المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اطلق حذاءك.....للشاعر العراقي محمد نصيف.



ابراهيم ابويه
15/12/2008, 11:47 PM
أطــلـــقْ حــــذاءَكَ تــســلـــمْ إنـهُ قــــــدرُ = فالـقــولُ يـا قــــومُ مـا قــد قــالَ مـنـتـظرُ

يا ابـــنَ الــعـــراق ِ جـوابٌ قـلـتـَـهُ عـلـنـاً = على الملا و بـه ِ الأقوال تـُختـَصرُ

أطلـقْ حذاءَكَ ألـجــمْ كــلَّ مِـنْ جـَبـُنـَوا = وقـامــروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ واأتـمـروا

هــذا الـعــراق ُ وهـــذا الـطـبــع ُ في دمِنا = الغـيـظ ُ جـمـرٌ عـلـى الأضـلاع ِ يـسـتعـرُ

أطلـقْ حــذاءكَ يـا حــــرّاً فــــداكَ أبـــي = بـمـا فــعــلــتَ عـــراقُ الـمـجــد ِ يـنـتصرُ

ارفــعْ حــذاءكَ وانـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم = تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خــانــوا ومـَـنْ غـَـدَرُوا

هـــذي الشـجـاعـة ُ لـم نـُدهـشْ لـثـورتـِها = هـــذي الــرجــالُ إذا الأفــعـــالُ تـُخـْتـَبــَرُ

هـــذي الـمــدارسُ والأيـــام ُ شــاهــــدة = فـَسـَلْ عـَن ِ الأمر ِفي الميدان ِمَنْ حَضَرُوا

هــذي المــواقـفُ لـم يـُرهـِبْ رجـولـَتـَنا = حــشــدُ اللـئــام ِ ولـم نـعـبـأ ْ بـِمَـنْ كـَثـُـرُوا

يـا أمَّ مـنــتـظــر ٍ بـُـوركــــت ِ والـــــدة ً = الـيــوم َ فـيـك ِ الـعــراقـــيـّــات ُ تـفـتــخــرُ

إنّ الـنــســاءَ تـَمـَـنـَّـتْ كــلُّ واحــــدة ٍ = لــو أنّ مـَـنْ حـَمـَلـَـتْ في الرحم ِ مُنتـظـرُ
يـا أمَّ هـــذا الـفـتـى الـمـقــدام ِ لا تـَهـُـنـي = فـــإنَّ مــثــلـَك ِ مــعــــقـــودٌ بــهـا الـظـفــرُ

يـا أمَّ مـنـتـظـر ٍ لا تـَحـمـِـلـي كـــــدراً = مـَنْ تـُنـْجـِب ِ الأسـدَ لا يـقـربْ لهـا الكـدرُ

خمس ٌ مـِنَ السـَنـَوات ِ الليـل ُ ما بـَرحَـتْ = فـيـه ِ الهـواجــس ُ مـسـكــوناً بـهـا الـخطـرُ

كـم حـرّة ٍ بـدمـوع ِ الـقـهـر ِ قد كـَتـَمـَتْ = نـوحـــاً تـَحـَـرَّقَ فــيــه ِ السـمـع ُ والـبـصرُ

كـم حـــرّة ٍ وَأدَتْ في القـلـب ِ حسرتـَها = تـبـكي شــبـابـاً عـلـى الألـقـاب ِ قـد نـُحـِـروا

كـم حـــرّة ٍ بـسـيـاط ِ الـعـار ِ قد جـُلـِدَتْ = وسـِتـْـرُهــَــا بــيـــد ِ الأنـــــذال ِ يـنــتـحـــرُ

كـم حـُـرقـة ٍ مــزّقــَتْ أضـلاعـَنـَا أسَـفـاً = كـم دمـعـة ٍ فـي غـيــاب ِ الأهـــل ِ تـنـهـمـرُ

يـَحـِــقُّ أنْ تـَهْـنـَئـِـي يا أمَّ مُـنـتـظــر ٍ = مـا كــلُّ مـَنْ أرضَعـَتْ قـد سـَرّهـَا الكِـبَـرُ

فإنَّ زرعـَــك ِ قـد طـابـَـتْ مـنـابــتـُـه = مـا كـلُّ مـَنْ زَرَعـَـتْ قـد راقـَـهـَـا ثـَمـَـرُ

إنَّ ابـنـَـك ِ الحــرَّ قـد وفـّى مـراضعـَه ُ = ما ضَــاع َ فــيــه ِ عــذابـــاتٌ و لا ســهــرُ

أيـَا عـــراقَ الـمـنـى لا تـبـتـئـسْ لــغـــد ٍ = فـلـنْ يـُضيـرَكَ مـَنْ شــذوا و مـَنْ كـفـروا

فـفـي رجــالـِكَ قـــامـــاتٌ تـَـديـــنُ لها = هــولُ الخـطــوب ِ و إنْ قـد خـانـَهـَا نـفــرُ

مـهـمـا ادلـهـمَّ سـواد ُ اللـيـل ِ يـا وطـنيُ = فـســوفَ يـمــســح ُ أســتــارَ الـدجــى قـمــرُ

هـاهم رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعـَوا = فـي كلِّ خـَـطـْب ٍ و مــيـــدان ٍ لـهــم أثــــــرُ

قـد ثـَبّـتـَوا في ركـاب ِ المجـد ِ رايـتـَهُم = فـحـيـثـما أسْـرَجـَـوا أمــســى لـهـم خـبـــرُ

الشاعر والاعلامي

محمد نصيف
نقلناها لكم من مشاركة السيد كاظم عبد الحسين عباس.

