM
هنا يشمخ الشعر شموخه الكبير،
وتمتد حروفه سيوفًا تارة،
وسنابل تارة أخرى،
ولا عجب، فنسّاجه هو ابن فلسطين،
وابن اللغة الجميلة،
وعاشق الكلمة.
إنه لطفي منصور،
الواقف على ربوة في الوطن عالية،
وعلى شرفة في الشعر سامقة.
ما أجمل هذا الذي كتبت!
وما أقوى هذا النّفس الشعري الذي يعرف متى يطول!
لك التحية أيها الشاعر المبدع الذي يبدو لنا في كل رائع وبديع.

فراس عمر حج محمد
17/12/2008, 05:12 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أستاذنا المبجل
لطفي منصور
نفس شعري طويل ومتين، يفيض بالروعة والبلاغة والجمال لا فض فوك لي عودة أخرى إن شاء الله

أيمن أحمد رؤوف القادري
17/12/2008, 05:48 PM
الأستاذ
لطفي منصور
أحيي إشراقات الأدبية
وأنفاسك الثورية
وإمداداتك الإيقاعية
أشعر بالسرور لما قرأت
فشكراً لك

حسام إبراهيم هرشة
17/12/2008, 09:33 PM
أخي لطفي منصور

تحية خالصة لأخ وفي .

كلمات شامخة شموخ الأطواد

حروف نابضة بالوفاء

ملحمة عظيمة تحكي عظم ناظمها وروعته

تقبل مروري

لك مني خالص التحية

لطفي منصور
19/12/2008, 11:32 AM
أخي الحبيب م. رفعت زيتون أبو يحيى .............. تحيّة
أشكر لك هذا المرور الذي يعبق بالورود
وأثمن لك هذا العزف الجميل الودود
باركك الله أخي رفعت على أنوار قلمك
وإشراقات روحك وجميل نبض قلبك
ونبيل عزفك وقولك
أحييك أخي الشاعر المتألق
وفي الأبيات زيادة لمنتظر ومن عزف لمنتظر
لطفي منصور

Jihad Al-Jayyousi
19/12/2008, 11:08 PM
الأخ الشاعر
لطفي منصور
لا عَدِمناهُ ولا عدِمنا قلمه،

بارك الله فيك، وما شاء الله على ما كتبت. أجدْتَ وأصبت،
وحقاً
فشعركَ ناطِقٌ والحقُّ فيهِ * * * رسمتَ الدربَ قد فصَّلْتَ فيهِ

بارك الله فيك مرة أخرى وتقبل أسمى تحياتي وتقديري.
جهاد الجيوسي


الأخ العزيز لطفي منصور حفظه الله،

أشكرك على تعاونك ولطفك. لم أجد وسيلة للكتابة لك غير إضافتي في مساحة ردي السابق هنا. بقي سهوان آخرانِ لو تكرمت وساعدتني في تعديلهما في نفس قصيدتي الأخيرة، فأنا أراهما كجبلينِ حيث قد لا ينتبه إليهما غيري. الأول: "حذاؤك يا ابن باكيةٍ رأى ما كان من بطشٍ ...." وليس "يا باكيةٍ ....". أما الثاني فهو حرفٌ واحد ورد تجاه نهاية القصيدة: "رأيتُ مساجداً حُرِقَت وحوزاتٍ عَتَوا فيها ...) وليس "عَثَوا" فيها، أي أن الكلمة التي أردت هي بالتاء وليس بالثاء كم لا يخفى عليكم.

بارك الله فيك، و"الطمَعْ في الأجاويد".

جهاد الجيوسي

لطفي منصور
20/12/2008, 04:43 PM
أخي محمد حمد البطوش .............. تحيّة
أحيي هذه الإطلالة الجميلة على متصفحي
نعم يا أخي هو الهم نفسه في بغداد والقدس
نفس المعاناة والمآسي والقتل والاعتقال والتعذيب
شعبان أبيان ابتلاهما الله بأبشع استعمار
الاعتماد على الله وهمة الشرفاء
دامت همتك متألقة
ودام عزمك أبيا
أخوك / لطفي منصور

لطفي منصور
20/12/2008, 04:46 PM
ابنتنا العزيزة منى الحاج .... تحيّة
ويشع نور الكلام على قصائدي
وتكتمل إيقاعية جمالها بتواجد من أقدر
ويأتلق حديثك بنور الكلم وأحلى النغم
وتقفز الحروف نشوى بتواجدك تعزفين ألق الحروف فيها
دمت متألقة بنيتي

لطفي منصور

حسين الصّدّيقي
20/12/2008, 09:22 PM
لله درّك يا أستاذنا المحبوب وأستاذ القريض بكلّ جدارة

الله الله .. كم أحبّ شعركَ المتوضّيء وأبياتك الوضّاءة الملتزمة..

