المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لحظات اعدام خائن ...وأمه تدوس عليه بقدميها !!!!!



غالب ياسين
21/12/2006, 11:09 AM
لحظات اعدام خائن ...وأمه تدوس عليه بقدميها !!!!!
http://www.palcastle.net/vb/showthread.php?t=5118

بنت الشهباء
21/12/2006, 12:02 PM
أستاذنا الكريم
غالب ياسين

للأسف لم استطع الدخول ومشاهدة الصورة التي تخيلتها في ذاكرتي ...
لأن المنتدى طلب مني التسجيل

أتمنى أن تنقل لنا الصورة لهنا عن طريق مركز رفع الملفات

وجزاكَ الله خيرًا

سعيد حسن
21/12/2006, 02:18 PM
وكذلك أنا يا أستاذنا غالب
فأرجو أن تظهر لنا تلك الصورة
حفظك الله

منذر أبو هواش
21/12/2006, 02:50 PM
http://www.palcastle.net/newtao/1.jpg

http://www.palcastle.net/newtao/2.jpg

http://www.palcastle.net/newtao/3.jpg

http://www.palcastle.net/newtao/4.jpg

غالب ياسين
21/12/2006, 03:21 PM
http://www.palcastle.net/newtao/1.jpg

http://www.palcastle.net/newtao/2.jpg

http://www.palcastle.net/newtao/3.jpg

http://www.palcastle.net/newtao/4.jpg
اخي منذر
جزاك الله خير الجزاء
لقد انقذتني:)
بارك الله بك:)

سعيد حسن
21/12/2006, 03:25 PM
شكرا يا أستاذينا الكريمين / الأستاذ غالب ياسين والأستاذ منذر
وباعد الله ما بيننا وبين الخيانة وغضب الوالدين

هري عبدالرحيم
21/12/2006, 03:30 PM
الأخوين:غالب ياسين
منذر أبو هواش
تحية اعتزاز واحترام
إنها صورة مِؤثرة حقا،ولكن هكذا يكون جزاء من خان الأمة،ترى كم من جريمة قتل تسبب فيها هذا الحقير؟
صورة للإعتبار.
تحية مؤثرة

عبلة محمد زقزوق
21/12/2006, 03:45 PM
شكرا أستاذينا الكريمين / غالب ياسين ـ منذر أبو هواش
سحقاً لكل خائن ملعون في الأرض والسماء .
لعنهم الله قبل أن يلعنهم اللاعنون .
اللهم أكفينا شرهم وإبعد خطاهم عن أوطاننا .

عبد الله علي
21/12/2006, 04:07 PM
شكرا أستاذ غالب على إرسال الرابط.

لقد اقشعر بدني من المنظر، ولكني أقدر لحظات الغضب التي مرت بها الأم لتفعل ذلك، ولكني لا أتفق معها أو مع من ساعدها على هذا الفعل، فابنها الملقى على الأرض قد لقى جزاء خيانته، وأعتقد أنه لا يجوز شرعا المساس به وهذا قياسا على أحد الروايات المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمر برجم الفتاة التي زنت بعد اعترافها بالزنا وقد قذفها أحد الصحابة بالقول، فنهره الرسول (ص) عن ذلك قائلا إنها قد نالت عقابها وهي اليوم (في ذلك الوقت) كما ولدتها أمها؛ أي خالية من الذنوب.

لا أذكر التفاصيل الدقيقة للرواية ولا اسم الصحابي، سأبحث عنها لاحقا.

تحياتي

منذر أبو هواش
21/12/2006, 07:50 PM
شكرا أستاذ غالب على إرسال الرابط.
لقد اقشعر بدني من المنظر، ولكني أقدر لحظات الغضب التي مرت بها الأم لتفعل ذلك، ولكني لا أتفق معها أو مع من ساعدها على هذا الفعل، فابنها الملقى على الأرض قد لقى جزاء خيانته، وأعتقد أنه لا يجوز شرعا المساس به وهذا قياسا على أحد الروايات المنقولة عن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمر برجم الفتاة التي زنت بعد اعترافها بالزنا وقد قذفها أحد الصحابة بالقول، فنهره الرسول (ص) عن ذلك قائلا إنها قد نالت عقابها وهي اليوم (في ذلك الوقت) كما ولدتها أمها؛ أي خالية من الذنوب.
لا أذكر التفاصيل الدقيقة للرواية ولا اسم الصحابي، سأبحث عنها لاحقا.
تحياتي

العقوبة لا تطهر إن لم تسبقها توبة

الأخ عبدالله علي حفظه الله،

أقدر لك مشاعرك أمام هول الصور، لكنني بدوري لا أتفق معك فيما ذهبت إليه من قياس. فأنت تقارن الخائن الذي لم يتب قبل القبض عليه، بالغامدية التي تابت من الزنا وطالبت بأن يقام عليها الحد. فإقامة الحد وحدها لا تكفي لغفران الذنوب، ولأن يرجع المذنب كيوم ولدته أمه، وإنما يشترط حصول التوبة النصوح قبل ذلك.