منى حسن محمد الحاج
16/12/2008, 12:17 AM
والله إن القول فعلا ما قال منتصر.. سلمت يمين منتصر وفك الله أسره..
أستاذنا الرائع: إبراهيم أبويه.. حياك الله
نشكرك على هذا النقل الجميل ..
ونسأل الله أن يجعلها ثورة لا تهدأ..
لك كل الشكر والتقدير
ولشاعرنا التحية على هذه القافية الثائرة..
وهذا التوثيق الرائع..
التحية لمنتظر ولحذاء منتظر الذي دخل التاريخ وللغضب العربي..

ابراهيم ابويه
16/12/2008, 12:34 AM
والله إن القول فعلا ما قال منتصر.. سلمت يمين منتصر وفك الله أسره..
أستاذنا الرائع: إبراهيم أبويه.. حياك الله
نشكرك على هذا النقل الجميل ..
ونسأل الله أن يجعلها ثورة لا تهدأ..
لك كل الشكر والتقدير
ولشاعرنا التحية على هذه القافية الثائرة..
وهذا التوثيق الرائع..
التحية لمنتظر ولحذاء منتظر الذي دخل التاريخ وللغضب العربي..

أهلا وسهلا أختنا الرائعة منى،لقد أيقظ الحذاء إحساسنا الذي طمسته النكوب.
نعم أختي منى،نتمناها ثورة حتى النصر،فإذا لم تستطع الأسلحة العربية المكدسة والتي تطلبت من الحكومات العربية ملايير الدولارات أن تلعب دورها في صد العدوان عن الشعوب العربية،فإنها الأحذية التي نابت عنها في تحقيق انتصار معنوي نحن في أمس الحاجة إليه في هذا الزمن الرديء.
تحيتي.

صهيب المصرى
16/12/2008, 08:43 AM
قبل الاحتلال ِ قالَ بوش إنّ العراقيينَ سيستقبلونـَنا بالورود .. فاسقبلوهم , , ولكن

بالرصاص ..وبعد حين ٍ قال إنّ العراقيينَ سيقدِّرونَ ما قـُمنا به لأجلهم .. فقدّروا..

ولكن بالأحذية. * الشاعر والإعلامي محمد نصيف



أطـلـقْ حـذاءَكَ



أطــلـــقْ حــــذاءَكَ تــســلـــمْ إنـهُ قــــــدرُ = فالـقــولُ يـا قــــومُ مـا قــد قــالَ مـنـتـظرُ



يا بـــنَ الــعـــراق ِ جـوابٌ قـلـتـَـهُ عـلـنـاً = على الملا و بـه ِ قولُ العراقيينَ يـُختـَصرُ



أطلـقْ حذاءَكَ ألـجــمْ كــلَّ مِـنْ جـَبـُنـَوا = وقـامــروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ واتـمـروا



هــذا الـعــراق ُ وهـــذا الـطـبــع ُ في دمِنا = الغـيـظ ُ جـمـرٌ عـلـى الأضـلاع ِ يـسـتعـرُ



أطلـقْ حــذاءكَ يـا حــــرّاً فــــداكَ أبـــي = بـمـا فــعــلــتَ عـــراقُ الـمـجــد ِ يـنـتصرُ



ارفــعْ حــذاءكَ وليُـنـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم = تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خــانــوا ومـَـنْ غـَـدَرُوا



هـــذي الشـجـاعـة ُ لـم نـُدهـشْ لـثـورتـِها = هـــذي الــرجــالُ إذا الأفــعـــالُ تـُخـْتـَبــَرُ



هـــذي الـمــدارسُ والأيـــام ُ شــاهــــدة ٌ = فـَسـَلْ عـَن ِ الأمر ِفي الميدان ِمَنْ حَضَرُوا



هــذي المــواقـفُ لـم يـُرهـِبْ رجـولـَتـَنا = حــشــدُ اللـئــام ِ ولـم نـعـبـأ ْ بـِمَـنْ كـَثـُـرُوا



يـا أمَّ مـنــتـظــر ٍ بـُـوركــــت ِ والـــــدة ً = الـيــوم َ فـيـك ِ الـعــراقـــيـّــات ُ تـفـتــخــرُ



إنّ الـنــســاءَ تـَمـَـنـَّـتْ كــلُّ واحــــدة ٍ = لــو أنّ مـَـنْ حـَمـَلـَـتْ في الأرحام ِ مُنتـظـرُ