إنها ليست قصيدة .. إنها أُطروحة شعريّة رائعة جدّاً .. بل ملحمة قلّ نظيرها

أنت هنا تُعلّمنا كيف يجب أن نكتب

أجدتَ في الوصف كما أجدتَ ونكّلتَ في الهجاء .. وكما أبدعت بالحبّ والتّغنّي .. وارتقيت بالإبتهال

يالروعة ما قرأتُ .. ويا لروعة وفخامة كاتبها وأصالته ومبدئيّته المتجذّرة

أدامكَ الله وحفظكَ لنا معلّماً ننهلُ من أطروحاته الكبيرة

تحيّاتي الكبيرة .. مع قبلة أطبعها علىجبينك المتوضّيء

أستاذي الطّيّب

محمد ملوك
20/12/2008, 09:48 PM
ما أروع الشعر حين يكون ناصرا لقضية عادلة
وما أعذبه حين يصاغ بطريقة ذكية كالتي جئت بها ها هنا
بوركت يا سيدي الكريم
وجزاك الله بكل حرف ما تتمناه من حسنات .
تحيتي ومودتي

لطفي منصور
21/12/2008, 08:27 PM
أخي الشاعر المتألق عبد الوهاب القطب .... تحيّة
لحضورك ألق يعلق في نفسي
ولكلامك عبق الورد ونفح الطيب في وقت السحر
دمت متألقا أخي الحبيب

لطفي منصور

لطفي منصور
21/12/2008, 08:29 PM
أخي الشاعر جهاد الجيوسي ... تحيّة
ما أنبل هذا الرد وما أجمله من أخ كريم
بيت شعرك دخل القلب وعانقه احتراما لك
دمت أخي بهذا النبل

أخوك / لطفي منصور

لطفي منصور
21/12/2008, 08:32 PM
سميّة خروب يا سامية المقام أحييك
كلامك كالشهد يتقاطر طيبة ونبلا
دمت متألقة تشعين من نور حروفك ما يتهض بالوطن
تقبلي تحيات:
لطفي منصور

غسان الرجراج
22/12/2008, 05:58 AM
قلم كبير

لشاعر كبير

قوة في الفكر

و الأدب

و الموقف

دمت كبيرا سيدي

مع حبي

لطفي منصور
23/12/2008, 06:50 PM
أخي صهيب المصري ...... تحيّة
أشكر لك هذا المرور الجميل
وأثمن لك تعليقك النبيل
دمت متألقا أخي

لطفي منصور

لطفي منصور
23/12/2008, 06:52 PM
العزيز عدي عودة .... تحيّة
أحيي إشراقتك الجميلة في متصفحي
دمت أيها العابق بجميل القول
أتمنى لك التوفيق والنجاح
والحصول على معدل عال جدا في الثانوية العامة
دمت بنشاطك المعهود والمتجدد
لطفي منصور

لطفي منصور
23/12/2008, 06:56 PM
الأخت الفاضلة جميلة الرجوي ......... تحيّة
يا لروعة حرفك الوفي الملتزم
أنت نبع من العطاء
عطاء فيه الحكمة والاتزان والوقار
أشكر لك مرورك وتعليقك
تحياتي

لطفي منصور

لطفي منصور
25/12/2008, 06:04 PM
أخي الحبيب شاعرنا الفذ هلال الفارع ..... تحيّة
ما أجمل عزف زينت به متصفحي
ما أرقى هذا النبض وأعذبه
ما أحلى كلاما تعزفه ينير النص ويجمل أبياته
أيها الجمال المتألق في كل شيء .. سعيد بك
دمت متألقا تتحفنا بأجمل الجمال ..