قـال سبحانه: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الأَرْضِ} (سورة المائدة 33). وهي في الردة والخيانة والبغي القتل، وهي في القتل والجرح العمد القصاص، وفي القتل الخطأ الدية.

والخيانة العظمى من الجرائم الرئيسية التي تتصل بالحياة العامة ولا يقتصر ضررها على مرتكبيها فقط، ولكنه يتعدى إلى الأفراد والجماعات. فالقتل العمد عدوان على الحياة التي اختص اللّه وحده بمنحها للإنسان، فهو عدوان على حق اللّه، زِد على ذلك ما يترتب على هذه الجريمة من الاستهانة بحرمة الدماء، وتأريث الأحقاد والعداوات، وإشاعة الفتن والذعر بين الناس؛ ولذلك كان قتل نفس واحدة بمثابة عدوان على البشرية كلها {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرائيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً} (سورة المائدة 32)، وكان قتل النفس عمدا هو الجرم الذي لا يكفر عنه دية ولا عتق رقبة {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا} (سورة النساء93)، وكان القصاص هو الجزاء العادل {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (سورة البقرة 179).

والخيانة العظمى مثلها مثل الردة فهي كفر بالإسلام ونظامه، وتجريحٍ له واستهانة به، وخروج على نظام الجماعة المسلمة، وعقوبة الخيانة الإعدام، وقد أجمع المسلمون منذ إنشاء المذاهب الفقهية على قتل الخائن المرتد مستدلـين بحديث "من بدل دينه فاقتلوه" ولكنهم لا يعتبرون قتله عقابا له على كونه لم يعد مسلما، إنما يعتبرون ذلك نتيجة خيانته للملة الإسلامية التي انخرط في عداد أفرادها ثم غدرها.

وقال اللّه تعالى {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ} (سورة الأنفال 38). وقال النبي صلى اللّه عليه وسلم: "التائب من الـذنب كمن لا ذنب له" وفي الصحيحين من حديث أنس قـال: كنت مع النبي صلى اللّه عليه وسلم فجاء رجل وقال يا رسول اللّه: " إنـما أصبت حدا فأقمه علي قال: ولم يسأله عنه فحضرت الصلاة فصلى مع النبي صلى اللّه عليه وسلم، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة، قام إليه الرجل فقال: يا رسول اللّه إني أصبت حدا فأقم فيَّ كتاب الله قال: ليس قد صليت معنا، قال نعم، قال فإن اللّه تعالى قد غفر لك ذنبك". قال ابن القيم: "فهذا لما جاء تائبا بنفسه - من غير أن يطلب - غفر الله له، ولم يقم عليه الحد الذي اعترف به. والتوبة مطهرة والحد مطهر بشرط أن تسبقه التوبة، والحدود كفارات للآثام وجوابر لها، تغسل أثرها وتمحو ذنبها، وكون الحدود جوابر لا ينفي أنها زواجر كذلك. وفي حديث الرسول صلى اللّه عليه وسلم عن ماعز: "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم" وعن الغامدية: "لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة لوسعتهم" كما جاء في السنة: "من أصاب في الدنيا ذنبا، فعوقب به فاللّه أعدل من أن يثني على عبده العقوبة". وروي أن "السارق إذا تاب سيقت يده إلى الجنة وإن لم يتب سيقت يده إلى النار"، فالحد أشبه بجرعة من الدواء الكريه يشربها الإنسان ليحصل بعد ذلك على الراحة، وفي الحديث: "من أصاب منكم حدا فعجلت له عقوبته فهو كفارته".

إذن فالعقوبة من دون التوبة لا تطهر، لكن التوبة تطهر، وقد تدفع العقوبة أحيانا إذا كانت المعصية متعلقة بحق اللّه تعالى فقط (كشرب الخمر)، ولم يكن فيها مس بحق الأفراد (كالقتل أو الضرب)، إذ لا بد في هذه الحالة من عفو أصحاب العلاقة. وفي الإسلام لا توبة للخائن أو المحارب إلا قبل القدرة عليه.

ولك تحية،

منذر أبو هواش

د. جمال مرسي
21/12/2006, 08:16 PM
هذا جزاء كل خائن لوطنه و قبلها للخ و رسوله
صورة مؤلمة لكنها تذكرة مهمة
شكرا أستاذ غالب

عبد الله علي
21/12/2006, 09:18 PM
شكرا أستاذ منذر على التوضيح المسهب، ولكني قصدت ما قصدت بخصوص التوبة لأنه جرت العادة أن تقوم الفصائل الفلسطينية بعرض العملاء والخونة على شيوخ فقهاء قبل الإعدام وذلك ليتوبوا قبل أن ينفذ فيهم الحكم، ومع ذلك فإني أرى الفارق الذي بينته في مداخلتك.

والله أعلم بما في الصدور.

مع خالص التحية والتقدير.