يـا أمَّ هـــذا الـفـتـى الـمـقــدام ِ لا تـَهـُـنـي = فـــإنَّ مــثــلـَك ِ مــعــــقـــودٌ بــهـا الـظـفــرُ



يـا أمَّ مـنـتـظـر ٍ لا تـَحـمـِـلـي كـــــدراً = مـَنْ تـُنـْجـِب ِ الأسـدَ لا يـقـربْ لهـا الكـدرُ



خمس ٌ مـِنَ السـَنـَوات ِ الليـل ُ ما بـَرحَـتْ = فـيـه ِ الهـواجــس ُ مـسـكــوناً بـهـا الـخطـرُ



كـم حـرّة ٍ بـدمـوع ِ الـقـهـر ِ قد كـَتـَمـَتْ = نـوحـــاً تـَحـَـرَّقَ فــيــه ِ السـمـع ُ والـبـصرُ



كـم حـــرّة ٍ وَأدَتْ في القـلـب ِ حسرتـَها = تـبـكي شــبـابـاً عـلـى الألـقـاب ِ قـد نـُحـِـروا



كـم حـــرّة ٍ بـسـيـاط ِ الـعـار ِ قد جـُلـِدَتْ = وسـِتـْـرُهــَــا بــيـــد ِ الأنـــــذال ِ يـنــتـحـــرُ



كـم حـُـرقـة ٍ مــزّقــَتْ أضـلاعـَنـَا أسَـفـاً = كـم دمـعـة ٍ فـي غـيــاب ِ الأهـــل ِ تـنـهـمـرُ



يـَحـِــقُّ أنْ تـَهْـنـَئـِـي يا أمَّ مُـنـتـظــر ٍ = مـا كــلُّ مـَنْ أرضَعـَتْ قـد سـَرّهـَا الكِـبَـرُ



فإنَّ زرعـَــك ِ قـد طـابـَـتْ مـنـابــتـُـه ُ = مـا كـلُّ مـَنْ زَرَعـَـتْ قـد راقـَـهـَـا ثـَمـَـرُ



إنَّ ابـنـَـك ِ الحــرَّ قـد وفـّى مـراضعـَه ُ = ما ضَــاع َ فــيــه ِ عــذابـــاتٌ و لا ســهــرُ



أيـَا عـــراقَ الـمـنـى لا تـبـتـئـسْ لــغـــد ٍ = فـلـنْ يـُضيـرَكَ مـَنْ شــذوا و مـَنْ كـفـروا



فـفـي رجــالـِكَ قـــامـــاتٌ تـَـديـــنُ لها = هــولُ الخـطــوب ِ و إنْ قـد خـانـَهـَا نـفــرُ



مـهـمـا ادلـهـمَّ سـواد ُ اللـيـل ِ يـا وطـنيُ = فـســوفَ يـمــســح ُ أســتــارَ الـدجــى قـمــرُ



هـــذي رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعـَوا = فـي كلِّ خـَـطـْب ٍ و مــيـــدان ٍ لـهــم أثــــــرُ



قـد ثـَبّـتـَوا في ركـاب ِ المجـد ِ رايـتـَهُم = فـحـيـثـما أسْـرَجـَـوا أمــســى لـهـم خـبـــرُ
__________________

Dr. Schaker S. Schubaer
16/12/2008, 10:06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): العراقيون هم هكذا
عشتها .. لم يروها لي أحد:
جلست في البصرة انتظر السيارة
لتقلني إلى الكويت
سائق السيارة يقول لنا
لا يستطيع السفر قبل ساعة
والذي لا يستطيع الانتظار .. له مطلق الحرية في استرداد الأجرة!
لماذا؟
لأن صديقة عمل قصيدة!
وسيقرؤها على الملأ
ولا بد له أن يسمعها
إذا كان هذا حال السائق العراقي
فما بالك بالأديب والشاعر العراقي
يغمسون الخبز بالشعر .. حتى يستطيعوا بلعها!

الأمة لا تنسى مدارس البصرة والكوفة والنجف
هذه كانت نهضة الأمة
لتسود العالم

لذا ليس غريباً
أن يخرج إلينا شاعر عراقي (الأستاذ محمد نصيف) بهذه الرائعة
شكراً لأخي الكريم الذي لا يتثاءب الأستاذ إبراهيم أبوية

وبالله التوفيق،،،

كاظم عبد الحسين عباس
16/12/2008, 10:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم ابراهيم ابوية المحترم
جزيل الشكر لك لنقل رائعة الشاعر العراقي وهو ايضا اعلامي معروف له ولكم جميعا كل المحبة والتقدير ..
انت نقلت القصيدة الى دائرة الشعر فاعطيتها وصاحبها الاستحقاق الذي تستحقه
انا استخدمتها كمداخلة لاقول بها ومن خلالها ...ان صوت الشعر العراقي حاضر معكم يا شعراء وادباء واتا ..
تحياتنا لك ولواتا المبدعه

عوض قنديل
16/12/2008, 11:00 AM
نسي محمود درويش أن يقول :

اقذف حذاءك يا أخي فأنت اليوم حُرُّ

فنحن في عالم لاينعدل إلا بضرب النعال

مع الإعتذار للأحذية إن أُهينت

فلم نجد غيرها يصلح لهذه الوجوه .