أخوك / لطفي منصور

لطفي منصور
25/12/2008, 06:06 PM
أخي الشاعر فراس الحاج محمد ... تحيّة
سعيد بألق حضورك
أحيي طلتك البهية تحضن الشعر وتعانق القوافي
لك الحب كله والجمال كله

لطفي منصور

عبد الله جدي
25/12/2008, 11:59 PM
أستاذنا وشاعرنا العزيز: لطفي منصور ..
مررت بقصيدك السلس المنساب .. السهل الممتنع ..
وقد راقتني القصيدة فأعدت قرأتها مرات .. ثم نسخت
الكتاب الالكتروني مساء هذا اليوم وكنت قبل قليل
أردد أبياتها ..
رائعة بحق كروعة قلبك وحسك وصدقك وسماحتك ..
وكما عرفتك نعم الأديب الطيب القلب .. لك مني كل
الود والتقدير .. وكل عام وأنت بخير وصحة وعافية .

نسرين حمدان
26/12/2008, 11:59 PM
أستاذي وشاعري العزيز .. لطفي منصور

( واإسلاماه ... )

صرخة صرخها المظفَّر سيف الدين قطز
تردد صداها بين ظهراني المسلمين
فتجاوب معه الكون كله
وهبّ جنود الإسلام لنصرة دينهم والذود عن حياضه
وسطروا بسيوفهم أروع البطولات في الجهاد ضد المغول.

لكن....... واحسرتاه! لو قالها الآن إخوتنا في فلسطين، والعراق، وغيرها؛
فمن ذا الذي سيجيبهم؟! بل قالوها وصاحوا بأعلى صوتهم،
فلم يجدوا غير صدى الصوت. لقد كثرت الجراحات
في كثير من بلدان أمتنا الإسلامية، ونزفت بشدة في أكثر من موضع.
انظروا حيث شئتم، تلفتوا يميناً ويساراً،
انظروا من بين أيديكم ومن خلفكم!
فلن تجدوا إلا بيتاً محطماً، ويتيماً مــشرداً، وأســرة لا عائل لها ، وقطاعاً محاصراً !

و كما قال الشاعر (محمود غنيم):
أنَّى اتجهتَ إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
فحسبنا الله ونعم الوكيل!

فلكم الله ياقدس ويا بغداد وياغزة الصمود والإيباء
ولك مني شاعرنا لطفي منصور كل التحية والتقدير والود

حسن بن عزيز بوشو
27/12/2008, 01:54 AM
الشاعرالكبير لطفي منصور

عزفت في هذه العصماء على أوتار القلوب

وحرّكت المشاعر بقوة..لأن ''حديث الروح للأرواح يسري''..

لا فضّ فوك أيها الرائع .وتقبّلْ أسمى مشاعر محبتي وتقديري.

لطفي منصور
29/12/2008, 12:03 AM
أخي الشاعرد. أيمن القادري ... تحيّة وسلام
أحييك أخي أيمن على إطلالتك المباركة
هذه القدس تناجي بغداد
وكلاهما اليوم تعانقان غزة الإباء
العدو نفسه يا أخي يلاحقنا
لنا الله وهمة الشرفاء

لطفي منصور

لطفي منصور
30/12/2008, 10:18 PM
أخي الحبيب الشاعر حسام ..... تحيّة
كم هو رائع مرورك أخي
وكم أسعدني هذا التعليق الجميل
دمت متألقا
واسلم لأخيك

لطفي منصور

لطفي منصور
30/12/2008, 10:20 PM
أخي الحبيب الشاعر جهاد الجيوسي .... تحيّة
أشكر لك تعليقك الجميل
دمت متألقا أخي
كم أثمن زيارتك لنصوصي
أحييك من القلب

لطفي منصور

لطفي منصور
30/12/2008, 10:21 PM
الشاعر حسين الصديقي ..... تحيّة
أحييك أخي الشاعر على زيارة نصي
وأثمن لك تعليقك الجميل
دمت بود أخي المكرم
لطفي منصور

لطفي منصور
30/12/2008, 10:23 PM
أخي الحبيب الشاعر محمد ملوك ..... تحيّة
كم أسعدتني زيارتك لمتصفحي
هي نجوى مدينتين ذاقتا من الويل ما ذاقتا
ندعو الله أن يحررهما ويقك أسرهم
أحييك أخي المكرم