م . رفعت زيتون
16/12/2008, 03:25 PM
..
.
تحية لكل من كتب حرفا

في هذه المناسبة الغاليه والعزيزة

وأدعو الى تثبيت كل القصائد الخاصة بها

في اسبوع الاحتفال بالبطل العراقي منتظر الزيدي

ودعما له في محنته الى أن يطلق سراحه

تثبت كأخواتها وتحياتي لكم جميعا

..
.

لطفي منصور
16/12/2008, 03:53 PM
قصائد من قلوب أحرقها البطش وكيد المستعمرين والمتخاذلين
قصائد من نور تشرق عندما ترى العزة انتصرت لكرامتها
قصائد تتعانق في موضوع واحد ينضوي تحت عنوان ( كرامة العروبة )...
طال توقنا لوقفة عزة وإباء فجاء منتظر ليقول للمنتظرين شاهدوا ...
حذاء في وجه سلطان جائر ...
فليهنأ منتظر بما ينتظره من أجر

هلال الفارع
16/12/2008, 06:21 PM
سلام عليك يا أخي يا إبراهيم.
الشكر لك على نقل هذه الجميلة التي استراحت على السطور،
وماجت في الصدور.
أبدع الشاعر،
وأبدع الناقل..
لكما مني التحيات جميعا.

ياسر طويش
16/12/2008, 06:38 PM
أخي العزيز الباحث والأديب الفذ الاستاذ :إبراهيم أبويه الفاضل ..تحية عطرة
الشكر للناقل والشاعر على هذا الإبداع الآسر والتألق المبهر ,والعزف الوجداني
الذي يشعرك بنبل الأصل ,وعراقة الإنتماء ,والتفاعل الصادق مع قضايا أمتنا الساخنة
تحية واتاوية مقاومة لكل صنوف الظلم ,والتآمر ,والإحتلال ,وإننا لمنتصرون إن شاء الله
ومن يدري فربما يكون هذا الحذاء أول الغيث .

وبالله التوفيق

ياسر طويش

ينابيع السبيعي
18/12/2008, 03:07 AM
أطــلـــقْ حــــذاءَكَ تــســلـــمْ إنـهُ قــــــدرُ = فالـقــولُ يـا قــــومُ مـا قــد قــالَ مـنـتـظرُ

يا بـــنَ الــعـــراق ِ جـوابٌ قـلـتـَـهُ عـلـنـاً = على الملا و بـه ِ قولُ العراقيينَ يـُختـَصرُ

أطلـقْ حذاءَكَ ألـجــمْ كــلَّ مِـنْ جـَبـُنـَوا = وقـامــروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ واتـمـروا

هــذا الـعــراق ُ وهـــذا الـطـبــع ُ في دمِنا = الغـيـظ ُ جـمـرٌ عـلـى الأضـلاع ِ يـسـتعـرُ

أطلـقْ حــذاءكَ يـا حــــرّاً فــــداكَ أبـــي = بـمـا فــعــلــتَ عـــراقُ الـمـجــد ِ يـنـتصرُ

ارفــعْ حــذاءكَ وليُـنـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم = تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خــانــوا ومـَـنْ غـَـدَرُوا

هـــذي الشـجـاعـة ُ لـم نـُدهـشْ لـثـورتـِها = هـــذي الــرجــالُ إذا الأفــعـــالُ تـُخـْتـَبــَرُ

هـــذي الـمــدارسُ والأيـــام ُ شــاهــــدة = فـَسـَلْ عـَن ِ الأمر ِفي الميدان ِمَنْ حَضَرُوا

هــذي المــواقـفُ لـم يـُرهـِبْ رجـولـَتـَنا = حــشــدُ اللـئــام ِ ولـم نـعـبـأ ْ بـِمَـنْ كـَثـُـرُوا

يـا أمَّ مـنــتـظــر ٍ بـُـوركــــت ِ والـــــدة ً = الـيــوم َ فـيـك ِ الـعــراقـــيـّــات ُ تـفـتــخــرُ

إنّ الـنــســاءَ تـَمـَـنـَّـتْ كــلُّ واحــــدة ٍ = لــو أنّ مـَـنْ حـَمـَلـَـتْ في الأرحام ِ مُنتـظـرُ

يـا أمَّ هـــذا الـفـتـى الـمـقــدام ِ لا تـَهـُـنـي = فـــإنَّ مــثــلـَك ِ مــعــــقـــودٌ بــهـا الـظـفــرُ

يـا أمَّ مـنـتـظـر ٍ لا تـَحـمـِـلـي كـــــدراً = مـَنْ تـُنـْجـِب ِ الأسـدَ لا يـقـربْ لهـا الكـدرُ

خمس ٌ مـِنَ السـَنـَوات ِ الليـل ُ ما بـَرحَـتْ = فـيـه ِ الهـواجــس ُ مـسـكــوناً بـهـا الـخطـرُ

كـم حـرّة ٍ بـدمـوع ِ الـقـهـر ِ قد كـَتـَمـَتْ = نـوحـــاً تـَحـَـرَّقَ فــيــه ِ السـمـع ُ والـبـصرُ

كـم حـــرّة ٍ وَأدَتْ في القـلـب ِ حسرتـَها = تـبـكي شــبـابـاً عـلـى الألـقـاب ِ قـد نـُحـِـروا

كـم حـــرّة ٍ بـسـيـاط ِ الـعـار ِ قد جـُلـِدَتْ = وسـِتـْـرُهــَــا بــيـــد ِ الأنـــــذال ِ يـنــتـحـــرُ

كـم حـُـرقـة ٍ مــزّقــَتْ أضـلاعـَنـَا أسَـفـاً = كـم دمـعـة ٍ فـي غـيــاب ِ الأهـــل ِ تـنـهـمـرُ

يـَحـِــقُّ أنْ تـَهْـنـَئـِـي يا أمَّ مُـنـتـظــر ٍ = مـا كــلُّ مـَنْ أرضَعـَتْ قـد سـَرّهـَا الكِـبَـرُ

فإنَّ زرعـَــك ِ قـد طـابـَـتْ مـنـابــتـُـه = مـا كـلُّ مـَنْ زَرَعـَـتْ قـد راقـَـهـَـا ثـَمـَـرُ

إنَّ ابـنـَـك ِ الحــرَّ قـد وفـّى مـراضعـَه ُ = ما ضَــاع َ فــيــه ِ عــذابـــاتٌ و لا ســهــرُ

أيـَا عـــراقَ الـمـنـى لا تـبـتـئـسْ لــغـــد ٍ = فـلـنْ يـُضيـرَكَ مـَنْ شــذوا و مـَنْ كـفـروا

فـفـي رجــالـِكَ قـــامـــاتٌ تـَـديـــنُ لها = هــولُ الخـطــوب ِ و إنْ قـد خـانـَهـَا نـفــرُ

مـهـمـا ادلـهـمَّ سـواد ُ اللـيـل ِ يـا وطـنيُ = فـســوفَ يـمــســح ُ أســتــارَ الـدجــى قـمــرُ

هـــذي رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعـَو= فـي كلِّ خـَـطـْب ٍ و مــيـــدان ٍ لـهــم أثــــــرُ

قـد ثـَبّـتـَوا في ركـاب ِ المجـد ِ رايـتـَهُم = فـحـيـثـما أسْـرَجـَـوا أمــســى لـهـم خـبـــرُ

الشاعر والاعلامي

محمد نصيف
نقلناها لكم من مشاركة السيد كاظم عبد الحسين عباس.

كل الشكر والتقدير لما يستحق النقل
لا فض فوك يا شاعرها
حفظك الله ونصرك على من عاداك
والنصر لصاحب الصندل ولي الفخر أنه عربي

ابراهيم ابويه
18/12/2008, 04:23 AM
السيد صهيب المصري ،تحية طيبة.
نعم ،لقد استقبلوهم كما يجب ،لكن هذا غير كاف ،علينا بالنضال والتحدي لنعيد مجد العروبة الزائل والمبني على العلم والتقوى والعدالة.
شكرا على المرور الزكي.

د. حورية البدري
18/12/2008, 11:47 AM
عندما قال المُعَلِّقين العراقيين أن انتفاضة الحذاء تعبِّر عن معظم الشعب العراقي ؛ أصبح منتصر الزايدي بطلاً قومياً وسفيراً عن شعبه وأُمته

وعندما قال منتصر الزايدي رغم أنهم كسروا ضلوعي ورغم الآلام إلا أني لو عُدت لضربته ثانية

وعندما وقف المُحامون والمُدافعون بالآلاف على بوابة أسره ؛

أصبح هناك مايُقال

عمر أبو حسان
18/12/2008, 12:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
تحية لكل من قرأ و نقل و كتب ىهذه الكلمات,
على أي حال, العراقيون و الشعر و الصوت الجميل ثلاثي لا ينفصل , ذات مرة أهداني صديق عراقي شريط مسجل لبعض المغنين العراقيين -الحادثة جرت في سيبيريا -كنت لم أسمع الغناء العربي منذ فترة طويلة -لقد جنيت على نفسى يوماً-إذ قررت أن لاأستمع لأي مغني عربي جديد بعد حصار بيروت, لن أطيل عليكم:
جلسنا أنا و صديقي نتحدث, بينما كانت أصوات المغنين العراقيين (يا أخي شيء عجيب)تدخل كياني فأرى روحي , و كأني أنظر إليَّ ,
قلت : يا أخي شيء عجيب ,لايوجد في العراق من لايملك الصوت الجميل , ربما سبب ذلك هو التمر العراقي؟
قال ربما يُهيءُ إليك؟
قلت :لا فأنا لاأعرف عراقياً لايملك الصوت الجميل ,
قال ربما , و لكن يا أخي الأصوات لابد أن تختلف,
قلت نعم الأصوات قد تختلف و لكن الأصل واحد و الثمرة واحدة و الأرض واحدة و رغم ذلك فالعراقيين حتى لو غنّوا جميعاً بصوتٍ واحد أغنية واحدة و بنفس الوقت فإن المستمعين سيطرب كلُّ لسبب و كل ُّ لنغمة,
لله درُّ العراق , فهو شاغل الدنيا و مالئ الناس .