لطفي منصور

لطفي منصور
30/12/2008, 10:24 PM
أخي الشاعر غسان الرجراج .... تحيّة
أشكر لك هذا المرور الرائق
وذلك التعليق الشائق
تقبل تحيات:
لطفي منصور

صابر الحاج محمود عباهره
30/12/2008, 10:56 PM
استاذي واخي الغالي الاستاذ الشاعر لطفي منصور
ما اجمل الحرف ينطق من رحم المعاناة
ليكون لنا قصيدة رائعة , كلماتها تخرج
من جوف الجرح بشعاع الامل.
ما اجمل المثقف الحر يصف افعال الاحرار.
وصفت فصدقت اخي وعبرت عن ما يجول في نفوسنا
سلمت وبارك الله بك .
-
تقبل تحياتي
-
-
ابو سامر عباهره
-
-

-
-

لطفي منصور
02/01/2009, 10:02 PM
الشاعر المتألق عبد الله جدي .... تحيّة
أشكر لك هذا المرور الرائع
وأثمن لك تعليقك النبيل
دمت بود أخي الشاعر
أحيي حضورك وأثمنه
لطفي منصور

لطفي منصور
02/01/2009, 10:04 PM
بنيتي نسرين حمدان ..... تحيّة
أحييك أيتها المرابطة العازفة نغم الوطن
أحيي قلمك المتوهج بروح الثورة على الأعداء
أشكر لك مرورك الدائم
وجهدك المتواصل
دمت متألقة
لطفي منصور

لطفي منصور
03/01/2009, 10:19 PM
الأخ الشاعر المتألق حسن بن عزيز بوشو .... تحيّة
أحيي هذا الحضور المتألق الدائم
وأحيي هذه الروح الوطنية المتوثبة
أشكر لك تعليقك النبيل
دمت أخي مكرما
لطفي منصور

لطفي منصور
04/01/2009, 02:10 PM
الأخ الغالي صابر الحاج محمود عباهرة ....... تحيّة
أحييك أيها العابق بالود والانتماء
أثمن كلماتك الثائرة والمشجعة
كلنا نعاني الهم نفسه
فينطق القلم بما نحسه ونراه
فالشعر مرآة صادقة لما يعتمل في داخلنا
أحييك مرة أخرى أيها العزيز
لطفي منصور

مجذوب العيد المشراوي
04/01/2009, 02:56 PM
جميل جدا هذا أيها الشاعر فقط كنت ُ أرجو لو ابتعدت َ عن إكمال قافيتك بالاستعانة بفعل للمخاطب لأن في هذه الحالة ستملك مليون فعل .. أراه شخصيا من عيوب الشعر استخدام أفعال تكمل بتاء مخاطب وما أكثرها شكرا حبيبي

لطفي منصور
05/01/2009, 03:46 PM
أخي الشاعر مجذوب العيد المشراوي .... تحيّة
أشكر لك هذا المرور
هكذا جاءت يا أخي
وللخطاب إيحاء فيه الهمس حينا
وفيه الثورة والحدة في بعض الأحايين
وأنت تعرف الظرف والوقت والمناسبة
لذا تلاحقت أفعال الخطاب لائمة حينا
معجبة حينا آخر
مستغربة في بعض الأحايين
ومحتجة ساخطة على أمور لا يقرها عقل ولا يرضاها ضمير
مع تحياتي:
لطفي منصور

لطفي منصور
25/01/2009, 04:35 PM
وما زالت القدس تصرخ
وبغداد تردد صدى صرخاتها
وتأتي غزة الشقيقة الصامدة
ولكن في لآذانهم وقرا
وسوف تتحدى الشقيقات الصمت
ويصنعن الانتصار .. وبواكيره من غزة هلّت
التحرير قادم بإذن الله

لطفي منصور

لطفي منصور
17/12/2010, 12:00 PM
تحية من القلب إلى الأبطال أينما وجدوا
ويتجدد العهد ويبقى الأمل موجودا
بهمة الأبطال وإصرار الشرفاء سننتصر
وسيتم تحرير ما سلب من ديارنا الغالية