كاظم عبد الحسين عباس
18/12/2008, 12:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لاختي الفااضلة الدكتوره حوريه اقول ......بل قولي وقولي وقولي ...تاكدي سيدتي ان عندك الكثير الكثير في سلتك النجيبه مما وضعته مقاومة العراق البطلة وعندك العراق ثائرا من اقصاه الى اقصاه منتصرا لمنتظر الزيدي البطل ....
لاخي الكريم عمر ابو حسان ....ذوقك واصالتك احلى من كل حلاوة ...مع حلاوة اصواتنا ثمة حلاوة لرجولة ترفع بها راسك ومعك كل ابناء الامة العربية الحبيبة ان شاء الله
حياكم الله جميعا

هزار طباخ
18/12/2008, 02:16 PM
أخي العزيز إبراهيم تحيتي

شكراً لهذا الحذاء البهي

والله لم أر بياضاً في تاريخنا يشابه بياضه

اللهم إلا حجارة أطفالنا في فلسطين .

مع أنني والله أشفقت على حذاء منتظرمن الدنس

أخي إبراهيم أشكرك وأشكر أخي كاظم عبد الحسين لنقلها إلينا

كما أود شكر الشاعر والإعلامي محمد نصيف لهذه القصيدة الرائعة

تحيتي لكم ولكل أبناء العراق الأباة
وأرجو من الله أن يفك أسر البطل منتظر الزيدي

هزار

ابراهيم ابويه
19/12/2008, 02:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

لوحة رقم (01): العراقيون هم هكذا
عشتها .. لم يروها لي أحد:
جلست في البصرة انتظر السيارة
لتقلني إلى الكويت
سائق السيارة يقول لنا
لا يستطيع السفر قبل ساعة
والذي لا يستطيع الانتظار .. له مطلق الحرية في استرداد الأجرة!
لماذا؟
لأن صديقة عمل قصيدة!
وسيقرؤها على الملأ
ولا بد له أن يسمعها
إذا كان هذا حال السائق العراقي
فما بالك بالأديب والشاعر العراقي
يغمسون الخبز بالشعر .. حتى يستطيعوا بلعها!

الأمة لا تنسى مدارس البصرة والكوفة والنجف
هذه كانت نهضة الأمة
لتسود العالم

لذا ليس غريباً
أن يخرج إلينا شاعر عراقي (الأستاذ محمد نصيف) بهذه الرائعة
شكراً لأخي الكريم الذي لا يتثاءب الأستاذ إبراهيم أبوية

وبالله التوفيق،،،

د.شاكر ،تحية واحترام.
أشكرك على تحليلك الرائع المقرون بالأمثلة المستقرئة للحالة ،دمت منارة لواتا ما حييت.
تحيتي.

ابراهيم ابويه
19/12/2008, 02:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الكريم ابراهيم ابوية المحترم
جزيل الشكر لك لنقل رائعة الشاعر العراقي وهو ايضا اعلامي معروف له ولكم جميعا كل المحبة والتقدير ..
انت نقلت القصيدة الى دائرة الشعر فاعطيتها وصاحبها الاستحقاق الذي تستحقه
انا استخدمتها كمداخلة لاقول بها ومن خلالها ...ان صوت الشعر العراقي حاضر معكم يا شعراء وادباء واتا ..
تحياتنا لك ولواتا المبدعه

أخي كاظم ،تحية طيبة.
أشكرك على الثقة التي وضعت في ،وقد ارتأيت أن أجعل القصيدة في مقامها الملائم لأنها فعلا غاية في الروعة .
تحيتي.

ابراهيم ابويه
19/12/2008, 11:23 PM
نسي محمود درويش أن يقول :

اقذف حذاءك يا أخي فأنت اليوم حُرُّ

فنحن في عالم لاينعدل إلا بضرب النعال

مع الإعتذار للأحذية إن أُهينت

فلم نجد غيرها يصلح لهذه الوجوه .

أخي عوض قنديل ،تحية طيبة.
اشكرك على تعليقك العميق والصريح ،وعذا للأحذية مرة أخرى.
تحيتي.

أيمن أحمد رؤوف القادري
21/12/2008, 02:44 PM
قصيدة معبِّرة
بارك الله في الذي نظمها
وفي الذي ساقها إلينا
وفي الذي نظمت له

فخري الدويك
21/12/2008, 05:29 PM
الأخ ابراهيم ابويه
الأخ كاظم عبد الحسين عباس
الأساتذة الأجلاء

تحية فخر واعتزاز وبعد

في غمرة هذا الحدث العظيم وتفاعلاته تمد منتديات واتا الحضارية الرائعة أجنحتها كالنسر ليحلق بها من يهوى ومن يريد إلى عنان السماء، فالحدث استثنائي أعطانا ما لم نكن نحلم حتى بأقله بعد أن كادت قصعتنا التي تكاثر عليها الأكلة تتلاشى وتنقرض كالماموث والديناصور.

وأمام قداسة الحدث، وجب علينا أن نؤرخه ونوثقه بكل دقة وأمانة ولا نقبل من غثاء الزبد حتى قليله ولا نبخس جهود ومشاعر من كتب فأبدع مثل الشأعر محمد ناصيف الذي أقول بخجل شديد إنني لم أقرأ له من قبل.

سأتوقف عند بعض أبيات قصيدته :

يا بـــنّ الــعـــراق ِ جـوابٌ قـلـتـَـهُ عـلـنـاً = على الملا و بـه ِ قولُ العراقيينَ يـُختـَصرُ

أطلـقْ حذاءَكَ ألـجــمْ كــلَّ مِـنْ جـَبـُنـَوا = وقـامــروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ واتـمـروا

ارفــعْ حــذاءكَ وليُـنـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم = تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خــانــوا ومـَـنْ غـَـدَرُوا

إنّ الـنــســاءَ تـَمـَـنـَّـتْ كــلُّ واحــــدة ٍ = لــو أنّ مـَـنْ حـَمـَلـَـتْ في الأرحام ِ مُنتـظـرُ

هـــذي رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعـَو= فـي كلِّ خـَـطـْب ٍ و مــيـــدان ٍ لـهــم أثــــــرُ


القصيدة بكاملها تناقلتها المنتديات والمواقع نقلا عن واتا كما هي دون الإلتفات لما ورد في نقلها من الأخطاء العروضية والإملائية. وتلك ثقافة النقل مع عدم التحقق والتي أشعر أن علينا جميعا بشكل عام وعلى منتسبي واتا بشكل خاص أن يلفظوها من الآن فصاعدا.

لا أعتقد أن من كتب القصيدة قد وقع في هذه الأخطاء الواردة في هذه الأبيات .

أساتذتي الأعزاء

حتى لو أن القصيدة نقلت بأمانة عن مخطوطة وبها ما بها من أخطاء ، ألا تروا معي أننا يجب أن ننتبه لهذه الأخطاء ونقول إنها أخطاء وردت في تلك المخطوطة وننقلها للأمانة كما هي ثم نبين رأينا فيها.

سأحاول باجتهاد شخصي أن اتوقع كيف وردت في النص الأصلي للشاعر فأقول:


يا ابـــن الــعـــراق ِ جـوابٌ قـلـتـَـهُ عـلـنـاً = على الملا و بـه ِ الأقوال تـُختـَصرُ

أطلـقْ حذاءَكَ ألـجــمْ كــلَّ مِـنْ جـَبـُنـَوا = وقـامــروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ واأتـمـروا

ارفــعْ حــذاءكَ وانـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم = تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خــانــوا ومـَـنْ غـَـدَرُوا

إنّ الـنــســاءَ تـَمـَـنـَّـتْ كــلُّ واحــــدة ٍ = لــو أنّ مـَـنْ حـَمـَلـَـتْ في الرحم ِ مُنتـظـرُ

هـاهم رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعـَوا = فـي كلِّ خـَـطـْب ٍ و مــيـــدان ٍ لـهــم أثــــــرُ


وليت ناشر القصيدة يراجع أصولها ويعيد نشرها منوها بأن ما نشر من قبل كان كان خطأ غير مقصود.


والسلام على من اتبع الهدى.

ابراهيم ابويه
21/12/2008, 05:59 PM
الأخ ابراهيم ابويه
الأخ كاظم عبد الحسين عباس
الأساتذة الأجلاء

تحية فخر واعتزاز وبعد

في غمرة هذا الحدث العظيم وتفاعلاته تمد منتديات واتا الحضارية الرائعة أجنحتها كالنسر ليحلق بها من يهوى ومن يريد إلى عنان السماء، فالحدث استثنائي أعطانا ما لم نكن نحلم حتى بأقله بعد أن كادت قصعتنا التي تكاثر عليها الأكلة تتلاشى وتنقرض كالماموث والديناصور.

وأمام قداسة الحدث، وجب علينا أن نؤرخه ونوثقه بكل دقة وأمانة ولا نقبل من غثاء الزبد حتى قليله ولا نبخس جهود ومشاعر من كتب فأبدع مثل الشأعر محمد ناصيف الذي أقول بخجل شديد إنني لم أقرأ له من قبل.

سأتوقف عند بعض أبيات قصيدته :

يا بـــنَ الــعـــراق ِ جـوابٌ قـلـتـَـهُ عـلـنـاً = على الملا و بـه ِ قولُ العراقيينَ يـُختـَصرُ

أطلـقْ حذاءَكَ ألـجــمْ كــلَّ مِـنْ جـَبـُنـَوا = وقـامــروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ واتـمـروا

ارفــعْ حــذاءكَ وليُـنـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم = تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خــانــوا ومـَـنْ غـَـدَرُوا

إنّ الـنــســاءَ تـَمـَـنـَّـتْ كــلُّ واحــــدة ٍ = لــو أنّ مـَـنْ حـَمـَلـَـتْ في الأرحام ِ مُنتـظـرُ

هـــذي رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعـَو= فـي كلِّ خـَـطـْب ٍ و مــيـــدان ٍ لـهــم أثــــــرُ


القصيدة بكاملها تناقلتها المنتديات والمواقع نقلا عن واتا كما هي دون الإلتفات لما ورد في نقلها من الأخطاء العروضية والإملائية. وتلك ثقافة النقل مع عدم التحقق والتي أشعر أن علينا جميعا بشكل عام وعلى منتسبي واتا بشكل خاص أن يلفظوها من الآن فصاعدا.

لا أعتقد أن من كتب القصيدة قد وقع في هذه الأخطاء الواردة في هذه الأبيات .

أساتذتي الأعزاء

حتى لو أن القصيدة نقلت بأمانة عن مخطوطة وبها ما بها من أخطاء ، ألا تروا معي أننا يجب أن ننتبه لهذه الأخطاء ونقول إنها أخطاء وردت في تلك المخطوطة وننقلها للأمانة كما هي ثم نبين رأينا فيها.

سأحاول باجتهاد شخصي أن اتوقع كيف وردت في النص الأصلي للشاعر فأقول:


يا ابـــنَ الــعـــراق ِ جـوابٌ قـلـتـَـهُ عـلـنـاً = على الملا و بـه ِ الأقوال تـُختـَصرُ

أطلـقْ حذاءَكَ ألـجــمْ كــلَّ مِـنْ جـَبـُنـَوا = وقـامــروا بـمـصـيـر ِ الشـعـب ِ واأتـمـروا

ارفــعْ حــذاءكَ وانـْصَبْ فـوقَ هـامتِهـِم = تاجاً يـَلـيـقُ بـمـنْ خــانــوا ومـَـنْ غـَـدَرُوا

إنّ الـنــســاءَ تـَمـَـنـَّـتْ كــلُّ واحــــدة ٍ = لــو أنّ مـَـنْ حـَمـَلـَـتْ في الرحم ِ مُنتـظـرُ

هـاهم رجـالـُكَ لا تعجبْ بما صَنَعـَوا = فـي كلِّ خـَـطـْب ٍ و مــيـــدان ٍ لـهــم أثــــــرُ


وليت ناشر القصيدة يراجع أصولها ويعيد نشرها منوها بأن ما نشر من قبل كان كان خطأ غير مقصود.


والسلام على من اتبع الهدى.
أشكرك أخي فخري الدويك على ملا حظتك ،وقد قمت بإصلاحها الان بعد أن تعذر علي ذلك قبل أيام.
وقد سبق ونبهني الأستاذ ياسر طويش الى هذه الأخطاء قبل أيام في رسالة جاء فيها"ياسر طويش
أخي العزيز الباحث والأديب إبراهيم أبويه ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا :أشكرك عظيم الشكر لنقل رائعة الشاعر العراقي :محمد نصيف
ثانيا: رغبت قبل دخولي بالتعليق على القصيدة ,أن ألفت نظركم إلى ورود خلل في إيقاع شطر البيت القائل
إرفع حذائك ولتنصب)( فوق هامتهم ....الأنسب هو إرفع حذائك (وانصب) فوق هامتهم ..وأعتقد أن الشاعر كتبها كما كتبت أنا.
كما ورد خلل إيقاعي في عجز البيت القائل :لو كان من حملت في (الأرحام )منتظر ..الأنسب هو:
لو أن من حملت في( الرحم )منتصر ...هكذا يستتب الحال

وأعتقد جازما أن الشاعر كتبها كما أشرت لك أخي أستاذ إبراهيم ...وتحدث في النقل أخطاء غير مقصودة
رغبت ألا أقوم بالتعديل أو التصحيح إكراما وإجلالا لخاطرك كونك ناقل القصيدة

تقبل فائق تقديري ووافر احترامي ,
وخالص التحية

أخوكم ياسر طويش""
بتاريخ14/12/2008 .
فشكرا لك أخي على حسن انتباهك ومرحبا بك بيننا صديقا عزيزا.

عبدالمنعم جاسم
01/01/2009, 07:35 PM
تمشـّى حــافيا ً نحــو المـعـــالي وألقى بالنعــــال ِ على النعـــال ِ

رأى فــن ّ الكتابة ِ غـــير َ مجد ٍ فجــــاوزه ُ إلى فــن ّ القتـــــال ِ

ولم أر َ قبــل نعــلك قــط ّ نعــلا ً يصافح ُ رأس أصـحاب المعالي

مع تقديري واحترامي